المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها



اديب
02/02/2003, 08:50 PM
ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!


كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره ..


دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!


حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيراً !!


لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !!

ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً ...


كان يوماً شديد البرودة ..


فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!


دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..

قد انزويا على بعضهما ..

نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..

لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..

وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..

ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!


منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !!


دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!


ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!


فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!


ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!


أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..


أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!


أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!

ومن الذي أحضركما !؟


قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !!


قلت : ووالدك !!


قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!


قلت : وأمــــك !!

أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟


لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!


قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!


قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟


قال أيمن : من زمان .. من زمان !!


قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟


قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!


هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!


قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟


قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !!


ثم استرسل في البكاء !!


قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟


قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!


قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟


قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!


قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!


قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !!


قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟


قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!


قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟


قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!

لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

أو تروحها لأهلها !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!

اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !!


حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!


قال : أنا ما أبي منها شيء !!


قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟


قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..

وسأعود إليكما بعد قليل !!


خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !!


ما ذنب الصغيرين !؟


ما الذي اقترفاه !؟


حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!


أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟


أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!


قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!


جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !!


سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟


أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!


وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..


قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!


عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!


حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..


بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!


نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!


قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!


هزَّ رأسه موافقاً !!


قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !!


قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!


قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!


قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!


صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!


قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!


رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!


قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!



نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!


قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!


ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :
تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!

بس لا يدري أبوي !!


قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !!


بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!


كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!


استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..


اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..


قلت لها : أم ياسر موجودة !!


قالت : ومن يريدها ؟


قلت : معلم ياسر !!


قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !!


هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!


قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!


جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !!


قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!


قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!


قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!


قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!


لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!


يا لله .. أين الرحمة ؟

أين حق الأم !؟


قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..



ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!


قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!


قالت : أبشر !


دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!


لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!


إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !!


تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !!


حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!


أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !!


ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!

ولا يعلم بذلك والدهما !!


قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!

وودعتها !


قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!


عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!


قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!


مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!


دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !!


بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!


خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!


خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!


أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !!


وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!


ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!


نعم أنا الجاني والمجني عليه !!


أنا الظالم والمظلوم !!


فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين ... وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!


قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ـــــــــــــــــــ


أيها الأحباب :


كم أحدث الطلاق من معاناة !!








منقووووووول

جــــــــــود
02/02/2003, 09:15 PM
انا لله وانا اليه راجعون


:confused:


من جد بكيت عليهم

المبدعة
02/02/2003, 09:28 PM
حسبي الله ونعم الوكيل

قصةُ احزنتنا وهي تتكرر في مجتمعاتنا كل يوم سب .. شتم .. ضرب .....الخ

ولكن من يحس:( .. لا الاب ولا زوجته الثانية التى نُزعت منها الشفقة وطغى على قلبها الحقد والقسوة..


فما ذنب الابرياء كياسر واخوه

اشكرك اخ اديب على مساهمتك

ام خالد
03/02/2003, 10:17 PM
قصة مؤثره تسلم يا اديب

بنت السعودية
03/02/2003, 11:43 PM
:( مااصعبها من معاناة ..

ماذنب الابناء .. ماذنب الام تنحرم من اطفالها اكبادها ..

بصراحة ماادري وش اقول او اعبر فقصة الطفلين اثارت شجوني ..

سر1ب
04/02/2003, 03:05 AM
مشكور على كتابة هذه القصة فإنها محزنة وفطرة قلبي

واتمنى أن تكون عظة وعبرة لكل أم وكل أب بأن ألايجعلوا للشيطان الى

حياتهما سبيلا .فالحب ليس مهماً في الحياة الزوجية إذا كان هناك أولاد

بل لابد من التضحية من أجلهم فهم أطفال اليوم ولكن رجال الغد فما أجمل

الحياة عندما نشعر أننا نعيش من أجل سعادة الأخرين وليس لسعادة

أنفسنا وشهواتها فقط .

خواطر
04/02/2003, 03:50 AM
من جد قصه محزنه وواقعيه

الله يصبر ام ياسر وايمن وكل ام في مثل حالهم

وان يجمعها ببنيها في جنات النعيم ان شاءالله

مشكووووووووور

um zaid
04/02/2003, 01:41 PM
بصراحة قصة تقشعر لها الابدان ....
اذا ما كان الاب و الام على قدر من المسؤولية ولماذا الزواج و لماذا ولماذا الف سؤال يتكرر كل يوم لماذا نظلم الاطفال ابرياء و نحرمهم من اسط حقوقهم و هي ان يعيشوا في ظل الاباء

اديب
06/02/2003, 04:59 PM
ياهلا باختى الكريمه / جـــــــــــــــــــود


ياهلا باختى الكريمه / ديباج

عروس ركن الشـــؤون الأسرية والاجتمــاعية



ياهلا باختى الكريمه / مطلع الشمس


ياهلا باختى الكريمه / البنت السعودية


ياهلا باختى الكريمه / سراب


ياهلا باختى الكريمه / خواطر


ياهلا باختى الكريمه / ام زياد


مداخلات جميله منكن وهذا التفاعل مع قضايانا الاجتماعيه

نتاج وعيكن الكبير وتفهمكن لمسؤليات الحياة


بارك الله في جهودكن


أديب

ضياء القمر
06/02/2003, 05:37 PM
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:


ما أقدر أستحمل قصة وايد مؤثرة:confused: :confused: :confused:





مشكور أخوي أديب ويعطيك ألف عافية:confused:








و الله يهدي الجميع:confused:








مع تحياتي لك
___________


:confused: :confused: :confused:

شوكولاتة
08/02/2003, 04:51 AM
والله اني بكيت لما قريت هالقصه ....... ياويلهم من الله هالحريم .. مايخافون ربهم في هالبزارين الضعايف .. وش ذنبهم لا صارت هي مرة ابوهم...... حسبي الله ونعم الوكيل:confused: :confused:

شمس و قمر
08/02/2003, 02:06 PM
قصه مؤثره جدا أخي العزيز أديب ، فلم أستطع ان اتمالك نفسي و لا

اجهش بالبكاء ، فهذه القصه تشبه الى حد ما المعاناه التي أعيشها ، حيث

ان والدي قد طلق أمي و انا في السابعه من عمري ، و لكن زوجة ابي

انسانه طيبه جدا ،

الا انني افتقد وجود امي معنا .....


بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك الله خيرا .....

مع تحياتي :

شمس البحرين
08/02/2003, 02:33 PM
:confused: :confused: قصة محزنة جداً جداً ومؤثرة والناس الحين ما عندهم رحمة ولا شفقة صارو قاسين القلب كالحجر ومشكور وجزاك الف خير يا أخي أديب لانك ساعدت ياسر وأخوه والله لا يضيع أجر من أحسن إلى الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم:confused: :confused:

سجايا الروح
08/02/2003, 08:00 PM
فعلا قصة مؤثرة :confused:

اديب
15/02/2003, 11:01 AM
ياهلا فيك اختى الكريمه ضياء القمر

اشكر لك تلك العاطفة الجياشه


واشكر لك تواصلك معنا
اديب

اديب
15/02/2003, 11:02 AM
ياهلا فيك اختى الكريمه شمس وقمر

مداخلة قويه منك تنبئ عن بروز مرشده اجتماعيه جيده

اشكر لك تواصلك معنا
اديب

اديب
15/02/2003, 11:04 AM
ياهلا فيك اختى الكريمه شوكولاته

جزاك الله خير على هالرد الطيب


واشكر لك تواصلك معنا
اديب

اديب
15/02/2003, 11:05 AM
ياهلا فيك اختى الكريمه بنت الكويتى


جميل منك هذا الرد وهذا الواصل


ونفتخر بتواجدكم معنا

اديب

اديب
15/02/2003, 11:06 AM
ياهلا فيك اختى الكريمه شمس البحرين



اشكر لك تواصلك معنا وتفاعلك في هذا المنتدى

وننتظر جهودك ومشاركاتك

اديب

راعية فزعات
15/02/2003, 07:03 PM
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:

صدقنيييييييي يا أخ اديب

انه القصه اثرت فيه

واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااايد

وانه وحده من بييين الملااين اللي اتأثن بالطلاق


وعشته ولين اللحين اعيشهاااااا بس ما اخليها اتاثر


على مستقبليه ما عندي اي اعتراض على القدر

واشكرك على اللي سويته مع الطفل ياسر

والله يجزيك الف الف الف خير

واتكون في ميزان حسناتك

نبعه الريحان
21/07/2003, 08:25 AM
اهئ:confused: اهئ:confused: اهئ:confused:

عروس الدوحه
21/07/2003, 09:14 AM
:sad: :sad: :cry: :cry: :cry: حرام والله حرام الناس يتمنون طفل ومايحصلون وناس عندهم اطفال ومايستاهلونهم
القصة عورت قلبي الصراحه انا ما اقدر اتخيل وحده تسوي في اليهال كذا حتي لوماكنتي امهم هالطفلين مالهم ذنب ما اقول الا حسبي الله والنعم الوكيل:angry: :angry: :mad2: :mad2:
والله يكثر من امثال هالاستاذ اللهم امين :up:

جوووري
21/07/2003, 09:27 AM
ياهلا والله ..


لي ولد خاله إسمه ياسر في الصف الرابع إلا أنه بدين قليلاً

ودائما شارد الذهن .. وهو مسكيييييين لا أبعد الحدود .. ويبكي لأتفه الأسباب ..


وطول ماأنا قاعده أقرا القصه أنا وأختي وأحنا نتخيل هالولد ولد خالتي

وبكيت عليهم من قلبي .. :confused: بالإضافه إلى هذا

قرأت اليوم صباحا قصه أم تطلب الطلاق من زوجها وهو متمسك فيها

وبدأ يعذبها بصوت بنتها على الهاتف .. جد قصه مؤثره .. هزت فيني كل المشاعر ..


ألف شكر اخوي أديب ..

العنقاء
23/07/2003, 12:47 AM
والله يا أخ أديب انك بكيتنى :confused::confused::confused:

الله ايعين كل من فقد أمه واتولته زوجة أب ظالمه الله ايعن الصغار اللى مايقدرون أيدافعون عن أنفسهم
سبحان الله من مات ابوه سموه يتيم ومن ماتت أمه سموه لطيم يعنى كل من يجى ويلطم ويضرب هاليتيم
الله ايعينهم يارب

شموع الامل
23/07/2003, 01:04 AM
قصه فعلا محزنه :confused:

ادمعت عينانى وانا اقرئها

تخيلت جميع مواقفها واحداثها وكأنها مسلسل يمر امام عيناى

كم من هذه المواقف تشهدها ايامنا هذه

لعل هذه القصه تصحى الكثر وتراجع الكثير عن امور الطلاق

ويضع الاباء امام اعينهم ونصب مقلتيهم ابنائهم فلذات اكبادهم

لانهم هم الضحيه والمستهدفون وكره يترامون بها:confused:

يعطيك الف عافيه اديب

ملاك الورد
23/07/2003, 01:15 AM
أخي أديب بارك الله فيك على كتابة هذه الحادثة ..
وما تعرف اشكثر هالموضوع اثر علي وادمعت عيني ..

يمكن لاني عايشه هالوضع حتى قبل ما اولد ..
لكني تعودت على هالشيء .. ولكن وضع الطفلين بصراحه شيء يقطع القلب....

ولكن اسأل الله العافية لهذا الاب اللي يقدر الوضع وأخذ بيد أولاده قبل فوات الاوان....

شكرااااا جزيلا لك .. وفعلا الله يعوض شيء بشيء أخير وارحم مما فقد ....

سبحـــــان اللـــــه :up:

عروس قديمه
23/07/2003, 04:27 AM
قصه مؤثره جدا...

نتيجة الانانيه..وعدم تحمل المسؤوليه؟؟؟

ضاع الكلام؟؟؟؟ماعندي تعليق غير الله يهدي والدين هالطفلين وام ابوهم

ام عمار
24/07/2003, 12:32 AM
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: قسما بالله انى تاثرت فيها كثيرررررر وبكيت اكثر لانى ام واحس فيها والى بيعذب ام يقطع عنها عيالها وربى اصعب شئ على الام الله يعينها ويصبرها وهذا كله يخلى الواحد قبل يطلب انفصال او طلاق لاسباب تافهه يفكر مليوووووووون مره فى اطفاله الى مالهم ذنب والله يسامح الرجال الى مايفهمون تضحيه الام وصبرها غير ضعف ويتمردووون ويزيد حالهم

ذكريات
24/07/2003, 12:58 PM
انا اتعس لحظه في حياتي اني اشوف دمعة طفل ... والله احس ان قلبي يتقطع ..