المها12
03/08/2006, 07:23 PM
أهم آداب التلاوة
أولاً : إخلاص النية لله عز وجل لأن أي عمل من الأعمال لا يقبله الله ما لم يكن خالصاً له وحده .
يقول تعالى : ( فأدعُو الله مُخلِصِين لَهُ الدّينَ وَلَو كَرِه الكَافُرونَ ) . غافر14
ويقول تعالى : ( وَمَا أُمِرُوَا إلاّ لِيَعبُدُوا الله مُخلِصِيِنَ لَهُ الدّينَ حُنفَاءَ ) البينة 5
ثانياً : أن يقرأ بقلب حاضر منصرف إلى السماع ويتدبر كل ما يقرؤه ويحاول الفهم قدر استطاعته وأما أولئك الذين يهذون القرآن هذا ولا يتدبرون معانيه ولا يخشعون عند وعده ووعيده فقلوبهم مشغولة بغير القراءة من متاع الدنيا وعرضها الزائل .
ثالثاً : أن يقرأ على طهارة كاملة ، لأن هذا من تعظيم كلام الله واحترامه ولا حرج عليه لو كان مضطراً للقراءة ولا يجد وسيلة لبلوغ الماء كمن يرقد على السرير أو في سيارة لا يملك إيقافها أو في طائرة أو في سجن وما أشبه ذلك فهؤلاء قد يكونون معذورين لو قرأوا وهم على غير طهارة شريطة أن يتطهروا من الحدث الأكبر والله أعلم .
رابعاً : ألا يقرأ في أماكن مستقذرة كدورات المياه وأماكن المنكرات والمعاصي ، أو في مجتمع لا ينصت له كمجتمع البيع والشراء أو مجتمع الرياضة أو مجتمع لعبة الورق وغير ذلك من المجتمعات المشغولة لأن القراءة في هذه الأماكن إهانة لكتاب الله .
خامساً : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة سواء كان من أول السورة أو من وسطها لقول الله تعالى : ( فَإذَا قَرَأتَ القُرءَانَ فَاستَعِذ بالله مِن الشَيطان الرّجيم ) .
سادساً : أن يقرأ البسملة إذا كان يقرأ من أول السورة ، فإن كان يقرأ من وسط السورة فلا يبسمل وهذا في كل سور القرآن ما عدى سورة التوبة فإنه لا يقرأ في أولها البسملة لاختلاف الصحابة رضي الله عنهم هل هي تتمة لسورة الأنفال أم أنها سورة جديدة فرأوا أن يفصلوها في المصحف ولا يضعوا قبلها البسملة .
سابعاً : أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع إلى ذلك سبيلاً لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أذن الله لشيء ( أي ما استمع لشيء ) كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ) . رواه البخاري ومسلم .
ثامناً : ومن آداب القرآن أن يسجد عند تلاوة الآيات التي فيها سجود سواء كان الوقت وقت نهي أو غيره ، لأن سجود التلاوة من ذوات الأسباب والصحيح المعتمد أن سجدة ـ ص ـ محل للسجود وهل لسجود التلاوة في غير الصلاة تكبير عند الخفض وتكبير عند الرفع وسلام ؟ محل خلاف بين أهل العلم والأمر واسع إن شاء الله ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثاً وإن زاد سجد وجهي لله الذي خلقه فصوره ثم شق سمعه وبصره بحوله وقوته اللهم اجعل لي بها ذخراً وضع عني بها وزراً وتقبلها مني كما تقبلتها من نبيك داود عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فهذا حسن .
والأفضل للمستمع أن يسجد تبعاً للتالي أما السامع فلا يسجد والفرق بينهما أن هذا منصت للقارئ متابع له ، والسامع غير منصت ولا متابع ، والله أعلم .
شكراا ليكم على حسن المتابعه واسف على التطويل
منقول
أولاً : إخلاص النية لله عز وجل لأن أي عمل من الأعمال لا يقبله الله ما لم يكن خالصاً له وحده .
يقول تعالى : ( فأدعُو الله مُخلِصِين لَهُ الدّينَ وَلَو كَرِه الكَافُرونَ ) . غافر14
ويقول تعالى : ( وَمَا أُمِرُوَا إلاّ لِيَعبُدُوا الله مُخلِصِيِنَ لَهُ الدّينَ حُنفَاءَ ) البينة 5
ثانياً : أن يقرأ بقلب حاضر منصرف إلى السماع ويتدبر كل ما يقرؤه ويحاول الفهم قدر استطاعته وأما أولئك الذين يهذون القرآن هذا ولا يتدبرون معانيه ولا يخشعون عند وعده ووعيده فقلوبهم مشغولة بغير القراءة من متاع الدنيا وعرضها الزائل .
ثالثاً : أن يقرأ على طهارة كاملة ، لأن هذا من تعظيم كلام الله واحترامه ولا حرج عليه لو كان مضطراً للقراءة ولا يجد وسيلة لبلوغ الماء كمن يرقد على السرير أو في سيارة لا يملك إيقافها أو في طائرة أو في سجن وما أشبه ذلك فهؤلاء قد يكونون معذورين لو قرأوا وهم على غير طهارة شريطة أن يتطهروا من الحدث الأكبر والله أعلم .
رابعاً : ألا يقرأ في أماكن مستقذرة كدورات المياه وأماكن المنكرات والمعاصي ، أو في مجتمع لا ينصت له كمجتمع البيع والشراء أو مجتمع الرياضة أو مجتمع لعبة الورق وغير ذلك من المجتمعات المشغولة لأن القراءة في هذه الأماكن إهانة لكتاب الله .
خامساً : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة سواء كان من أول السورة أو من وسطها لقول الله تعالى : ( فَإذَا قَرَأتَ القُرءَانَ فَاستَعِذ بالله مِن الشَيطان الرّجيم ) .
سادساً : أن يقرأ البسملة إذا كان يقرأ من أول السورة ، فإن كان يقرأ من وسط السورة فلا يبسمل وهذا في كل سور القرآن ما عدى سورة التوبة فإنه لا يقرأ في أولها البسملة لاختلاف الصحابة رضي الله عنهم هل هي تتمة لسورة الأنفال أم أنها سورة جديدة فرأوا أن يفصلوها في المصحف ولا يضعوا قبلها البسملة .
سابعاً : أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع إلى ذلك سبيلاً لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أذن الله لشيء ( أي ما استمع لشيء ) كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ) . رواه البخاري ومسلم .
ثامناً : ومن آداب القرآن أن يسجد عند تلاوة الآيات التي فيها سجود سواء كان الوقت وقت نهي أو غيره ، لأن سجود التلاوة من ذوات الأسباب والصحيح المعتمد أن سجدة ـ ص ـ محل للسجود وهل لسجود التلاوة في غير الصلاة تكبير عند الخفض وتكبير عند الرفع وسلام ؟ محل خلاف بين أهل العلم والأمر واسع إن شاء الله ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثاً وإن زاد سجد وجهي لله الذي خلقه فصوره ثم شق سمعه وبصره بحوله وقوته اللهم اجعل لي بها ذخراً وضع عني بها وزراً وتقبلها مني كما تقبلتها من نبيك داود عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فهذا حسن .
والأفضل للمستمع أن يسجد تبعاً للتالي أما السامع فلا يسجد والفرق بينهما أن هذا منصت للقارئ متابع له ، والسامع غير منصت ولا متابع ، والله أعلم .
شكراا ليكم على حسن المتابعه واسف على التطويل
منقول