المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحـــــوص



سمو داعية
01/05/2010, 02:14 AM
الأحوص الأنصاري

? - 105 هـ / ? - 723 م


هو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري.

من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه،
شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق.

وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.

فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه.

سمو داعية
01/05/2010, 02:20 AM
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما


ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى
وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا


فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ
ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما


وكنَّا ذوي قربى لديكَ فأصبحتْ
قَرَابَتُنَا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا


وكنتُ وما أملتُ منكَ كبارقٍ
لَوَى قَطْرَهُ مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ غَيَّما


وَقدْ كُنْتَ أَرْجَى النَّاسِ عِنْدِي مَوَدَّة ً
لَيَالِيَ كَانَ الظَّنُّ غَيْباً مُرَجَّمَا


أعدُّكَ حرزاً إنْ جنيتُ ظلامة ً
ومالاً ثريًّا حينَ أحملُ مغرما


تَدَارَكَ بِعُتْبَى عَاتِباً ذَا قَرَابَة ٍ
طَوَى الغَيظَ لَمْ يَفْتَحْ بِسُخْطٍ لَهُ فَمَا

سمو داعية
01/05/2010, 02:25 AM
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ
أحداثهُ تصدعُ الرَّأسي منَ العلمِ


يستنزلُ الطَّيرَ كرهاً منْ منازلها
إلى المنَّية ِ والآسادِ في الأجمِ


ويسلبُ الآمنُ المغترَّ نعمتهُ
وَيُلْحِقُ المَوْتَ بِالهَيَّابَة ِ البَرَمِ


منْ يأمنُ الدَّهرَ أوْ يرجو الخلودَ بهِ
بَعْدَ الَّذِينَ مَضَوْا في سَالِفِ الأُمَمِ


ليسَ امرؤٌ كانَ في عيشٍ يسرُّ بهِ
يَوْماً بِأَخْلَدَ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إِرَمِ


يهوى الخلودَ وقدْ خطَّتْ منَّيتهُ
وَلاَ مَرَدَّ لأَمْرٍ خُطَّ بِالقَلَمِ


لاَ بُدَّ أَنَّ المَنَايَا سَوْفَ تُدْرِكُهُ
وَمَنْ يُعَمَّرْ فَلَنْ يَنْجُو مِنَ الهَرَمِ


أينَ ابن حربٍ وقومٌ لا أحسبهمُ
كانوا قريباً علينا منْ بني الحكمِ


يجبونَ ما الصِّينُ تحويهِ مقانبهمْ
إلى الأفاريقِ منْ فصحٍ ومنْ عجمِ


بَادُوا وَآثَارُهُمْ فِي الأَرْضِ بَاقِيَة ٌ
تِلْكُمْ مَعَالِمُهُمْ فِي النَّاسِ لَمْ تَرِمِ

سمو داعية
04/08/2010, 11:50 AM
لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ
بِأُحْدُوثَة ٍ مِنْ وَحْيِهِ المُتَكَذِّبِ
أيزعم أنِّي منْ كنانة أولي
وَمَا لِيَ مِنْ أُمٍّ هُنَاكَ وَلاَ أَبِ
فإنْ كنتَ حراً، أو تخافُ معرَّة ً
فخذْ ما أخذتَ منْ أميركَ واذهبِ

سمو داعية
04/08/2010, 11:54 AM
وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُؤَلِّفٍ
بمنطقِ حقٍّ أوْ بمنطقِ باطلِ
فلا تقبلنْ إلاَّ الَّذي وافقَ الرِّضا
ولا ترجعنّا كالنِّساءِ الأراملِ
رَأَيْنَاكَ لَمْ تَعْدِلْ عَنِ الحَقِّ يَمْنَة ً
وَلاَ يَسْرَة ً فِعْلَ الظَّلُومِ المُجَادِلِ
وَلَكِنْ أَخَذْتَ القَصْدَ جُهْدَكَ كُلَّهُ
وَتَقْفُو مِثَالَ الصَّالِحِينَ الأَوَائِلِ
فَقُلْنَا، وَلَمْ نَكْذِبْ، بِمَا قَدْ بَدَا لَنَا
ومنْ ذا يردُّ الحقَّ منْ قولِ عاذلِ
ومنْ ذا يردُّ السَّهمَ بعدَ مروقهِ
على فوقهِ إنْ عارَ منْ نزعِ نابلِ
وَلَوْلاَ الَّذِي قَدْ عَوَّدَتْنَا خَلاَئِفٌ
غَطَارِيفُ كَانَتْ كَالُّليُوثِ البَوَاسِلِ
لَمَا وَخَدَتْ شهْراً بِرَحْلِيَ جَسْرَة ٌ
تَفُلُّ مُتُونَ البِيدِ بَيْنَ الرَّواحِلِ
وَلَكِنْ رَجَوْنَا مِنْكَ مِثْلَ الَّذِي بِهِ
صُرِفْنَا قَدِيماً مِنْ ذَوِيكَ الأَفَاضِلِ
فإنْ لمْ يكنْ للشَّعرِ عندكَ موضعٌ
وَإِنْ كَانَ مِثْلَ الدُّرِّ مِنْ قَوْلِ قَائِلِ
وكانَ مصيباً صادقاً لا يعيبهُ
سِوَى أَنَّهُ يُبْنَى بِنَاءَ المَنَازِلِ
فإنّ لنا قربى ، ومحضَ مودَّة ٍ
وَمِيرَاثَ آبَاءِ مَشَوْا بِالمَنَاصِلِ
فَزَادُوا عَدُوَّ السَّلْم عَنْ عُقْرِ دَارِهِمِ
وأرسوا عمودَ الدِّينِ بعدَ تسايلِ
فَقْبلَكَ مَا أَعْطَى الهُنَيْدَة َ جِلَّة ً
عَلَى الشِّعْرِ كَعْباً مِنْ سَدِيسٍ وَبَازِلِ
رَسُولُ الإِلهِ المُصْطَفَى بِنُبوَّة ٍ
عَلَيْهِ سَلامٌ بِالضُّحَى وَ?لأَصَائِلِ
فَكُلُّ الَّذِي عَدَّدْتُ يَكْفِيكَ بَعْضُهُ
وَنَيْلُكَ خَيْرٌ مِنْ بُحُورِ السَّوَائِلِ
إِذَا نَالَ لَمْ يَفْرَحْ وَلَيْسَ لِنَكْبَة ٍ
إذا حدثتْ بالخاضعِ المتضائلِ

سمو داعية
02/10/2010, 01:19 AM
ألا يا لقومي قدْ أشطَّتْ عواذلي
وَيَزْعُمْنَ أَنْ أَوْدَى بِحَقِّي بَاطِلي

ويلحينني في اللَّهوِ ألاَّ أحبَّهُ
وَلِلَّهْوِ دَاعٍ دَائِبٌ غَيْرُ غَافِلِ

سمو داعية
02/10/2010, 01:21 AM
أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
هديتَ، أميرَ المؤمنينَ رسائلي

وقلْ لأبي حفصٍ إذا ما لقيتهُ
لَقَدْ كُنْتَ نَفَّاعاً قَلِيلَ الغَوَائِلِ

أَفِي اللَّهِ أنْ تُدْنُوا ?بْنَ حَزْمٍ وَتَقْطَعُوا
قوى حرماتٍ بيننا ووصائلِ

فَكَيْفَ تَرَى لِلْعَيْشِ طِيباً وَلَذَّة ً
وخالكَ أمسى موثقاً في الحبائلِ

وما طمعَ الحزميُّ في الجاهِ قبلها
إلى أحدٍ منْ آلِ مروانَ عادلِ

وَشَى ، وَأَطَاعُوهُ بِنَا، وَأَعَانَهُ
على أمرنا منْ ليسَ عنَّا بغافلِ

وَكُنْتُ أَرَى أَنَّ القَرَابَة َ لَمْ تَدَعْ
بِأَمْرٍ كَرِهْنَاهُ، مَقَالاً لِقَائِلِ

يُسَرُّ بِمَا أَنْهَى العَدُوُّ وَإِنَّهُ
كنافلة ٍ لي منْ خيارِ النَّوافلِ

فهلْ ينقصنِّي القومُ أنْ كنتُ مسلماً
بريئاً بلائي في ليالٍ قلائلِ

ألا ربَّ مسرورٍ بنا سيغيظهُ
لدى غبِّ أمرٍ عضُّهُ بالأناملِ

رجا الصُّلحَ منِّي آلَ حزمِ بنِ فرتنى
عَلَى دِينِهِمْ جَهْلاً، وَلَسْتُ بِفَاعِلِ

ألا قدْ يرجونَ الهوانَ فإنَّهمْ
بَنُو حَبِقٍ نَاءٍ عَنِ الخَيْرِ فَائِلِ

عَلى حِينَ حَلَّ القَوْلُ بِي وتَنَظَّرَتْ
عُقُوبَتَهُمْ مِنِّي رُؤوسُ القَبَائِلِ

فمنْ يكُ أمسى سائلاً بشماتة ٍ
بِمَا حَلَّ بِي أَوْ شَامِتاً غَيْرَ سَائِلِ

فقدْ عجمتْ منِّي العواجمُ ماجداً
صبوراً على عضّاتِ تلك التَّلاتل

سمو داعية
02/10/2010, 01:23 AM
ذهبَ الَّذينَ أحبُّهمْ فرطاً
وَبَقَيْتُ كَالمَقْمُورِ فِي خَلَفِ

منْ كلِّ مطويٍّ على حنقٍ
متضجِّعٍ يكفى ولا يكفي

سمو داعية
02/10/2010, 01:24 AM
سَلاَّمُ ذِكْرُكِ مُلْصَقٌ بِلِسَانِي
وَعَلى هَوَاكِ تَعُودُنِي أحْزَانِي

مَا لِي رَأَيْتُكِ فِي المَنَامِ مِطِيعَة ً
وَإذَا انْتَبَهْتُ لَجَجْتِ فِي العِصْيَانِ

أبداً محبُّكِ ممسكٌ بفؤادهِ
يَخْشَى اللَّجَاجَة مِنْكِ فِي الهِجْرَانِ

إِنْ كُنْتِ عَاتِبَة ً فَإِنِّي مُعْتِبٌ
بَعْدَ الإسَاءَة ِ، فَ?قْبَلِي إْحسَانِي

لاَ تَقْتُلِي رَجُلاً يَرَاكِ لِمَا بِهِ
مِثْلَ الشَّرَابِ لِغُلَّة الظَّمْآنِ

pinkish women
08/11/2010, 04:04 AM
جزاك الله خيرا

جناتm
16/11/2010, 01:37 PM
يعطيك العافيه وجزاك الله خير

أبكَيتِنى أحَسبكَ تَكره أبكأى
29/11/2010, 09:17 PM
سمو داعية
ابيات رائعه
دائم لنا عطائك المميز
لاهنتي ولاهان جديدك ..


دمتي بود

فـدآك يادولهـ
24/12/2011, 04:38 PM
يعطيك الف الف الف عافيه

أم نجود الأحساء
24/12/2011, 06:04 PM
تسلمي عالموضوع

رهف طيف
03/01/2012, 02:10 AM
مشكوووووره ع الموضووووع..
سلمت الايااااااادي...

ماذا اقول
19/04/2012, 01:13 AM
خَلِيلاَنِ بَاحَا بالهَوَى فَتَشَاحَنَتْ
نوع القصيدة : فصحى

خَلِيلاَنِ بَاحَا بالهَوَى فَتَشَاحَنَتْ*** أقاربها في وصلها وأقاربهْ
ألا إنَّ أهوى النّاسِ قرباً ورؤية ***ً وَرِيحاً إذا ما اللَّيْلُ غَارَتْ كَوَاكِبُهْ
ضجيعٌ دنا منِّي جذلتُ بقربهِ*** فباتَ يمنيني وبتُّ أعاتبهْ
وَأُخْبِرُهُ فِي السِّرِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ*** بأنْ ليسَ شيءٌ عندَ نفسي يقاربهْ

ماذا اقول
19/04/2012, 01:16 AM
أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ
نوع القصيدة : فصحى

أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ*** إليَّ، وبيشٌ دونَ سلمى وكبكبُ
فَكِدْتُ اشْتِياقاً إذْ أَلَمَّ خَيَالُها أبوحُ ***ويبدو منْ هوايَ المغيَّبُ
ويوماً بذي بيشٍ ظللتَ تشوقاً*** لِعَيْنَيكَ أَسْرَابٌ مِنَ الدَّمْعِ تُسْكَبُ
أتيحتْ لنا إحدى كلابِ بن عامرٍ*** وَقَدْ يُقْدَرُ الحَيْنُ البَعِيدُ وَيُجْلَبُ
بأرضٍ نأى عنها الصَّديقُ وغالني*** بِها مَنْزِلٌ عَنْ طِيَّة ِ الحَيِّ أَجْنَبُ
وما هربتْ من حاجة ٍ نزلتْ بها*** ولكِنَّها مِنْ خَشْيَة ِ الجُرْمِ تَهْرُبُ
أَقَامَتْ بِبِيشٍ فِي ظِلالٍ وَنِعْمَة ٍ*** لها قيِّمٌ يخشى الجرائرَ مذنبُ

ماذا اقول
19/04/2012, 01:18 AM
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ
نوع القصيدة : فصحى

رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ ***وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ
سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ*** ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ
كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى*** وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي
إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ*** بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ
لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها*** صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ
ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ*** وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ
قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ*** قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ

ماذا اقول
19/04/2012, 01:19 AM
طربتَ وأنتَ معنيٌّ كئيبُ
نوع القصيدة : فصحى

طربتَ وأنتَ معنيٌّ كئيبُ*** وقدْ يشتاقُ ذو الحزنِ الغريبُ
وشاقكَ بالموقَّرٍ أهلُ خاخٍ*** فلا أممٌّ هناكَ ولا قريبُ
وكمْ لكَ دونها منْ عرضِ أرضٍ*** كأَنَّ سَرَابَها الجَاري سَبِيبُ
لعمري إنَّني برقيمِ قيسٍ*** وجارة ِ أهلها لأنا الحريبُ

HanoOofa
03/06/2012, 09:55 AM
يعطيگ العافيه سمو ^^ ،