-%-سحابة حب-%-
17/08/2003, 12:42 AM
حياة الجدات كانت صحية أكثر من حفيداتهن اليوم
الأعمال المنزلية سبب رشاقة السيدات في سنوات الخمسينات!
واشنطن - خدمة قدس برس
لماذا كانت السيدات في أعوام الخمسينات من القرن الماضي أكثر رشاقة وقوة من السيدات اليوم، على الرغم من اتباع الأخيرات لأحدث وسائل الحمية والرياضة?!
في جوابه على هذا السؤال، أفاد بحث جديد نشر مؤخرا, أن السيدات قبل خمسين سنة ماضية كن أكثر قدرة واستعدادا لحرق الكثير من السعرات الحرارية الزائدة من السيدات اليوم, وذلك بسبب الأعمال المنزلية، والحركة المستمرة، التي كانت ربات البيوت يقمن بها، وهي التي حافظت على رشاقتهن.
وقال الباحثون إن الأمهات والجدات لبنات اليوم, كان بوسعهن حرق 1000 سعر حراري زائد في اليوم، بفضل أنماط حياتهن المنزلية، التي تطلبت جهدا كبيرا، وحركة كثيرة، للعناية بالأسرة والمنزل, مقارنة ببنات اليوم، اللاتي يستهلكن سعرات أكثر، تبلغ حوالي 2178 يوميا, مقارنة بـ1818 سعر آنذاك, ولا يستطعن حرق سوى 556 سعرا عند ممارسة الرياضة.
وأرجع الخبراء زيادة السعرات، التي تتناولها بنات اليوم إلى أطعمة الوجبات السريعة، وانتشار أكياس الشيبس والشوكولاتة والآيس كريم والجاتوهات وغيرها من الأطعمة الدسمة, بينما كانت السيدات في أعوام الخمسينات أكثر عناية بالطعام، وطهي الوجبات الصحية.
وأشار المختصون إلى أن السيدات تمتعن بالرشاقة في الماضي، بالرغم من أن أنماط الحياة آنذاك لم تكن أكثر صحة, مقارنة بأنماط حياة السيدات اليوم, فقد تناولن البيض مرتين على الأقل أسبوعيا، واستخدمن كميات أكبر من الدهون والزيوت للطبخ, وتناولن كميات أكثر من السكر، وأقل من الدجاج والسمك, إلا أن معظم الوجبات كانت تقدم مع الخضراوات, لافتين إلى أن الآلات المنزلية الحديثة كآلات الجلي والغسيل ساهمت في تقليل كمية السعرات المحروقة عند نساء اليوم.
وقال الباحثون إن النساء في سنوات الخمسينات كن يقضين ثلاث ساعات على الأقل يوميا في الأعمال المنزلية، وساعة أخرى في المشي لتوصيل الأطفال إلى المدارس وإلى البقالات في مراكز المدينة للتسوق, وساعة ثانية في التبضع, وساعة ثالثة في تحضير الغداء أو العشاء, أما اليوم فالنساء يفضلن قيادة السيارات على المشي, ويستخدمن الثلاجات وأجهزة التجميد فلا يضطررن للتسوق يوميا, أو أنهن يتبضعن من مكان واحد, فلا يحتجن لزيارة اللحام والمخبز وأسواق الخضار وغيرها من المتاجر.
ويرى العلماء أن التكنولوجيا العصرية جعلت السيدات في الوقت الحالي أقل نشاطا وحركة بحوالي الثلثين, وأقل استمتاعا بالحياة العاطفية والعائلية، لاضطرارهن لتقسيم أوقاتهن ما بين العمل والعناية بالأطفال والعلاقات الاجتماعية.
منقول
الأعمال المنزلية سبب رشاقة السيدات في سنوات الخمسينات!
واشنطن - خدمة قدس برس
لماذا كانت السيدات في أعوام الخمسينات من القرن الماضي أكثر رشاقة وقوة من السيدات اليوم، على الرغم من اتباع الأخيرات لأحدث وسائل الحمية والرياضة?!
في جوابه على هذا السؤال، أفاد بحث جديد نشر مؤخرا, أن السيدات قبل خمسين سنة ماضية كن أكثر قدرة واستعدادا لحرق الكثير من السعرات الحرارية الزائدة من السيدات اليوم, وذلك بسبب الأعمال المنزلية، والحركة المستمرة، التي كانت ربات البيوت يقمن بها، وهي التي حافظت على رشاقتهن.
وقال الباحثون إن الأمهات والجدات لبنات اليوم, كان بوسعهن حرق 1000 سعر حراري زائد في اليوم، بفضل أنماط حياتهن المنزلية، التي تطلبت جهدا كبيرا، وحركة كثيرة، للعناية بالأسرة والمنزل, مقارنة ببنات اليوم، اللاتي يستهلكن سعرات أكثر، تبلغ حوالي 2178 يوميا, مقارنة بـ1818 سعر آنذاك, ولا يستطعن حرق سوى 556 سعرا عند ممارسة الرياضة.
وأرجع الخبراء زيادة السعرات، التي تتناولها بنات اليوم إلى أطعمة الوجبات السريعة، وانتشار أكياس الشيبس والشوكولاتة والآيس كريم والجاتوهات وغيرها من الأطعمة الدسمة, بينما كانت السيدات في أعوام الخمسينات أكثر عناية بالطعام، وطهي الوجبات الصحية.
وأشار المختصون إلى أن السيدات تمتعن بالرشاقة في الماضي، بالرغم من أن أنماط الحياة آنذاك لم تكن أكثر صحة, مقارنة بأنماط حياة السيدات اليوم, فقد تناولن البيض مرتين على الأقل أسبوعيا، واستخدمن كميات أكبر من الدهون والزيوت للطبخ, وتناولن كميات أكثر من السكر، وأقل من الدجاج والسمك, إلا أن معظم الوجبات كانت تقدم مع الخضراوات, لافتين إلى أن الآلات المنزلية الحديثة كآلات الجلي والغسيل ساهمت في تقليل كمية السعرات المحروقة عند نساء اليوم.
وقال الباحثون إن النساء في سنوات الخمسينات كن يقضين ثلاث ساعات على الأقل يوميا في الأعمال المنزلية، وساعة أخرى في المشي لتوصيل الأطفال إلى المدارس وإلى البقالات في مراكز المدينة للتسوق, وساعة ثانية في التبضع, وساعة ثالثة في تحضير الغداء أو العشاء, أما اليوم فالنساء يفضلن قيادة السيارات على المشي, ويستخدمن الثلاجات وأجهزة التجميد فلا يضطررن للتسوق يوميا, أو أنهن يتبضعن من مكان واحد, فلا يحتجن لزيارة اللحام والمخبز وأسواق الخضار وغيرها من المتاجر.
ويرى العلماء أن التكنولوجيا العصرية جعلت السيدات في الوقت الحالي أقل نشاطا وحركة بحوالي الثلثين, وأقل استمتاعا بالحياة العاطفية والعائلية، لاضطرارهن لتقسيم أوقاتهن ما بين العمل والعناية بالأطفال والعلاقات الاجتماعية.
منقول