بدوية
21/09/2003, 01:01 AM
السلام عليكم......
هذه عبرة لمن لم يعتبر...
ع .أ .ع شاب يافع .لديه طموح الشباب .كان يعيش مثل بعض أقرانه . لايأبهون بأمور الله وذات ليله أرادالله به خيراً . فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته وأعاده إلى رشده.
يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليله من الليالي ذهبت إلى فراشي لإنام . فشعرت بمثل القلق يساورني . فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت فرأيت فيما يرأى النائم إن شيئاًغريباً وضخماً وقع من السماء على الأرض لم أتبين ذالك الشئ ولا أستطيع وصفه . فهو مثل كتله النار العظيمه رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك . أصبحت اتخبط في الأرض وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبه .قالوا هذه بدايه يوم القيامه وأن الساعه قد وقعت . وهذه أول علاماتها فزعت وتذكرت جميع ما قدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم قرضت أصابعي بأسناني حسره على ما فرطت في جنب الله قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الأن ؟ وكيف أنجو ؟
فسمعت منادياً يقول اليوم لا ينفع الندم .......سوف تجازى بما عملت ......أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي كنت غافلاً عن ربك ...قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء وجئت الأن تبكي ...سوف ترى عذابك
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب ...بكيت وبكيت ولكن بلا فائده وفي هذه اللحظه العصيبه استيقضت من نومي تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي لم أصدق اني كنت أحلم فقط حتى تأكدت نفسي ...تنفست الصعداء ولكن الخوف مازال يتملكني ففكرت وقلت واللله إن هذا إنذار لي من الله ويوم الحشر لابد منه ...إذن لماذا أعصي الله لم لا أصلي ...لم لا أنتهي عما حرم الله ..أاسئله كثيره جالت في خاطري حتى تنجو في ذالك اليوم
أصبح الصباح وصليت الفجر فوجدت حلاوة في قلبي ....وفي ضحى ذالك اليوم نزلت إلى سيارتي ...نظرت بداخلها فإذا هي مليئه بأشرطه الغناء أخرجتها وأكتفيت ببعض الأشرطه الدينيه النافعه..وبقيت على هذه الحال ....في كل يوم أتقدم خطوه إلى طريق الهدايه التي أسأل الله أن يثبتني وايالكم عليها
هذه عبرة لمن لم يعتبر...
ع .أ .ع شاب يافع .لديه طموح الشباب .كان يعيش مثل بعض أقرانه . لايأبهون بأمور الله وذات ليله أرادالله به خيراً . فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته وأعاده إلى رشده.
يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليله من الليالي ذهبت إلى فراشي لإنام . فشعرت بمثل القلق يساورني . فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت فرأيت فيما يرأى النائم إن شيئاًغريباً وضخماً وقع من السماء على الأرض لم أتبين ذالك الشئ ولا أستطيع وصفه . فهو مثل كتله النار العظيمه رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك . أصبحت اتخبط في الأرض وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبه .قالوا هذه بدايه يوم القيامه وأن الساعه قد وقعت . وهذه أول علاماتها فزعت وتذكرت جميع ما قدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم قرضت أصابعي بأسناني حسره على ما فرطت في جنب الله قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الأن ؟ وكيف أنجو ؟
فسمعت منادياً يقول اليوم لا ينفع الندم .......سوف تجازى بما عملت ......أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي كنت غافلاً عن ربك ...قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء وجئت الأن تبكي ...سوف ترى عذابك
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب ...بكيت وبكيت ولكن بلا فائده وفي هذه اللحظه العصيبه استيقضت من نومي تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي لم أصدق اني كنت أحلم فقط حتى تأكدت نفسي ...تنفست الصعداء ولكن الخوف مازال يتملكني ففكرت وقلت واللله إن هذا إنذار لي من الله ويوم الحشر لابد منه ...إذن لماذا أعصي الله لم لا أصلي ...لم لا أنتهي عما حرم الله ..أاسئله كثيره جالت في خاطري حتى تنجو في ذالك اليوم
أصبح الصباح وصليت الفجر فوجدت حلاوة في قلبي ....وفي ضحى ذالك اليوم نزلت إلى سيارتي ...نظرت بداخلها فإذا هي مليئه بأشرطه الغناء أخرجتها وأكتفيت ببعض الأشرطه الدينيه النافعه..وبقيت على هذه الحال ....في كل يوم أتقدم خطوه إلى طريق الهدايه التي أسأل الله أن يثبتني وايالكم عليها