طبعا و من ذا الذي لا يرغب في محبة الله عز و جل !! اذا تدبر هذه الأسباب و نفذها الآن .. الآن .. و انو القيام بها.
قال تعالى: ( و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس باي ارض تموت) سورة لقمان- الاية 34.
إن الاسباب الجالبة لمحبة الله عز و جل عشرة ... احفظها و تدبرها و اعمل بها...
أولها: - قراءة القرآن بالتدبر و التفهم لمعانيه.
ثانيها:- التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض.
ثالثها:- دوام ذكره على كل حال باللسان و القلب و العمل و المال.
رابعها: - ايثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
خامسها:- مطالعة القلب لاسماءه و صفاته و تلقبه في رياض هذه المعرفة و ميادينها.
سادسها:- مشاهدة بره و احسانه و نعمه الظاهرة و الباطنة.
سابعها:- و هو أعجبها انكسار القلب بين يديه.
ثامنها:- الخلوة وقت النزول الالهي و تلاوة كتابه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبه.
تاسعها:- مجالسة المحبين الصادقين، و التقاط اطايب ثمرات كلامهم ، و لا نتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام، و علمت أن فيه مزيدا لحالك و منفعة لغيرك.
عاشرها:- مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل.
هذه هي الاسباب العشرة وصل بها المحبون الى منازل المحبة ، و دخلوا على الحبيب.
نسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن آثر حبه و اجتباه، و ارشده الى الحق و هداه، و الهمه ذكره حتى لا ينساه، و عصمه من شر نفسه حتى لم يؤثر سواه، و استخلصه لنفسه حتى لا يعبد الا إياه......آمين.
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم