ابو داحم
04/02/2004, 06:52 PM
*~* إنهم يحرقون الكتب، أما نحن فنحترق من أجلها *~
بيان أسرة الأدباء والكتاب (البحرين) بمناسبة يوم الكتاب العالمي
في الوقت الذي يمر فيه عالمنا المعاصر بجو محموم من التوحش والرغبة في التدمير والتنكر للمبادئ الإنسانية الرفيعة التي قدمت البشرية في سبيلها التضحيات وعلى رأسها مبادئ السلم والعدل الدوليين ونبذ الحروب والعنف، تبقى الثقافة و يبقى الكتاب رسالة تفاهم بين الأمم وصلة مودة بين الشعوب بمختلف أجناسها وأعراقها وثقافاتها.
واحتفاء بمناسبة يوم الكتاب العالمي الذي اعتمدته منظمة اليونسكو في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام تؤكد أسرة الأدباء والكتاب في البحرين على الدور الذي لعبه الكتاب عبر تاريخه الطويل ومع تعدد أشكال إنتاجه وطباعته في تعزيز الاتصال الحضاري، وخلق روح التفاهم الإنساني.
ولقد كان للكتاب في ثقافتنا العربية دائما الشأن الرفيع والمكانة العالية، ولم يكن صدفة أن سماه الشاعر العربي (خير جليس في الزمان).
وترى أسرة الأدباء والكتاب أن مما يعكر صفو الاحتفاء الإنساني بالكتاب ما يتعرض له في هذه الأيام التراث الثقافي العراقي من تدمير في المكتبات والجامعات والمتاحف وتضم صوتها إلى كل الداعين لوقف هذا الدمار وتحميل القوات الغازية الموجودة في العراق مسئولية الحفاظ على هذا التراث الحضاري الإنساني ومنع تدميره.
وبهذه المناسبة تقيم الأسرة احتفالية خاصة في مقرها بالعدلية بالقرب من نادي الخريجين تقوم فيها بتوزيع مجموعة من المطبوعات الأدبية والثقافية من إنتاج الأسرة وأعضائها على الأفراد والمؤسسات التعليمية والاجتماعية في البلاد، ويشرفها دعوة الجميع لحضور هذه الاحتفالية في الساعة الثامنة من مساء الأربعاء الموفق 23/4/2003 م.
لنعمل معا على توسيع آفاق القراءة والتفاهم الإنساني
WIDTH=382 HEIGHT=150
بيان أسرة الأدباء والكتاب (البحرين) بمناسبة يوم الكتاب العالمي
في الوقت الذي يمر فيه عالمنا المعاصر بجو محموم من التوحش والرغبة في التدمير والتنكر للمبادئ الإنسانية الرفيعة التي قدمت البشرية في سبيلها التضحيات وعلى رأسها مبادئ السلم والعدل الدوليين ونبذ الحروب والعنف، تبقى الثقافة و يبقى الكتاب رسالة تفاهم بين الأمم وصلة مودة بين الشعوب بمختلف أجناسها وأعراقها وثقافاتها.
واحتفاء بمناسبة يوم الكتاب العالمي الذي اعتمدته منظمة اليونسكو في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام تؤكد أسرة الأدباء والكتاب في البحرين على الدور الذي لعبه الكتاب عبر تاريخه الطويل ومع تعدد أشكال إنتاجه وطباعته في تعزيز الاتصال الحضاري، وخلق روح التفاهم الإنساني.
ولقد كان للكتاب في ثقافتنا العربية دائما الشأن الرفيع والمكانة العالية، ولم يكن صدفة أن سماه الشاعر العربي (خير جليس في الزمان).
وترى أسرة الأدباء والكتاب أن مما يعكر صفو الاحتفاء الإنساني بالكتاب ما يتعرض له في هذه الأيام التراث الثقافي العراقي من تدمير في المكتبات والجامعات والمتاحف وتضم صوتها إلى كل الداعين لوقف هذا الدمار وتحميل القوات الغازية الموجودة في العراق مسئولية الحفاظ على هذا التراث الحضاري الإنساني ومنع تدميره.
وبهذه المناسبة تقيم الأسرة احتفالية خاصة في مقرها بالعدلية بالقرب من نادي الخريجين تقوم فيها بتوزيع مجموعة من المطبوعات الأدبية والثقافية من إنتاج الأسرة وأعضائها على الأفراد والمؤسسات التعليمية والاجتماعية في البلاد، ويشرفها دعوة الجميع لحضور هذه الاحتفالية في الساعة الثامنة من مساء الأربعاء الموفق 23/4/2003 م.
لنعمل معا على توسيع آفاق القراءة والتفاهم الإنساني
WIDTH=382 HEIGHT=150