قيل في الإعلام قـولٌ ***** عن ولي العــهد فـينا
فانبرى الأقـــزام تواً ***** فـــي ركــاب اللاهثينا
من مداد الخبث يُذكى ***** فكرهم حيناً فحينـا
ثم قــالـــــوها بقـول ***** يـكشف الرأي الدفـينا
كم خـــــطابات تولت ***** لـــم نرى منهم طـنينا
ذاك ذئب بات يعـوي ***** يـبتـــغي عجلاً ســمينا
(زيّف) الأقــلام يهذي ***** كي يضل المهـــتديــنا
ظنّ أن الـــبنت صيدٌ ***** يـدخل الجوف اللعــينا
أنشَــدُوهــا يا فـــتاةً ***** في عـــداد الدارســينا
كيف يجديك احتشامٌ ***** يكبت الوجه الحسينا
كيف يؤذيكِ اختلاطٌ ***** في صفوف المعجبينا
أنت عند القوم كأسٌ ***** أو خــمور الأنــــذرينا
مزقي الجلباب قسراً ***** واقــتداراً تصحـــــبينا
كيف (تؤوين) انتقاصاً؟ ***** كيف باصاً تركبــــينا؟
إيه قومي في إبــاءٍ ***** اعلني القصد المشـينا
واركبي السيار قســراً ***** رغــــم أنف المانعـينا
صرح المسؤول يوماً ***** لن تراعــــوا لن نلينا
نحن للإسلام حصنٌ ***** في وجوه المغــرضينا
أسهم العلمان ترمى ***** دون أرض المسلمــينا
منجنيق القوم عار ***** والحصى أضحى طحينا
ما على قومٍ بُــــغاة ***** أن طغـــوا مستـنصرينا
سوف يلقاهم عقابٌ ***** مــن إلـــــــه العالمينا
شرعة الرحمن حق ***** لا ادعاءاتُ المِئِــــيْنا
ليس هم القوم بنـتاً ***** في صـــــلاح أو بنينـا
همهم كشف الخبايا ***** من جمـــــال تُرزقينـا
أو ولوغ في إنــــاءٍ ***** يجعل الألبان طـــــينا
يا لأختي ليس يجديـ ***** ـــهم عفـاف المؤمنـينا
ثَمَّ أمر ليس يخفـــى ***** من نوايا العابثــــيـنا
أن تكون المرأة الغــَرْا ***** إمام الــمسلمينا
أو رئيس مجــالس الـ ***** وزراء يا للغافلـــينا!
أو ولي العــــهــــد ***** إن كــنا لدون راغبينا
أو إمام المسجــديـــن ***** إن فســدنا أو عميــنا
يالقومـــي مادهـــاكم ***** أبــصِروهم مارقيـــنا
أبصروهم كـــي لـئلا ***** ينقضوا الحبل المتيــنا
يافــــــتاة الخـــير أنت ***** رغم أنف الماكــريــــنا
درّة الغـواص أنـت ***** في بحار المـــتقــيــــنا
لاتملِي الستر يـوماً ***** وادخلي الحصن الحصينا
لاتكوني قط علــكاً ***** تحت ناب الماضـــغينـــا
لن يدوم العلك حلواً ***** بعد حين تُـــلـــفــظــــينا
يافــــــــــتاة الخــــــير إنّي ***** رغم كل الساقطينا
أبعث الآهات حزنـــاً ***** قــــبلُ كنا آمــنيـــــــنا
لن يظل الذئب شيخاً ***** في ثيــاب الناصـــحينا
هل رأيت الصدق يوماً ***** في لسان الكاذبـــــينا
أو رأيت الذئب حــقاً ***** في صفوف الراكعينا
بل أزيد الشعـــر بيتاً ***** من قصـــيد الغابرينا
مخطئ من ظن يوماً ***** أن للــــثعلب ديـــــناً