ام الكريمة
02/08/2004, 03:54 AM
[ALIGN=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى جبت لكم اليوم قصيدة اعتبرها رائعة ومثال على الشهامة والشجاعة
والقصة والقصيدة هي :
في سنة 1280 هـ أراد بعض أهل المذنب بالقصيم الذهاب الى مكة للحج وعند ذهابهم مروا على أهل الرس
وقد ذهب معهم أهالي الرس ومن من ضمنهم شاب يدعى ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي )
وشاب آخر يدع ( جارد بن ذياب ) وفعلا ذهبوا للحج وعند عودتهم الى أهاليهم مرض ( جارد بن ذياب )
خوي ( محمد بن منصور التميمي ) بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيراً في ذلك الوقت لا يشفى منه الا
القليل وكان رئيس تلك الحملة يدعى ( ابن رخيّص ) وهو من أهل المذنب وكان المريض يعد حملا ثقيلا يعني
انه مايقدر يمشي على ارجلة فقرر ( ابن رخيص ) قائد الحملة ان يضع المريض ( جارد بن ذياب ) على
ظهر جمل و يكمل الطريق الى القصيم وظهر الجمل غير مريح للصحيح فما بالك برجل مرض بمرض الجدري !!
و عندما شد المرض على جارد نزل من ظهر الجمل وقال انه يريد ان يستريح حتى يشفى فرفض ذلك قائد
الحملة وقال اني لا استطيع الجلوس معك حتى تشفى فأن مرض الجدري لا مفر منه الا الموت وسنتركك
وسنذهب الى اهلنا وأيد ذلك القرار جميع من كان معهم من رجال ونساء الا شخص واحد وهو ( محمد بن
منصور بن ريس التميمي ) الذي قال لــِ ( ابن رخيص ) : هذا خوينا كيف نتركة؟؟؟؟ فجاوبة ( ابن رخيص )
وقال : سوف يطول مرض ( جارد ) ونحن لا نستطيع ان نجلس لأجلة , فرد علية ( محمد بن منصور
التميمي ) : خلاص انا بجلس مع ( جارد ) فأن كتب الله له بشفاء رجعت انا وياة للرس وان كتب الله له
بموت سوف ادفنة واعود لأهلي عندها ذهبت القافلة جميعها وبقي ( محمد بن منصور بن ريس ) وخوية
المريض ( جارد بن ذياب ) في الصحراء الموحشة القليلة الكلأ والماء وكثيرة قطاع الطرق و وحوش
الصحراء وكان ذلك المكان يسمى جبل بلغة وموقعة ما بين المدينة و القصيم فكتب ( ابن منصور التميمي )
قصيدة ليرسلها الى والدتة التي ستسأل عنة اهل الحملة وقال فيها :
[/SIZE]
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى جبت لكم اليوم قصيدة اعتبرها رائعة ومثال على الشهامة والشجاعة
والقصة والقصيدة هي :
في سنة 1280 هـ أراد بعض أهل المذنب بالقصيم الذهاب الى مكة للحج وعند ذهابهم مروا على أهل الرس
وقد ذهب معهم أهالي الرس ومن من ضمنهم شاب يدعى ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي )
وشاب آخر يدع ( جارد بن ذياب ) وفعلا ذهبوا للحج وعند عودتهم الى أهاليهم مرض ( جارد بن ذياب )
خوي ( محمد بن منصور التميمي ) بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيراً في ذلك الوقت لا يشفى منه الا
القليل وكان رئيس تلك الحملة يدعى ( ابن رخيّص ) وهو من أهل المذنب وكان المريض يعد حملا ثقيلا يعني
انه مايقدر يمشي على ارجلة فقرر ( ابن رخيص ) قائد الحملة ان يضع المريض ( جارد بن ذياب ) على
ظهر جمل و يكمل الطريق الى القصيم وظهر الجمل غير مريح للصحيح فما بالك برجل مرض بمرض الجدري !!
و عندما شد المرض على جارد نزل من ظهر الجمل وقال انه يريد ان يستريح حتى يشفى فرفض ذلك قائد
الحملة وقال اني لا استطيع الجلوس معك حتى تشفى فأن مرض الجدري لا مفر منه الا الموت وسنتركك
وسنذهب الى اهلنا وأيد ذلك القرار جميع من كان معهم من رجال ونساء الا شخص واحد وهو ( محمد بن
منصور بن ريس التميمي ) الذي قال لــِ ( ابن رخيص ) : هذا خوينا كيف نتركة؟؟؟؟ فجاوبة ( ابن رخيص )
وقال : سوف يطول مرض ( جارد ) ونحن لا نستطيع ان نجلس لأجلة , فرد علية ( محمد بن منصور
التميمي ) : خلاص انا بجلس مع ( جارد ) فأن كتب الله له بشفاء رجعت انا وياة للرس وان كتب الله له
بموت سوف ادفنة واعود لأهلي عندها ذهبت القافلة جميعها وبقي ( محمد بن منصور بن ريس ) وخوية
المريض ( جارد بن ذياب ) في الصحراء الموحشة القليلة الكلأ والماء وكثيرة قطاع الطرق و وحوش
الصحراء وكان ذلك المكان يسمى جبل بلغة وموقعة ما بين المدينة و القصيم فكتب ( ابن منصور التميمي )
قصيدة ليرسلها الى والدتة التي ستسأل عنة اهل الحملة وقال فيها :
[/SIZE]