قمرالليالي
31/03/2003, 05:40 PM
آخر كلام: المحمول لا يسبب سرطان المخ
بعد أن اثارت عدة ابحاث ودراسات خطر الهواتف المحمولة على المخ، أشارت دراسة أسترالية جديدة نشرت نتائجها الإسبوع الماضي أن الموجات المنبعثة من الهواتف المحمولة لا تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان.
وتتعارض نتائج تلك الدراسة مع نتائج دراسات عديدة اهمها تلك التى أجراها معهد "أديليد" للعلوم الطبية والبيطرية في وقت سابق وأشارت أن التعرض للموجات المنبعثة من المحمول يضاعف احتمال الاصابة بالسرطان.
وصرح "تيم كوتشيل"، العالم الذي كان يقود الفريق الذي أجرى الدراسة الاخيرة، أنه لم يتوصل إلى نفس نتائج الدراسة السابقة التي كانت قد استخدمت أيضا نوعا من الفئران أكثر عرضة للاصابة بالسرطان.
وقال كوتشيل أنه علي الرغم من أنه لم يتم إثبات وجود صلة بين الموجات التي تصدرها الهواتف المحمولة والاصابة بالسرطان، فإن هناك جوانب صحية أخرى تتعلق بالمحمول تتطلب الدراسة بعمق أكثر.
وأضاف كوتشيل "ومن ثم مازال أمامنا بعض الاسئلة الاخرى الخاصة بالصداع واضطرابات النوم التي لا يمكن حقا أن يتم الاجابة عليها بشكل كاف سوى عبر إجراء دراسات على بشر، والتي تجري في أستراليا وخارجها".
وكان كوتشيل قد قام بتعريض1600 فأر معدل وراثيا علي جرعات من موجات ****** المحمول يوميا لمدة عامين ووجد أنه لم تطرأ زيادة في معدل الخلايا الليمفاوية المتعلقة بالسرطان لديهم.
كانت ثلاث دراسات سابقة أجريت على الفئران قد فشلت في إثبات وجود علاقة بين سرطان المخ واستخدام الهواتف المحمولة، رغم أن إحدى المجموعات بينت سابقاً أن نسبة حدوث السرطان تزداد بمعدل الضعف لدى حيوانات التجارب.
وكانت دراسات عديدة اشارت الى ان مستخدمي الهواتف المحمولة لفترات طويلة يواجهون خطر الإصابة بأورام المخ أكثر من غيرهم.
حيث توصل الباحثون إلى أن الذين استخدموا أجهزة الهواتف المحمولة كانت إصابتهم بأورام المخ أعلى بنسبة 30% من غيرهم، وخصوصا على جانب المخ المستخدم أثناء المكالمات. وكانت نسبة إصابة الذين استخدموا ****** المحمول لأكثر من عشر سنوات تزيد بنسبة 80%.
وأظهرت الدراسات زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ بين مستخدمي الهواتف المحمولة التناظرية. أما بالنسبة للهواتف المحمولة الرقمية والهواتف اللاسلكية لا توجد زيادة في معدلات الإصابة بأورام المخ خلال فترة خمسة أعوام من الاستخدام.
وقد أعقب تلك الدراسات موجه هائلة من الإعتراضات خاصة من جانب شركات إنتاج أجهزة الهواتف المحمولة فقد قالت شركة نوكيا الفنلندية كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة إن عشرات الدراسات التي أجريت على آثار استخدام ****** المحمول على الصحة أوضحت عدم وجود مخاطر صحية على المستخدمين.
وأضافت الشركة إن نحو 200 دراسة أجريت على الجوانب المختلفة من الهواتف المحمولة أثبتت عدم وجود مخاطر صحية من استخدام ****** المحمول.
كما قالت شركة أريكسون السويدية إن هذه الدراسات تختلف مع نتائج ما لا يقل عن ثلاث دراسات سابقة في العديد من الدوريات العلمية التي يعتد برأيها. ولم تتوصل أي من هذه الدراسات إلى وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان.
ويبدو أن الأيام اثبتت صحة رواية الشركتين حتى ولو كانتا تعملان للمكاسب المادية وليس لصحة المستخدم.
ولم يكن السرطان هو الخطر الوحيد الذى حذرت منه الهيئات الطبية من جراء استخدام الهواتف المحمولة فقد سبق وأشارت دراسة أمريكية إلى أن الأمواج بالغة القصر (الميكروويف) تزيد من إفراز هرمون داخلي من مجموعة الكورتيزول، كما يمكن أن تطلق المورفين الداخلي.
وأكدت نتائج الدراسة إلى أن الهواتف المحمولة تؤثر في كهربائية الدماغ لفترة زمنية قد تطول أو تقصر حسب المدة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان للأمواج القصيرة، واستناداً إلى هذه الدراسة منعت بعض الشركات استخدام الهواتف النقالة لدى المهن التي تحتاج إلى تركيز كبير ومستمر.
منقــــــــــــــــــــــ ول
بعد أن اثارت عدة ابحاث ودراسات خطر الهواتف المحمولة على المخ، أشارت دراسة أسترالية جديدة نشرت نتائجها الإسبوع الماضي أن الموجات المنبعثة من الهواتف المحمولة لا تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان.
وتتعارض نتائج تلك الدراسة مع نتائج دراسات عديدة اهمها تلك التى أجراها معهد "أديليد" للعلوم الطبية والبيطرية في وقت سابق وأشارت أن التعرض للموجات المنبعثة من المحمول يضاعف احتمال الاصابة بالسرطان.
وصرح "تيم كوتشيل"، العالم الذي كان يقود الفريق الذي أجرى الدراسة الاخيرة، أنه لم يتوصل إلى نفس نتائج الدراسة السابقة التي كانت قد استخدمت أيضا نوعا من الفئران أكثر عرضة للاصابة بالسرطان.
وقال كوتشيل أنه علي الرغم من أنه لم يتم إثبات وجود صلة بين الموجات التي تصدرها الهواتف المحمولة والاصابة بالسرطان، فإن هناك جوانب صحية أخرى تتعلق بالمحمول تتطلب الدراسة بعمق أكثر.
وأضاف كوتشيل "ومن ثم مازال أمامنا بعض الاسئلة الاخرى الخاصة بالصداع واضطرابات النوم التي لا يمكن حقا أن يتم الاجابة عليها بشكل كاف سوى عبر إجراء دراسات على بشر، والتي تجري في أستراليا وخارجها".
وكان كوتشيل قد قام بتعريض1600 فأر معدل وراثيا علي جرعات من موجات ****** المحمول يوميا لمدة عامين ووجد أنه لم تطرأ زيادة في معدل الخلايا الليمفاوية المتعلقة بالسرطان لديهم.
كانت ثلاث دراسات سابقة أجريت على الفئران قد فشلت في إثبات وجود علاقة بين سرطان المخ واستخدام الهواتف المحمولة، رغم أن إحدى المجموعات بينت سابقاً أن نسبة حدوث السرطان تزداد بمعدل الضعف لدى حيوانات التجارب.
وكانت دراسات عديدة اشارت الى ان مستخدمي الهواتف المحمولة لفترات طويلة يواجهون خطر الإصابة بأورام المخ أكثر من غيرهم.
حيث توصل الباحثون إلى أن الذين استخدموا أجهزة الهواتف المحمولة كانت إصابتهم بأورام المخ أعلى بنسبة 30% من غيرهم، وخصوصا على جانب المخ المستخدم أثناء المكالمات. وكانت نسبة إصابة الذين استخدموا ****** المحمول لأكثر من عشر سنوات تزيد بنسبة 80%.
وأظهرت الدراسات زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ بين مستخدمي الهواتف المحمولة التناظرية. أما بالنسبة للهواتف المحمولة الرقمية والهواتف اللاسلكية لا توجد زيادة في معدلات الإصابة بأورام المخ خلال فترة خمسة أعوام من الاستخدام.
وقد أعقب تلك الدراسات موجه هائلة من الإعتراضات خاصة من جانب شركات إنتاج أجهزة الهواتف المحمولة فقد قالت شركة نوكيا الفنلندية كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة إن عشرات الدراسات التي أجريت على آثار استخدام ****** المحمول على الصحة أوضحت عدم وجود مخاطر صحية على المستخدمين.
وأضافت الشركة إن نحو 200 دراسة أجريت على الجوانب المختلفة من الهواتف المحمولة أثبتت عدم وجود مخاطر صحية من استخدام ****** المحمول.
كما قالت شركة أريكسون السويدية إن هذه الدراسات تختلف مع نتائج ما لا يقل عن ثلاث دراسات سابقة في العديد من الدوريات العلمية التي يعتد برأيها. ولم تتوصل أي من هذه الدراسات إلى وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان.
ويبدو أن الأيام اثبتت صحة رواية الشركتين حتى ولو كانتا تعملان للمكاسب المادية وليس لصحة المستخدم.
ولم يكن السرطان هو الخطر الوحيد الذى حذرت منه الهيئات الطبية من جراء استخدام الهواتف المحمولة فقد سبق وأشارت دراسة أمريكية إلى أن الأمواج بالغة القصر (الميكروويف) تزيد من إفراز هرمون داخلي من مجموعة الكورتيزول، كما يمكن أن تطلق المورفين الداخلي.
وأكدت نتائج الدراسة إلى أن الهواتف المحمولة تؤثر في كهربائية الدماغ لفترة زمنية قد تطول أو تقصر حسب المدة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان للأمواج القصيرة، واستناداً إلى هذه الدراسة منعت بعض الشركات استخدام الهواتف النقالة لدى المهن التي تحتاج إلى تركيز كبير ومستمر.
منقــــــــــــــــــــــ ول