تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : &&""..رمضان اتى والقلب هفى بحب القادم قد شغفا..""&&



وقـــار
29/07/2009, 10:25 PM
• • •



بسم الله الرحمن الرحيم




http://www.qwled.com/vb/imgcache/15600.imgcache












أهلا بك يا رمضان في زيارتك الخفيفة التي تطل بها علينا كل عام
وتحمل معك باقات من نسماتك ونفحاتك وروحانياتك العظيمة المفعمة بالإجلال والتكبير طوال أيام معدودات.
والناس تهلل وتعظم إستقبالك وتحمد الله أن أنعم عليها بشهر هو خير الشهور وأفضلها.





قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)




• • •

فيا مرحباً بك ضيفاً عزيزاً غالياً خفيفاً على النفس من متاعب الحياة ومشاقها.
أهلا بك يا رمضان وأنت تلبس أحلى الحلل،
فاليوم عيدك وأنت ترفل على عباد الله لتوقظهم من غفلتهم وتنبههم مما هم فيه.
أهلا بك يا رمضان يا شهر القرآن أولك رحمة وأوسطك مغفرة وآخرك عتق من النار.
فيك تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين بالسلاسل والأغلال،
وفيك يستجاب الدعاء من عبادك الصائمين بالنهار القائمين المتعبدين بالليل والناس نيام،
وفيك تغتسل النفوس من ذنوبها وتنهض من كبوتها بالعبادة والذكر،
فمن تلاوة القرآن ليلاً ونهاراً إلى صلاة التراويح ، إلى منع النفس عن شهوتها من المأكل والمشرب وكل المحرمات،
وصلة الأرحام والأقارب والصدقات على الفقراء والمساكين.





• • •




فحللت أهلا ونزلت سهلاً يا خير الشهور وضيف عباد الرحمن.




اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه.




http://www.gafelh.com/new/cards/126/rrm11.jpg







• • •









[رمضان.. فضائل وأحكام]




http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/ramian-ya7i1.jpg






الحمد لله الذي جعل رمضان سيِّد الأيام والشهور، وضاعف فيه الحسنات والأجور، أحمده سبحانه وأشكره
وهو العزيز الغفور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،
وأشهد أن سيِّدنا ونبينا محمّداً عبده ورسوله، بعثه الله بالهدى والنور، صلى الله وسلم عليه وعلى آله
وصحبه ومن اقتفى أثرهم إلى يوم النشور.


• • •



http://www.qwled.com/vb/imgcache/15603.imgcache













أما بعد:
فإن الأيام تمرّ مرّ السحاب، وتمضي السِّنون سراعاً، ونحن في غمرة الحياة ساهون، وقلَّ من يتذكر أو يتدبر واقعنا ومصيرنا، قال تعالى: { وهو الذي جعل اللَّيل والنَّهار خلفةً لِّمن أراد أن يذَّكَّر أو أراد شُكُوراً } [لفرقان:62].


المسلم في عمره المحدود وأيامه القصيرة في الحياة، قد جعل الله تعالى له مواسم خير، وأعطاه من شرف الزمان والمكان ما يسدُّ به الخلل ويقوِّم المعوجّ ففي حياته، ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصِّيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون } [البقرة:183].


في رمضان تخف وطأة الشهوات على النفس المؤمنة وترفع أكف الضراعة بالليل والنهار.
فواحد يسأل العفو عن زلته، وآخر يسأل التوفيق لطاعته، وثالث يستعيذ به من عقوبته، ورابع يرجو منه جميل مثوبته، وخامس شغله ذكره عن مسألته فسبحان من وفّقهم، وغيرهم محروم.


من فضائل شهر رمضان
إن شهر رمضان شهر قوة وعطاء، فيه غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك الغزوات انتصرت راية الإسلام وانتكست راية الوثنية والأصنام، وفيه وقع كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم.


وفي رمضان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.
لذا فإن شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل والنوم، وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النوم في نهاره، الإقلال من العمل يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه.


كان المسمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم أحدهم فإنه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله تعالى وخشيته، بعيداً عن كل ما يلوّث يومه، ويشوّه صومه، ولا يتلفّظ بسوء، ولا يقول إلا خيراً، وإلا صمت.


• • •


أما ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تبارك وتعالى تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثمار الصوم ونتائجه مدد من الفضائل لا يحصيها العدّ ولا تقع في حساب الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الاستغراق في النوم نهاراً وزرع الأسواق ليلاً، وقتل الوقت لهواً.


• الصيام جُنَّة من النار: كما روى أحمد عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّما الصِّيام جُنَّة، يَسْتَجِنُّ بها العبد من النار » .


• الصوم جُنَّة من الشهوات: فقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوّج، فإنَّه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء » [أخرجه البخاري ومسلم].


• الصوم سبيل إلى الجنة: فقد روى النسائي عن أبي أمامة رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله مُرني بأمر ينفعني الله به، قال: « عليك بالصيام، فإنه لا مثل له » .


• وفي الجنة باب لا يدخل منه إلا الصائمون: فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ في الجنَّة باباً يُقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يُقال: أين الصائمون، فيقومون، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق، فلم يدخل منه أحد » [أخرجه البخاري ومسلم].


• الصيام يشفع لصاحبه: فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله علبيه وسلم قال: « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أيْ ربّ منعته الطعام والشَّهوات بالنَّهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيُشَفَّعان » .


• الصوم كفَّارة ومغفرة للذنوب: فإن الحسنات تُكفّر السيئات، فقد قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم].


• الصيام سبب للسعادة في الدارين: فقد قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: « وللصائم فرحتان، فرحةٌ حين يفطر وفرحةٌ حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [رواه البخاري ومسلم].


• • •


استغلال الفرص في رمضان
هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟
هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله تعالى بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟
وفرصة للدعاة إلى الله ليعيدوا النظر بمهمتهم ويدركوا أنهم يحملون أشرف دعوة، ويعملون لأنبل غاية، فيتخلصون من همّ النفس والطواف حول الذات فما عند الله خير وأبقى.


وفرصة لكل مسلم لينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ينصر المظلوم برد ظلامته، وينصر الظالم بالأخذ على يديه فتسود المفاهمة الصف المسلم.


وفرصة للأغنياء والمترفين لمراجعة الحساب والإحساس بحاجة الفقراء، وشكر النعمة بوضعها حيث أراد المنعم، فيساهموا في إنقاذ الجائعين في الأمة الإسلامية، فإيمانهم معرض للخطر إذا لم يُطعَم جائعهم ويُكْس عاريهم ويُغث ملهوفهم.


وفرصة لكل مسلم ليدرك أن التساهل يؤدي إلى الكبائر، فيُقلع عن الغيبة والنميمة وسوء الظن والاحتقار والازدراء.


وفرصة لأن نرسم لأنفسنا منهجاً نتدرب من خلاله على المعاني الإسلامية، لنملك اليد المسلمة، الرجل المسلمة، العين المسلمة، الأذن المسلمة، اللسان المسلم، بحيث تتحرك الجوارح جميعها كما أراد لها ربها وخالقها: « وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها » [رواه البخاري].


كل ذلك يمكن أن يتحقق في مدرسة الصيام التي تربي على الإرادة الجازمة والعزيمة الصادقة، تلك التي تكسر غوائل الهوى، وترد هواجس الشر.
أيُّ إرادة قوية، بل أيُّ نظام أدق من أن ترى المؤمن في مشارق الأرض ومغاربها يمسك عن طعامه وشرابه مدة من الزمن، ثم يتناوله في وقت معين، ثم يمسك زمام نفسه من أن تذلَّ لشهوة أو تسترق لنزوة أو ينحرف في تيار الهوى الضال.
بل إنه يقول لسلطان الهوى والشهوة: لا، وما أروعها من إجابة إذا كانت في مرضاة الله.
لا يرفث ولا يصخب ولا يفسق، ولو جرح جاهل مشاعره واستثار كوامنه لجم نوازع الشر بقوله: « إني امرؤ صائم » .


إن كثيراً من الناس أسرى لما تعوَّدوه، وكلما حاولوا ترك العوائد راجعوا، ذلك لأن للعادات سلطاناً على النفوس وهيمنة على القلوب، كم منَّا من تملكه عاداته في طعامه وشرابه ونومه ويقظته، فلا يستطيع الفكاك منها، والصوم علاج نافع لكثر من هذه العادات فيُتخلَّص به من أعبائها وأثقالها، وبه يستطيع المسلم- إذا عزم وصمَّم- أن يترك ما شان من العادات ويتخلى عنه دون أن يصيبه أذى أو يلحقه ضرر، ثم ينتقل إلى محاربة عادات لها مضارها ومآثمها كالليالي الساهرة، والحفلات المستهترة، والعلاقات الخبيثة، وكالإدمان على الدخان والشيشة والقات، ونحوه من المفتِّرات والمخدرات أو الشهوات، من كلّ ما هو نتيجة لضعف الإرادة والاستسلام المخزي الذي لا يليق بالرجولة ولا يتفق مع الخلال الشريفة.


إذا أردتم أن تصوموا حقاً فصوموا فيه عن الأحقاد والمآثم والشرور، كُفُّوا ألسنتكم فيه عن اللغو، وغضُّوا فيه أبصاركم عن الحرام، فمِنَ الصائمين من ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ذلك الذي يترك الطعام ويأكل بالغيبة لحوم إخوانه، ويكفّ عن الشراب، ولكنه لا يكفّ عن الكذب والغش والعدوان على الناس.


• • •


وصية للصائمين
كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشرّ، إذا رأيتم زلّة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادئكم أحد بالخصام فلا تردّوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم.


من بركة هذا الشهر عِظم فضل الأعمال الصالحة فيه، ومنها:
• قيام الليل: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم].


• الصدقة: فقد « كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل » [رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك.


• يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: وكان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها.


• الاعتكاف: وهو ملازمة المسجد للعبادة تقرباً إلى الله عزّ وجلّ، و « كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله » [رواه البخاري ومسلم].


• العمرة في رمضان تعدل حجة: كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.


• يستحب للصائم السحور: كما أخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « السَّحور أكْلُهُ بركة، فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ وجلّ وملائكته يُصلون على المُتسحِّرين » .


• ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار: فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم... » .



http://www.qwled.com/vb/imgcache/15767.imgcache











اللهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدّمنا وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا.


^
^
^
يتبع

وقـــار
29/07/2009, 10:26 PM
• • •


[بيوت الصائمات]





( البرنامج اليومي للمرأة المسلمة في رمضان )

• • •

http://www.gafelh.com/new/cards/126/rahal1.jpg

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أمّا بعد :

فيلاحظ في أيام رمضان على بعض المسلمين والمسلمات, أنه تمضي عليهم أيام الصيام وهم في تفريط وتقصير, واشتغال فيما لا يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة, وعدم تنافس في الخيرات وارتكاب للمحرمات من السماع للزمر والطرب, أو النظر إلى ما حرم الله عليهم, ومن أجل ذلك أحببت أن أضع للأخت المسلمة برنامجا يومياً تقضي فيه وقتها فيما ينفعها, ويرقي درجاتها في الجنّة يبتدأ من السحر إلى السحر, إجتهدت فيه ما استطعت, فإن أصبت فمن الله, وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة والشيطان .





قبل الفجر

يسن للمسلمة أن تتسحر, لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك, كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : «تسحروا فإن في السحور بركة» [متفق عليه].

ويحصل السحور بما تيسر من الطعام, ولو على تمر لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «نعم سحور المؤمن التمر» فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء, لتحصل لها بركة السحور.

والسنة للمسلمة تأخير السحور, ما لم تخش طلوع الفجر, لما ثبت في ذلك من الأحاديث الصحيحة
منها حديث أنس بن زيد بن ثابت قال : «تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة , قلت : كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية» [متفق علية].

وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور, كما روى عمرو بن ميمون, قال : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً " [رواه البيهقي بسند صحيح].

• • •

ولعل الحكمة من تأخير السحور هي:

1- أن السحور يراد به التقوي على الصيام , فكان تأخيره أنفع للصائم.

2- أن الصائم لو تسحر قبل طلوع الفجر بوقت طويل ربما نام عن صلاة الفجر.

أذان الفجر

الواجب على المسلمة إذا تحققت من طلوع الفجر أن تمسك عن الأكل والشرب, وإذا سمعت المؤذن فمن السنة أن تردد معه ألفاظ الأذان. ثم تدعو بما ورد (( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آت محمداً الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد )) لتحصل لها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم, ثم تصلي راتبة الفجر, تقرأ في الركعة الأولى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1], وفي الثانية: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] وسنة الفجر ينبغي المحافظة عليها, فلقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يدعها سفراً ولا حضراً.

روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر, والسنة أن تقرأ سورة طويلة من المفصل – إن تيسر ذلك – وإلا فمما تيسر معها من القرآن ".

وبعد الإنصراف من صلاة الفجر تحرص على الأوراد والأذكار التي تقال عقب الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير .

ويمكن للأخت المسلمة الإطلاع عليها في كتيب : ( صحيح الكلم الطيب ) أو غيره من كتب الأذكار المخرجة, وبعدها تقرأ أوراد الصباح, لتكون في حرز من الشيطان, وحصن حصين من الشرور والسنة للمسلم والمسلمة أن يمكث في مصلاه إلى طلوع الشمس, وارتفاعها قيد رمح, يذكر الله تعالى ثم يصلي ركعتين, ليكتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة. لما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة : «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس».

ولحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةوعمرة », قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة», قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة» [رواه الترمذي].

http://members.abunawaf.com/g/2008/08/22/w019rd0.gif





وتشغل في جلوسها بقراءة القرآن, حفظاً إن كانت حافظة, أو بمراجعة الحفظ, وإلا قرأت من المصحف ما تيسر لها, وإن لم تكن تعرف القراءة فيمكنها أن تستمع إليها من قارئ أو شريط أو تشتغل بشيء من الأذكار, ومن ذلك أن تقول: (( لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )) مائة مرة. وبعدها تقول: (( سبحان الله وبحمده)) مائة مرة. ليحصل لها ما وعد النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب, وكتب له مائة حسنة, ومحيت عنه مائة سيئة, وكانت له حرزاً من الشيطان في يومه ذلك, حتى يمسي, ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه», وقال: «من قال : سبحان الله وبحمده , في يوم مائة مرة حطت خطاياه , وإن كانت مثل زبد البحر» . وقول : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )), لأنها كنز من كنوز الجنّة, فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري حيث قال له : «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنّة, قلت: بلى يا رسول الله, قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله».

وإن خير ما يقضى به وقت المسلم والمسلمة, بأحب الكلام إلى الله, وهو ما ثبت في المسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله, والحمد الله, ولا إله إلا الله والله أكبر, لا يضرك بأيهن بدأت». إلى غير ذلك من الأذكار والأدعية والأوردة.

وبعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح, تصلي الصائمة ركعتين, أو ما شاءت من ركعات, ثم تأخذ قسطاً من الراحة والنوم, ولا تنسى الأذكار الواردة عن النوم, من قراءة آية الكرسي, وقولها: ((باسمك اللهم أحيا وأموت )).

قراءة المعوذات, والنفث في اليدين, ومسح الجسد بيديها, كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه, وقرأ بالمعوذات, ومسح بهما جسده», وقولها : (( الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا, وكفانا, وآوانا, فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي )) وغيرها كثير .

واحرصي على أن تعلمي أولادك هذه الأذكار عند نومهم لأن ذلك من التربية لهم, والدعوة إلى الله, وفيها حفظ لهم وحرز من الشيطان, وتعويد لهم على طاعة الله.

• • •

صلاة الظهر

أختي المسلمة: إن لم تكوني مرتبطة بدوام أو دراسة, فاستيقظي قبل الظهر، ولو بزمن يسير لتصلي سنة الضحى, فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها عدداً من الصحابة رضي الله عنهم وليس لها عدد معين.

فإذا أذن الظهر فاستمعي له, وقولي مثل ما يقول المؤذن, وادعي بما ورد بعد الأذان.
ثم صلى سنة الظهر القبلية, وهي أربع ركعات ثم صلي الظهر وبعدها صلي ركعتين. وإن شئت أربع ركعات، وهو أفضل. ولا تنسي الأوراد عقب الصلوات, وأن تقرئي ما تيسر من القرآن.

أختاه : احرصي على إيقاظ أولادك وإخوانك لأداء الصلاة سواء الظهر, أو العصر, أو غيرهما, فإن هذا من التعاون على البر والتقوى.

بيوت الصائمات: إن رمضان شهر القرآن, فالله أنزل فيه كتابه, قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..} [البقرة:185]. وأمر المسلم بقراءته, ورغب أن يجعل لبيته قسطاً من القراءة القرآن.

فينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله, تقرؤه في أثناء نهارها وليلها, وأوقات فراغها, فلا أقل من أن تختم القرآن في شهر, كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وإن قرأته في نصف شهر أو أسبوع, أو ثلاثة أيام, فهو أفضل, فقد كان عبد الله بن عمرو وتميم الداري رضي الله عنهما يختمان كل ثلاثة أيام, وبين لنا صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن لا يقربه الشيطان, ولقراءتك للقرآن تأثير على الأطفال والصغار, إذ يسمعون آيات الله تتلى عليهم, وقراءة القرآن سبب لنزول رحمة الله عليكم.

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان».

وإن نعمة الله علينا في هذا العصر وجود إذاعة القرآن, وأشرطة القرآن, والمحاضرات المتوافرة في كل مكان, فيمكن للأخت المسلمة أن تسمع آيات الله طيلة وقتها, وتسمع كل خير عن طريق هذه الأجهزة.

وكم من الأخوات لا يستطعن القراءة من المصحف, وعوضها الله بسماع هذه الأشرطة الطبية, فتزداد أجراً وثواباً بسبب سماعها, وبهذه الوسيلة يصبح البيت يدوي فيه القرآن دوي النحل, بدلاً من أن يُدوي فيه الزمر والطرب .....

فقد كانت بيوت الصحابة مليئة بذكر الله تعالى فلنحرص على أن نكون مثلهم .

• • •

صلاة العصر
إذا أذن العصر فرددي مع المؤذن كما يقول, وصلي أربع ركعات قبل الفريضة, لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً» [رواه أبو داود والترمذي بسند حسن], ثم صلي الفريضة, ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة, وبعدها تنطلق الأخت إلى إعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف. واحتسبي في إعدادك للطعام, وأنك تقومين على خدمة صائمين, فلك أجر عظيم بهذا العمل, ويمكن إشغال سمعك بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو شريط إسلامي.

فرحة الصائمة:





وقبيل المغرب تنتظر الصائمة المؤذن, حيث امتنعت عن الأكل والشرب طيلة يومها, استجابة لربها, وعليك أختي المسلمة أن تشغلي هذا الوقت بالدعاء فإنه وقت إجابة كما ورد.

فإذا أذن المؤذن استحب لها تعجيل الفطر, كما روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور», ولا تغفلي عن البسملة قبل الأكل, وأفطري على تمر – إن تيسر – ثم رددي مع المؤذن ما يقول, واسألي الله الوسيلة, والفضيلة, لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

ملاحظة: يلاحظ على كثير من البيوت قبل الإفطار أنّهم يضعون موائد كبيرة ومتنوعة الأصناف, مما يؤدي إلى التأخر عن صلاة المغرب, أو فوات تكبيرة الإحرام, أو بعض الركعات, أو فوات الصلاة بالكلية, وهذا لا ينبغي في غير رمضان, فكيف في رمضان ؟!

أختي المسلمة: كوني عوناً لأهل بيتك في طاعة الله, فقدمي لهم طعاماً يسذ جوعهم, واتركي الباقي بعد صلاة المغرب, لأن ترك الصلاة مع الجماعة معصية, وخطر عظيم.

كما أُذكرك أن لا تنس الأذكار بعد الإفطار بعد أن أذهب الله عنك الظمأ, وابتلت العروق, ومن هذه الأذكار ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر: «ذهب الظمأ, وابتلت العروق, وثبت الأجر إن شاء الله تعالى» [رواه أبو داود والنسائي بسند حسن].

وقوله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا, وجعلنا مسلمين» بعد الإفطار أدي صلاة المغرب في أول وقتها, والأوراد التي بعدها, وأذكار المساء ..

ثم صلي راتبة المغرب, وما بين المغرب والعشاء يكمل الصائم أو الصائمة وجبة الإفطار, وما بقي يمكن شغله مع الأهل بفائدة, إمّا بدرس القرآن, أو بقصة صحابي أو سرد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم. قال علي بن الحسين رضي الله عنه: " كانوا يعلموننا المغازي والسير, كما يعلموننا السورة من القرآن ".

فإذا أذن للعشاء فاستمعي للأذان ورددي معه وقولي ما ورد, ثم أدي صلاة العشاء وسنتها التي بعدها.


• • •

صلاة التراويح

أختي المسلمة: إن مما تميز به رمضان صلاة التراويح, إذ ورد في فضلها أحاديث كثيرة, منها ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» أي إيماناً بالله, وما أعده من الثواب للقائمين, واحتساباً أي: طلباً لثواب الله, لم يحمله على أدائها رياء ولا سمعة, ولا غير ذلك.

والسنة للمرأة أن تصليها في منزلها, وهو أفضل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن».

وعددها إحدى عشر ركعة, تسلم من كل اثنتين, والسنة إطالة القراءة فيها, لا العجلة ونقرها كنقر الغراب, وللمرأة أن تصلي التراويح في المسجد, وإذا صلت في المسجد فليكن مع إمام حسن الصوت, ليؤثر القرآن على قلبها وجوارحها, كما قال تعالى : {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2] وقال: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً} [مريم:58].
ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة, ليكتب لها قيام ليلة كاملة, فإذا سلم الإمام من وتره وسلمت قالت : (( سبحان الملك القدوس)), ثلاثة مرات.

تنبيه: إذا خرجت المرأة للصلاة في المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متزينة أو متبرجة أو متعطرة لما في ذلك من المفاسد العظيمة, فإن بيوت الله مواطن عبادة لا صالات فرح وتجمل.

بعد التراويح إلى السحر

كثير من الصائمين والصائمات يسهرون الليل كله, إما في مباح, أو محرم, مما يضطرهم إلى نوم غالب النهار, فيضيعون عليهم كثيراً من أعمال الخير !!

فمنهم من يسهر ليله على المعاصي والآثام, إما بزيارات يتخللها كلام في أعراض الناس من غيبة أو سخرية أو نميمة أو غيرها. وإما في جلوس عند أجهزة اللهو أو الطرب, أو متابعة الأفلام الماجنة, أو قراءة لمجلات ساقطة هابطة لا خير فيها في الدنيا ولا في الآخرة, أو خروج للأسواق من غير حاجة ماسة وتضييع للأوقات.

فنقول لهؤلاء: أين أنتم من سيرة السلف ولياليهم رضي الله عنهم إذ يقضون غالب أوقاتهم في طاعة الله, وينامون جزءاً منه, ليتقووا على فعل الخيرات والمنافسة في الطاعات.

إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال للأمة مرغباً في شغل أوقاتها في كل خير: «فأروا الله من أنفسكم خيراً».

ونقول لهؤلاء: اتقوا الله في رمضان, ولا تضيعوا أوقاته فيما لا ينفع, وفيما لا يكون سبباً لمغفرة ذنوبكم, فاجتنبوا المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها.





أعمال يمكن للمسلمة أن تشغل وقتها بها في رمضان:

1. زيارة أقاربها, وصلة أرحامها, وتكون مشتملة على النصح والتوجيه, وإهداء الأشرطة المناسبة لهم, من قرآن, ومحاضرات, وكتيبات صغيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله, ومن قطعني قطعة الله» [رواه البخاري ومسلم].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يبسط الله في رزقه, وأن ينسأ له في أثره, فليصل رحمه» [ رواه البخاري ومسلم ].

2. زيارة الجيران لا لتضييع الوقت, وإنما امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه». وهذه الزيارة يكون شيء من الإهداء والتعاون على البر والتقوى والتناصح.

3. محاولة حفظ شيء من القرآن ولو قليلا, لتكوني من خير هذه الأمة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن و علمه». أو حفظ بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

4. التعاون بين الأخوات لوضع درس علمي بينهن في بعض ليالي رمضان, لتحفهن الملائكة, وتغشاهن الرحمة, وتنزل عليهن السكينة, ويذكرهن الله فيمن عنده.

5. حضور المحاضرات والدروس المقامة في بعض المساجد – إن تيسر ذلك – لتتفقه في دينها, لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

6. سماع بعض الأشرطة, ومحاولة تلخيصها, والاستفادة منها. وأعني بها أشرطة الدروس لا المحاضرات.

7. وضع برنامج لها لقراءة بعض الكتب, وبحث بعض المسائل العلمية, وإن كان الأفضل إشغال وقتها بتلاوة القرآن أو حفظه.

8. إذا كانت الأخت تحسن قراءة القرآن, فينبغي لها أن تجعل لها حلقة لتدريس القرآن الكريم, لأهل بيتها أو جيرانها, لما في ذلك من الثواب العظيم.

9. الجلوس مع أولادها أو إخوانها لتربيتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وحب الطاعات, وعلى الأخلاق الفاضلة, والآداب الإسلامية, إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار, أو قص بعض القصص الإسلامية.

• • •

فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام, وتنظيف الملابس وغيرها, وتنسى تربية القلب والروح, وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.
عمر بن سعود العيد.


• • •

وقـــار
29/07/2009, 10:30 PM
• • •

اهداااء لكم





http://members.abunawaf.com/g/2008/08/22/w03gy0.gif

(الموسوعة الصوتية الرمضانية) (http://go.3roos.com/xFdhVLLp3M2)

((رمضاني بإذن الله بدون T V ) !!! ) (http://go.3roos.com/49k7hIiA0xp)

(مختارات رمضانية) (http://go.3roos.com/qCM2UlPlalq)

••

اللهم اعنا على صيامه وقيامه يارب...
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...

• • •

حَنيني لِلْجنَـانِ "
30/07/2009, 03:14 AM
اللهم اعنا على صيامه وقيامه يارب...
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...

اللهم آمين ,,

جزااااااك الله خيرا غاليتي وقار على الموضوع القيم والجميل ,,

د . أم الأبطال
30/07/2009, 05:08 PM
أسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على صيامه وقيامه وأن يتقبله منا

جزاك الله خيرا أختي الكريمة ووفقك لكل خير

البدور
30/07/2009, 05:44 PM
الله يبلغنا واياكم شهر رمضان


الله يعطيك العافيه على هالموضوع

سيارتي حلوة
31/07/2009, 11:20 AM
ما شاء الله موضوع قيم..

جزاك الله خير..
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه وتقبله منا يا الله

وقـــار
10/08/2009, 10:32 PM
بوركتم غالياتي

Anfas Elfajer
11/08/2009, 02:34 AM
جزاك الله اعالي الجنان اختي
وجعله في موازين حسناتك
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا وبارك لنا في صيامه وقيامه وتقبل منا صالح الاعمال

وقـــار
25/08/2010, 04:03 AM
الله اكبر