مني ميرو
22/03/2007, 05:13 AM
*السوال*
(w) (w) (w) (w)
يكثر في في هذه الأيام السفر والترحال من أجل الاستجمام والراحة أو غير ذلك ونريد أن نعرف هدي الإسلام في السفر والرحلات وجزاكم الله خيرا ؟
الاجابه(w) (w) (w) (w)
بسم الله، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فعلى المسلم الذي يريد السفر أن يعد العدة لذلك من نفقة حلال ، وأن يسترضي من يخالطهم وخاصة والديه ، وأن يتقي الله تعالى في نفسه ودينه وماله وأولاده ، وأن يلتزم بالآداب العامة في الإسلام ، وأن يختار الصحبة الصالحة.
وقد ذكر فضيلة الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الشريعة بجامعات سوريا في كتابه القيم الفقه الإسلامي وأدلته جملة آداب عظيمة مفيدة، يستحب للمسلم أن يتحلى بها إذا أراد السفر وقد نقلها عن الإمام النووي ـ رحمه الله ـ
ومن أهمها:
1-المشاورة:
يستحب أن يشاور من يثق بدينة وخبرته وعلمه في سفره، وعلى المستشار أن يبذل له النصيحة، فإن المستشار مؤتمن والدين النصيحة.
2-الاستخارة:
ينبغي إذا عزم على السفر كالحج أو غيره أن يستخير الله تعالى، فيصلي ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول بعدها:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن ذهابي إلى الحج في هذا العام خير في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي بالخير حيث كان، ثم رضني به.
ويستحب أن يقرأ في هذه الصلاة بعد الفاتحة في الركعة الأولى (الكافرون) وفي الثانية (الإخلاص). ثم ليمض بعد الاستخارة لما ينشرح إليه صدره.
3- التوبة ورد المظالم والديون:
إذا عزم على السفر تاب من جميع المعاصي ورد المظالم إلى أهلها، وقضى ما أمكنه من ديونه، ورد الودائع، وطلب المسامحة ممن كان يعامله أو يصاحبه، وكتب وصيته وأشهد عليها، ووكل من يقضي عنه ديونه ما لم يتمكن من وفائها، وترك لأهله ما يحتاجونه من نفقة.
4- إرضاء الوالدين والزوج:
يجتهد في إرضاء والديه وكل ما يبره، وتسترضي المرأة زوجها وأقاربها.
5-كون النفقة حلالاً:
ليحرص على أن تكون نفقته حلالاً خالصة من الشبهة.
-6الاستكثار من الزاد الطيب والنفقة:
يستحب الاستكثار منهما ليواسي منه المحتاجين؛ ولقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون" (البقرة 2/267) والمراد بالطيب هنا: الجيد، وبالخبيث: الرديء.
7 -ترك المماحكة في الشراء:
يستحب ذلك بسبب الحج وكل ما يتقرب به إلى الله تعالى.
8 - عدم المشاركة في الزاد والراحلة والنفقة:
يستحب ذلك إيثاراً للسلامة من المنازعات .
9 -تحصيل مركوب قوي مريح:
ويستحب ذلك، والركوب أفضل من المشي في المذهب الصحيح للشافعية، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج راكباً، وكانت راحلته زاملته. والزاملة: البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع.
10 - اصطحاب الرفيق:
ينبغي أن يطلب له رفيقا موافقاً، راغباً في الخير، كارهاً للشر، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه. ويحرص على رضا رفيقه في جميع طريقه، ويتحمل كل واحد صاحبه، ويرى لصاحبه عليه فضلاً وحرمة، ولا يرى ذلك لنفسه، ويصبر على ما وقع منه أحياناً من جفاء ونحوه. وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم الوحدة في السفر، وقال:"الراكب شيطان، والراكبان شيطانان والثلاثة ركب" وإذا ترافق ثلاثة أو أكثر أمروا على أنفسهم أفضلهم وأجودهم رأياً، لحديث "إذا كانوا ثلاثة فليؤمروا أحدهم ".
(w) (w) (w) (w)
يكثر في في هذه الأيام السفر والترحال من أجل الاستجمام والراحة أو غير ذلك ونريد أن نعرف هدي الإسلام في السفر والرحلات وجزاكم الله خيرا ؟
الاجابه(w) (w) (w) (w)
بسم الله، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فعلى المسلم الذي يريد السفر أن يعد العدة لذلك من نفقة حلال ، وأن يسترضي من يخالطهم وخاصة والديه ، وأن يتقي الله تعالى في نفسه ودينه وماله وأولاده ، وأن يلتزم بالآداب العامة في الإسلام ، وأن يختار الصحبة الصالحة.
وقد ذكر فضيلة الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الشريعة بجامعات سوريا في كتابه القيم الفقه الإسلامي وأدلته جملة آداب عظيمة مفيدة، يستحب للمسلم أن يتحلى بها إذا أراد السفر وقد نقلها عن الإمام النووي ـ رحمه الله ـ
ومن أهمها:
1-المشاورة:
يستحب أن يشاور من يثق بدينة وخبرته وعلمه في سفره، وعلى المستشار أن يبذل له النصيحة، فإن المستشار مؤتمن والدين النصيحة.
2-الاستخارة:
ينبغي إذا عزم على السفر كالحج أو غيره أن يستخير الله تعالى، فيصلي ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول بعدها:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن ذهابي إلى الحج في هذا العام خير في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي بالخير حيث كان، ثم رضني به.
ويستحب أن يقرأ في هذه الصلاة بعد الفاتحة في الركعة الأولى (الكافرون) وفي الثانية (الإخلاص). ثم ليمض بعد الاستخارة لما ينشرح إليه صدره.
3- التوبة ورد المظالم والديون:
إذا عزم على السفر تاب من جميع المعاصي ورد المظالم إلى أهلها، وقضى ما أمكنه من ديونه، ورد الودائع، وطلب المسامحة ممن كان يعامله أو يصاحبه، وكتب وصيته وأشهد عليها، ووكل من يقضي عنه ديونه ما لم يتمكن من وفائها، وترك لأهله ما يحتاجونه من نفقة.
4- إرضاء الوالدين والزوج:
يجتهد في إرضاء والديه وكل ما يبره، وتسترضي المرأة زوجها وأقاربها.
5-كون النفقة حلالاً:
ليحرص على أن تكون نفقته حلالاً خالصة من الشبهة.
-6الاستكثار من الزاد الطيب والنفقة:
يستحب الاستكثار منهما ليواسي منه المحتاجين؛ ولقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون" (البقرة 2/267) والمراد بالطيب هنا: الجيد، وبالخبيث: الرديء.
7 -ترك المماحكة في الشراء:
يستحب ذلك بسبب الحج وكل ما يتقرب به إلى الله تعالى.
8 - عدم المشاركة في الزاد والراحلة والنفقة:
يستحب ذلك إيثاراً للسلامة من المنازعات .
9 -تحصيل مركوب قوي مريح:
ويستحب ذلك، والركوب أفضل من المشي في المذهب الصحيح للشافعية، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج راكباً، وكانت راحلته زاملته. والزاملة: البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع.
10 - اصطحاب الرفيق:
ينبغي أن يطلب له رفيقا موافقاً، راغباً في الخير، كارهاً للشر، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه. ويحرص على رضا رفيقه في جميع طريقه، ويتحمل كل واحد صاحبه، ويرى لصاحبه عليه فضلاً وحرمة، ولا يرى ذلك لنفسه، ويصبر على ما وقع منه أحياناً من جفاء ونحوه. وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم الوحدة في السفر، وقال:"الراكب شيطان، والراكبان شيطانان والثلاثة ركب" وإذا ترافق ثلاثة أو أكثر أمروا على أنفسهم أفضلهم وأجودهم رأياً، لحديث "إذا كانوا ثلاثة فليؤمروا أحدهم ".