alina
22/08/2003, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمية هي تدبير غذائي خاص بالمريض يلزمه فيه طبيبه بتناول بعض الاغذية
او الاحجام عنها تبعا لحالته الصحية
وتعتبر الحمية جزء من المعالجة في كثير من الحالات المرضية
ولقد طبقها العرب قديما على مرضاهم في الجاهلية
وفي العهد النبوي فما بعده
لقد كان من هدي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ان يغذى المريض بالطف ما اعتاده من الاغذية
فعن عائشة رضي الله عنها قولها ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اخذ اهله الوعك امر بالحساء
فصنع, ثم امرهم فحسوا وكان يقول انه ليشد ويقوي فؤاد الحزين
ويكشف ويزيل عن فؤاد السقيم كما تزيل احداكن الوسخ بالماء عن وجهها )
وعنها ايضا انها كانت تامر بالتلبين للمريض والمحزون
وتقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
( التلبينة مجمة لفؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن )
والتلبينة هي حساء من دقيق او نخالة يخلط بلبن او عسل . مجمة تعني انها تريح قلبه وتنشطه باخمادها الحمى )
وسميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها او لمخالطة اللبن لها .
والحساء سهل الهضم يريح المعدة ويريح المريض لان الطعام الثقيل في ظروف المرض او الحزن
قد يعرض المريض لعسرة الهضم او لالم المعدة .
ولقد قضت حكمة الله سبحانه وتعالى ان يكون في الجسم الانساني مدخرات كبيرة
يستفيد منها في اوقات الحرمان او نقص الوارد الغذائي
لذلك لا ينبغي لذوي المريض ان يجبروا مريضهم على الطعام وقد عافته نفسه.
وسبحان من علم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام اذ قال
( لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فان الله يطعمهم ويسقيهم )
لقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم ان ارشدنا الى خير السبل لمداواة علل النفس والابدان
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
منقول كتابة من مجلة طبيبك
الحمية هي تدبير غذائي خاص بالمريض يلزمه فيه طبيبه بتناول بعض الاغذية
او الاحجام عنها تبعا لحالته الصحية
وتعتبر الحمية جزء من المعالجة في كثير من الحالات المرضية
ولقد طبقها العرب قديما على مرضاهم في الجاهلية
وفي العهد النبوي فما بعده
لقد كان من هدي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ان يغذى المريض بالطف ما اعتاده من الاغذية
فعن عائشة رضي الله عنها قولها ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اخذ اهله الوعك امر بالحساء
فصنع, ثم امرهم فحسوا وكان يقول انه ليشد ويقوي فؤاد الحزين
ويكشف ويزيل عن فؤاد السقيم كما تزيل احداكن الوسخ بالماء عن وجهها )
وعنها ايضا انها كانت تامر بالتلبين للمريض والمحزون
وتقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
( التلبينة مجمة لفؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن )
والتلبينة هي حساء من دقيق او نخالة يخلط بلبن او عسل . مجمة تعني انها تريح قلبه وتنشطه باخمادها الحمى )
وسميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها او لمخالطة اللبن لها .
والحساء سهل الهضم يريح المعدة ويريح المريض لان الطعام الثقيل في ظروف المرض او الحزن
قد يعرض المريض لعسرة الهضم او لالم المعدة .
ولقد قضت حكمة الله سبحانه وتعالى ان يكون في الجسم الانساني مدخرات كبيرة
يستفيد منها في اوقات الحرمان او نقص الوارد الغذائي
لذلك لا ينبغي لذوي المريض ان يجبروا مريضهم على الطعام وقد عافته نفسه.
وسبحان من علم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام اذ قال
( لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فان الله يطعمهم ويسقيهم )
لقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم ان ارشدنا الى خير السبل لمداواة علل النفس والابدان
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
منقول كتابة من مجلة طبيبك