العنف المدرسي أسبابه وعلاجه ، يعتبر العنف المدرسي هو أسوء أنواع السلوك فهو يعتبر سلوك عدواني يصدر من طلاب المدارس تجاه بعضهم البعض أو ضد معلميهم ويتم ذلك عن طريق الاعتداء اللفظي أو الجسدي، أو النفسي أو المادي، ويظهر السلوك العدواني علي الطالب بعدة أشكال وصور ومنها أنه ينتج عن شجار دائم بين التلاميذ، تخريب ممتلكات المدرسة، الاعتداء اللفظي، التنمر، كل ذلك وأكثر، عروس يوم يقدم لكم أسباب العنف المدرسي.

ما هي أسباب العنف المدرسي

أسباب عائلية
تعتبر الأسرة هي أساس تربية الطفل منذ الصغر وهي المأثر الأقوى على الطفل فهي من تحد من مواجهة ظهور أي نوع من أنواع السلوك الخاطئ من البداية، فهي نواة للمجتمعات، فيعود العنف الدراسي لأسباب كثيرة تتعلق بالعائلة وهي :

  • الشعور الطالب بعدم الأمان نتيجة للغياب المتكرر لأحدي الوالدين أو انفصالهما أو موتهما الذي يؤثر بشكل سلبي على الطفل.
  • كثيرة المشكلات العائلية داخل المنزل ومعرفة الأطفال بها باستمرار، الذي يؤدي إلى شعور الطالب بعدم الاستقرار.
  • استخدام العقاب عند طريق التعرض للضرب الجسدي وبقسوة كطريقة من أحد الوالدين أو كلاهما للعقاب.
  • تدني مستوي الأخلاق داخل الأسرة نتيجة لتدني المستوي الاقتصادي أو نقص الاحتياجات المادية أو البطالة، أو تواجد السكن في أماكن غير مناسبة وبيئة غير صالحة.
  • التعامل الخطأ مع الأبناء من قبل الآباء مثل التميز بينهم، والتدليل الزائد عن اللزوم الذي يجعل الطالب شخص متنمر على غيره.


أسباب مدرسية
المدرسة هب العائلة الثانية التي تساعد أحيانا بالعديد من الأسباب بتوليد سلوك العنف المدرسي للطالب مثل :

  • القسوة التي يتلقها الطالب من معلميه واستخدام أنواع قاسية من العقاب معهم.
  • شعور الطالب الايتهاض والتسلط.
  • رؤية سلوك العنف من قبل المعلمين مع بعضهم البعض.
  • ضيق المكان الذي يولد نوع من أنواع التوتر والاحتكاك البدني الذي بدوره يؤدي إلى العنف.
  • قلة توافر الحصص الرياضية التي تساعد الطالب على إفراغ النشاط بداخله.
  • إهمال إقامة الأنشطة أو رحالات أوتنمية المواهب ومراعتاها.
  • استخدام أساليب قديمة في طرق التدريس، والروتين اليومي للمدرسة الذي يلا يتغير.
  • وجود المدرسية في بيئة غير صالحة.


أسباب نفسية
تعد الأسباب النفسية هي أهم العوامل التي تساعد في ولادة سلوك العنف المدرسي عند الطالب مثل:

  • عدم وجود وقت فراغ يساعد الطالب في الترفيه عن نفسه وضغطه المستمر والذي يولد لديه ضعف السيطرة على النفس.
  • مرحلة المراهقة وعدم التعامل معاها بطريقة صحيحة.
  • محاولة تعلم الدفاع عن النفس إذا شعر بالتهديد من أحد.
  • التعرض لأي نوع من أنواع الصدمات النفسية التي أثرت على ظهور هذا السلوك العدواني منه.
  • أتخاذ القدوات الخاطئة والمشي على خطاها.
  • شعور الدائم بالحرمان أو الإحباط سواء كان حرمان مادي أو نفسي.
  • التعرض لأي نوع من أنواع العنف الذي يكون وسيلة لتعلم العنف


أسباب مجتمعية
يوثر المجتمع بشكل كبير أيضا على المدرسة أو العائلة التي بدورهم تأثروا على الطالب :

  • وجود بعض الحروب في البلاد أو الاحتلال من قبل دول أخرى، فالعنف يولد عنف مثله.
  • عدم الشعور بالأمان والعادلة والمساومة داخل المجتمع وهدر حقوق.
  • بعض العادات والتقاليد التي تجعل من الطالب شخص عنيف وكأنه أمر أعتيادي.
  • عدم أحترام حقوق الإنسان أو تهميش بعض الأفراد من أجل أفراد أخرى.
  • الفقر وخصوصا في الأماكن التي لا يصلها أي نوع من الرعاية المجتمعية فيولد العنف بداخلها.


أشكال العنف المدرسي

  • التعرض للعقاب البدني عن طريق التسبب بالأذي الجسدي.
  • التنمر بجميع أشكاله سواء عن طريق تعرض الطلاب لبعضهم البعض بالألفاظ أو الاعتداء البدني، أو النفسي.
  • العنف الجنسي يتم معاقبة الطالب عن طريق جنسه أو عرقه، أو العنف الجنسي كالاغتصاب.
  • العنف خارج المدرسة التي يحدث نتيجة العنف الأسري أو بعض العصابات أو حروب سياسية، عند طريق التعرض للشخص بأدوات حادة التي يطعن بها أو تبادل إطلاق النار.
  • تعاطي الشخص للمخدرات الذي يجعله يلجا إلى العنف لحل مشكلاته أو إثارة المشكلات.


علاج مشكلة العنف المدرسي
هناك العديد من الإجراءات التي لابد أن يتم أتخذها من أجل الحد من مشكلة العنف المدرسي والتي منها:

  • احتواء المناهج المدرسية على معرفة الطالب بالسلوكيات الصحية وطرق أتباعها، توعية الطالب بحقوقه وحقوق الآخرين عليه.
  • لابد من أستخدام المكاتبات المدرسية لتعليم الطالب على القراءة والإطلاع خلال أوقات فراغهم وبين الحصص الدراسية.
  • الاستماع الجيد للطالب وخصوصا في المشكلات التي يواجها سواء كانت داخل الأسرة أو في المدرسة، أو المجتمع.
  • تدريب المعلمين والأخصائيين الاجتماعين والنفسين التعرف على حالات العنف المدرسي والجنسي و القضاء عليها.
  • تعامل جميع الطلاب بطريقة متساوية سواء كانوا بنات أو ولاد، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
  • مساعدة الطالب على التأقلم على جو المدرسة، إيجاد حلول للإندماج مع أصدقائه.
  • وضع قائمة تحتوي على أنواع السلوك التي يمنع أتباعها داخل المدرسة أو خارجها، ومعرفتهم بالسلوك الإيجابي الذي يجب أن يتبع.
  • اتباع مجموعة من الأساليب التوجيهية التي تساعد الطالب في التوجيه سلوكه للجيد.
  • إقامة الكثير من الأنشطة والرحالات المدرسة وتنمية مهارات الطالب وتشجيعه عليها باستمرار، مكافأة الطلاب المتميزين وحث الطلاب الآخرين على التميز والتفوق.