حلاوة المر
11/05/2008, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
اخواتي ان الرضاعة الطبيعية تعتبر مهمةبنسبة للطفل وموضوعي اليوم يحدث عن كيفية زيادة في كمية الحليب في الثدي المرأة ..........
\
تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان اطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة اطفالهن . و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك الطمأنينة اليهن .
تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين .
يعتبر هرمون برولاكتين هرمون انتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب .
اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية " عملية در الحليب " . ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .
تعتبر عملية انتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين ارضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل امدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .
هل يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب ؟
يمكنك ان تطمأني الى ان طفلك يتناول الكمية الكافية من الحليب إذا كان :
• عدد حفائضه المبللة فعلاً يتراوح بين ست و ثمان حفائض في اليوم ، وعدد مرات إخراج البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم . وربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الاطفال الاكبر سناً ( بعد ستة الى ثمانية اسابيع من العمر ) ليصل الى مرة واحدة في اليوم او حتى كل ثلاثة الى اربعة ايام ، ولكن يظل الاخذ بعدد الحفائض المبللة كدليل على ان الطفل يتناول كفايته من الحليب .
• وزنه يزداد بمعدل اربعة الى سبعة اونسات في الاسبوع اوعلى الاقل رطل واحد ( 453 غم ) في الشهر ، وهذه هي الزيادة الطبيعية، لكن ممكن ان تتفاوت الزيادة من طفل الى آخر بالاضافة الى ان الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة اكبر في اسبوع و اقل في اسبوع آخر ، ويعد هذا الامر طبيعياً تماماً .
• عند فحص طفلك للمرة الاولى تذكري دائماً بأن وزن معظم الاطفال ينقص في الايام التي تلي الولادة مباشرة ، وعليه فإنه يتم تحديد الوزن المكتس اعتبارا ً من اقل وزن يصل اليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي ولد له .
• يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين او ثلاث ساعات او من ثمان الى اثنتي عشر مرة خلال اربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل الطبيعي ، ولكن قد تقل عدد الرضعات لدى بعض الاطفال بينما تزداد لدى آخرين .
• يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي وهناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه قوية .
الانذارات الكاذبة :
تعتقد بعض الامهات بأن كمية الحليب لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن اي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب وما يقلقهن هو اعراض ناجمة عن مسببات اخرى ، او انهن غير معتادات على الانماط المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الاطفال الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد وعدد حفائضه المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك اية مشكلة تتعلق بكمية الحليب خصوصاً اذا اتسمت تصرفات طفلك بالاساليب التالية :
• يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الاطفال بالحاجة الماسة للمص او لملامسة جسم الام بصورة متكررة ، تذكري دائماً ان الرضاعة المتكررة تؤكد ان الطفل يتناول كمية حليب كافية ولا تعني ان هناك نقصاً في كمية الحليب .
• يبدو الطفل جائعاً بعد وقت قليل من الرضاعة . من خصائص حليب الام انه سريع الهضم مقارنة بالحليب الصناعي و بالتالي فإنه لا يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل ولهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة الى الرضاعة المتكررة اكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة .
• عادات الرضاعة لدى طفلك او زيادة وزنه او اساليب نومه تختلف عن الاطفال الآخرين . لكل طفل شخصيته المميزة القائمة بذاتها ، وهناك اختلافات كثيرة ضمن الحدود الطبيعية .
• يزيد الطفل عدد مرات الرضاعة او زمن الرضاعة او الاثنين معاً بصورة مفاجئة . الاطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدأون في الرضاعة بصورة متكررة . كما يمر الاطفال بطفرات نمو من حين لآخر على فترات .
• تنتاب الطفل حالات نكد . يمر العديد من الاطفال بفترات نكد خلال اليوم و غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم . هناك بعض الاطفال الذين ينتابهم النكد معظم الوقت . ولهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع ، ولكن لا يوجد في الغالب سبب واضح ، حاولي ان تستخدمي وسائل اخرى لتهدئة الطفل اذا لم يساعد الارضاع في ذلك ، ومن هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة او تغيير وضعه او التجول به او هزه . ولكن ضعي في بالك انه مهما كانت اسباب نكد الطفل ، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان .
• لا يتسرب من الثدي اي كمية او قد يتسرب كمية قليلة من الحليب . ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي تقومين بإنتاجها . ربما تكتشفين ان انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما تستقر كمية امدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك .
• يصبح الثدي فجأة اطرى مما كان عليه . يحدث ذلك عندما تتعادل كميات انتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك وبالتالي يزول الاحتقان الذي حدث في بداية الامر .
• لا تشعري مطلقاً بنزول او در الحليب او يبدو ان ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت ، بعض الامهات لا يشعرن بانسياب الحليب على الاطلاق ، ولكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة الاسلوب الذي يتبعه اطفالهن في المص و البلع .
عندما تكون مخاوفك في مكانها :
اذا رأيت ان امداداتك من الحليب لا تفي طفلك فيجب ان تحددي الشئ الذي يعوق عملية الانتاج . قد تتسبب او تساهم العناصر المذكورة في تقليل كمية الحليب المنتج :
• التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية باعطاء الطفل الحليب الصناعي ، او العصير او الماء بين الرضعات في الاسابيع الاولى لولادة الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الام ذلك ان هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي ستجعله ينتظر فترة اطول حتى يحين موعد الرضاعة التالية . وهذا يؤدي الى تقليل عدد مرات الرضاعة من الثدي ، فكلما تناول الطفل كمية اكبر من الحليب من القارورة خلال اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الام في اليوم التالي . وعليه فإن التغذية التكميلية تؤدي الى تقليل انتاج الام للحليب بدلا من زيادته .
منقول للفائدة
اخواتي ان الرضاعة الطبيعية تعتبر مهمةبنسبة للطفل وموضوعي اليوم يحدث عن كيفية زيادة في كمية الحليب في الثدي المرأة ..........
\
تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان اطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة اطفالهن . و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك الطمأنينة اليهن .
تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين .
يعتبر هرمون برولاكتين هرمون انتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب .
اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية " عملية در الحليب " . ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .
تعتبر عملية انتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين ارضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل امدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .
هل يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب ؟
يمكنك ان تطمأني الى ان طفلك يتناول الكمية الكافية من الحليب إذا كان :
• عدد حفائضه المبللة فعلاً يتراوح بين ست و ثمان حفائض في اليوم ، وعدد مرات إخراج البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم . وربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الاطفال الاكبر سناً ( بعد ستة الى ثمانية اسابيع من العمر ) ليصل الى مرة واحدة في اليوم او حتى كل ثلاثة الى اربعة ايام ، ولكن يظل الاخذ بعدد الحفائض المبللة كدليل على ان الطفل يتناول كفايته من الحليب .
• وزنه يزداد بمعدل اربعة الى سبعة اونسات في الاسبوع اوعلى الاقل رطل واحد ( 453 غم ) في الشهر ، وهذه هي الزيادة الطبيعية، لكن ممكن ان تتفاوت الزيادة من طفل الى آخر بالاضافة الى ان الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة اكبر في اسبوع و اقل في اسبوع آخر ، ويعد هذا الامر طبيعياً تماماً .
• عند فحص طفلك للمرة الاولى تذكري دائماً بأن وزن معظم الاطفال ينقص في الايام التي تلي الولادة مباشرة ، وعليه فإنه يتم تحديد الوزن المكتس اعتبارا ً من اقل وزن يصل اليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي ولد له .
• يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين او ثلاث ساعات او من ثمان الى اثنتي عشر مرة خلال اربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل الطبيعي ، ولكن قد تقل عدد الرضعات لدى بعض الاطفال بينما تزداد لدى آخرين .
• يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي وهناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه قوية .
الانذارات الكاذبة :
تعتقد بعض الامهات بأن كمية الحليب لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن اي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب وما يقلقهن هو اعراض ناجمة عن مسببات اخرى ، او انهن غير معتادات على الانماط المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الاطفال الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد وعدد حفائضه المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك اية مشكلة تتعلق بكمية الحليب خصوصاً اذا اتسمت تصرفات طفلك بالاساليب التالية :
• يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الاطفال بالحاجة الماسة للمص او لملامسة جسم الام بصورة متكررة ، تذكري دائماً ان الرضاعة المتكررة تؤكد ان الطفل يتناول كمية حليب كافية ولا تعني ان هناك نقصاً في كمية الحليب .
• يبدو الطفل جائعاً بعد وقت قليل من الرضاعة . من خصائص حليب الام انه سريع الهضم مقارنة بالحليب الصناعي و بالتالي فإنه لا يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل ولهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة الى الرضاعة المتكررة اكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة .
• عادات الرضاعة لدى طفلك او زيادة وزنه او اساليب نومه تختلف عن الاطفال الآخرين . لكل طفل شخصيته المميزة القائمة بذاتها ، وهناك اختلافات كثيرة ضمن الحدود الطبيعية .
• يزيد الطفل عدد مرات الرضاعة او زمن الرضاعة او الاثنين معاً بصورة مفاجئة . الاطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدأون في الرضاعة بصورة متكررة . كما يمر الاطفال بطفرات نمو من حين لآخر على فترات .
• تنتاب الطفل حالات نكد . يمر العديد من الاطفال بفترات نكد خلال اليوم و غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم . هناك بعض الاطفال الذين ينتابهم النكد معظم الوقت . ولهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع ، ولكن لا يوجد في الغالب سبب واضح ، حاولي ان تستخدمي وسائل اخرى لتهدئة الطفل اذا لم يساعد الارضاع في ذلك ، ومن هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة او تغيير وضعه او التجول به او هزه . ولكن ضعي في بالك انه مهما كانت اسباب نكد الطفل ، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان .
• لا يتسرب من الثدي اي كمية او قد يتسرب كمية قليلة من الحليب . ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي تقومين بإنتاجها . ربما تكتشفين ان انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما تستقر كمية امدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك .
• يصبح الثدي فجأة اطرى مما كان عليه . يحدث ذلك عندما تتعادل كميات انتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك وبالتالي يزول الاحتقان الذي حدث في بداية الامر .
• لا تشعري مطلقاً بنزول او در الحليب او يبدو ان ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت ، بعض الامهات لا يشعرن بانسياب الحليب على الاطلاق ، ولكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة الاسلوب الذي يتبعه اطفالهن في المص و البلع .
عندما تكون مخاوفك في مكانها :
اذا رأيت ان امداداتك من الحليب لا تفي طفلك فيجب ان تحددي الشئ الذي يعوق عملية الانتاج . قد تتسبب او تساهم العناصر المذكورة في تقليل كمية الحليب المنتج :
• التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية باعطاء الطفل الحليب الصناعي ، او العصير او الماء بين الرضعات في الاسابيع الاولى لولادة الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الام ذلك ان هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي ستجعله ينتظر فترة اطول حتى يحين موعد الرضاعة التالية . وهذا يؤدي الى تقليل عدد مرات الرضاعة من الثدي ، فكلما تناول الطفل كمية اكبر من الحليب من القارورة خلال اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الام في اليوم التالي . وعليه فإن التغذية التكميلية تؤدي الى تقليل انتاج الام للحليب بدلا من زيادته .
منقول للفائدة