بنت@الورد
11/08/2008, 10:45 AM
http://up.stop55.com/upfiles/w9s39276.gif (http://go.3roos.com/eWVwyjvsVGU)
التخسيس بالعصائر في رمضان
http://up.stop55.com/upfiles/9LH39843.jpg (http://go.3roos.com/eWVwyjvsVGU)
يتجه كثيرون إلى البحث عن نظام غذائي قليل السعرات في الأيام الأخيرة من رمضان استعدادا للكعك وغيره من مخبوزات العيد الدسمة. ومن المعروف أن أغلب أنواع الخضراوات والفواكه تحتوي علي قدر هائل من الفيتامينات والمعادن علاوة علي احتوائها علي نسبة مرتفعة من الألياف التي تتميز بأنها تملأ المعدة وتعطي إحساسا طويلا بالشبع ونظرا لانخفاض نسبة الدهون بالخضراوات أو الفواكه أو خلو بعضها منها فإن هذا يجعلها من الأغذية المناسبة جدا للتخسيس. لكن ذلك لا يعني بالطبع الاستغناء عن باقي عناصر الغذاء ومختلف المأكولات حتى لا يحدث نقص بالجسم لها مما يعرضه لمتاعب مختلفة.
ولكي نستخدم التخسيس بالعصائر استخداما صحيحا يراعي الالتزام بالإرشادات التالية: التقليل من تناول الحلويات الرمضانية المليئة بالسكريات. وتقليل كمية الطعام اليومي بوجه عام مع الاعتماد علي تناول العصائر. ويفضل أن نبدأ الإفطار بوجبة غنية بالألياف وقليل من السكريات، مثل اللبن منزوع القشدة مع قليل من البلح أو المشمشية أو التين. ويؤخذ يوميا مقدار كوبين من عصائر الخضراوات، مثل عصير الجزر، وكوب واحد من عصائر الفواكه، ومن أهم عصائر الكوكتيل عصير الجوافة باللبن وعصير الجزر والطماطم. ويجب تناول الخضراوات والفواكه في صورتها الطبيعية إلي جانب العصائر. وفي وجبات الطعام الرئيسية، يراعي زيادة الاعتماد علي البروتين النباتي ويؤخذ من البروتين الحيواني الأنواع قليلة الدسم كاللحم والطيور والأسماك.
راقب غذائك بدلا من سعراتك الحرارية
من الممكن أن يكون شهر رمضان بداية لعمل ريجيم لإنقاص الوزن بالنسبة لمن يعانون من السمنة، لأن أغلب المفرطين في الوزن يزداد وزنهم أكثر في شهر رمضان مع أكل الدهون والنشويات والسكريات.
وللتقليل من كمية الدهون المتناولة، لابد من إنقاص كمية الطاقة المستهلكة يوميا والقيام بعمل يرهق العضلات حتى لا يتم استهلاكها كمصدر للطاقة. ينصح خبراء التغذية بمراقبة المواد المغذية بدلاً من حساب السعرات الحرارية, وتناول الأطعمة المفيدة كالفاكهة والخضراوات والأسماك المشبعة بالزيوت, واللحوم خالية الدهون والمكسرات والبذور والحبوب والأرز البني والمعكرونة الكاملة ورقائق الحبوب الغذائية واللبن والحليب والجبن.
السلطة ضرورية على الإفطار
ويركز الأطباء على أن تكون الأطعمة المتناولة في الإفطار متوازنة تحتوي على صنف أو أكثر من مجموعات الأغذية, ومتنوعة لتغطي الاحتياجات الغذائية للجسم، فيجب أن يتضمن طبق السلطة الخضراء الطازجة لما تحتويه من ألياف وأملاح معدنية وفيتامينات, وكذلك على ألياف الفاكهة والتمر التي تحتفظ بكميات من الماء داخل أنسجة الجسم, وتعمل على ترطيب العضلات، وتجعل الجسم يحتفظ باحتياطي كبير للطاقة, ويستحسن للصائم أن يتناول في البداية طعاما سائلا ثم بعد دقائق يستكمل طعامه، لأن ذلك يشجع المعدة على القيام بوظيفتها بطريقة طبيعية وتنبيه إفرازاتها بطريقة صحية, مع ضرورة تجنب الأطعمة المقلية والدسمة التي تسبب عسر الهضم والحرقة وزيادة الوزن, وتقليل السكريات والأملاح والإقلاع عن التدخين, والإكثار من العصائر الطبيعية مثل عصير الليمون أو الجوافة أو البرتقال في رمضان للحفاظ على رشاقة الجسم وحيويته بشكل أكبر من عصائر مثل قمر الدين والعرقسوس الذي يعد من أكثر العصائر التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وحجز الأملاح في الجسم.
الحلويات بعد ثلاث ساعات من الإفطار
ويكون أنسب وقت لتناول الحلويات بعد الإفطار بثلاث ساعات حتى يتم هضم طعام الإفطار جيداً, وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الحلويات بعد الإفطار مباشرة تؤدي إلى تخزين الزائد على الحاجة في صورة دهون تحت الجلد وهذا يؤدى إلى زيادة الوزن والبدانة ومن ثم ارتفاع الضغط والكوليسترول.
وأكد الخبراء أهمية وجبة السحور لأنها تنشط الجهاز الهضمي, وتحافظ على مستويات السكر في الدم في فترة الصيام, مشددين على الحرص على تناول طعام الإفطار والسحور دون مشاهدة التلفزيون الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون وعي, ومن ثم زيادة الوزن
ريجيم يجنبك السمنة في رمضان
ظاهرة اليويو في علم السمنة تعني انخفاض الوزن بشكل سريع أثناء الريجيم القاسي القصير المدى، ثم عودة الوزن الذي تم فقدانه (وربما بشكل أكيد) بعد التوقف عن الريجيم القاسي.
علاقة الصيام بظاهرة اليويو يمكن تلخيصها بما يلي:
فسيولوجيا، الطعام عبارة عن رجيم قاس جدا يتعرض له الجسم أثناء ساعات الصوم. وبالتالي فإن استجابة الجهاز العصبي لهذا الحرمان الكامل، الذي يتعرض له الجسم من مواد الطاقة، هي نفس استجابته الفسيولوجية في حالات اتباع الريجيم القاسي في أيام السنة العادية. وهذه الاستجابة، هي تنشيط ميكانيكية الخزن والتقنين في استخدام الطاقة. على أي حال، ولأن صيام رمضان، يحرم الجسم حتى من الماء، فإن التقنين في استخدام الماء وزيادة خزنه في الجسم يحدث أيضا. إذن، عند حلول موعد الإفطار، فإن الجسم مهيأ تماما لخزن أكبر كمية ممكنة من السعرات الحرارية التي يحتويها الغذاء الذي يدخل الجسم في وجبة الإفطار. وبالتالي فإن النقص في الوزن الذي حدث أثناء ساعات الصيام سوف يعود وبشكل أكيد بعد الإفطار خصوصا إذا أفرط الصائم في تناول الطعام كما هو الحال مع الكثيرين. وبالتالي لا عجب أن الكثيرين يصابون بالسمنة في نهاية شهر رمضان بما فيها أيام العيد، والتي تتميز بالولائم والحلويات من حيث المناخ الغذائي لأيام العيد.
كيف يتجنب الإنسان سمنة رمضان ؟
الإجابة هي كما يلي : - وجبة السحور يجب أن تكون هي الوجبة الرئيسية في رمضان وليس وجبة الإفطار. - وجبة الإفطار يجب أن تتوفر فيها المزايا التالية : - سهلة الهضم والامتصاص وتعطي شعورا سريعا وطويلا بالشبع. - محتواها من السعرات الحرارية قليل. - ذات كثافة غذائية عالية، أي تحتوي على كثير من مكونات الغذاء المتوازن حيث أن امتصاص الغذاء أكثر فاعلية بعد ساعات الصيام الطويلة، لأن الجسم بحاجة ماسة للغذاء، هذه المواصفات الثلاث يمكن تحقيقها من خلال الخطوات التالية: - البدء بتناول مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص وتعمل على رفع مستوى سكر الدم بسرعة، وبالتالي تقل إلى حد كبير مشاعر الجوع الناجمة عن نقص سكر الدم خلال ساعات الصيام.
أنواع الغذاء المناسبة هنا تشمل :
- التمر والرطب مع الماء. - عصير الفواكه. - أنواع الحساء المختلفة ( حبوب، خضار) المضاف لها قليل من الدسم مثل قطع لحم أو سمك صغيرة. - تناول وجبة كربوهيدرات مركبة، (حبوب، معكرونة، بطاطا، أرز) بكمية قليلة مع كثير من السلطة الخضراء بالليمون ويفضل الدجاج والسمك. - التحلية من خلال إما الفواكه الطازجة، أو حلويات مصنوعة من الدقيق والبيض والعسل أو محليات اصطناعية لا تحتوي على السكر. - يفضل التسلسل في تناول الغذاء أعلاه بحيث يكون هناك فاصل زمني في تناولها حيث أن توزيع مواد الغذاء هذه على وجبتين أو ثلاث قصيرة بعد حلول موعد الإفطار، سوف يزيد من قدرة نشاط الجهاز الهضمي، وبالتالي يتم استخدام قسم كبير من السعرات الحرارية في مواد الغذاء كتكلفة لهضم وامتصاص هذه المواد وذلك طبقا لمفهوم الطاقة اللازمة لهضم وامتصاص الطعام.
ريجيم الأطعمة الممنوعة في رمضان
يؤكد خبراء التغذية والعلاج الطبيعي أن رمضان فرصة ذهبية لعمل ريجيم ناجح. فالصوم من الناحية الفسيولوجية عبارة عن ريجيم قاسي يتعرض له الجسم؛ وبالتالي فان استجابة الجهاز العصبي لهذا الحرمان من مواد الطاقة هي نفس استجابته الفسيولوجية في حالات اتباع ريجيم قاسي في أيام السنة العادية. ويؤكد أطباء العلاج الطبيعي والتخسيس على ضرورة اختلاف النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص في شهر رمضان عن باقي أيام السنة، حيث يتناول الشخص وجبتين فقط في يوم رمضان. ويجب أن نحرص على تعويض الجسم عن الوجبة الثالثة في النظام الغذائي المخصص لشهر رمضان.
ممنوعات مسموح بها في رمضان
ولأن مائدة رمضان مليئة بالأطعمة الشهية والدسمة والحلويات، فتكون مقاومة أي شخص مقبل على ريجيم أقل كثيرا من الأيام العادية، ولا بد أن يتخلل النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص بعض الممنوعات مثل المكرونة أو الجلاش باللحمة أو قطعة كنافة بالقشدة، ولكن يجب الالتزام بالكميات القليلة التي حددها الطبيب عند أكل هذه الممنوعات. كما يجب زيادة النشاط الذي يقوم به الشخص ليتمكن من إحراق أكبر كم من السعرات الحرارية. فيمكن زيادة عدد ساعات المشي أو تكثيف التمارين الرياضية.
الحركة ضرورية لإنقاص الوزن
لا يمكن أن ينقص وزن الإنسان وهو ساكن في مكانه حتى لو لم يأكل شيئا فالحركة هي التي تساعد على إحراق الدهون الزائدة واستهلاك الطاقة. ومن أفضل الأوقات التي يمكن ممارسة الرياضة فيها هي فترة ما قبل الإفطار بحوالي الساعة تقريبا. فهذه الفترة تعد مناسبة جدا لخسارة الدهون المخزونة تحت الجلد لأن تركيز سكر الدم يكون قليلا، وبالتالي ينخفض مستوى الأنسولين في الدم مما يتيح دخول الدهون المخزونة تحت الجلد في مجرى الدم، واستخدامها كمصدر للطاقة اللازمة لهذا النشاط الحركي. وكذلك فترة ما بعد ساعتين أو ثلاث من الإفطار تعد جيدة لممارسة أي نشاط حركي. في هذه الفترة سوف يمنع ميل الجسم لخزن السعرات الحرارية التي دخلت مع وجبة الإفطار
__________________
http://up.stop55.com/upfiles/fik40596.gif (http://go.3roos.com/eWVwyjvsVGU)
التخسيس بالعصائر في رمضان
http://up.stop55.com/upfiles/9LH39843.jpg (http://go.3roos.com/eWVwyjvsVGU)
يتجه كثيرون إلى البحث عن نظام غذائي قليل السعرات في الأيام الأخيرة من رمضان استعدادا للكعك وغيره من مخبوزات العيد الدسمة. ومن المعروف أن أغلب أنواع الخضراوات والفواكه تحتوي علي قدر هائل من الفيتامينات والمعادن علاوة علي احتوائها علي نسبة مرتفعة من الألياف التي تتميز بأنها تملأ المعدة وتعطي إحساسا طويلا بالشبع ونظرا لانخفاض نسبة الدهون بالخضراوات أو الفواكه أو خلو بعضها منها فإن هذا يجعلها من الأغذية المناسبة جدا للتخسيس. لكن ذلك لا يعني بالطبع الاستغناء عن باقي عناصر الغذاء ومختلف المأكولات حتى لا يحدث نقص بالجسم لها مما يعرضه لمتاعب مختلفة.
ولكي نستخدم التخسيس بالعصائر استخداما صحيحا يراعي الالتزام بالإرشادات التالية: التقليل من تناول الحلويات الرمضانية المليئة بالسكريات. وتقليل كمية الطعام اليومي بوجه عام مع الاعتماد علي تناول العصائر. ويفضل أن نبدأ الإفطار بوجبة غنية بالألياف وقليل من السكريات، مثل اللبن منزوع القشدة مع قليل من البلح أو المشمشية أو التين. ويؤخذ يوميا مقدار كوبين من عصائر الخضراوات، مثل عصير الجزر، وكوب واحد من عصائر الفواكه، ومن أهم عصائر الكوكتيل عصير الجوافة باللبن وعصير الجزر والطماطم. ويجب تناول الخضراوات والفواكه في صورتها الطبيعية إلي جانب العصائر. وفي وجبات الطعام الرئيسية، يراعي زيادة الاعتماد علي البروتين النباتي ويؤخذ من البروتين الحيواني الأنواع قليلة الدسم كاللحم والطيور والأسماك.
راقب غذائك بدلا من سعراتك الحرارية
من الممكن أن يكون شهر رمضان بداية لعمل ريجيم لإنقاص الوزن بالنسبة لمن يعانون من السمنة، لأن أغلب المفرطين في الوزن يزداد وزنهم أكثر في شهر رمضان مع أكل الدهون والنشويات والسكريات.
وللتقليل من كمية الدهون المتناولة، لابد من إنقاص كمية الطاقة المستهلكة يوميا والقيام بعمل يرهق العضلات حتى لا يتم استهلاكها كمصدر للطاقة. ينصح خبراء التغذية بمراقبة المواد المغذية بدلاً من حساب السعرات الحرارية, وتناول الأطعمة المفيدة كالفاكهة والخضراوات والأسماك المشبعة بالزيوت, واللحوم خالية الدهون والمكسرات والبذور والحبوب والأرز البني والمعكرونة الكاملة ورقائق الحبوب الغذائية واللبن والحليب والجبن.
السلطة ضرورية على الإفطار
ويركز الأطباء على أن تكون الأطعمة المتناولة في الإفطار متوازنة تحتوي على صنف أو أكثر من مجموعات الأغذية, ومتنوعة لتغطي الاحتياجات الغذائية للجسم، فيجب أن يتضمن طبق السلطة الخضراء الطازجة لما تحتويه من ألياف وأملاح معدنية وفيتامينات, وكذلك على ألياف الفاكهة والتمر التي تحتفظ بكميات من الماء داخل أنسجة الجسم, وتعمل على ترطيب العضلات، وتجعل الجسم يحتفظ باحتياطي كبير للطاقة, ويستحسن للصائم أن يتناول في البداية طعاما سائلا ثم بعد دقائق يستكمل طعامه، لأن ذلك يشجع المعدة على القيام بوظيفتها بطريقة طبيعية وتنبيه إفرازاتها بطريقة صحية, مع ضرورة تجنب الأطعمة المقلية والدسمة التي تسبب عسر الهضم والحرقة وزيادة الوزن, وتقليل السكريات والأملاح والإقلاع عن التدخين, والإكثار من العصائر الطبيعية مثل عصير الليمون أو الجوافة أو البرتقال في رمضان للحفاظ على رشاقة الجسم وحيويته بشكل أكبر من عصائر مثل قمر الدين والعرقسوس الذي يعد من أكثر العصائر التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وحجز الأملاح في الجسم.
الحلويات بعد ثلاث ساعات من الإفطار
ويكون أنسب وقت لتناول الحلويات بعد الإفطار بثلاث ساعات حتى يتم هضم طعام الإفطار جيداً, وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الحلويات بعد الإفطار مباشرة تؤدي إلى تخزين الزائد على الحاجة في صورة دهون تحت الجلد وهذا يؤدى إلى زيادة الوزن والبدانة ومن ثم ارتفاع الضغط والكوليسترول.
وأكد الخبراء أهمية وجبة السحور لأنها تنشط الجهاز الهضمي, وتحافظ على مستويات السكر في الدم في فترة الصيام, مشددين على الحرص على تناول طعام الإفطار والسحور دون مشاهدة التلفزيون الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون وعي, ومن ثم زيادة الوزن
ريجيم يجنبك السمنة في رمضان
ظاهرة اليويو في علم السمنة تعني انخفاض الوزن بشكل سريع أثناء الريجيم القاسي القصير المدى، ثم عودة الوزن الذي تم فقدانه (وربما بشكل أكيد) بعد التوقف عن الريجيم القاسي.
علاقة الصيام بظاهرة اليويو يمكن تلخيصها بما يلي:
فسيولوجيا، الطعام عبارة عن رجيم قاس جدا يتعرض له الجسم أثناء ساعات الصوم. وبالتالي فإن استجابة الجهاز العصبي لهذا الحرمان الكامل، الذي يتعرض له الجسم من مواد الطاقة، هي نفس استجابته الفسيولوجية في حالات اتباع الريجيم القاسي في أيام السنة العادية. وهذه الاستجابة، هي تنشيط ميكانيكية الخزن والتقنين في استخدام الطاقة. على أي حال، ولأن صيام رمضان، يحرم الجسم حتى من الماء، فإن التقنين في استخدام الماء وزيادة خزنه في الجسم يحدث أيضا. إذن، عند حلول موعد الإفطار، فإن الجسم مهيأ تماما لخزن أكبر كمية ممكنة من السعرات الحرارية التي يحتويها الغذاء الذي يدخل الجسم في وجبة الإفطار. وبالتالي فإن النقص في الوزن الذي حدث أثناء ساعات الصيام سوف يعود وبشكل أكيد بعد الإفطار خصوصا إذا أفرط الصائم في تناول الطعام كما هو الحال مع الكثيرين. وبالتالي لا عجب أن الكثيرين يصابون بالسمنة في نهاية شهر رمضان بما فيها أيام العيد، والتي تتميز بالولائم والحلويات من حيث المناخ الغذائي لأيام العيد.
كيف يتجنب الإنسان سمنة رمضان ؟
الإجابة هي كما يلي : - وجبة السحور يجب أن تكون هي الوجبة الرئيسية في رمضان وليس وجبة الإفطار. - وجبة الإفطار يجب أن تتوفر فيها المزايا التالية : - سهلة الهضم والامتصاص وتعطي شعورا سريعا وطويلا بالشبع. - محتواها من السعرات الحرارية قليل. - ذات كثافة غذائية عالية، أي تحتوي على كثير من مكونات الغذاء المتوازن حيث أن امتصاص الغذاء أكثر فاعلية بعد ساعات الصيام الطويلة، لأن الجسم بحاجة ماسة للغذاء، هذه المواصفات الثلاث يمكن تحقيقها من خلال الخطوات التالية: - البدء بتناول مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص وتعمل على رفع مستوى سكر الدم بسرعة، وبالتالي تقل إلى حد كبير مشاعر الجوع الناجمة عن نقص سكر الدم خلال ساعات الصيام.
أنواع الغذاء المناسبة هنا تشمل :
- التمر والرطب مع الماء. - عصير الفواكه. - أنواع الحساء المختلفة ( حبوب، خضار) المضاف لها قليل من الدسم مثل قطع لحم أو سمك صغيرة. - تناول وجبة كربوهيدرات مركبة، (حبوب، معكرونة، بطاطا، أرز) بكمية قليلة مع كثير من السلطة الخضراء بالليمون ويفضل الدجاج والسمك. - التحلية من خلال إما الفواكه الطازجة، أو حلويات مصنوعة من الدقيق والبيض والعسل أو محليات اصطناعية لا تحتوي على السكر. - يفضل التسلسل في تناول الغذاء أعلاه بحيث يكون هناك فاصل زمني في تناولها حيث أن توزيع مواد الغذاء هذه على وجبتين أو ثلاث قصيرة بعد حلول موعد الإفطار، سوف يزيد من قدرة نشاط الجهاز الهضمي، وبالتالي يتم استخدام قسم كبير من السعرات الحرارية في مواد الغذاء كتكلفة لهضم وامتصاص هذه المواد وذلك طبقا لمفهوم الطاقة اللازمة لهضم وامتصاص الطعام.
ريجيم الأطعمة الممنوعة في رمضان
يؤكد خبراء التغذية والعلاج الطبيعي أن رمضان فرصة ذهبية لعمل ريجيم ناجح. فالصوم من الناحية الفسيولوجية عبارة عن ريجيم قاسي يتعرض له الجسم؛ وبالتالي فان استجابة الجهاز العصبي لهذا الحرمان من مواد الطاقة هي نفس استجابته الفسيولوجية في حالات اتباع ريجيم قاسي في أيام السنة العادية. ويؤكد أطباء العلاج الطبيعي والتخسيس على ضرورة اختلاف النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص في شهر رمضان عن باقي أيام السنة، حيث يتناول الشخص وجبتين فقط في يوم رمضان. ويجب أن نحرص على تعويض الجسم عن الوجبة الثالثة في النظام الغذائي المخصص لشهر رمضان.
ممنوعات مسموح بها في رمضان
ولأن مائدة رمضان مليئة بالأطعمة الشهية والدسمة والحلويات، فتكون مقاومة أي شخص مقبل على ريجيم أقل كثيرا من الأيام العادية، ولا بد أن يتخلل النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص بعض الممنوعات مثل المكرونة أو الجلاش باللحمة أو قطعة كنافة بالقشدة، ولكن يجب الالتزام بالكميات القليلة التي حددها الطبيب عند أكل هذه الممنوعات. كما يجب زيادة النشاط الذي يقوم به الشخص ليتمكن من إحراق أكبر كم من السعرات الحرارية. فيمكن زيادة عدد ساعات المشي أو تكثيف التمارين الرياضية.
الحركة ضرورية لإنقاص الوزن
لا يمكن أن ينقص وزن الإنسان وهو ساكن في مكانه حتى لو لم يأكل شيئا فالحركة هي التي تساعد على إحراق الدهون الزائدة واستهلاك الطاقة. ومن أفضل الأوقات التي يمكن ممارسة الرياضة فيها هي فترة ما قبل الإفطار بحوالي الساعة تقريبا. فهذه الفترة تعد مناسبة جدا لخسارة الدهون المخزونة تحت الجلد لأن تركيز سكر الدم يكون قليلا، وبالتالي ينخفض مستوى الأنسولين في الدم مما يتيح دخول الدهون المخزونة تحت الجلد في مجرى الدم، واستخدامها كمصدر للطاقة اللازمة لهذا النشاط الحركي. وكذلك فترة ما بعد ساعتين أو ثلاث من الإفطار تعد جيدة لممارسة أي نشاط حركي. في هذه الفترة سوف يمنع ميل الجسم لخزن السعرات الحرارية التي دخلت مع وجبة الإفطار
__________________
http://up.stop55.com/upfiles/fik40596.gif (http://go.3roos.com/eWVwyjvsVGU)