بنت الوزيرة
19/07/2012, 03:30 PM
.
.
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العرب أمة ذات خصائص و مقومات ، ذات مجد و تاريخ ، و منذ القديم كانت شبه جزيرة العرب مصدرًا للخير و موردًا للحضارة ، لما توافر لها من رحابة المواطن
و طبيعة السكان و مجالدتها للمصاعب ، و تغلبها على الأزمات و الخطوب ، و حفاظها على التقاليد ، و سمو آدابها، و قوة أخلاقها، و رفعة خصالها .
و قد مر تاريخ الأدب العربي بعصور أدبية متعددة و مترابطة و منها العصر الجاهلي ، و لعل كلمة الجاهلية التي أطلقت على هذا العصر ليست مشتقة من الجهل الذي هو
ضد العلم كما يتبادر إلى أذهان البعض ، بل يقصد بها السفه و الغضب و النزق الذي ميز أصحاب هذا العصر .
و جيلنا الحاضر في أمس الحاجة إلى أن يستجلي شخصيات الفرسان و الأبطال و المفكرين ليقتبس منها لمحات الفتوة و مخائل النجدة ، و مثل العزة ، و مفاخر الكرم ، و
صحة الحكم و الأمثال ، ورجاحة التفكير و العقول . و من بين هذه الشخصيات التي برزت في العصر الجاهلي ، " زهير بن أبي سلمى " .
.::::::::::::::::::::::::::::::::::::.
ترجمة الشاعر زهير بن أبي سلمى
.::::::::::::::::::::::::::::::::::::.
1- اسمه :
هو زهير بن أبي سلمى ، و اسم أبي سلمى ربيعة بن رباح بن قرة بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هرمة بن الأصم بن عثمان بن عمرو بن أد
بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار .و مزينة أم عمرو بن أد هي بنت كلب بن وبرة .
ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة و كان يقيم في الحاجر ( من ديار نجد ) و استمر بنوه فيه بعد الإسلام .
و هو حكيم الشعراء في الجاهلية ، و أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء و إنما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صاحبيه ، فأما الثلاثة فلا اختلاف فيهم ،
و هو امرؤ القيس ، وزهير ، و النابغة الذبياني .
قال ابن الأعرابي وحدثني أبو زياد الكلابي : أن زهيرًا و أباه وولده كانوا بني عبد الله بن غطفان ، و منزلهم اليوم بالحاجر ، و كانوا فيه في الجاهلية .
و كان أبو سلمى تزوج إبنة رجل من بني فهر بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان يقال له الغدير - و الغدير هو أبو بشامة الشاعر-
فولدت له زهيرًا و أوسًا ، و ولد لزهير من امرأة من بني سحيم . و كان زهير يذكر في شعره بني مرة و غطفان و يمدحهم
.
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العرب أمة ذات خصائص و مقومات ، ذات مجد و تاريخ ، و منذ القديم كانت شبه جزيرة العرب مصدرًا للخير و موردًا للحضارة ، لما توافر لها من رحابة المواطن
و طبيعة السكان و مجالدتها للمصاعب ، و تغلبها على الأزمات و الخطوب ، و حفاظها على التقاليد ، و سمو آدابها، و قوة أخلاقها، و رفعة خصالها .
و قد مر تاريخ الأدب العربي بعصور أدبية متعددة و مترابطة و منها العصر الجاهلي ، و لعل كلمة الجاهلية التي أطلقت على هذا العصر ليست مشتقة من الجهل الذي هو
ضد العلم كما يتبادر إلى أذهان البعض ، بل يقصد بها السفه و الغضب و النزق الذي ميز أصحاب هذا العصر .
و جيلنا الحاضر في أمس الحاجة إلى أن يستجلي شخصيات الفرسان و الأبطال و المفكرين ليقتبس منها لمحات الفتوة و مخائل النجدة ، و مثل العزة ، و مفاخر الكرم ، و
صحة الحكم و الأمثال ، ورجاحة التفكير و العقول . و من بين هذه الشخصيات التي برزت في العصر الجاهلي ، " زهير بن أبي سلمى " .
.::::::::::::::::::::::::::::::::::::.
ترجمة الشاعر زهير بن أبي سلمى
.::::::::::::::::::::::::::::::::::::.
1- اسمه :
هو زهير بن أبي سلمى ، و اسم أبي سلمى ربيعة بن رباح بن قرة بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هرمة بن الأصم بن عثمان بن عمرو بن أد
بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار .و مزينة أم عمرو بن أد هي بنت كلب بن وبرة .
ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة و كان يقيم في الحاجر ( من ديار نجد ) و استمر بنوه فيه بعد الإسلام .
و هو حكيم الشعراء في الجاهلية ، و أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء و إنما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صاحبيه ، فأما الثلاثة فلا اختلاف فيهم ،
و هو امرؤ القيس ، وزهير ، و النابغة الذبياني .
قال ابن الأعرابي وحدثني أبو زياد الكلابي : أن زهيرًا و أباه وولده كانوا بني عبد الله بن غطفان ، و منزلهم اليوم بالحاجر ، و كانوا فيه في الجاهلية .
و كان أبو سلمى تزوج إبنة رجل من بني فهر بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان يقال له الغدير - و الغدير هو أبو بشامة الشاعر-
فولدت له زهيرًا و أوسًا ، و ولد لزهير من امرأة من بني سحيم . و كان زهير يذكر في شعره بني مرة و غطفان و يمدحهم