أريد حلاً
03/09/2011, 05:26 AM
السلام عليكم أخواتي في الله
جزاكم الله كل خير
أنا فتاة في العشرين من العمر. خطبني زميلي السابق من أهلي، وبعد التحري عنه اتضح أنه شخص مؤمن ورأوه أهلي جديرًا بأن يكون زوجًا صالحًا لابنتهم فوافقوا ووافقت عليه.
قبل أن يكتب كتابي صارحني بأنه لا يريد أن يخبئ عني شيئًا مهما كان تقبله مُرًّا بالنسبة لي لأنني سوف أكون زوجةً له وأمًّا لأبنائه.
صدمني بحقيقة مُرّة حدثت قبل خمس سنوات، أنه وصديقتي المقربة جدًا -والتي هي أكبر مني ومنه، وكانا على اتصال لكي يسأل عني وعن أخلاقي- لي قد تزوَّجا شرعًا في السر بدون علم أهلهما ولكن لم يحصل الدخول، فقط لحظات سريعة كانت في السيارة والبقية في الهاتف لعدم استطاعتهما الاجتماع في مكان واحد، ولكن بعد حين أحسّا بتأنيب الضمير وانفصلا من أجلي.
كان مترددًا كثيرًا في أن يخبرني بما حدث، وتردد أكثر عندما نطق لي باسمها وبكى ندمًا على ما فات وما فعلاه، وخيَّرني في أن أبقى على موافقتي أو أغير رأيي قبل العقد، وبرر لي فعلته أنه عاش مراهقة صاخبة كان يمتنع فيها عن الحرام بكل أوجهه رغم احتياجاته الغريزية، بينما تلك الفتاة كانت تغويه إلى أن وقع في حبائلها وتزوجها.
أنا الآن بين أمرين أحلاهما مر .. الشاب صارحني بكل شيء وترك لي حرية الاختيار .. يقول أنه لم يكن يريد أن أتزوجه وأنا لا أعرف عن ماضيه شيئًا ويريد أن نبدأ حياتنا بثقة كاملة في بعضنا وماضينا، لكن ما حدث قد زلزلني من أعماقي .. مثلي مثل كل فتاة بكر تحلم أن يكون زوجها مثلها لا ماض له .. ولكن صراحته وشفافيته تقنعني أنه صادق في كل ما قاله ...
أنا لا أعرف ماذا أفعل الآن .. هل أوافق عليه أم أرفضه ؟! قلبي وعقلي في صراع دائم لا أعلم من الذي سيفوز في النهاية .. أسترضيه زوجًا نعم، ولكنني لا أستطيع أن أنسى ما صارحني به .. كيف أستطيع أن أتقبل مستقبلاً ما يفعله الزوجين ولا أتذكر أن كل ذلك حدث معها ؟
للعلم الفتاة قد تزوجت وأصبحت أمًّا .. وقد قطعت كل صلتي بها ولا أريد أن أراها أبدًا ...
أرشدوني أخواتي في الله ولا تنسوني في دعائكم الصادق في ظهر الغيب
جزاكم الله ووفقكم لكل خير
جزاكم الله كل خير
أنا فتاة في العشرين من العمر. خطبني زميلي السابق من أهلي، وبعد التحري عنه اتضح أنه شخص مؤمن ورأوه أهلي جديرًا بأن يكون زوجًا صالحًا لابنتهم فوافقوا ووافقت عليه.
قبل أن يكتب كتابي صارحني بأنه لا يريد أن يخبئ عني شيئًا مهما كان تقبله مُرًّا بالنسبة لي لأنني سوف أكون زوجةً له وأمًّا لأبنائه.
صدمني بحقيقة مُرّة حدثت قبل خمس سنوات، أنه وصديقتي المقربة جدًا -والتي هي أكبر مني ومنه، وكانا على اتصال لكي يسأل عني وعن أخلاقي- لي قد تزوَّجا شرعًا في السر بدون علم أهلهما ولكن لم يحصل الدخول، فقط لحظات سريعة كانت في السيارة والبقية في الهاتف لعدم استطاعتهما الاجتماع في مكان واحد، ولكن بعد حين أحسّا بتأنيب الضمير وانفصلا من أجلي.
كان مترددًا كثيرًا في أن يخبرني بما حدث، وتردد أكثر عندما نطق لي باسمها وبكى ندمًا على ما فات وما فعلاه، وخيَّرني في أن أبقى على موافقتي أو أغير رأيي قبل العقد، وبرر لي فعلته أنه عاش مراهقة صاخبة كان يمتنع فيها عن الحرام بكل أوجهه رغم احتياجاته الغريزية، بينما تلك الفتاة كانت تغويه إلى أن وقع في حبائلها وتزوجها.
أنا الآن بين أمرين أحلاهما مر .. الشاب صارحني بكل شيء وترك لي حرية الاختيار .. يقول أنه لم يكن يريد أن أتزوجه وأنا لا أعرف عن ماضيه شيئًا ويريد أن نبدأ حياتنا بثقة كاملة في بعضنا وماضينا، لكن ما حدث قد زلزلني من أعماقي .. مثلي مثل كل فتاة بكر تحلم أن يكون زوجها مثلها لا ماض له .. ولكن صراحته وشفافيته تقنعني أنه صادق في كل ما قاله ...
أنا لا أعرف ماذا أفعل الآن .. هل أوافق عليه أم أرفضه ؟! قلبي وعقلي في صراع دائم لا أعلم من الذي سيفوز في النهاية .. أسترضيه زوجًا نعم، ولكنني لا أستطيع أن أنسى ما صارحني به .. كيف أستطيع أن أتقبل مستقبلاً ما يفعله الزوجين ولا أتذكر أن كل ذلك حدث معها ؟
للعلم الفتاة قد تزوجت وأصبحت أمًّا .. وقد قطعت كل صلتي بها ولا أريد أن أراها أبدًا ...
أرشدوني أخواتي في الله ولا تنسوني في دعائكم الصادق في ظهر الغيب
جزاكم الله ووفقكم لكل خير