زحفت أسعار المواد الاستهلاكية و الغير إستهلاكية لمستويات قياسية،
وزحف معها الفقر ليطال الكثير منا ، حتى من يعيشون في مستوى جيد
بدأوا يشعرون بمدى التغيير الذى طرأ
على حياتنا في الفترة السابقة ، و كما أسمع و سمع الكثيرون
أن ليس لها نهاية قريبة ، بل الأزمة في تزايد.
و باتت موجة الغلاء العالمية تضرب في عمق القدرة الشرائية ،
و تعهدت الحكومات بتحسين الظروف المعيشية
بعدما بدأت الطبقة المتوسطة تشعر بدورها بوطأة الغلاء.
و لكن !!!!
هل فكرنا إذا كنا نفعل ما يجب علينا فعله فى حياتنا اليومية أم لا؟!
بمعنى أخر ..
هل فعلا نحافظ على ما في أيدينا من نعم قبل أن يحاسبنا الله عليها ؟!
لو فرضنا أننا نتكلم عن المياة .. فهل نحافظ عليها ؟ هل نستخدمها فى مسارها الصحيح ؟!
هل نعمل حسابا لغد.. فمن المؤكد أننا سنستيقظ يوما من نومنا لا نرى نقطة مياه .
هل تخيلت حياتك بدونها؟!
و ليست المياه فقط ..
و ايضا الكهرباء .. لم تسأل نفسك يوما ..
كم مصباح مضاء فى بيتك دون أن تكون في حاجة إليه ؟!
كم جهازا يعمل في نفس الوقت ؟! مثلا التليفزيون والكومبيوتر معا ..
فواحد فقط يكفى لماذا الأثنين ؟!!
و نرجع نشتكى مر الشكوى من الفواتير ..
و الطعام .. كم مرة القينا طعاما صالحا للأكل ..
للعلم.. العرب أكثر الناس إسرافا و إهمالا في هذا الموضوع
و يسمونها كرم .. بل هو بذخ و إسراف ..
و لن نرى خطوة تقدم واحدة طالما فينا هذة العادات السيئة ..
لم نسأل أنفسنا يوما .. متى تعلمنا هذا الإسراف ؟!
و لماذا أصبح مبدأنا "أبو بلاش كتر منه" ...
أرى أننا عندما نحافظ على موارد المجتمع .. فإننا نحافظ على أنفسنا أولا ..
و نحاول أن نقتصد ..
فى وقت بلاد كثيرة مسلمة لا تستطيع الحصول على كسرة الخبز ..
لماذا لم نحاول أن نبدأ بداية أخرى ..
تعالى هات إيدك .. تعالى ..
هنتكلم بعيد عن المواضيع المكتوبه و المقالات الرتيبة ، و الكلام الذى كثر سماعه ..
و هنبدأ بشكل فعلي في حل أصغر التفاصيل لأنها هى التى تشكل حياتنا ..
خلاااااااااااص كفاية كلام ... و يلا نبدأ ...
تابع معنا باقي السلسلة
دعوة للتغيير - الاعلانية