فنون الكتابة الوظيفية ، الكتابة هي عبارة عن وسيلة يقوم بها الشخص لعرض الكثير من المعلومات المختلفة التي من خلالها يقوم القراء بالأستعانة بما يقدمه الكاتب، وذلك في العديد من المجالات المختلفة ومنها العلوم والتاريخ والأدب والدين، وليس فقط هي طريقة لتوصيل المعلومة، بل أيا هي وسيلة توعية لإرشاد الشخاص نحو الأعمال الإيجابية، والابتعاد عن الظواهر السلبية وكيفية التعامل معاها، وأيضا هناك من يستخدم الكتابة في عرض الكثير من الأحداث المختلفة والتي تحدث في العالم الخارجي، ومحاولة توصليها إلي الجمهور، فمهما اختلف الغرض من الكتابة فهي نوع من الإبداع، عروس يقدم لك جانب الفنون للكتابة الوظيفية.

تعريف الكتابة الوظيفية

يتم التعرف على الكتابة الوظيفية على أنها نوع من أنواع الكتابة التي يتم ربطها بالعديد من المواقف الاجتماعية، والتي يكون الغرض منها أنها وسيلة تساعد في تنظيم الشؤون أو قضاء الأمور الخاص بالأشخاص، فحيث يعتبر هذا النوع من الكتابة لا يقوم باستخدام أي من الألفاظ الجمالية أو يعمل بالاستعانة من الصور التعبيرية، بل أنه يقوم بتجنب الإسهاب، ويسعى إلى تحقيق كل ما أفضل من خلال تقديم المعلومات بشكل صحيح ومن مصادر موثوقه.

تاريخ الكتابة الوظيفية

  • يعتبر تاريخ الكتابة الوظيفية إلى ما قبل ثلاث ألاف قبل الميلاد، حيث بدأ هذا النوع من الكتابة الإبداعية من خلال مجموعة من النقوش التي على الجدران.
  • وأيضا كان يعتمد عليها الكثير من المدراء وأصحاب الوظائف العليا في التعرف عل شؤون العمل ومجرياته من خلالها.
  • وأيا يتم استخدام هذا النوع في العمل على رسائل الماجيستير والدكتوراه في تقديم الأفكار العلمية إلى الأساتذة والمشرفين على الأبحاث المقدمة.
  • ولكن هناك البعض مما يؤكد أن الكتابة الوظيفية هي من نوع الكتابة الذي يستخدم في المعاملات الإدرارية.
  • وأيضا يمكن من خلالها إعداد الكثير من التقارير والبحوث العلمية والأكاديمية، والتي تعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع.

خصائص الكتابة الوظيفية
تحتوي الكتابة الوظيفية على العديد من الخصائص الهامة والمميزة، فهي نوع من الكتابة التي لا تحتاج إلى موهبة بل هي تقوم على نوع من الممارسة والتمرين على أسلوب وشكل الكتابة، مما يساعد الشخص الكاتب على أداءها بطريقة بارعة، ومن أهم الخصائص الكتابة الوظيفية :

  • تعتمد الكتابة على نوع من الأسلوب العلمي التي يعتمد على الفكر والمنطق.
  • تبتعد تماماً عن أسلوب الموحي، أو العبارات التي تحتوي على مغزي أو تقرير مضمون بداخلها.
  • تحتوي على الكثير من العبارات الواضحة والألفاظ الخالية تماما من التعقيد أو التأويلات، فهي عبارات واضحة وأيضا معبرة في نفس الوقت.
  • لا يحتاج الكاتب الخاص بالكتابة الوظيفية إلى العديد من المهارات الخاصة بل يمكنه ابتاع نفس أسلوبه في الكتابة.
  • يميل هذا النوع من الكتاب إلى القدرة على الكثير والإقناع من خلال وجود البراهين والمنطق والدلالات الواضحة للقارئ.
  • كما أنه أثناء الكتابة لابد من إدراك المراجع التي قام بالاستعانة بها وذلك للبراهين ومحاولة إقناع القارئ بها.
  • لابد من تلخيص المحتوي الذي يقوم بعرضه، وذلك من خلال الاعتماد على الكثير من الكلمات السهلة والبسيطة ، والتي يقوم مضمونها مذكور في التقرير أو البحث.
  • يتم التركيز على تكثيف المعلومات وتوفيرها للقارئ، حتي يتم قارئتها بدون المزيد من الوقت والجهد.
  • يتم استخدام الكتابة الوظيفية على أنها وسيلة إجرائية تستخدم لتلبية الاحتياجات الخاصة إذا كانت ملفات إدارية، فهي يتم استخدامها أيضا في كتابة البرقيات والرسائل وتوثيق العقود الخاصة سواء في حالات البيع أو الشراء، أو امتلاك الأراضي والعقارات والإيجارات.

فنون وطريقة الكتابة الوظيفية
لا يتم اقتصر استخدام الكتابة الوظيفية في الرسائل أو المجالات الإدارية فحسب بل يتم استخدامها أيضا في الشئون الإدارية المختلفة مثل رسائل للتعازي أو توثيق عقود الزواج والطلاق، أو الرسائل التهنية الخاصة بالمناسبات المختلفة، ومن أهم الطرق التي تحتوي علىها هذه الكتابة :

  • الاختصار

يعتبر الاختصار من أهم الطرق التي تحتوي عليها كتابة الوظيفية، فلابد من الكتابة بشكل صيح وتوصيل المعلومات السليمة ولكن بطريقة مهنية ومختصرة، حتي توفر على القارئ الوقت والجهد اللازم في قارئتها، وإذا قام الكاتب بالتوصيل في أسلوب الكتابة قد لا ثفهم القارس أي شيء، ويفقد معني الكتابة تماماً، فلابد من الابتعاد عن الحشو أو التكرار، ولكن أيضا لا يتم الاختصار الزائد عن الحد، بل هناك معلومات هامة يجب أن يتم التركيز عليها من خلال الكاتب الخاص بالموضوع.

  • سهولة الألفاظ

لابد على الكاتب استخدام أسلوب كتابة يتميز بالسهولة في اختيار ألفاظه ومعانيه والبعد تماما عن التعقيد والغموض، فالأهم هو فهم الرسائل الكتابة التي جاء بها نص الموضوع، كما أنه لابد من الالتزام بالقاعدة الهامة التي يتجنب الكاتب ضياع وقته في إرسال الرسالة مرة أخرى، ولكن سهولة الألفاظ لا تعني وضوح الموضوع بل الطريقة التي يقدم بها الموضوع يجب أن تكون واضحة ومفيدة على القارئ، وغير رسمية.

  • الخلو من الأخطاء الإملائية

يعتبر الالتزام بالقواعد النحوية والإملائية هي من أهم الخصائص التي يجب توافرها في الكتابة الوظيفية، وخاصة عندما تكون الكتابة موجة إلى شخص معين أو بريثة معينة، لابد أن يتولى الكتابة شخص ملم باقة أساسيات وقواعد اللغة العربية، من أجل تجنب المزيد من الأخطاء الكبيرة والفادحة التي ينتج عنها الرسائل بشكل خاطئ.

  • ترتيب الأفكار

لابد على الكاتب الوظيفي أن يقوم بكاتبة المشروع بشكل مرتي وأفكار منظمة ومتسلسلة، من خلال الكتابة المعلومات من المهم إلى الأقل أهمية، والجانب بالأفكار الأساسية ثم الانتقال إلى الأفكار الفرعية، وذلك حتي يسهل على القاري فهم الأهداف الرسالة وبشكل كامل بدون تشتيت أو تضارب في المعلومات أثناء القراءة.