المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديوان الإمام الشافعي رحمه الله



~الفراشة الجميلة~
01/07/2010, 08:31 AM
بســـــــــــــــــــــــ ــم الله الرحمن الرحيم




ديوان الإمام الشافعي رحمه الله


هو في الحقيقة من كتاب وسأدرجه في النهاية
لم أرد أن أضعه حتي تتطلع عليه كل من تدخل
وتقرأ لوبعضا’’ منه وحتى لا تضيع قيمة الكتاب





قافية الهمزة


من تجارب الإمام




دع الأيام تفعل مـا تشـــاء **وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي **فما لحوادث الدنيـا بقــاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا** وشيمتك السماحة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايـا **وسرك أن يكون لها غطـاء
تستر بالسخــاء فكل عيـب** يغطيه - كما قيل- السخـاء
ولا تر للأعــداء قــط ذلا **فإن شماتة الأعــداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل** فما في النار للظمآن مــاء
ورزقك ليس ينقصه التــأني **وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا ســرور** ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلب قنــوع** فأنت ومالك الدنيا ســواء
ومن نزلت بساحته المنايــا **فلا أرض تقيه ولا سمــاء
وأرض الله واسعــة ولكن** إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حيــن **فما يغني عن الموت الـدواء





***
الدعـــــــاء


أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه


وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي
لها أمد ، وللأمــد ،انقضـاء



حب النساء
أكثر الناس في النساء وقالوا *** إن حب النساء جهد البـلاء
ليس حب النساء جهدا ولكن *** قرب من لا تحب جهد البلاء
***
فراق الأحبة
واحسرة للفتى ســاعة ***يعيشها بعد أودائــه
عمر الفتى لو كان في كفه ***رمى به بعد أحبابـه


***

~الفراشة الجميلة~
01/07/2010, 09:21 AM
قافية البــاء

سوء التقدير
أصبحت مطرحا في معشر جهلوا *** حق الأديب فباعوا الرأس بالـذنب
والناس يجمعهم شمل وبينهــم *** في العقل فرق وفي الآداب والحسب
كمثل ما الذهب الإبريز يشركه *** في لونه الصفر والتفضيل للذهـب
والعود لو لم تطب منه روائحـه ***لم يفرق الناس بين العود والحطب
***
الهوى والعقل
إذا حار أمرك في معنيين *** ولم تدر حيث الخطا والصواب
فخالف هواك فإن الهوى *** يقود النفس إلى مـا يعــاب
***
هذه هي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا *** ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر *** وذو نسب مفارشه التــراب
***

عندما تقترب نهاية الانسان ويشتعل الرأس شيبا
خبت نار نفسي باشتعال مفــارقي *** وأظلم ليلي إذ أضاء شهــابهـا
أيا بومة قد عششت فوق هــامتي *** على الرغم مني حين طار غرابها
رأيت خراب العمر مني فــزرتني *** ومأواك من كل الديار طـرابـها
أأنعم عيشا بعد ما حل عــارضي *** طلائع شيب ليس يغني خضابهـا
وعزة عمر المرء قبل مشيبـــه *** وقد فنيت نفس تولي شبابهــا
إذا اصفر لون المرء وابيض شعره *** تنغص من أيامه مستطابـهــا
فدع عنك سوءات الأمور فإنهــا *** حرام على نفس التقي ارتكابهـا
وأد زكاة الجاه واعلم واعلم بأنهـا *** كمثل زكاة المال تم نصـابهــا
وأحسن إلى الأحرار تملك رقـابهم *** فخير تجارات الكراء اكتسابهــا
ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا *** فعما قليل يحتويك ترابـهـــا
ومن يذق الدنيا فإني طعـمتهــا *** وسيق إلينا عذبهــا وعذابهـا
فلم أرها إلا غــرورا وبـاطـلا *** كما لاح في ظهر الفلاة سرابهـا
وما هي إلا جيفــة مستحيــلة *** عليها كلاب همهن اجتذابهـــا
فإن تجنبتها كنت سلما لأهلهــا *** وإن تجتذبك نازعتك كلابهـــا
فطوبى لنفس أولعت قعر دارهـا *** مغلقة الأبواب مرخى حجابهــا
***
سلوك الكبار مع الأنذال
إذا سبني نذل تزايدت رفعـــة *** وما العيب إلا أن أكون مساببــه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيـزة *** لمكنتها من كل نــذل تحـاربـه
ولو أنني أسعى لنفسي وجـدتني *** كثير التواني للذي أنا طــالبــه
ولكنني اسع لأنفع صـــاحبي *** وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
***
داو السفاهة بالحلم
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـا *** كعود زاده الإحراق طيبا
***
البخل والظلم
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم *** سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا *** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفا في طريقــه *** ولا ذا يراني قاعدا عند بـابــه
غني بلا مال عن النــاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهبا *** ولج عتوا في قبيح اكتســابـه
فكِلهإلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــردا *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقى في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
***
حب من طرف واحد
ومن البلية أن تحــب *** ولا يحبك من تحبـه
ويصـد عنك بوجهـه *** وتلح أنت فلا تُغِبُّـه
***
الله حسبي
أنت حسبي وفيك للقلب حسب *** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح*** من الدهر ما تعرض لي خطـب


ميزان التفاضل
أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا *** ترقّى على رؤوس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلة عـنـده *** يقاس بطفل في الشـوارع يلعـب
***
دعوة إلى التنقل والترحال
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب *** من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه *** وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست *** والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة *** لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه *** والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه *** وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
***
الضرب في الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها *** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا *** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
***
هيبة الرجال وتوقيرهم
ومن هاب الرجال تهيَّبــوه *** ومن حَقِـرَ الرجال فلن يهابا
وما قضت الرجال له حقوقا *** ومن يعص الرجال فما أصابا
***
كذب المنجمون
خبِّرا عني الـمنجــم أنِّي *** كافر بالذي قضته الكواكب
عالما أن ما يكون وما كان *** قضاء من المهيمن واجب
***
معاملة اللئيم
قل بما شئت في مسـبة عرضي *** فسكوتي عـن اللئيـم جـواب
ما أنا عــادم الجــواب ولكن *** ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب

~الفراشة الجميلة~
01/07/2010, 09:33 AM
قافية التاء
دفع الشر
لما عفوت ولم أحقد على أحـد *** أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيّي عدوي عند رؤيتـه *** لأدفع الشر عني بالتحيــات
وأظهر البشر لإنسان أبغضـه *** كما إن قد حشا قلبي محبـات
الناس داء ،وداء الناس قربهم *** وفي اعتزالهم قطـع المودات
***
هكذا الكرماء
يا لهف نفسي على مال أفرقــه *** على المقلَّيـن من أهـل المروءات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألني *** ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
***
آداب التعلم
اصبر على مـر الجفـا من معلم *** فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة *** تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه *** فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى -والله-بالعلم والتقى *** إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
***
الصديق المثالي
أحب من الإخـوان كـل مواتي *** وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمـر أريـده *** ويحفظني حيــا وبعـد ممــاتي
فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته *** لقـاسمته مالي من الحسنـــات
تصفحت إخواني فكان أقلهــم *** على كثرة الإخــوان أهل ثقـاتي
***
أشحة على الخير
وأنطقت الدراهم بعد صمت *** أناسا بعد ما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل *** ولا عرفوا لمكرمة ثبوتـا
***
محط الرجاء
إذا رمت المكارم من كريم *** فيمم من بنى لله بيتـا
فذاك الليث من يحمي حماه *** ويكرم ضيفه حيا وميتا
***
الصفح الجميل
من نال مني ، أو علقت بذمته *** أبرأتـه لله شاكـر منَّتــه
أَأُرى مَُعَوِّق مؤمن يوم الجزاء *** أو أن أسوء محمدا في أمته
***
متى يكون السكوت من ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه *** وإن خليته كـمدا يمـوت
***
قضاة الدهر
قضاة الدهــر قـد ضلوا *** فقد بانت خسـارتهـم
فباعـوا الـدين بالـدنيـا *** فما ربحت تجارتهــم

~الفراشة الجميلة~
01/07/2010, 09:37 AM
قافية الجيم
المخرج من النوازل
ولربما نـازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منه المخــرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظن أنها لا تفرج
***
عداوة الشعراء
وهذه أبيات ذكرها ابن خلكان في ترجمته للشافعي في كتابه (وفيات الأعيان) وقال : ( ومن المنسوب إليه )
مـاذا يُخبّر ضيف بيتك أهـلـه *** إن سِيلَ كيف معاده ومعاجه
أيقول جاوزت الفرأت ولم أنـل *** ريّا لديه وقد طغت أمواجـه
ورقيت في درج العلا فتضايقت ***عما أريد شعابه وفجاجــه
ولتُخبِرنْ خصـاصتـي بتملقي *** والماء يُحبر عن قذاه زُجاجه
عنـدي يواقيـت القريض ودره *** وعليّ إكليل الكلام وتاجــه
تربى على روض الرُّبا أزهاره *** ويرف في نادي الندى ديباجه
والشاعر المِنطيق أسود سالـح *** والشعر منه لعابه ومجاجـه
وعـداوة الشعراء داء معضـل *** ولقد يهون على الكريم علاجه

~الفراشة الجميلة~
01/07/2010, 09:56 AM
***
قافية الحاء
عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكتَّ وقد خُوصمت؟ قلت لهم *** إن الجـواب لـباب الشر مفتــاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف *** وفيه أيـضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة *** والكلب يُخسى- لعمري- وهو نباح
***
قافية الدال
محن الزمان ومسراته
محن الزمان كثيرة لا تنقضي *** وسروره يأتيك كالأعيــاد
ملك الأكابر فاسترق رقابهـم *** وتراه رقّا في يد الأوغــاد
***
قالوا ترفَّضت
قالوا : ترفضت، قلت : كلا *** ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن تـوليـت غيـر شـك *** خير إمام وخيـر هـــادي
إن كان حـب الوليّ رفضا *** فإني رفضي إلى الـعبــاد
***
الناس والكلاب
ليت الكلاب لنا كانت مجـاورة *** وأننا لا نرى مما نرى أحـدا
إن الكلاب لتَهدى في مواطنهـا *** والخلق ليس بهاد ، شرهم أبدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها *** تبقى سعيدا إذا ما كنت منفردا
***
عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت *** فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر *** ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي *** به قبل موتـي أن يكون هو الردى
***
الناس بين شامت وحاسد
ولمـا أتيت أطلـب عنـدهـم *** أخا ثقة عند ابتلاء الشـــدائـد
تقلَّبت في دهري رخاء وشـدة *** ونادين في الأحياء هل من مساعد
فلم أر فيما ساءني غير شامت *** ولم أر فيما سرني حــاســـد
***
من صور غدر الإخلاء
إني صحبت النــاس ما لهم عـدد *** وكنت أحسب أني قد ملأت يـدي
لمـا بلوت أخــلائي وجـدتهـم *** كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد
إن غبت عنهم فشـر الناس يشتمني *** وإن مرضت فخير الناس لم يعـد
وإن رأوني بخيـر سـاءهم فرحي *** وإن رأوني بشـر سرهم نكــدي
***
عجبا لمن يضحك والموت يطلبه
كم ضاحك والمنايا فوق هامتــه *** لو كان يعلم غيبا مات من كمد
من كان لم يؤت علما في بقاء غد *** ماذا تفكره في رزق بعد غـد
***
لا تيأسن من لطف ربك
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا *** وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه *** وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا *** في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا *** ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
***
هموم الغــد
إذا أصبحت عندي قوت يومي *** فخلِّ الهمَّ عني يا سعيد
ولا تُخْطَـرْ همـوم غد ببالي *** فإن غد له رزق جديـد
أُسَلِّم إن أراد الله أمــــرا *** فأترك ما أريد لما يريد
***
لولا ... ولولا
ولولا الشعر بالعلمــاء يزري *** لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث *** وآل مهلّـَب وبني يزيـد
ولـولا خشـية الرحمـن ربي *** حسبت الناس كلهم عبيدي
***
الشعور بالراحة عند قضاء الحق
رى راحـة للحق عند قـضـائـه *** ويثقل يومـا إن تركت على عمـد أ
وحسبك حظـا أن ترى غير كاذب *** وقولك لم أعلم وذاك من الجهــد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه *** وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيـدا يستعذب الناس ذكـره *** وإن نـابـه حق أتوه على قصــد
***
أفضل ما استفاد المرء
يريد المرء أن يعطى مناه *** ويأبى الله إلا مـــا أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي *** وتقوى الله أفضل ما استفادا
***
فوائد الأسفــار
تغرب عن الأوطان في طلب العلا *** وسافر ففي السفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة *** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
***
الأقربون أولى بالمعروف
أتاني عذر مـنك في غيـر كنهه *** كأنك برِّي بــذاك تـحيــد
لسانـك هش بالنـوازل وما أرى *** يمينك إن جـاد اللسان تجــود
فإن قلت لي بيت وسبط وسبطـة *** وأسلاف صدق قد مضوا وجدود
صدقت ولكن أنت خربت ما بنوا *** بكَفيْكَ عَمْدا والبنـاء جـديــد
إذا كان ذو القربى لديك مبعــدا *** ونال الذي يهـوى لديك بعيــد
تفرق عـنك الأقربون لشـأنهـم *** واشتقت أن تبقى وأنت وحيــد
وأصبحت َ بين الحمد والذم واقفا *** فياليت شعـري أي ذاك تريــد
***
عداوة الحاسد
كل العداوة قد ترجى مودتها *** إلا عداوة من عاداك من حسد
***
العلم الأُخروي
من تعلم للمعـــاد *** فاز بفضل من الرشــاد
ونال حسنـا لطالبيه *** وفضل نيل من العبـــاد

~الفراشة الجميلة~
01/07/2010, 10:01 AM
أتمنى أن تستفدنّ منه

و أتمنى لكنّ قراءة ممتعة ومفيدة

احلى رنو
09/02/2011, 10:13 AM
الف شكر على الكتاب القيم
انا احب جدا أشعار الامام الشافعى
تم التقييم

أريج الأقحوان
09/02/2011, 11:28 PM
جزيتِ خيراً..

ما أروع ديوان الشافعي وما أصدق ما فيه..

ومن صدقه قلما نجد من لايحفظ شيئاً منه..

بداياتي معه كانت بتأثري بأبيات (مدعي الصداقة) أو (الصديق الصدوق) التي بدأت بـ:
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا...إلخ

أنصح كل من يحب أن يؤدب نفسه ويرقى بها أن يحفظه ويطبق ما فيه..


كل الشكر لكِ على اختيارك..

ميرفت 2009
20/02/2011, 05:43 PM
يعطيك العافية كتاب رائع وقيم جدا

تاج الفرح
18/04/2011, 12:02 AM
بارك الله فيك وفي علمك

دمع القهر حراق
03/08/2011, 02:33 AM
ولا تر للأعــداء قــط ذلا **فإن شماتة الأعــداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل** فما في النار للظمآن مــاء

امووت على هالبيتين

تسلمين