السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالكن عزيزاتي أتمنى ان تكنن في تمام الصحة والعافية
أضع بين أيديكم قصة أخت لي في الله وأعلم أنكن لن تبخلن عليها بالنصيحة وارجو ان تقرانها حتى النهاية
تقول صديقتي :
كنت منتقبة قبل ما أتزوج مستواي الدراسي باكلوريا كنت في قمة الإيمان حقيقة كنت أدرس أطفال في روض صغير خاص بي وكان لي أخوات في الله بيعرفوني والحمد لله الكل كان يعرف مدى إلتزامي وزوجي كان بيبحث عن بنت تكون ملتزمة فسأل زوج صديقتي الذي أخبره عني وبعد مراقبته لي وسؤاله عني تقدم لخطبتي وتمت الخطبة في رمضان وبعد عيد الأضحى دخل بي شرط علي قطع صلتي بجميع صديقاتي كما شرط علي أن لاأزور أهلي إلا مرة في الأسبوع وأن لا يزورني أهلي وافقت وقلت لا بأس حملت بعد 3 أشهر من الزواج كانت هناك مشاكل وكنت أغض الطرف عنها كان يعاتبني على أقل شيء المهم طلب مني أن يتزوج صديقتي وأنا مازلت عروس كنت موافقة كان يأتي بها عندي كانت أرملة ولها أولاد أحببت لها الخير وخصوصا أها كانت صديقتي قبل الزواج وهي الأن جارتي المهم بعدما أنجبت إبنتي وأنا في المستشفى طلب من أمي أن لا تخبر أحد أنني في المستشفى وبالصدفة علمت إحدى السيدات فحضرت لزيارتي لأن الناس كانوا يحبونني ولما حضر ووجدها ذهب وتركني لوحدي ولم يحضر لي الدواء ولم يتصل في صباح اليوم الموالي جاءت والدتي فقلت لها أن تتصل به فلم يحضر إلا بعد الظهر فقال لي ماذا تريدين إذهبي مع أمك لمنزلكم تصوري لم أفعل شيء وأنا تعبانة من المخاض مجرد أن إمرأة جاءت لزيارتي بدأت أستجديه وأطلب منه أن يسامحني
والناس ينظرون إلي وقال لي إذن لا أريد رؤية والدتك في بيتي بكيت وطلبت أن يتجاوز ذلك وأن ذلك لن يتكرر فقال لا أريد أحد أن يزورك في بيتي من معارفكم وافقت لأجل هذه الطفلة البريئة
مرت الأيام دهب إلى بريطانية لمدة شهر تركلي مالا قليل وقال لي سجلي كل ما تشترينه صبرت قلت لا بأس حينما جاء حاسبني على كل درهم أينصرفته كان يعملني كمجرد شيء ينعتني بالغبية بالبقرة يسب عائلتي لأتفه الأسباب رغم أن مستواه الدراسي أقل مني
لا يهتم بكسوتي ولا كسوة إبنتي مند زواجه بي إلى الأن لم يدخل علي ولو غطاء رأس زيادة عن الممارسة الجنسية لا يهتم بي المهم يقضي حاجته فقط لا يهتم بي ويجب أن أبادر أنا دائما وهو كالصخرة وينعتني دائما بأنني لا أجيد المعاشرة الزوجية رغم أن العيب منه هو تصوري دائما يعيب رائحة العطر الذي أحطه بأنه كريه الرائحة حتى في مرة قلت له إذا أحضر لي أنت عطرا جميلا فأحضره لي ومدح رائحته عندما وضعته اليوم التالي قال لي هذا عطر رائحته قبيحة أين العطر الذي إشتريت لك عندا أنجبت منعني عن زيارة أهلي مدة شهرين وكانت أمي تزوروني مرة في الأسبوع فقال لي قل لأمك أن لا تأتي أو أخبره أنا فأخبرت والدتي المسكينة
فحزنت تصوري أن تطلبي من والدتك أن لا تحضر لزيارتك وبعد ذلك بدأ يتركني أدهب كل 15 يوما من 5 مساء إلى العشاء وبعذ ذلك فتح مشروع رياض أطفال بدأت أديره لتجربتي الطويلة في الميدان أصبحت المؤسسة معروفة ولها صيت واسع فقال كنت أعمل من 7 صباحا إلى 7 مساء
رغم ذلك كله كان يعاملني بنفس الطريقة المهم في يوم سألني على ثلاث أخوات أرامل من ظمنهم صديقتي التي أخبرتك عنها قال لي من الجميلة فيهم قلت له لا أعلم المهم تقدم لخطبة صديقتي هذه من أخيها دون أن أعلم لكن كانت قد خطبت فجأت عندي وأخبرتني واجهته قال لي أن أريد الزواج أنتي لاتفهمينني
بعدها تعرف على سيدة كبيرة كان يعمل عندها كونه مقاول كان عندها مشاكل مع زوجها وكانت تحكي له كل شيئ وكان يحكي لي ثم طلقت وبدأ يخرج معها تصوري حبيبتي كنت مريضة أنتظره لأخدي إلى الطبيب وهو معها جاءت للمنزل تبحث عنه وكان يتكلم معهافي الحديقة ولما خرجت قال لي إذهبي لماذا جئت تصوري نقابي كان عندي قبل الزواج حتى تمزق وتعبت أقول له إشتري لي نقاب ويقول طيب طيب ذهب معها هي وإشترى لها جميع ملابس الحجاب كنت أشك في تصرفاته خصوصا أنها أهدته قميصان وعطر فقلت له لماذا قال لأنني ساعدتها في رخصة البناء وغير ذلك
قلت له المرأة المحترمة إذا أرادت أن تشكر رجلا تهدي هدية لزوجته أو تهديه لوازم البيت ليس عطرا وملابس خاصة قال لي أنت تتوهمين وحسود المهم إتصلت بها وقلت لها ما علاقتك به قالت لي لا شيئ وأخبرته بكل مادار بننا وبعد ذلك رأيت رؤيا أنه سيخوض مشكلا كبيرا معها
ولما أخبرته تعصب علي وقال لي أنا أحب المشاكل المهم وهذا كان قد خطبها دون علمي
وفي يوم مع 8 صباحا إتصلت به فأمسك بالهاتف ونحن مازلنا نيام و فتح الخط ثم أغلقه وذهب إلى الحمام وتحدث معها شككت في الأمر وفتشت هاتفه كانت قد غيرت رقم هاتفها إتصلت بها وقلت لها قولي لي الحقيقة زوجي كان يكلمك في الحمام قالت لي لا شيء وهل أنت مع التعدد قلت لها أنا مع التعدد إذا كان الزوج كريما مع زوجته يحترمها ويعاملها كما أمر الله
المهم أصرت على عدم وجود شيء بينهم وقلت لها لا تخبريه أنني كلمتك ولكنها أخبرته وكتم الأمر حتى مرت ثلاثة أيام كان هاتفه عندي ودون أن أشعر خرجت مكالمة إلى أحد الأشخاص
فأخبرته فتعصب وقال لي سأتصل بدلك الرجل وأسأله ماذا قلتي له وأنا أصلا لم أكلمه فقط ضغط على زر الهاتف بالخطأ حين كان في جيبي المهم هو وجد عذر للشجار معي أراد ضربي المهم دعوت عليه من قلبي خاصمني أسبوع وفي هذا الأسبوع نزعت هي الحجاب بدعوة أنها تختنق منه وتشاجرا وتركها فبدأت تتصل به وتسبه المهم لم أكتشف الأمر حتى إتصلت بي
وأخبرتني أنها متزوجة به زواجا شرعيا وقد دخل بها وهي الأن حامل وأنه أوجب عليها النقاب كي لا يعرفها أحد وكانت تخرج معه في السيارة والناس يظنونها أنا المهم بكيت وقلت لها تعالي إلى المنزل وكانت تسب بألفاظ نابية ولا أخلاقية وتقول إنه أشبع شهوته منها وأنه كان يطمع فيها المهم حضر هو بعدما شبعت بكاء وقلت له مبروك زوجتك حامل
نظر إلي وفي وجه صدمة قلت له تزوجت فأنكر قال لي أنا فقط خطبتها ولكن هي نزعت الحجاب ولم أدخل بها قلت له لماذا ما الذي لم تجده في قال لي أنا أريد الزواج وأنت لا تريدين قلت له طيب إذن حتى أنا أرتكب الزنى أو العادة السرية لأنك لا تكفي شهوتي ورغم ذلك أنا صابرة معك المهم عانقني وطلب مني السماح قلت له هي إشتريت لها نقاب وأنا منذ متى وأنا أطلبه منك ولم تبالي بي المهم بدأ يطلب السماح وخرج لصلاة الظهر فتربصت به أمام المسجد وشنقته ومزقت ثيابه وهي تصرخ أها حامل منه فضحته أمام الناس وبقي سنة وهو لا يذهب إلى ذلك المسجد بسب تلك الفضيحة
المهم أنني تشاجرت معه قلت له إذا أردت الزواج طلقني أنت لا تكسوني لا تهتم بمطالبي أنا مجرد خادمة حينها بدأ يؤدي لي راتب على عملي برياض الأطفال وهو 1000 درهم منه أشتري ملابسي وملابس إبنتي ودوائي تصوري أعطيه المال ليشتري لي الدواء المهم أنا صابرة على كل هذا ومازال هكذا إلى يومنا هذا تصوري بعض الأحيان يأتي إلى المنزل أنتظر أن يحضر شيئا أعد به العشاء فيأتي خالي الوفاض يقول لي ليس لي شهية للأكل لا يبالي أن له زوجة جائعة أوبنتا لا شيء
هو مطلق من إمرأة له معها بنت وولدان وتزوج بعدها بمطلقة لم تدم مدة زواجهما إلا سبعة أشهر ثم تزوجني مباشرة بعد طلاقه منها إكتشفت بعد عشرتي له أن السبب أكيد ليس فيهن بل فيه هو لا أحد يستطيع أن يصبر معه تصوري كان يشك بأنني أسحر له تصوري كان يبحت في وسائد السرير كي لا أكون قد وضعت له عملا وفي سبوع إبنتي كان عندي خف للمنزل لبسته جديدا ولبسه فأحس بشيئ فأخرج منه حبيبات فإتهمني بالسحر تصوري ماذا كانت تلك الحبيبات إنها تلك الماذا التي يضعونها مثل عقيق أبيض كي لا يفسد النسيج ولم يصدقني حتى أخرجت ذلك الكيس الصغير الذي يحتويها لأنه كان خفا من القطن لم أشعر بها وهو بوساوسه إكتشفها تصوري يضخم كل شيئ أبسط الأمور يخلق لها شجارا رغم أنه يقول أنه ملتزم
سأقوم بطرح بقية القصة في وقت لاحق