المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحدي



وتــ مجـروح ــر
03/02/2003, 01:57 PM
خواتي وصلني هالموضوع ع الايميل حبيت ان الكل يستفيد منه


تحدي بين امرأتين

لقد استمر هذا التحدي لست جولات مليئة بالإثارة كل امرأة من المرأتين لها بيت مستقل وزوج مستقل والآن تبدأ الجولة الأولى

الجولة الأولى

المرأة الأولى
المرأة الثانية

صلت الفجر وجلست تعد القهوة لزوجها ووجبة الإفطار لأولادها بانتظام ودقة.
صلت الفجر قبل أن يخرج وقتها بقليل ثم إلى غرفة النوم ورمت نفسها على السرير لتكملة النوم.



الجولة الثانية

المرأة الأولى
المرأة الثانية

نظمت أولادها ثم أفطروا جميعاً فذهب الأولاد إلى المدرسة بنفسية مرتاحة والزوج ذهب إلى العمل قريراً مبتسماً ممتلئاً قوة ونشاطاً.
قامت متأخرة فضربت البنت لأنها لم تسرح شعرها ورفعت الصوت على الولد لأنه لم يقم من النوم فانقلبت البيت إلى صراخ وزعيق ، ثم استيقظ زوجها وذهب إلى عمله ممتلئاً هماً وغماً ثم توجه إلى أقرب بوفية من العمل وتأخر عن عمله وأخر أعمال المسلمين.





--------------------------------------------------------------------------------

الجولة الثالثة

المرأة الأولى
المرأة الثانية

عندما ذهب أولادها إلى المدرسة وزوجها إلى العمل أخذت لها قسطاً من الراحة لمدة ساعة تقريباً ثم قامت وأخذت المصحف فقرأت حزبها اليومي ثم سمعت ما يفيد من إذاعة القرآن الكريم ثم سمعت شريطاً إسلامياً مفيداً ثم أخذت برتيب مملكتها الخاصة - بيتها - وجعلته نظيفاً مرتباً، ثم بدأت في الاعداد لاستقبال أولادها عائدين من المدرسة ببعض الأكلات الخفيفة ، ثم بدأت بتجهيز وجبة الغذاء باهتمام وترتيب.
عندما ذهب أولادها إلى المدرسة وزوجها إلى العمل - بعد معركة الصراخ - اتجهت إلى غرفة النوم واستغرقت في النوم إلى قبيل الظهر وبعد الاستيقاظ ذهبت إلى الجيران، وبعد خروج أولادها من المدرسة لم يجدوها في البيت فسألوا عنها فإذا هي عند الجيران، فلما رجعت إلى بيتها بدأت معركة الصراخ في البيت، ثم بدأت في إعداد وجبة الغداء بسرعة وبدون اهتمام.





--------------------------------------------------------------------------------

الجولة الرابعة

المرأة الأولى
المرأة الثانية

وصل زوجها إلى البيت فإذا هي عند الباب تستقبله بابتسامة صادقة وملابس جميلة ورائحة طيبة، ثم أعدت له وجبة الغداء بطريقة ترغبه في الأكل، ثم أعدت له فراشاً ليأخذ قسطاً من الراحة وأخذت الأولاد إلى مكتبتهم لمتابعة واجباتهم ومراجعة ما درسوه في المدرسة

دخل الزوج البيت عائداً من العمل يريد السكن النفسي فوجدت البيت وكأنه (زريبة)!. الأحذية في كل مكان، ملابس الأطفال في مدخل البيت، ألعاب البنات مبعثرة في غرفة النوم، قابلته المرأة بملابس الطبخ ورائحة البصل تعج منها، مكشرة الأنياب، عابسة الوجه، أعدت الأكل بعد انتظار طويل، أراد أن يأخذ قسطاً من الراحة فلم يجد مكاناً أعد لذلك




--------------------------------------------------------------------------------
الجولة الخامسة

المرأة الأولى
المرأة الثانية


بعد صلاة العصر أعدت أولادها بملابس مرتبة ورتبت بيتها فاستعدت إذا كان زوجها سيذهب بهم إلى زيارة الأقارب أو غيره، أولاده يمازحون أباهم ، سعداء معه وهو سعيد لما يرى من أناقتهم ونظافتهم.

بعد الانتهاء من وجبة الغداء نوم إلى منتصف العصر، أيقضها الجيران للاجتماع معهم، وزريبتها - بيتها- متسخ غير منتظم، وأولادها قذرة ملابسهم، متسخة أبدانهم.


--------------------------------------------------------------------------------
الجولة السادسة

المرأة الأولى
المرأة الثانية


بعد المغرب إلى بعد العشاء محاولة لتوجيه أولادها بحفظ سور من القرآن وبعض من أذكار النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمرتهم بتنظيم وتجهيز دروس الغد وقامت هي بتجهيز وجبة العشاء وبعد ذلك هيأت لهم اللعب إلى الساعة العاشرة ثم ألبستهم ملابس النوم فناموا، وهذا كله بعد توجيه الأولاد بالقيام بواجباتهم الدينية ، ثم اتجهت إلى زوجها وتهيأت له وتزينت له وتداعبت معه وناما بأنس وسعادة وتفاهم لاحد له.

بعد المغرب والعشاء صولات وجولات إلى السوق والملاهي بلا ضابط، أراد زوجها أن ينام فلم يستطع، الأولاد لم يناموا!! إزعاج وأصوات وفوضى إلى الساعة الواحدة ثم ينام الأولاد ثم تأتي الزوجة وترمي نفسها على السرير وتهمل الزوج ولا تهتم به ولا تتهيأ له.


نترك لك أختى المسلمة التحكيم للفائزة في هذه الجولات الحاسمة