المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردينة الفلالي



Clarisa
19/04/2011, 06:57 AM
السلام عليكم
حبيت انزلكم ديوان الشاعره الليبيه ردينه الفيلالي وهو بعنوان خطوات أنثى
فأنا من أشد المعجبين بما تكتبه ولكن للأسف الكثير لا يعرف هذه الشاعره
بسم الله نبدأ:

أحبك ... ولكن


همسكَ يغريني حتى نفسي ينسيني ..
خذني بيَن ذراعيك في حضنكَ آويني



نظراتكَ تأخُذُني تقتُلُني تحييني ..
و أناملُكَ إن لملمت شعري تَرمِيني



أذوبُ حبيبي إن قلتَ طفلتي ضميني ..
وأرتعد هُياماً إن لامستْ إصبَعُك جبيني



أنتَ مولدي وفنائي، تارةً والدي وأخرى جنيني ..
مزقتُ هويتي أطفأتُ في عينيكَ سنيني



أيا من يسري كالعطر في بساتيني ..
أيا من يَلُّفُني بين ذراعيه كما
يَلُفُّ الشذا ثنايا الرياحين ..



ظمآنةٌ أنا سألتكَ بالله أن ترويني ..
فحبكَ ماردٌ يغلي في شراييني



من ينقذني منكَ أيا من يحترفُ طقوس المساكينِ ..
يهوى الجمال كما تهوى النساء تغيير الفساتينِ



لا تقُل حبيبتي سامحيني ..
إن غضبتِ مني بثغرك الذعيني



وإن زاد زَعَلُكِ، في كل مكانٍ قبليني ..
هيا حبيبتي فقلبكِ يناديني



وإن كررتُها بعينيك اذبحيني ..
كفى أيها الشقيُ فمهما فعلتَ لن ترضيني



أبعد أنفاسكَ عني فمن هَدَمَني لن يبنيني ..
خُذ عطرك، زهورك فما عاد شيئاً يعنيني ..



ولا تحاول بكلماتك أن تغويني ..
هيا صغيرتي سامحيني ..
بقوة إليكِ ضميني، في خلايا جسمكِ فجريني ..
وبنيران أنفاسكِ عاتبيني ..



أفرغي سُمَّكِ بين ضلوعي كحمم البراكين ..
واجعلي شفتيكِ تثأرانِ مني، وإليكِ ادفعيني



أيا رحيمةَ العيون ارحميني ..
ففي قمة الغضبِ تثيريني



كفاكَ توسلاً فبحةُ صوتكَ تبكيني ..
وانهزامكَ يضعفني فأسلِّم نفسي
ومن منكَ يحميني ؟



وإن سامحتكَ عاد صوتكَ كاذبُ الرنينِ!
وعادت أكاذيبُكَ البيضاء وشقاوةَ المجانينِ



ويلي منكَ فأنتَ دائي، دوائي، ملاكي،
آخر الشياطينِ ..


هذه القصيدة الأولى والبقية تأتي

Clarisa
19/04/2011, 07:01 AM
القصيدة الثانية


اعترافات متيم


سألني الناس عن سرِّ وَلَهي
... جنوني ... جمرِ الإحساس



لم أنا دوماً شريدُ البال و حبيسُ الأنفاس
ما عَرَفوا أني أحاكي السماء وأجالسُ الماس



متيمٌ في العشقِ بكلّ الحواس
حوريتي حبيبتي أجيبي سؤال الناس
أخبريهم أني عَرَفتُ امرأةً تختصرُ الأجناس



عَرَفتُ امرأةً يمتدُّ حُبُّها مِن بحرِ العربِ حتى فاس
عَرَفتُ امرأةً تكسُوها أنوثة
وبراءةُ طفلٍ وقتَ النُعاس



قطةٌ هي حين تنامُ في حضني و يغالبها النعاس
وإن قبّلتُها تناغم قلبها كصوت الأجراس



تبعثرني تلملمني كما تشاء
فهي حبيبتي، مليكتي
وأنا، عبدٌ يعلنُ الطاعةَ والولاء



أَصِلُ النهارَ بالمساء
كي أنام في حضنها وأقبّل الشفةَ الملساء



أتغلغلُ في بحرِ شعرِها وإن تعبتُ حاكَت لي الرجاء
تمارسُ الحبَّ بثورةٍ كأنها ليلةُ الشتاء



أُباغتها لأقطفَ من شفتيها زهرَ الرُمان
تُشعلني جمراً بمفاتنها أنهمرُ عليها كالطــُّوفان
سفينةٌ هي وأنا الراكب والرُبّان



على متنها تعلمتُ العشق جبتُ الخلجان
تُصارعني كالموج بقوةٍ وعنفوان
تبادلني الحب وتصدني في ذاتِ الأوان



حالكٌ شعرُها و ثغرُها بلونِ الأرجوان
من اقتربَ منه لسعته النيران


وأنا وحدي أعشقُ لهيبَ الثغر و جمرَ النيران
أضيعُ معها بين الصد والقبول وقضم الأسنان
كيف أراضيها وهي المد والجزر، الوصل والبعاد



أحبُّها مشاكسةً تهوى العِناد
أحبُّها ملاكاً بين العباد
تتقنُ دورَ الأسير ودور الجلاد



هذه حبيبتي بكلِّ ما فيها من طهرٍ وإلحاد
ترمي الطعم بعينيها وتنتظر الصياد
صوتها الأجشُّ يُشعِلُني رَغَبات


ويزدادُ اللهيبُ حين أسمعُ تلكَ الآهات
و تهمِسُني: اقترب أكثر في جوفِ المتاهات
لا تكترِث بصوتِ التنهدات
فالعشقُ أمدٌ
وأنتَ ...
في البدايات

Clarisa
19/04/2011, 07:07 AM
القصيدة الثالثة

أنا والمطر


على نافذتي سمعت نقر المطر
يهمسني مولاتي حان وقت السهر



إنزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تصارع الشجر



وذاك الشارع الماطر من الوحدة سئم وانتحر
شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر



كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر
الليل يقبل القمر، الريح تغازل الشجر



الشمس تصادق السحر
وأنا ... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر
ويحاً لذاك النقر اللعين
الذي يذكرني بشفتيك لحظة الحنين
مزق جروحاً كادت تخيطها السنين
وقفت بجوار نافذتي وقفة المساكين



أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين
إقتربتُ وفي عيني نظرة الحاسدين



فالمطر يحبها حباً لم يعرفه المغرمون
حباً ربانياً لم تكتبه الدواوين



يحاورها بنعومة الياسمين
ينساب عليها بهمس الخاشعين



حبيبي طفلتك باتت ملامح باكية
تجوب الأزقة الشاتية



تلبس كل شيء لكنها عارية
تبحث بين السفن الراسية



عن رجل له عيون عاتية
يسرق العمر بقبلة دافئة



يبحر بي إلى جزيرة نائية
حبيبي لم تركتني أركض خلف الأمطار



لِمَ لَم نكمل معاً دربنا والمشوار
فيه جنون عشق طرب وجع وأشعار



نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار
كتلك التي تحملها رائحة الأزهار



أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار
شيء يشبه نضال الأحرار، كحوار النافذة والأمطار



أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار
أمواجاً في ليلة عشق تحطمت في وجه الأحجار



سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوار
وأدفنها إن احتج الجمهور و صفقت الأقدار

Clarisa
19/04/2011, 07:10 AM
القصيدة الرابعة

خطوات الأصابع



حبيبي قلبكَ مرتعدٌ وساخن
و كأنك في جوفِ الشوقِ ساكن



أيا رجلاً يقتحمُ بأصابعهِ كل الأماكن
ويعبثُ بممتلكاتي كما يعبث مطرُ
الشِتاء بسقفِ المساكن ...



قبّلني بإحساس فزيفُ القُبلِ تفضحهُ الأنفاس
وخطواتُ عينيكَ على جسدي تشُلُّ الحواس



همساتكَ أعشقُها كما يعشقُ الكاهنُ صوتَ الأجراس
أذوبُ حين تهمِسُني، حبيبتي هل غلبكِ النُعاس؟



وتلامِسُ وجهي كما يُلامسُ النور انكسار الماس
فأضيعُ مرةً أخرى كما يضيعُ الحزنُ في صَخَبِ
الأعراس ...



بين ذراعيكَ أغفو كالعصفور ..
تعبثُ بشعري فأذوبُ أنا و يشتعلُ الشعور



ترمي أطرافه على وجهك تصِفُه بموج ِالبُحور
وتقبُّله كما يُقبِّل النَّحلُ وجه الزهور



أيا رجلاً انتظرته بشوقٍ منذُ عصور
وبات قلبي بلا عينيه قصراً مهجور



حبيبي نحن قلبٌ، روحٌ، ملامحُ إنسان
نتحاور بالعيون لا باللسان



فلغةُ الحب ترسمها شَفَتَان
ذاقتا لوعة العشقِ نزف الأجفان
عرفتا لهيبَ الشوقَِ طعم الحرمان



صاغت بتنهداتها أعظم ألحان
فجسدُ العاشقِ يصبحُ بركان
إن داعبه الحبيب ولو بالبنان



ضُمني أدخلني مدن الأحلام
من ثغرِكَ اسقِني شهد الغرام



طوّقني حبيبي فمريرةٌ هي الأيام
لم يعد على الأرضِ خيراً أو في الأرحام



أحتاجُ إليك حبيبي كما إلى الأمومةِ يحتاجُ الأيتام
أحتاجُ إليك حبيبي لأقتحمَ باكورةَ الأيام



فإن شطّ بنا الهوى أسمعني تراتيل الهُيام
واجعل أصابعك تخطو على جسدي كالرُهام
لتلملم ما في الروح من حُطام



وترفّق ... ترفّق ... بطفلةٍ في عمرِ السلام
سلّمتكِ نفسها بكل براءةٍ واحتشام ...

Clarisa
19/04/2011, 07:13 AM
القصيدة الخامسة

شقاوة الفتيات


قبلةٌ واحدة وأصبحتُ لكِ أسير
من ثغرٍ ملائكيٍ مكتنزٍ مُثير
في أنفاسِه شجنُ الناي، طعمُ الزمهرير


يبدو كثغرِ العصافير مسكيناً خجولاً صغير
كنتُ أمامه أغضُّ الطرف ككهلٍ ضرير
وما إن اقتربتُ منه اكتشفتُ أني المسكين الخجول الصغير
استسلمتُ له كما تستسلمُ الحسناء للثوبِ الحرير
كما يستسلمُ للنوم ذاك العبدُ الفقير
ويلي منه يصارعني كأني الخطيئة كأنه الضمير


يبتلعني و يرميني في الرمق الأخير
رحماكِ حُلوتي نورك نارٌ و قلبي من حواء كسير
أدعو لكِ أن يحفظكِ العلي القدير


الذي صوركِ ملاكاً وهبكِ شِفاهاً من سعير
أُحبِّكِ أيا امرأةً ترقُص كالبلابل تحت الأمطار
تمارس الحب بعنفوان الريح جنون الإعصار


أحمل لك يا حبيبتي من جنة الحب تذكار
قبلة عاشق مات شهيداً من أجل الأشعار
أبعدوه عنك شيدوا الحصون وضعوا الأسوار


أحرقوا زهور الصباح ستروا العار بالعار
ونسوا أن شفاه العشاق تحمل نزق الثوار
قبلاتهم لحن بربري يمزق كل الأوتار


يسمعه الأصم تطرب له الأحجار
نسوا أن العاشق لا يلبس مثلهم وجهاً مستعار
و لا يدعي النبوءة وهو أكفر الكفار


فتعالي حبيبتي فلا فرق بين الخمر والخمار
هذه عقولهم يبقى الدهر ويفنى العطار
وتبقى عيناك للشعر جداول وأنهار


و أعدك طفلتي مهرة خيالاتي
أن تبقى عيناكِ سيدة كلماتي
فقد تعبت واعرف أنك متعبة مولاتي


من أناس يضعون الحب في خانة الشهوات ..
دفنوا في فؤاد حبيبتي ملايين الآهات
اعتبروا شفاهها أول المحرمات


لكن قبلاتي ستنسيك ليلاً مثلجاً شاتِ
وجسمي سيحرق برد النهداتِ
كلما لامست يدايا مواضع الطعناتِ


وزحفت شفاهي فوق الجمرات
فارتعشت حوريتي،
كارتعاش الشجر في وجه النسمات
بعد أن وضعوها في عدادِ الأموات
عاد النبضُ فيها وعادت شقاوةُ الفتيات

Clarisa
19/04/2011, 07:14 AM
القصيدة السادسة

وسائد وشراشيف


مشغول بأي شيءٍ مشغول ..
وعطرُها يفوحُ منكَ كأريج الحقول


فاجأتُكَ أم أني أبكرتُ الوصول ..
لتضعَ يدَك على الباب و تمنعني الدخول
لملِم كلماتُكَ أيها العابثُ المسطول


أَحمَرُها في شفتيكَ على وجهكَ المبلول ..
وأزرارُ قميصكَ منزوعةٌ وأنتَ .. أنتَ مشغول؟


متسولةٌ تلك التي معك، أم بائعةُ جسدٍ تجول ..
أم أنكَ أحضرتها من الطُّرقاتِ لتُثبت
رجولةَ العجول


أنا التي أفنتِ العمرَ معك بكلِ الفصول ..
أنا التي أحبَّتكَ علَّمتكَ ماذا تقول


وجئتَ اليوم لتكذِبَ عليّ وتمنعني الدخول ..
عُد إلى أحضانها وأكمِلِ المسرحية بكلِ الفصول


فمسرحيةُ الخيانة أبطالها
أُناسٌ سُلِبَت منهُمُ العقول ..


يُمارِسونَ الحبَّ على الأرصفةِ
في الحاناتِ، بين السّهول


لكنَّك اخترتَ مكاناً وفقاً للشريعةِ والأُصول
حيثُ كنّا سوياً وكنتَ في الحبّ خجول


الآن أراكَ أسداً تصول .. تجول ..
و ملامِحُكَ تدُل انكَ فعلاً مشغول!



العرقُ يتصبب منك كمحتضر ٍضعيف ..
وأنا أتساقطُ ألماً كورقِ الخريف


لمَ بعتني و اشتريتَ الغرائز والتخاريف ..
لم خذلتني، جمعتنا في هذا الموقف السخيف


الحبّ أيها الخائن طاهر شريف ..
وحبُّك .. حبُّك وسائد وشراشيف !


عُد لها وأخبرها أن النساء جنسٌ عفيف ..
لا يَبِعنَ جسداً من أجل ماءٍ ورغيف


أخبرها أنكَ إنسانٌ كفيف ..
لم يُبصر يوماً لأن ضبابه كثيف


وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف ..
تاركةً ورائي شبابي .. أيام لخريف


لأدفِنَ بيدي حُبي الطاهر الشريف ..
كما يُدفن الشهيد في ديننا الحنيف

Clarisa
19/04/2011, 07:18 AM
القصيدة السابعة

زمن اللا ..حب


ملامح ُ باكية ٌ في ذاك الركن ِ الركين
تُصَلي لرب العالمِين , تَبْكي كطفل ٍ بائس ٍ حزين

تَلْبَسُ ثوباً بلون ِ الياسمين
كملاك ٍ هارب ٍ من زَيْف ٍ السنين

تجلِسُ وحيدةً بوجه حزِين
حزين ٍ على عباد ٍ رغمَ النور ِ ضائِعين

تلك الحزينة ُ هي أنا
تلك الحزينة ُهي نحن

تلك الحزينة ُ هي أنا
أنا التي تَمْتَص غَضَبَ الآخرين

وتَبْكي كما يَبْكي الضريح ُ على الميتين
وصمْتي خاشعٌ كخشوع ِ الشهوة ِ في ثوب ِ المصلين

أحتمِلُ حتى ملني الاحتمالُ وقال أَلاَ تَسأَمين
أيتها الروح ُ كفى متى تنطفِئِيْن

تُشْعِلِيْنَ عذابي ومَنْ عذبوك في جوف ِ
النوم ِ نائِمين
بحق ِ الله ماذا تنتظِرِيْن

فقد رحلَ الرسُلُ رحلت ِ السماء ُ
رحلَ صِدْقُ المحبين
ذَبُلَتْ حدائقُ العِشْق ِ فلا هوى ً ولا عاشِقِين

رائحة ُ القبل ِ باتت قصيدة ً بلا مستمعين
حِضْنُ الحبيب ِ بارد ٌ كَرَحِمٍ لم يَسْكُنْه جَنِيْن

ها قد رَحَلَ الجميع ُ وأنت ِ متى تَرْحَلِيْن ؟
يا نجمة َ الضحى كفى لماذا تبكِيْن

هم اختاروا , فلك ِ دينُك ولهم دين
فلماذا بغيرِك تَشْقِيْن
فلا الحب هو الحب ولا هو زمنُ الأَولين

فهي أيام تَكْفُرُ بالمخلصين
والصادقُ فيها ملكُ المساكين
والبشرُ يرقصون رقصَ الثعابين

فانهضي من ذاك الركن ِ الركين

وإلا تربعت ِ على عرش ِ المجانين

سمـآ
19/04/2011, 07:24 AM
ما شاء اللـهّ روعــه القـصائـد ..
أهنيــكِ علـى ذوقـــك

F:

Clarisa
19/04/2011, 07:29 AM
القصيدة الثامنة



راهبات الشرق



أحيا حياةَ الرهبان ِ

فلا أسمعُ همسَ حبيب ٍ ولا أفتحُ أحضان ِ

حياتي حياةُ فأر ٍ دام عَيْشُهُ بين الجُدران ِ

يأكلُ الجُبن في العَتَمَةِ

ويعودُ في صمت ٍ خلفَ الحيطان ِ

سُنونٌ مَضَت وأنا أنتظرُ فك قيدي

تحطيم َ القُضبان ِ

لكني أَخشى ظِلي , مرآتي ,عِقَابَ العِصيان ِ

راهبة ٌ أنا رَغْمَ أَنى لا أعرفُ نُسْكَ الرهبان
ِ
لكن فتيات ِ الشرْق ِ راهبات ٌ

بأمر ِ العشيرة ِ وحكم ِ الإخوان ِ

أُغلِقَتْ نوافذي خوفا ً من عيون ِ الناس ِ أنْ تراني

بابُ غرفتي مغلق ٌ لا يُفتحُ إلا بأمر ِ سجاني

متهمة ٌ أنا بتهمة ِ الأنوثة ِ في قانون ِ قَحْطان ِ

وهل خُلِقَ عُصفورٌ ليحيا خَلفَ القضبان ِ

هكذا الشرقُ لا يفرق بين الملائكة ِ والشيطان ِ

يعذبُ النسْوَةَ بالسجْن ِ وصهيل ِ الحصان ِ

منذ ولادتي وأنا أشعر ُ بالذل ِ والهَوان ِ

فقد ماتت أمي عندما عَرَفَتْ أنى لست

من جنس ِ الصبيان ِ

في هذا الجُحْر ِ نُفِيْتُ وفيه تم نِسْيَاني

الستُ بشراً أم إِن البشَر فقط من الفِتيان ِ

جائعة ٌ أنا إلى الحْب وللحنان ِ

فقط سئمت ُ كؤوسَ العلقم ِ والحرمان ِ

إخال ُ نفسي دوماً عروسا ً جميلةً بين الفرسان ِ

أحلُمُ بيوم ٍ أخرُج فيه من الجُحر ِ بعيداً عن الفِئران ِ

بعيدة ٌ أنا بُعْدَ اللؤلؤة ِ في جوف ِ الخُلجان ِ

لا أرى أحداً ولا أحدٌ يراني

أتخبطُ في أحلامي كما يتخبطُ

صاحبُ الكأس ِ ال ِ

وفي آخر ِ الحُلْم ِ أتذكرُ أني

أنغمسُ في الهذيان ِ

أي حياة تلك التي أَحياها والجندُ في كل الأركان ِ


حتى أصبحت ُ أتكلم كالبُكْمِ أُبصِرُ كالعُميان

Clarisa
19/04/2011, 07:31 AM
يسلمو حبيبتي انهار
اسعدني مرورك
وانتظري البقية

Clarisa
19/04/2011, 07:34 AM
القصيدة التاسعة

الشهد المرير _ضريبة الحب

لمَ يا زهرتي يبدو عليك التعب ..

مَنْ رماك بعد أنْ عَبَثَ بك وَلَعِبْ

تَبْدِيْنَ ممزقة ً و الندى يُغَطيك من قسوة ِ الكُرَب ..

تَشْكِيْنَ دَبورا غزاك غزوَ المُغولِ وهَرَب

إمتص الرحيقَ , نحو الأوراق ِ صوبَ وضَرَب ..

وأشواكُك ِ اليافعةُ خجولة ً كانت حينما اقترب

مزق الطفولَة فيك ومَنْ يَخيْط ُ

رداءَ الطفولة ِ إذا ثُقِب ..

إعْزِفي أناشيد َ البكاء ِ جودي شدْواً وطرب

فغدا تحاكَمِيْنَ في محكمة ِ العشيرة ..

ويُنْصَفُ الجاني من أَضرمَ النارَ في الحطَب

آه لو كان لك عواطفُ من رخام

أو قلبٌ يكسوه الظلام

لَما غزاك ِ شَبَحُ الغرام

أو ثَقَبَ المطرُ الشرِسَ بالونَ الاحلام ..

وَهَوْيت كفلاحة ٍ تلِدُ وحيدةً في حقل ِ الآلام

كطيف ٍ ملائكي تمزقه ُ سيوفُ الكلام ..

يا ليتَك كنت زهرةً سوداء َ

و أشواكُك أنيابٌ مزقت من تركَكِ أشلاء

يا حبيبتي مضَى زمنُ الوفاء ِ

وبات الحب اسماً مخطوطاً على الماء ..

وهَل يَحْفَظُ الماءُ شيئا من الأسماء

يتيمة ٌ أنت تَغْرَقين في بحر ِ الدماء ..

تَرْثِيْنَ من مزقَ هذا الرداء

وَتَنَصلَ من فَعْلَتِه رَكَلَك بطرف ِ الحذاء ..

فَهَوَيْتِ تحتَ أقدامِه كفراشة ٍ يأكُلها الضيَاء

وبدأَتْ حروفُهُ كصواعقَ تَشُق السماء ..

إ رْمِيْه اقتُلِيْه , أو على الطريق ِ ضَعِيْه

أو إلى ذاك الرحِمِ اللعين ِ أَرْجِعِيْه ..

ارضُ الموت ِ تنتظِرُه فادفِنِيْه

ومساكنُ اليُتْمِ تُشْرِعُ أبوابَها فخُذيه ..

لا أعرِفُه فهو عارُك الذي عليك أَنْ تحملِيْه

ريحٌ وحشية ٌ يا زهرتي اقتلعتْ منك الأمان ..

تُرِكْتِ فريسة َ العيون ِ والزمان

هذه يا طفلتي ضريبة ُ الحب في بَلاَطِ السلطان ..

ضريبة ُ الحب في عواصم ِ اللا حب و اللا إنسان

ليس ذنبَك بل ذنب ُ حُسْنِك الفتان ..

الذي اْغتالَتْه شهوة ُ الأَبْدان

ليس ذنبَك بل ذنب ُ الأُقْحُوان ..

الذي يَلْبَسُك كما تَلْبَسُ المغفرة ُ حروفَ القرآن

ويضُمك كما يضمُ العطرُ

حنايا البنفسج ِ والريْحان ..

أيا حورية ً من جِنَانِ الرحمان ..

كفى صغيرتي تورمت فيك الأجفان ...

و إنْ كان الرداءُ تمزقَ إلى الجحيم ِ ولْتأكُلْه النيران ..

وإن قابلك بالصد والرفض والنكران

وأقسم على العِفةِ كما يُقْسِمُ ال ..

بأنه لم يَرَك قبلَ الآن َ

ولم يدخلْ يوما ً هذا البستان

و بأن شَهْدَك ِ مريرٌ بعد أنْ طالَتْه البَنَان ..

فلا تبالي يا صغيرتي لا تبالي

فهذه طبيعة ُ الإنسان ..

في الظلمةِ يَنْهَشُ اللحمَ

وفي النورِ يَحْتَرِفُ النسيان

Clarisa
19/04/2011, 07:36 AM
القصيدة العاشرة

حال كل الفتيات _ نون النسوة



الظلم يمزقُ ثوبَ السمَاواتِ ..

الرعدُ يجْلِدُ الشجَرَ ويغتصِبُ الثمرَاتِ ..

في ليلٍ مرعبٍ شاتِ ..

يَلفني خوفي وحيدةً منكسةَ الراياتِ ..

وقفتُ أمامَ مرآةٍ أتأملُ في ذاتي ..

كما يتأملُ الميتُ صورَ الأمواتِ

وقفت أعانقُ خيالاتي أقَبلُ ذكرياتي ..

كما يقبلُ اليتيمُ ثوبَ أمهِ مخنوقَ العَبَراتِ

فلا حبٌ ولا حبيبٌ يُضَمدُ جراحاتي ..

أُسرحُ ظفائري بخجلٍ أَحْلُمُ بفارسٍ آتِ

أَهمِسُ مرآتي خوفاً من أَنْ تفتِنَ الجدرانَ حكاياتي ..

كالأطفال ِ أَحمِلُ دُميتي وأَحكي لها معاناتي

علها تخبِرُهم بَعْدَ مماتي ..

أني فجرتُ عواطفي ليستحيلَ عليهم جمعُ رُفاتي

كمْ حَلَمْتُ يا دُمْيَتي ..

بحب يمزقُ قائمةَ الممنوعات

يأخُذُني إلى حدودِ المستحيلاتِ ..

فوقَ القمرِ نحو الشمسِ بين الغابات ِ

يَعْصِفُ بي فَتُبْحِرُ نحوَ ذراعَيْهِ شراعاتي ..

فقد سئِمتُ أنْ أكونَ معشوقةَ السكارى

مَعْبَدَ الرغَبَاتِ

تعِبْتُ فجفت عواطفي وتكلست قُبُلاتي ..

حالي حالُ كل الفتياتِ

نقاسي برَدَ الليلِ وَنَقْضِي النهارَ في الظلُمَاتِ ..

وتبقى الحريةُ حبيسَة الكلماتِ

مشنوقةً على الجدرانِ في مقبرةِ الشعارات ِ..

يَلوكُها الفتى كما يلوكُ أعراضَ البناتِ

وهو يَغْرَقُ في المُحَرماتِ ..

وَيَحْرُسُ قفصَ العاداتِ

فمن يَسْقِي السُم للزهَرَاتِ ..

من يزرعُ بين الضلوعِ سنابلَ الآهاتِ

من أَدمى أجسادَ النساءِ بالجَمَراتِ ..

من أحرقَ أحلامَ البريئاتِ

وفي آخرِ الليلِ على سريرِه

ظن أنه فاتحُ الفتوحاتِ ..

ونسِيَ أن للعرشِ رباً رَفَعَ السماواتِ

أستجير بك يا خالقَ الكونِ فاستَجِبْ دَعَوَاتي ..

أستجيرُ بك مِنْ أولئِك الذين تبرأُوا


من أَرحامِ الأمهاتِ

Clarisa
19/04/2011, 07:38 AM
القصائد الوطنية
البطاقة الشخصية


إنتزعَ مني بطاقتي الشخصيةَ ليتأكدَ

أني عربية

وبدأَ يفتشُ حقيبتي وكأني أحمِلُ

قنبلةً ذريّة

وقفَ يتأملني بصمتٍ سمراءُ وملامحي ثورية

فتعجبْتُ لمطْلَبِه وسؤالِه عن الهُوِية

كيف لم يعرِفْ من عيوني أَني عربية

أَمْ إِنه فضل أنْ أكونَ أعجمية

لأدْخُلَ بلادَه دونَ إبرازِ الهُوِية

وطال انتظاري وكأني لست في بلادٍ عربية

أخبرتُه أن عروبتي لا تحتاجُ لبطاقةٍ شخصية

فلِمَ أنتظرُ على هذه الحدودِ الوَهْمية

وتذكرْتُ مديحَ جَدي لأيامِ الجاهلية

عندما كان العربيُ يجوبُ المدنَ العربية

لا يحمِلُ معه سوى زادِهِ ولغتِه العربية

وبدأ يسألني عن اسمي , جنسيتي ,

وسرِ زيارتي الفُجائية

فأجبتُه أنّ اسميَ وَحْدَة ,

جِنْسيتي عربية , سر زيارتي تاريخية

سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابقُ جِنَائِية

فأجبتُه أني إنسانةٌ عادية

لكني كنت شاهداً على اغتيالِ القومية

سأل عن يومِ ميلادي وفي أي سنةٍ هجرية

فأجبتُه أني وُلدت يومَ ولدتِ البشرية

سألني إن كنت أحمِلُ أي أمراضٍ وَبَائِيّة

فأجبتُه أني أُصبتُ بِذَبْحَةٍ صَدْرِيّة ..

عندما سألني ابني عن معنى الوَحدةِ العربية

فسألني أيَ ديانةٍ أتبعُ الإسلامَ أم المسيحية

فأجبت بأني أعبُدُ ربي بكلِ الأديانِ السماوية

فأعادَ لي أوراقي وحقيبتي وبطاقتي الشخصية

وقال عودي من حيث أتيتِ

فبلادي لا تستقبِلُ الحرية

Clarisa
19/04/2011, 07:40 AM
محمد ويسوع في بلاط القدس



أثارُ مخالِبِهم في تجاعيدِ وجهِ المدينة

في قناديلكِ المظلمةِ ..

وملامحِ العجوزِ المسكينة

أعرِفُ يا حبيبتي كم بَكَيْتِ حين

شَوهوا ملامحَ العذراءِ الجميلة ..

نَخَروا جسدَها بالأحذيةِ القديمة

وحين رحلْنا جميعا , تركنا أميرةَ المدنِ رهينة

ونحن نراهم يفقأون فيها العيونَ اليتيمة

قَفَزْنا كالجِرْذان من سطحِ السفينة

فانتحرتِ الكرامةُ فينا

كما تنتحِرُ البراءَةُ في العيونِ اللئيمة

عفواً يا محمدُ واعْذِرْنا يا يسوع

بعد أن تمزّقت أوراقُنا تحطّمتْ فينا الجذوع

أصبحت أُمّتنا غصوناً فروع

تشربُ حتى الثمالةِ من كأسِ الذلِ ,

نهرِ الخنوع

تمارس في الوَكْرِ الأبيضِ شيئا من الصلاةِ

وهْو الرّكوع

فهوت قدسيةُ القدسِ أمامَ الجُموع

تحطمتِ الصوامعُ ذابت في الكنائسِ الشموع

سَكَتَتْ تَنَهّداتُ الشّعبِ بين الضّلوع

أَضْرَمْنا النارَ فيك حبيبتي

أضرَمْنا النارَ فيك قُدْسَنا


وَحَسِبْنا أنّ اللهبَ تُطْفِئُهُ الدّموع

Clarisa
19/04/2011, 07:41 AM
نوارس الله



نوارسُ الأرض ِ أسرابَاً أسراب

إلى كفوفِ الله ترحلُ من ويلاتِ العَذَاب

أيا سماءَ المغفرةِ أَشْرِعي لهمُ الأبواب

جاؤُوك من فراتِ المجدِ رُضعا شيباً شباب

بعد أن احتسي طغاةُ الأرض من دمائِهم أكواب

وجعلوا أجسادَهم الصّغيرةَ

لنيران ِ بطشِهم أَحْطاب

رؤوسٌ, أيادٍ , تَنْبَثِقُ من طياتِ الخراب

أمهاتٌ تفحمتْ قلوبُهُن من هَوْلِ المُصَاب

في عيونِهِن نورٌ آلهي يبزُغُ بين الأهداب

أيا من ظَنَنْتُم أنّ شهودَ الجريمة ِ

اندثروا بين السحاب

أو أنهم أشتاتٌ تأكلُها حُبيباتُ التّراب

مجانينَ كنتم, فنوارسُ الله وإنْ غابوا ...

لهم بعدَ الغيابِ إِياب

خسِئْتم أَيا من اختزلتمُ العربَ

في حفنةِ بطاريقَ تَشْجُبُ, تنددُ,

تَذْرِفُ الدمعَ الكذاب

فأولئك ليسوا بعربٍ,

فقد سَقَط عن الأمةِ النقاب

أَسمعهُم بغدادي, فصوتُ النوارسِ ينادي

أسمعهُم كصوتِ البكاءِ على أوتارِ الرباب

خوفاً من أن تصبِحَ بغدادُ عاصمةَ الضباب

وَيَحْكُمَها الوكرُ الأبيضُ

حيث يسكن مُسَيْلمةُ الكذاب

حزينةٌ بغدادُنا ليس لأنها تَخْشَى الذئاب

أو لإنها سَئِمَتْ هذا العذاب

حزينةٌ على أمةٍ نَسِيَتْ

أنّ الموتَ واحدٌ وإنْ تعددتْ فيه الأسباب

دَوْرُ من يا تُرى غداً, فكُل بلادِ العربِ تُتهَمُ بالإرهاب

إِسمعوا رنينَ الدّفوفِ في شرايينِ الطلاب

واقرأوا قصائدَ الثّورةِ فكم ثورةٍ

وُلِدت بين حروفِ الكُتّاب

وكم من أمٍ زفتْ رضيعَها للواحدِ الوهّاب

وتعلو زغاريدُ الشّهادةِ

لِتَشُق سماءَ الظّلْمِ, تكتسحَ السحاب

ألا تبتْ أيادِيْكُم أمامَ أمةٍ تَفْدِي الأرضَ بالرقاب

ألا تبتْ أيادِيْكُم أمامَ أمةٍ أعدتْ لكم

مقابرَ في صدورِ الشباب

إنتظرونا فقطارُ الموتِ آتٍ ..

إنتظرونا فقطارُ الجهادِ آتٍ ...

وشعوبُ العربِ في الوَغَى تُهاب ..........

Clarisa
19/04/2011, 07:45 AM
وهكذا انتهى الديوان
ولكن أعذروني لأنه كان من المفترض أن أكتب نبذة عن الشاعرة والإهداء
قبل القصائد

الشاعرة ردينة الفيلالي
شاعرة تمتاز بالجرأة في الطرح
_وُلِدت الشاعرة الأديبة ردينة مصطفى الفيلالي في
طرابلس الغرب في 26|9|1981.

_نالت إجازة في الأدب الإنجليزي , وبكالوريوس في
العلوم السياسية.

_تنقلت من بلد إلى بلد مع والدها مصطفى الفيلالي,
الذي شغل مناصب دبلوماسية على مدى 53 عاما ً.

_والدتها لمعان أحمد بن بيه كريمة الشيخ أحمد بن بيه أحد
رموز الثورة الثقافية في مدينة طرابلس.



الإهداء

إلى الملكين اللذين اصطفاهما الله برحمته00


والدي ووالدتي
اخوتي واختي الحبيبة , رفاقي في رحلة اليتم
الى كل من يقرأ شعري ويجد في همساته أهازيج
تداعب الروح وصرخات تنضح بها الجروح

ردينة

سمـآ
19/04/2011, 08:19 AM
تســلم إيـديـكـي :065:

▓ جميلة خليفه ▓
20/04/2011, 03:48 AM
F:F:merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

Clarisa
21/04/2011, 02:39 AM
أنهار الله يسلمك ياعسل
جميله خليفه يسلمووو عالمرور

حَنيني لِلْجنَـانِ "
21/04/2011, 04:40 PM
رائعة بحق ..!

شكرا لذائقتك ..

ينقل لخيمة الأدب النسائي =)

ننتظر المزيد ,, امتناني :f:

Clarisa
22/04/2011, 06:21 PM
حنيني للحنان
أسعدني مرورك
وأنا آسفه لأني وضعت الموضوع في غير موضعه
مني لك جزيل الشكر

أمانيـــز
05/09/2011, 06:21 PM
ردينة الفلالي قلم يُعاب عليه الجرأة الزائدة في طرح المواضيع
وقد أثارت الجدل كثيراً فيما كتبت
فمعظم قصائدها خارجة عن الأدب
بحجة التحرر من القيود والعادات والتقاليد المكبلة لحرية المرأة

عليه
أرجو تنقيح قصائدها قبل وضعها هنا ..

أم نجود الأحساء
29/10/2011, 08:12 PM
تسلمي يا قمر

إينـانا
02/11/2012, 12:16 PM
جريئه جداً ردينه . . يشابه اسلوبها اسلوب نزار قباني وتكاد تكون ممسوخه منه . . ولكن فرق كبير بينها وبين نزار بالتأكيد

وللاسف قصيدتها وسائد وشراشيف . . نسخه من قصيده لنزار قباني اسمها رساله من سيده حاقده . .

الف شكر لكِ . .

مغتربة سدني
02/11/2012, 07:53 PM
الوحيدة اللي استمتع جدا في دواوينها
ردينة الفيلالي

بلدى الحبيب
20/06/2013, 12:20 PM
شكرا اختى عالطرح والتعريف بالشاعره جريئة ردينة اكثر قصيدة احبها لها البطاقة الشخصية:struggle: واذكر انها القتها بمدينة الزاوية الله على تلك الايام واحلى تقييم