سلطـــــــــانه
22/06/2003, 08:08 PM
الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمني ان تقراء هذه القصص والعبر لكي تعتبر وتتعظ وتتذكر انك ميت
لامحاله.
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته : انه كان بأرض
الشام رجل له سياره لوري , فركب معه رجل في ظهر السياره وكان في
ظهر السياره نعش مهيأ للاموات , وعلي هذا النعش شراع لوقت الحاجه,
فامطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فدخل في النعش وتغطي
بالشراع , وركب اخر فصعد في ظهر الشاحنه بجانب النعش , وكان لايعلم
ان في النعش احدأ , واستمر نزول المطر , وهذا الرجل الثاني يظن انه
وحده في ظهر السياره وفجأءه يخرج هذا الرجل يده من النعش ليري : هل
كف الغيث ام لا ؟ ولما اخرج يده اخذ يلوح بها فاخذ هذا الراكب الثاني الهلع
والجزع والخوف , وظن ان هذا الميت قد عاد حيا , فنسي نفسه وسقط من
السياره , فوقع علي ام رأسه فمات.
وهكذا كتب الله ان يكون اجل هذا بهذه الطريقه , وان يكون الموت بهذه
الوسيله .
كـــــــــــــل شي بقضــاء وقـــــــــدر والمنايا عبــــــــــر اي عِبــــــر
ذكر الطنطاوي ايضا في سماعاته ومشاهداته : ان باصا كان مليئا بالركاب ,
وكان سائقه يلتفت يمنه ويسره , وفجائه وقف , فقال له الركاب : لم تقف؟
قال : اقف لهذا الشيخ الكبير الذي يشير بيده ليركب معنا !!!
قالوا : لانري احدا
قال :انظروا اليه ؟
قالوا : لانري احدا ؟
قال : هو اقبل الان ليركب معنا
قالوا : والله لانري احدا من الناس !
وفجأه مات هذا السائق علي مقعد سيارته .
لقد حضرت منيته , وحلت وفاته , وكان هذا سببا , " فإذا جاء اجلهم
لايستاخرون ساعة ولايستقدمون". . ان الانسان يجبن من المخاوف, وينخلع
قلبه من مظأن المنايا , واذا بالمامن تقتله "الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو
اطاعوا ماقتلوا قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين"
والعجيب فينا اننا لانفكر في لقاء الله عزوجل ولافي حقارة الدنيا , ولافي
قصة الارتحال منها الا اذا وقعنا في المخاوف .
وعلي العبد ان يتذكر دائما انه يحمل الموت , وانه يسعي الي الموت , وانه
ينتظر الموت صباح مساء , وما احسن الكلمه الرائقه الرائعه التي قالها علي
ابن ابي طالب :" إن الاخره قد ارتحلت مقبله , وان الدنيا قد ارتحلت مدبره ,
فكونوا من ابناء الاخره , ولاتكونوا من ابناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب ,
وغدا حساب لاعمل "
وهذا يفيدنا ان علي الانسان ان يتهيأ وان يتجهز وان يصلح من حاله , وان
يجدد توبته , وان يعلم انه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف .
ان الموت لايستأذن علي احد , ولايجابي احد ولايجامل احد وليس للموت
إنذار مبكر يخبر به الناس " وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس
باي ارض توت ".
"
لاتستاخرون عنه ساعة ولا تستقدمون "
صـــــــــــدق الله العظيــــــمـ
http://www.e3saaar.com/qabr.htm
اتمني ان تقراء هذه القصص والعبر لكي تعتبر وتتعظ وتتذكر انك ميت
لامحاله.
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته : انه كان بأرض
الشام رجل له سياره لوري , فركب معه رجل في ظهر السياره وكان في
ظهر السياره نعش مهيأ للاموات , وعلي هذا النعش شراع لوقت الحاجه,
فامطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فدخل في النعش وتغطي
بالشراع , وركب اخر فصعد في ظهر الشاحنه بجانب النعش , وكان لايعلم
ان في النعش احدأ , واستمر نزول المطر , وهذا الرجل الثاني يظن انه
وحده في ظهر السياره وفجأءه يخرج هذا الرجل يده من النعش ليري : هل
كف الغيث ام لا ؟ ولما اخرج يده اخذ يلوح بها فاخذ هذا الراكب الثاني الهلع
والجزع والخوف , وظن ان هذا الميت قد عاد حيا , فنسي نفسه وسقط من
السياره , فوقع علي ام رأسه فمات.
وهكذا كتب الله ان يكون اجل هذا بهذه الطريقه , وان يكون الموت بهذه
الوسيله .
كـــــــــــــل شي بقضــاء وقـــــــــدر والمنايا عبــــــــــر اي عِبــــــر
ذكر الطنطاوي ايضا في سماعاته ومشاهداته : ان باصا كان مليئا بالركاب ,
وكان سائقه يلتفت يمنه ويسره , وفجائه وقف , فقال له الركاب : لم تقف؟
قال : اقف لهذا الشيخ الكبير الذي يشير بيده ليركب معنا !!!
قالوا : لانري احدا
قال :انظروا اليه ؟
قالوا : لانري احدا ؟
قال : هو اقبل الان ليركب معنا
قالوا : والله لانري احدا من الناس !
وفجأه مات هذا السائق علي مقعد سيارته .
لقد حضرت منيته , وحلت وفاته , وكان هذا سببا , " فإذا جاء اجلهم
لايستاخرون ساعة ولايستقدمون". . ان الانسان يجبن من المخاوف, وينخلع
قلبه من مظأن المنايا , واذا بالمامن تقتله "الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو
اطاعوا ماقتلوا قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين"
والعجيب فينا اننا لانفكر في لقاء الله عزوجل ولافي حقارة الدنيا , ولافي
قصة الارتحال منها الا اذا وقعنا في المخاوف .
وعلي العبد ان يتذكر دائما انه يحمل الموت , وانه يسعي الي الموت , وانه
ينتظر الموت صباح مساء , وما احسن الكلمه الرائقه الرائعه التي قالها علي
ابن ابي طالب :" إن الاخره قد ارتحلت مقبله , وان الدنيا قد ارتحلت مدبره ,
فكونوا من ابناء الاخره , ولاتكونوا من ابناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب ,
وغدا حساب لاعمل "
وهذا يفيدنا ان علي الانسان ان يتهيأ وان يتجهز وان يصلح من حاله , وان
يجدد توبته , وان يعلم انه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف .
ان الموت لايستأذن علي احد , ولايجابي احد ولايجامل احد وليس للموت
إنذار مبكر يخبر به الناس " وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس
باي ارض توت ".
"
لاتستاخرون عنه ساعة ولا تستقدمون "
صـــــــــــدق الله العظيــــــمـ
http://www.e3saaar.com/qabr.htm