2013 عام أزمة المياه في مصر ..
و2011 حطم رقمًا قياسيًا في عدد الكوارث


قال أول تقرير يخصص لرصد الكوارث التي لحقت بالعالم الإسلامي، والصادر عن منظمة التعاون الإسلامي، إن المزارعين في مصر سيجدون صعوبة أكبر في العثور على المياه اللازمة لري حقولهم خلال عام 2013 وما يليه.

وكشف التقرير، الذي نشرته صحيفة «الوطن» السعودية، أن عام 2011 حطم الرقم القياسي في عدد كوارث «الطقس السيئ» في العالم، من فيضانات وأعاصير قوية وعواصف ثلجية وعواصف مدمرة وموجات جفاف سببت مجاعات.

وأشار إلى أن عدد الكوارث المتعلقة بالطقس في العالم ارتفع إلى أكثر من ثلاثة أمثاله منذ عام 1980، منها ما سبب أسوأ موجة جفاف تضرب منطقة القرن الإفريقي منذ عقود لتتسبب في مجاعة الصومال.

ولفت التقرير إلى أن الصومال وباكستان، بالإضافة إلى أفغانستان كانت من أكثر بلدان العالم الإسلامي تعرضا لعوارض الكوارث كالجفاف أو الفيضانات الكارثية.

وأشار إلى أن ما يقرب من 40% من سكان السودان والمغرب يعيشون على أراض ذات تربة متدهورة، أي أربعة أضعاف المتوسط العالمي، الأمر الذي سيؤثر بشكل خطير على المدى الطويل على قدرات هاتين الدولتين على تلبية الاحتياجات الغذائية.

وحذر تقرير «التعاون الإسلامي» من أن دول المنطقة معرضة للجفاف، وأن الآثار المتزايدة للتغير المناخي، مثل تآكل التربة وزيادة التصحر والنقص الشديد في المياه، من شأنها أن تضاعف المصاعب الحالية التي تواجه الدول العربية، التي تتعرض لتحديات أخرى بسبب تسارع وتيرة النمو السكاني والتوسع العمراني.

المصدر / المصري اليوم