شجونة الحلوة
20/09/2003, 01:35 AM
نقلت لكم هذه الكلمات ارجوا من الله أن تنال على اعجابكم ويكون فيها الافاده لي ولكم ان شاء الله
قال حكيم : طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالا يعنيها 0
وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء 0 وغالبت الأقران فلم أر قرينا أغلب للرجل من المرأة السوء , ونظرت إلىكل مايذل القوى ويكسره فلم أر شيئا أذل له ولا أكسلر من الفقر
وصية لابن : يا بني إذا اجتمعت عليك أعمال كثيرة فأبدأ بأحبها إلى الله عزوجل 0 وأحمدها عاقبة ، قال الشاعر: ـ
اعمل وأنت من الدنيا على حذر -- واعلم بإنك بعد الموت مبعوث
اعلم بإنك ما قدمت من عمل --- محصي عليك وماخلقت موروث
سئل ابراهيم بن أدهم لم لا تخاط الناس ؟ فقال : ان صحبت من هو دوني أذاني بجهله وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي 0 وإن صحبت من هو مثلي حسدني , فأشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة
مر إبراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم فقال له :إني سأسألك عن ثلاثة فأجبني : فقال الرجل الحزين نعم فقال ابراهيم : ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال الرجل :لا - فقال ابراهيم افينقص من رزقك شيء قدره الله فقال الرجل : لا -- قال ابراهيم افينقص من اجلك لحظة كتبها الله ؟ فقال الرجل :لا - قال ابراهيم : فعلام الحزن
إذا كنت عنأ، تحسن الصمت عاجزا -- فأنت عن الابلاغ في القول أعجز
يخوض أناس في المقال ليوجزوا -- -- وللصمت عن بعض المقالت أوجز
النفس تجزع أن تكون فقيرة -- والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت -- فجميع ما في الارض لا يكفيها
وصية : لا تضيع مالك وتصلح مال غيرك فإن مالك ما قدمت لنفسك ومال غيرك ماتركت وراء ظهرك
قال الحكيم قس بن ساعدة : أفضل المعرفة : معرفة الرجل نفسه - وأفضل العلم - وقوف المرء عند علمه وأفضل المروءة استبقاء الرجل ماء وجهه
ياني أياك وقرين السوء فإنما صلاح أخلاق المرء بمقارنة الكريم وفسادها بمحادثة اللئام وإنما يعرف المرء بقرينه : قال الشاعر : ـ
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه - فكل قرين بالمقارن يقتدي
قال أبو الدرداء : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لايغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راض - وأبكاني: هول المطلع وانقطاع العمل وموقفي بين يدي الله ولا أدري أيؤمر بي إلى الجنة أم النار
قال حكيم : طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالا يعنيها 0
وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء 0 وغالبت الأقران فلم أر قرينا أغلب للرجل من المرأة السوء , ونظرت إلىكل مايذل القوى ويكسره فلم أر شيئا أذل له ولا أكسلر من الفقر
وصية لابن : يا بني إذا اجتمعت عليك أعمال كثيرة فأبدأ بأحبها إلى الله عزوجل 0 وأحمدها عاقبة ، قال الشاعر: ـ
اعمل وأنت من الدنيا على حذر -- واعلم بإنك بعد الموت مبعوث
اعلم بإنك ما قدمت من عمل --- محصي عليك وماخلقت موروث
سئل ابراهيم بن أدهم لم لا تخاط الناس ؟ فقال : ان صحبت من هو دوني أذاني بجهله وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي 0 وإن صحبت من هو مثلي حسدني , فأشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة
مر إبراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم فقال له :إني سأسألك عن ثلاثة فأجبني : فقال الرجل الحزين نعم فقال ابراهيم : ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال الرجل :لا - فقال ابراهيم افينقص من رزقك شيء قدره الله فقال الرجل : لا -- قال ابراهيم افينقص من اجلك لحظة كتبها الله ؟ فقال الرجل :لا - قال ابراهيم : فعلام الحزن
إذا كنت عنأ، تحسن الصمت عاجزا -- فأنت عن الابلاغ في القول أعجز
يخوض أناس في المقال ليوجزوا -- -- وللصمت عن بعض المقالت أوجز
النفس تجزع أن تكون فقيرة -- والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت -- فجميع ما في الارض لا يكفيها
وصية : لا تضيع مالك وتصلح مال غيرك فإن مالك ما قدمت لنفسك ومال غيرك ماتركت وراء ظهرك
قال الحكيم قس بن ساعدة : أفضل المعرفة : معرفة الرجل نفسه - وأفضل العلم - وقوف المرء عند علمه وأفضل المروءة استبقاء الرجل ماء وجهه
ياني أياك وقرين السوء فإنما صلاح أخلاق المرء بمقارنة الكريم وفسادها بمحادثة اللئام وإنما يعرف المرء بقرينه : قال الشاعر : ـ
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه - فكل قرين بالمقارن يقتدي
قال أبو الدرداء : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لايغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راض - وأبكاني: هول المطلع وانقطاع العمل وموقفي بين يدي الله ولا أدري أيؤمر بي إلى الجنة أم النار