الجريحة
31/01/2003, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ترددت كثيرا قبل أن اكتب لكم لخوفي الشديد من بنات جنسي لأني اعرف أنهن سوف يقلن إني مجنونة أو اصابني مس.. ولكن الحقيقة والواقع الذي اعيشه وتعيشه مجموعة كبيرة من العوانس لا يعلم عنهن أحد جعلني واكتب قصتي باختصار.. عندما اقترب عمري من العشرين كنت احلم كأي فتاة بشاب ملتزم ذي خلق وكنت ابني الافكار والآمال وكيف سنعيش وكيف سنربي اطفالنا و..و.. وكنت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذ بالله فبمجرد أن يقولوا لي فلان تزوج على زوجته تجدني ومن غير شعور ادعو عليه واقول: لو كنت مكانها لرميته مثلما رماني.. وكنت دائما اتناقش مع أخي واحيانا مع عمي عن التعدد ويحاولون أن يقنعوني وأنا متعنده لا أريد أن اقتنع وأقول لهم مستحيل أن تشاركني امرأة اخرى في زوجي..
واحيانا كنت اتسبب في مشكلة بين زوج وزوجته لانه يريد أن يتزوج عليها واحرضها عليه حتى تثور ثائرتها عليه..
ومرت الايام وأنا انتظر فارس احلامي.. انتظرت لكنه تأخر وانتظرت وقارب عمري الثلاثين.. يا الهى ماذا افعل هل اخرج وابحث عن عريس لا استطيع سيقولون هذه لا تستحي اذا ماذا افعل ليس لي الا الانتظار..
وفي يوم من الايام كنت جالسه وسمعت احداهن تقول فلانه عنست قلت في نفسي مسكينة فلانه لقد عنست .. ولكن.. فلانه أنه اسمي!! يا الهي أنه اسمي أنا اصبحت عانسة.. صدمة قوية جدا مهما وصفتها لن تحسوا بها..
واصبحت امام الامر الواقع أنا عانس نعم حقيقة أنا عانس.. وبدأت اراجع حساباتي ماذا افعل.. الوقت يمضي والايام تمر اريد ان اصرخ اريد زوجا اريد رجل اقف بظله يعينني ويقضي اموري.. نعم أخي لا يقصر معي في شئ ولكنه ليس كالزوج اريد أن اعيش اريد أن انجب اريد أن اتمتع بحياتي ولكني لا استطيع أن اقول هذا الكلام للمجتمع...
يستطيع أن يقوله الرجال أما نحن فلا سيقولون هذه لا تستحي ليس لي الا السكت ومجارات المجتمع.. اضحك لكن ليس من قلبي تريدون مني أن اضحك ويدي في النار كيف.. لا استطيع
جاءني اخي الاكبر ذات مره وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته.. ومن غير شعور مني قلت له لماذا ؟؟؟؟؟
حرام عليك قال لي لانه يريدك زوجه ثانيه على زوجته وأنا اعرف انك تحاربين التعدد وكدت اصرخ في وجهه.. ولماذا لم توافق أنا راضيه أن اكون زوجه ثانيه أو ثالثه أو رابعه يدي في النار أنا موافقه نعم أنا التي كنت احارب التعدد اقبله الان ولكن بعد ماذا قال فات الاوان
الان ادركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحده جعلتني اقبل فكيف بحكمه الاخرى اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهله..
وهذه كلمة اوجهها الى الرجال اقول لكم عددوا تزوجوا واحدة وثانيه وثالثه ورابعه بشرط القدرة والعدل واذكركم بقوله تعالى ((فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده))
انقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم استرونا ارحمونا وهذه كلمة اوجهها الى أختي المسلمة المتزوجة..
احمدي الله على هذه النعمة لانك لم تجربي نار العنوسة واقول لك وارجو الا تغضبي اذا اراد زوجك الزواج من اخرى لا تمنعيه بل شجعيه أنا اعرف ان هذا صعب عليك ولكن احتسبي الاجر عند الله انظري الى حال اختك العانس والمطلقة والارملة من لهم اعتبريها اختك وسوف تنالين الاجر العظيم بصبرك..
تقولين لي يأتي اعزب ويتزوجها اقول لك انظري الى احصائيات السكان أن عدد النساء اكثر من الرجال بكثير ولو تزوج كل رجل بواحده لاصبح معظم نسائنا عوانس لا تفكري في نفسك فقط بل فكري في اختك ايضا اعتبري نفسك مكانها
تقولين لا يهمني كل هذا المهم الا يتزوج علي اقول لك اليد التي في الماء ليست كاليد التي في الرمضاء..
وماذا يحدث لو تزوج عليك.. اعلمي أن الدنيا فانية والاخرة باقية لا تكوني انانية لا تحرمي اختك من هذه النعمة لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه والله لو جربت نار العنوسة ثم تزوجت لسوف تقولين لزوجك تزوج باختي واسترها..
منقوول
والله انها قضية محزنه, وموقف صعب جدا على الطرفين ( العانس و الزوجة ) فما هو رأيكن فيما قالته الأخت سابقا ؟ هل يمكن للزوجة أن تضحي بزوجها فعلا لحل مثل هذه المشكله ؟أ وما هو الحل برأيكن ؟
أرجو من كن المشاركة والتفاعل مع هذه القضية ؟
نسئل الله أن يرزق بنات المسلمين أجمعين وأن يجنبهم قطار العنوسة وأن يحفظهم يا رب العالمين .
منقووووول
ترددت كثيرا قبل أن اكتب لكم لخوفي الشديد من بنات جنسي لأني اعرف أنهن سوف يقلن إني مجنونة أو اصابني مس.. ولكن الحقيقة والواقع الذي اعيشه وتعيشه مجموعة كبيرة من العوانس لا يعلم عنهن أحد جعلني واكتب قصتي باختصار.. عندما اقترب عمري من العشرين كنت احلم كأي فتاة بشاب ملتزم ذي خلق وكنت ابني الافكار والآمال وكيف سنعيش وكيف سنربي اطفالنا و..و.. وكنت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذ بالله فبمجرد أن يقولوا لي فلان تزوج على زوجته تجدني ومن غير شعور ادعو عليه واقول: لو كنت مكانها لرميته مثلما رماني.. وكنت دائما اتناقش مع أخي واحيانا مع عمي عن التعدد ويحاولون أن يقنعوني وأنا متعنده لا أريد أن اقتنع وأقول لهم مستحيل أن تشاركني امرأة اخرى في زوجي..
واحيانا كنت اتسبب في مشكلة بين زوج وزوجته لانه يريد أن يتزوج عليها واحرضها عليه حتى تثور ثائرتها عليه..
ومرت الايام وأنا انتظر فارس احلامي.. انتظرت لكنه تأخر وانتظرت وقارب عمري الثلاثين.. يا الهى ماذا افعل هل اخرج وابحث عن عريس لا استطيع سيقولون هذه لا تستحي اذا ماذا افعل ليس لي الا الانتظار..
وفي يوم من الايام كنت جالسه وسمعت احداهن تقول فلانه عنست قلت في نفسي مسكينة فلانه لقد عنست .. ولكن.. فلانه أنه اسمي!! يا الهي أنه اسمي أنا اصبحت عانسة.. صدمة قوية جدا مهما وصفتها لن تحسوا بها..
واصبحت امام الامر الواقع أنا عانس نعم حقيقة أنا عانس.. وبدأت اراجع حساباتي ماذا افعل.. الوقت يمضي والايام تمر اريد ان اصرخ اريد زوجا اريد رجل اقف بظله يعينني ويقضي اموري.. نعم أخي لا يقصر معي في شئ ولكنه ليس كالزوج اريد أن اعيش اريد أن انجب اريد أن اتمتع بحياتي ولكني لا استطيع أن اقول هذا الكلام للمجتمع...
يستطيع أن يقوله الرجال أما نحن فلا سيقولون هذه لا تستحي ليس لي الا السكت ومجارات المجتمع.. اضحك لكن ليس من قلبي تريدون مني أن اضحك ويدي في النار كيف.. لا استطيع
جاءني اخي الاكبر ذات مره وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته.. ومن غير شعور مني قلت له لماذا ؟؟؟؟؟
حرام عليك قال لي لانه يريدك زوجه ثانيه على زوجته وأنا اعرف انك تحاربين التعدد وكدت اصرخ في وجهه.. ولماذا لم توافق أنا راضيه أن اكون زوجه ثانيه أو ثالثه أو رابعه يدي في النار أنا موافقه نعم أنا التي كنت احارب التعدد اقبله الان ولكن بعد ماذا قال فات الاوان
الان ادركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحده جعلتني اقبل فكيف بحكمه الاخرى اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهله..
وهذه كلمة اوجهها الى الرجال اقول لكم عددوا تزوجوا واحدة وثانيه وثالثه ورابعه بشرط القدرة والعدل واذكركم بقوله تعالى ((فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده))
انقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم استرونا ارحمونا وهذه كلمة اوجهها الى أختي المسلمة المتزوجة..
احمدي الله على هذه النعمة لانك لم تجربي نار العنوسة واقول لك وارجو الا تغضبي اذا اراد زوجك الزواج من اخرى لا تمنعيه بل شجعيه أنا اعرف ان هذا صعب عليك ولكن احتسبي الاجر عند الله انظري الى حال اختك العانس والمطلقة والارملة من لهم اعتبريها اختك وسوف تنالين الاجر العظيم بصبرك..
تقولين لي يأتي اعزب ويتزوجها اقول لك انظري الى احصائيات السكان أن عدد النساء اكثر من الرجال بكثير ولو تزوج كل رجل بواحده لاصبح معظم نسائنا عوانس لا تفكري في نفسك فقط بل فكري في اختك ايضا اعتبري نفسك مكانها
تقولين لا يهمني كل هذا المهم الا يتزوج علي اقول لك اليد التي في الماء ليست كاليد التي في الرمضاء..
وماذا يحدث لو تزوج عليك.. اعلمي أن الدنيا فانية والاخرة باقية لا تكوني انانية لا تحرمي اختك من هذه النعمة لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه والله لو جربت نار العنوسة ثم تزوجت لسوف تقولين لزوجك تزوج باختي واسترها..
منقوول
والله انها قضية محزنه, وموقف صعب جدا على الطرفين ( العانس و الزوجة ) فما هو رأيكن فيما قالته الأخت سابقا ؟ هل يمكن للزوجة أن تضحي بزوجها فعلا لحل مثل هذه المشكله ؟أ وما هو الحل برأيكن ؟
أرجو من كن المشاركة والتفاعل مع هذه القضية ؟
نسئل الله أن يرزق بنات المسلمين أجمعين وأن يجنبهم قطار العنوسة وأن يحفظهم يا رب العالمين .
منقووووول