دعا المؤتمر 'الشعبي العربي للمقاطعة العربية' إلى استخدام المقاطعة الاقتصادية ضد الولايات المتحدة والدولة العبرية، كرد فعل على الحرب المعلنة على العرب، وحث على 'استخدامها كسلاح فعال إلى جانب المقاومة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية'.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر الذي شاركت فيه 200 شخصية عربية وغربية على 'أهمية استخدام سلاح المقاطعة كردة فعل طبيعية على الحرب المعلنة والعدوان المتواصل الذي يستهدف الأمة العربية وتكمل مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني من جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية ومقاطعة الشركات الداعمة للعدو الصهيوني'.
وطالب البيان الذي أطلق عليه اسم إعلان دمشق؛ 'بمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية واستبدالها بالبضائع الوطنية والعربية والأجنبية الصديقة وإقامة معرض متنقل للمنتجات والصناعات العربية البديلة في مختلف البلدان العربية'، مع العمل على 'تطبيق اتفاقية السوق العربية المشتركة وتشجيع التجارة البينية العربية وتفعيل دور مكتب المقاطعة العربية وإحياء مكاتب المقاطعة في جميع الدول العربية والعمل وفق استراتيجية شعبية للمقاطعة العربية'.
كما دعا البيان إلى 'حشد الطاقات الفكرية والثقافية في الأمة باتجاه تعميق الثقافة وإشاعتها وتعزيز دورها في مختلف المجالات والتشديد على أهمية التربية والتعليم في المقاطعة وتعميم ثقافة المقاطعة الشاملة لدى الطلبة والتشجيع على تنمية الفكر السياسي العربي في مجال المقاطعة'، مع دعوة 'وسائل الإعلام العربية إلى عدم الانسياق في الترويج للرأي الأمريكي الصهيوني والحذر من استخدام مفردات ومصطلحات تسهم في تزييف وعى الجماهير العربية والاهتمام بمد جسور التواصل مع الإعلام الأجنبي المناهض للسياسة الأمريكية وكسب المزيد من تأييدها وتوسيع دائرة المقاطعة '