اجمل ما قيل عن المملكة العربية السعودية

اجمل ما قيل عن المملكة العربية السعودية ، تُعد المملكة العربية السعودية دولةً ذات مكانه دينية ومُجتمعية مميزة للغاية في قلوب كافة البلدان العربية والإسلامية ، حيث أنها بمثابة قلب العالم العربي الإسلامي فهي أرض نزول الرسالة الإسلامية هدايةً للعالمين ، قبلة المسلمين التي يحج إليها مئات الآلاف سنوياً لأداء مناسك فريضتي الحج والعمرة الشريفتين .

كما يوجد بها بيت الله الحرام ومسجد الرسول ، فهي أرض ميلاد وحياة ووفاة خير الخلق أجمعين النبي محمد الأمين ، فمُنذ أن قام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بتوحيد أرجاء المملكة في عام 1932م وهي تحمل على عاتقها شئون دين ودُنيا جميع المسلمين وتقف بمثابة درع واقي لصد جميع الهجمات والطعنات التي يتعرض لها الإسلام والمسلمين .

ومُنذ قديم الزمن حتي قبل مجيء الدين الإسلامي وهو من المعروف عن أبناء شبه الجزيرة العربية السعودية فصاحة اللسان وبلاغة القول وحُسن تنظيم أبيات الشعر والنثر وأخرجت للعالم كله باقة من أبلغ الشعراء والأدباء.
ولم يقصر أبناؤها أبداً في التعبير عن حُبهم لها حيث كتبوا في حُبها مئات القصائد الشعرية والنصوص الأدبية ، وفي مقالنا التالي نعرض عليكم جزءاً من اجمل ما قيل عن المملكة العربية السعودية.....

أبيات من قول الشاعر " سعد البوادري " في حب المملكة العربية السعودية :

هذي المفاتن في عينيك تاتلق وفي لحاظك هذا السحر والألق
وفي ثراك من التاريخ اوسمة تلملم الشمس اعراسا وتنطلق

فانت ياموطني ماض يعانقه زهو البطولات والاشراف والعبق
وانت في حاضر تكسوه اجنحة علوها من بياض الصبح ينبثق

فانت في مهجتي نبض وفي قلبي حرف وفي كل عام يزهر الورق



من أبرز أقوال الأمير سلمان رحمه الله

حقيقة لي الفخر أن ارفع صوتي وأقول
أنا من بلاد الحرمين التي حكّامها آل سعود الذين نتعلم منهم كل يوم دروسا في في مجالات شتى
في الكرم .... والشهامة
والأخلاق .... والتواضع

قصيدة الشاعر السعودي عبدالله الحازمي

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ

وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ

فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ
وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ

ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها
وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ

ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ

شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ

وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ

وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ

بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ

كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ

وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ

ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ
وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ

لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ
تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ

تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا
وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ

مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ
هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ

ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ
فلا خابَ منْ يسعى و يُرضِي لِربهِ

فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ
ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ

كَلِمَةُ الشَيْخِ العلامة - تَقِي الدِّيْنِ الهلالي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

الشعب السعودي والمملكة السعودية بقيادة ملكها الإمام المصلح جلالة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه رحمهم الله لم يزالوا يحكمون شريعة الله، ويتخذون القرآن إماماً والسنة سراجاُ، يضيئان له مظلمات الحياة الدنيا بانتشار الأمن على الأنفس والأموال والأعراض في بلادهم إلى حد لا يوجد له نظير في الدنيا ... ونحن نشاهد شريعة القرآن تنفذ على رؤوس الأشهاد، في هذه المملكة الفذة، فيقتل القاتل المتعمد، ويرجم من الزناة من يستحق الرجم، ويجلد من يستحق الجلد مع التغريب، وتقطع يد السارق، ويقام الحد على الشارب، ولا يحكم حاكم في جميع أرجائه إلاّ بشريعة القرآن، فكيف يستطيع مسلم أو منصف أن يسوي بينهما وبين من يحل ما حرم الله، ويحكم بغير ما أنزل الله .

قصيدة الشاعر محمد آل عامر عسيري

أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
و أنا العرب واصل العروبة بلادي
و أنا سليل المجد من بدأ الأيام
الناس تشهد لي و يشهد جهادي
دستوري القرآن قانون و نظام
وسنة نبي الله لنا خير هادي
إمشي على الدّنيا و أنا رافع الهام
و أفخر على العالم و أنا إجْني حصادي
إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام
و إذا توارى خايفٍ قمت بادي
إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام
و إن صرت بلْحالي فلانيب عادَي
و أظهر على غيري إذا صرت بزْحام
عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي