أحلى كويتيه
19/06/2003, 10:13 AM
اقترحت دراسة طبية جديدة أن تناول الأسماك كالسلمون والتونة والسردين, قد يخلّص النساء الحوامل من حالات الاكتئاب التي تصيبهم قبل الولادة وبعدها.
وأوضح العلماء أن الأطعمة البحرية, وخصوصا التونة والرنجة والسلمون والسردين, تحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 التي أظهرت الدراسات السابقة أنها تخفف الكآبة وتحمي من أمراض القلب.
وكانت الحكومة بالولايات المتحدة قد حذرت السيدات الحوامل من تناول الأسماك بسبب تلوثها بالزئبق , ولكن توصياتها ما تزال تسمح بتناول حوالي 12 أونصة أسبوعيا من الأنواع المختلفة.
ووجد الباحثون بعد تحليل المعلومات عن 11721 امرأة بريطانية, أنه كلما استهلكت السيدات كميات أكبر من أحماض أوميغا-3 الدهنية, من الأطعمة البحرية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل, تعرضن لخطر أقل للإصابة بكآبة رئيسية في ذلك الوقت ولحوالي ثماني أشهر بعد الولادة, حيث كان معدل الكآبة عند السيدات اللاتي استهلكن أكبر كمية, أي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا, حوالي نصف ما هو عند السيدات اللاتي استهلكن أقل كمية.
وأوضح العلماء في الجمعية الأمريكية للطب النفسي, أن التأثير الوقائي للأحماض الدهنية المذكورة يرجع إلى أنها تشكل الوحدات البنائية للدماغ, كما أظهرت الدراسات أن المستويات المنخفضة منها في الغذاء ترتبط بوجود مستويات قليلة من مادة السيروتونين الدماغية المسؤولة عن المزاج.
وأوضح العلماء أن الأطعمة البحرية, وخصوصا التونة والرنجة والسلمون والسردين, تحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 التي أظهرت الدراسات السابقة أنها تخفف الكآبة وتحمي من أمراض القلب.
وكانت الحكومة بالولايات المتحدة قد حذرت السيدات الحوامل من تناول الأسماك بسبب تلوثها بالزئبق , ولكن توصياتها ما تزال تسمح بتناول حوالي 12 أونصة أسبوعيا من الأنواع المختلفة.
ووجد الباحثون بعد تحليل المعلومات عن 11721 امرأة بريطانية, أنه كلما استهلكت السيدات كميات أكبر من أحماض أوميغا-3 الدهنية, من الأطعمة البحرية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل, تعرضن لخطر أقل للإصابة بكآبة رئيسية في ذلك الوقت ولحوالي ثماني أشهر بعد الولادة, حيث كان معدل الكآبة عند السيدات اللاتي استهلكن أكبر كمية, أي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا, حوالي نصف ما هو عند السيدات اللاتي استهلكن أقل كمية.
وأوضح العلماء في الجمعية الأمريكية للطب النفسي, أن التأثير الوقائي للأحماض الدهنية المذكورة يرجع إلى أنها تشكل الوحدات البنائية للدماغ, كما أظهرت الدراسات أن المستويات المنخفضة منها في الغذاء ترتبط بوجود مستويات قليلة من مادة السيروتونين الدماغية المسؤولة عن المزاج.