بنت البراري
13/04/2003, 10:40 PM
أظهرت دراسات جديدة أن السبانخ والخضراوات الورقية الداكنة وغيرها من الأطعمة الغنية بعنصر الفوليت, تساعد في الوقاية من سرطان المثانة.
ووجد الباحثون في مركز آندرسون للسرطان بجامعة تكساس الأمريكية, أن الأشخاص الحساسين للتلف الوراثي ولا يحصلون على كميات كافية من الفوليت في غذائهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بحوالي ثلاث مرات من نظرائهم الذين يكثرون من تناول الخضراوات والفواكه ويتمتعون بقدرة فريدة على إصلاح التلف الموجود في المادة الوراثية من خلال المواد المضادة للأكسدة.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعتهم 272 من المرضى المصابين بسرطان المثانة, و257 من الأصحاء, وجود مستويات أقل من الفوليت عند المرضى, مقارنة مع نظرائهم الأصحاء غير المصابين.
وقال العلماء في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان, إن نقص الفوليت يعتبر من أكثر أنواع النقص الغذائي شيوعا في البلدان المتقدمة, ويصيب أكثر من 10 في المائة في الولايات المتحدة قبل إنتاج الأطعمة المصفاة بحمض الفوليك الضروري لتصنيع الحمض النووي "دي إن إيه" الذي يحمل المادة الوراثية, وترميمه وإصلاح الخلل فيه.
ويرى الخبراء أن أفضل طرق الوقاية من المرض تتمثل في تجنب التعرض للعوامل المدمرة للمادة الوراثية مثل دخان السجائر الذي يعتبر أكثر الأسباب وراء الإصابة بسرطان المثانة, والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب وغيرها من الأطعمة المحتوية على الفوليت, أو تعاطي مكملات غذائية يومية من هذا العنصر لتقليل خطر المرض.
وكانت الدراسات السابقة قد أثبتت أن نقص الفوليت يترافق مع ظهور عدد من الأمراض السرطانية في الرئة وعنق الرحم والقولون والمستقيم والمريء والدماغ والبنكرياس والثدي.
*******
الموضوع منقول
ووجد الباحثون في مركز آندرسون للسرطان بجامعة تكساس الأمريكية, أن الأشخاص الحساسين للتلف الوراثي ولا يحصلون على كميات كافية من الفوليت في غذائهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بحوالي ثلاث مرات من نظرائهم الذين يكثرون من تناول الخضراوات والفواكه ويتمتعون بقدرة فريدة على إصلاح التلف الموجود في المادة الوراثية من خلال المواد المضادة للأكسدة.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعتهم 272 من المرضى المصابين بسرطان المثانة, و257 من الأصحاء, وجود مستويات أقل من الفوليت عند المرضى, مقارنة مع نظرائهم الأصحاء غير المصابين.
وقال العلماء في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان, إن نقص الفوليت يعتبر من أكثر أنواع النقص الغذائي شيوعا في البلدان المتقدمة, ويصيب أكثر من 10 في المائة في الولايات المتحدة قبل إنتاج الأطعمة المصفاة بحمض الفوليك الضروري لتصنيع الحمض النووي "دي إن إيه" الذي يحمل المادة الوراثية, وترميمه وإصلاح الخلل فيه.
ويرى الخبراء أن أفضل طرق الوقاية من المرض تتمثل في تجنب التعرض للعوامل المدمرة للمادة الوراثية مثل دخان السجائر الذي يعتبر أكثر الأسباب وراء الإصابة بسرطان المثانة, والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب وغيرها من الأطعمة المحتوية على الفوليت, أو تعاطي مكملات غذائية يومية من هذا العنصر لتقليل خطر المرض.
وكانت الدراسات السابقة قد أثبتت أن نقص الفوليت يترافق مع ظهور عدد من الأمراض السرطانية في الرئة وعنق الرحم والقولون والمستقيم والمريء والدماغ والبنكرياس والثدي.
*******
الموضوع منقول