في البداية أود أن أشكرك على هذا الموضوع الرائع و الجهد المميز .. و أرجو أن تسمحي لي ببعض لا أقول الاضافات إنما ممكن تعتبريه شوية لقافة من أخت لك
العيون و ما أدراك ما العيون
للعيون سلطان لا يمكن لأي رجل أن يقاومه مهما كانت درجة صلابته و عناده و يكفينا قول القائل منهم :
إن الــعيون التي في طرفها حور ** قتلــننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذاللب حتى لاحراك به ** وهن اضعف خلق الله إنسانا
عن طريق العيون تستطيع الواحدة منا إيصال أي رسالة تريدها مهما تكن و نقل مشاعرها كما هي في التو و اللحظة حتى دون أن تنبس ببنت شفة
كل ما عليها هو استخدامها بالطريقة الصائبة و في الجو المناسب لها
النظرة الحالمة
في وقت الصفا و الهدوء .. و هو يطالع شيئا ما أو يفعل أي شيء و إن لم تكوني متيمة به أو شديدة العاطفية تصنعيها
و تأمليه بحب و شغف و اسرحي فيه .. حتى ان نظر إليك لا تغيري وجهة عينيك أو تجعليه يشعر انك تنبهت له فقط استمري فيما أنت عليه
و إن ناداك و قال لك فلانة هيي وينك ؟ اعتدلي في جلستك بتثاقل و كأنك استيقظت من حلم جميل و قولي له بصوت خافت متهدج : آه لقد شردت في النظر إليك .. يا إلهي أنت أجمل مخلوق على وجه هذه الأرض !! ( لا بأس من هذا الكذب فهو حلال )
هذه النظرة مع الميل إلى الأمام و رفع الحاجب قليلا إلى الأعلى مع طول و تركيز النظر و انفراج بسيط للشفتين .. تقول تعال لدي سر و سأخبرك به .. اقترب أكثر
بالنسبة لما قلتيه عن أن عودة المرأة برأسها إلى الخلف يعطي انطباعا بالتكبر و الغرور
فهذا صحيح فعلا اذا أخذنا جميع حركات الجسد كتوليفة واحدة لا تتجزأ
..
لكن انظري معي إلى هذه الصورة بم توحي إليك ؟
مع أنها عادت إلى الوراء بكامل جسدها لكن استرخاءها على الأريكة و تركها لجميع مفاصل جسدها في حالة من الانسيابية و نشرها لشعرها بشكل سلس مع هذه النظرة تقول لمن يراها أنا سهلة المنال .. كل ما عليك هو أن تأتي فقط!!
أما النظرة الضيقة فهي قد تخدم غرضا معينا في وقت معين كهذه الصورة
و اعذرنني على هذا التفصيل .. لكنها توحي بأنك تفكرين بعمق شديد و تقولين ( آكلك منين يا بطه ؟)
الأمر متفاوت من وضع لآخر و من زوج لآخر .. كل ما عليك هو أن تركبي قرون استشعار بالغة الحساسية تجاه انفعالات و تصرفات زوجك و هو سيقودك حتما إلى ما يحبه و يلفت نظره .. و وقتها سيبدع في حبك
قليل من التأمل يعني الكثير من السعادة
ما ذكرته أم سلمى هنا هو تنبيه و وضع لنا على بداية الطريق .. و الحب يجعل الواحدة منا تبتكر و تزيد و تنقح فيما يناسبها و حياتها و طبيعة زوجها
في النهاية .. ككل الأشياء التي تحدثت عنها السيدة أم سلمى .. يجب أن تختاري الوقت المناسب و المقام المناسب لما ستقومين به و يكون ضمن الحدث الذي تريدين إيصاله و ما يجدي معك قد لا يجدي مع غيرك .. تماما مثل الدواء
و مستنيين الدروس الأخرى على أحر من الجمر يا ستي