جمانه*
26/01/2003, 04:33 AM
1. التساهل في رد الفتاة على الهاتف وهذا مما يقع في بعض البيوت، فالواجب والأولى أن يرد الرجل على الهاتف- إن كان متواجدا في البيت- فهذا أسلم للطرفين، ويقطع الأمر من أوله إلا في حالة تعذر من يقوم بالرد عنها، فترد المرأة الكبيرة العاقلة أو الصبي المدرك.
2. التقليد الأعمى لما يسمع ويشاهد من الشاب والشابة فحينما يسمع الشاب والشابة من الكلمات الماجنة الساقطة والكلمات التي تتحدث عن الحب والغرام فتتشبع نفسه بها ويحاول محاكاة ما يسمعه ويشاهده فالمرة الأولى يتعلم والمرة الثانية يطبق فيتفنن في أسلوبه واحتياله بعد ما كان لا يعرف شيئا في هذا.
3. الخضوع في القول أو زيادة الكلام من غير حاجة فالمرأة مأمورة في كتاب ربها بعدم الخضوع في القول لأنه يوجد من في قلبه مرض، كما قال تعالى:{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا} [سورة ا لأحزاب: 32]. فبعض النساء تتدلل في كلامها وتتغنج في صوتها وهذا لا يجوز شرعا، فأحيانا يكون هذا من غير قصد، أو أنها تزيد في الكلام من غير حاجة وهذا يوقع في المحذور فالكلام ما دعت له الحاجة فلا زيادة.
4. الترقيم من الشاب وهذا وللأسف يفعله بعض الشباب وهو رمي رقم هاتفه للفتيات وهذا من وقاحة المرء وقلة حيائه إذ كيف يرمي برقمه من غير فكر ولا روية فمن الممكن أن يتعرض للمساءلة والعقوبة لأنه تصرف أحمق وشاذ.
5. النزول للأسواق من كير محرم أو النزول مع طفل صغير لا يدرك فهذا مما يجرئ الفسقة على النساء خاصة إذا كانت بمفردها بخلاف ما لو كانت مع وليها فهي عزيزة ولا أحد يتجرأ عليها، وغالبا ما يبحث هؤلاء الذئاب عن مقصودهم في الأسواق عند المرأة التي تكون بمفردها.
6. المراسلة، وهي التي تكون في بعض المجلات بين الجنسين، كما يسمى بالتعارف وهذا يجعل بعض الرجال يراسلون النساء باسم الصداقة والزمالة صداقة مزعومة بنيت على شفا جرف هار، صداقة ليس فيها حدود ولا قيود، صداقة بدون مقدمات.
7. عدم وجود الرقيب أثناء خروج الطالبات ودخولهن، ويتصور هذا الشيء بالدوران المستمر عند مدارس البنات، وتراهم بين غاد ورائح، وحول مجمعات النساء ويتحينون أي التفاته أو نظرة منها، فهو يتسنح أي فرصة تتاح له فترى بعض الشباب يمشي الهوينة، وقد أشغل المسجل وأطال الصوت على أغنية لمطربه المفضل، وربما اكتفى هذا المسكين بالنظر ثم رجع.
8. الرفقة السيئة عن طريق الزملاء أو الزميلات، وهذا معلوم بالضرورة أن الجليس يؤثر على جليسه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) [رواه الترمذي]. وقديما قيل: من جالس دانس. فيعرف الشاب المعاكسة عن طريق زميل الدراسة أو أصدقاء السوء في الحي، أو القريب الذي يسلك هذا المسلك، وكذلك تكون الفتاة تعرف هذا الطريق المشين عن طريق زميلات السوء فليحذر الشاب والشابة من هؤلاء، فهم أصدقاء السوء فمعرفتهم في الدنيا خسارة، ومشاكل ومصائب، وفي الآخرة يلعن بعضهم بعضا قال تعالى:{حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} [الزخرف: 167] ويقول تعالى: {الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين}.
9. عدم ا لإرشاد والتوجيه وعدم التربية الصالحة في البيت، وهذا يجعل الشاب أو الشابة يقع في هذا الداء نتيجة الجهل أو التربية غير الصالحة، فعلى الأب والأم تبيين هذا الضرر ونتائجه لكي يكون الابن على علم ودراية بهذا الشيء. وفرق أيها الأحبة بين من تربى على المسجد والذهاب إليه، أو تربى على مائدة القران، وبين من تربى على المرقص والذهاب إليه، أو الدش، والمكوث عنده، فمن زرع خيرا حصد خيرا.
10. المعاملة السيئة في البيت، أو القسوة من الوالدين فهذا السبب يجعل الابن أحيانا يهرب من واقعه الذي يعيشه إلى واقع آخر ربما أن يجد فيه ما لا يجده في بيته وربما يقع الابن في المعاكسة وغيرها من الجرائم نتيجة قسوة الوالدين، وقد يقع أحد الأبناء في خطأ واضح ويعاقب الوالدان على هذا الخطأ ولكن دون مراعاة لعواقب الأمور ودون وضع العقاب في مكانه الصحيح.
11. الفراغ القاتل، فلو كان وقته مشغولا ومليئا بأمر دينه أو دنياه لم يجد وقتا يعبث فيه بالهاتف، فكم من معاكسة أولها كانت من الفراغ، ضرب الأرقام بطريقة عشوائية ثم وجد شريكة حياته صدفة، وكان هو فارس الأحلام.. تفكير جاهل، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ )) [رواه البخاري]. فكم من شخص يعيش فراغا كبيرا وآخر يتمنى أن يجد وقتا، فلو كان الوقت يباع لاشتراه قليل من الناس، ولابتاعه كثير من الناس لزهدهم بالوقت وأهميته، وما علموا أن الوقت هو الحياة.
12. تأخير الزواج: وتأخير الزواج بحد ذاته مشكلة لأنه مخالف للهدي النبوي، فهو أحد الأسباب للوقوع في هذه الجريمة، فقد يكون الابن هو المسؤول عن تأخير الزواج أو قد تكون الدراسة أو غيرها من الأسباب ا لأخرى.
13. المال: فالمال يستخدم في كثير من الجرائم بالإيقاع بالضحية، فهو وسيلة مؤثرة، فكل بيت له ظروفه المالية التي يعيشها وربما نقص المال وتقصير الولي في الإنفاق على أهله سبب من الأسباب للوقوع في المعاكسة، فحينما تجد المرأة المتزوجة المال عند غير زوجها وتوفر كل المتطلبات لها تجد أنها تقع في شراك المعاكس، وذلك بسبب المال.
14. عدم وجود الولي المسؤول في البيت، وهذا يتمثل غالبا في المطلقة أو اليتيمة أو المعلقة، فهو يجرئ مريض القلب على هؤلاء النسوة.
15. السهر: فخفافيش الليل لا تظهر إلا في الليل، فهي تبحث عن ضحاياها، فالسهر يعطي لهؤلاء فرصة خاصة إذا كان يسهر بمفرده.
16. فضول النظر سواء من الرجل أو المرأة، فهو سهم من سهام إبليس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((النظر سهم من سهام إبليس ))، ولو امتثل لأمر الله ما وقع الشخص في هذا الأمر.
17. الأطفال: فهؤلاء قد يستغلون من المعاكسين وذلك بسؤال الطفل عن اسمه واسم أخته وأمه واسم العائلة فيجيب الطفل بكل براءة بالحقيقة، فتكون فرصة ومدخلا لهذا المعاكس على هذا البيت ليبدأ مسلسل الإزعاج وأحيانا التهديد والتلفيق، وذلك عن طريق المعلومات التي تحصل عليها عن طريق الطفل.
18. التبرج والسفور: فإذا رأى الشاب المرأة المتبرجة يجعله في كثير من الأحيان يجزم بأنها لا تمانع من المعاكسة لأن سلوكها الداخلي جسده منظرها الخارجي.
19. الثقة العمياء: الإسلام أيها الأحبة لا إفراط فيه ولا تفريط، فالشك والوسواس منبوذ والثقة العمياء مرفوضة، فالمرء قد يضعف في وقت من الأوقات وفي ظروف معينة، فالبعض يترك الحبل على الغارب بحجة أنه يثق في أهله ويعرفهم فلا يهمه أن يكون الهاتف مشغولا باستمرار أو المرأة متبرجة، فأول من يجني ثمار هذا الشيء هو بنفسه.
20. وصف أحد الجنسين للآخر عند الأجانب وهذا يقع في كثير من الأحيان جهلا من أحد الطرفين فربما يصف الشاب أخته لزميله غير قاصد أو الشابة تصف أخوها لزميلتها، فإذا سمعت صوته أو سمع صوتها يرسم الشيطان صورتها في مخيلته فيستمر الشيطان ليواصل خطواته بعد هذه الخطوة الأولى.
21. الاختلاط بين الجنسين: وهذا معلوم بالضرورة.إن الاختلاط مجرة للهاوية وهذا يقع من البعض بسبب العادات أو التقاليد أو البعد عن الدين، أو ما يسمى-وللأسف- باسم الحضارة، فكل ذلك باطل، فكونه يحتج بأنه قد تكون عادة من عادات آبائه فهذه صفة من صفات المشركين احتجاجهم لآبائهم {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون}[الزخرف: 23 ]. وقوله تعالى: {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [الشعراء: 74].
22. الزواج من غير ثقة: فإذا كان الزوج صاحب علاقات غير شريفة والعياذ بالله، صاحب سفريات مستمرة لغرض سيئ، فإن الزوجة في الغالب تسير على نهجه وطريقته، لأنها عقوبة وهذا يقع في الأصل على أولياء الأمور الذين لا يجتهدون في إيجاد الزوج الصالح لبناتهم. فالمسألة أيها الأحبة قد تكون عند البعض بيع وشراء، أو بيع أثاث، وهذا خطأ فادح، فالمسألة ليست بالهينة، وإنما هي حياة إنسانة لها إحساس وشعور، فعلى الولي أن يتحرى الرجل صاحب الخلق والدين فيزوجه. قال الشعبي: ((من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها)).
23. الدش: وهذا يدخل أو قد يدخل في أحد الأسباب المتقدمة، وهو التقليد لما يسمع ويشهد، ولكن أخصه وأفرده بالذكر؛ لأن تأثيره سريع وعجيب، ومدمر في نفس الوقت، وهذا مما عمت به البلوى في هذا الزمان والله المستعان، ومن كيد الشيطان وحيله أن يدخل على صاحب الدش حيلا وأعذارا مرة من أجل لأخبار، ومرة من أجل متابعة الرياضة. أعذار أوهن من بيت العنكبوت، ولسنا بصدد الرد عليها، ولكن أقول نسي المسكين أنه قضى على دينه وأخلاق أولاده، فالدش جامع لأخلاق وعادات الكفر، فوا لله يا إخوة إنها مصيبة، وكم من جريمة وقعت، جرها الدش، وكم من جريمة قتل، علمها الدش،
ولابد ان نعرف ان اولادنا في اعناقنا لابد ان نحرص عليهم0 0000000000000 (منقول)
2. التقليد الأعمى لما يسمع ويشاهد من الشاب والشابة فحينما يسمع الشاب والشابة من الكلمات الماجنة الساقطة والكلمات التي تتحدث عن الحب والغرام فتتشبع نفسه بها ويحاول محاكاة ما يسمعه ويشاهده فالمرة الأولى يتعلم والمرة الثانية يطبق فيتفنن في أسلوبه واحتياله بعد ما كان لا يعرف شيئا في هذا.
3. الخضوع في القول أو زيادة الكلام من غير حاجة فالمرأة مأمورة في كتاب ربها بعدم الخضوع في القول لأنه يوجد من في قلبه مرض، كما قال تعالى:{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا} [سورة ا لأحزاب: 32]. فبعض النساء تتدلل في كلامها وتتغنج في صوتها وهذا لا يجوز شرعا، فأحيانا يكون هذا من غير قصد، أو أنها تزيد في الكلام من غير حاجة وهذا يوقع في المحذور فالكلام ما دعت له الحاجة فلا زيادة.
4. الترقيم من الشاب وهذا وللأسف يفعله بعض الشباب وهو رمي رقم هاتفه للفتيات وهذا من وقاحة المرء وقلة حيائه إذ كيف يرمي برقمه من غير فكر ولا روية فمن الممكن أن يتعرض للمساءلة والعقوبة لأنه تصرف أحمق وشاذ.
5. النزول للأسواق من كير محرم أو النزول مع طفل صغير لا يدرك فهذا مما يجرئ الفسقة على النساء خاصة إذا كانت بمفردها بخلاف ما لو كانت مع وليها فهي عزيزة ولا أحد يتجرأ عليها، وغالبا ما يبحث هؤلاء الذئاب عن مقصودهم في الأسواق عند المرأة التي تكون بمفردها.
6. المراسلة، وهي التي تكون في بعض المجلات بين الجنسين، كما يسمى بالتعارف وهذا يجعل بعض الرجال يراسلون النساء باسم الصداقة والزمالة صداقة مزعومة بنيت على شفا جرف هار، صداقة ليس فيها حدود ولا قيود، صداقة بدون مقدمات.
7. عدم وجود الرقيب أثناء خروج الطالبات ودخولهن، ويتصور هذا الشيء بالدوران المستمر عند مدارس البنات، وتراهم بين غاد ورائح، وحول مجمعات النساء ويتحينون أي التفاته أو نظرة منها، فهو يتسنح أي فرصة تتاح له فترى بعض الشباب يمشي الهوينة، وقد أشغل المسجل وأطال الصوت على أغنية لمطربه المفضل، وربما اكتفى هذا المسكين بالنظر ثم رجع.
8. الرفقة السيئة عن طريق الزملاء أو الزميلات، وهذا معلوم بالضرورة أن الجليس يؤثر على جليسه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) [رواه الترمذي]. وقديما قيل: من جالس دانس. فيعرف الشاب المعاكسة عن طريق زميل الدراسة أو أصدقاء السوء في الحي، أو القريب الذي يسلك هذا المسلك، وكذلك تكون الفتاة تعرف هذا الطريق المشين عن طريق زميلات السوء فليحذر الشاب والشابة من هؤلاء، فهم أصدقاء السوء فمعرفتهم في الدنيا خسارة، ومشاكل ومصائب، وفي الآخرة يلعن بعضهم بعضا قال تعالى:{حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} [الزخرف: 167] ويقول تعالى: {الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين}.
9. عدم ا لإرشاد والتوجيه وعدم التربية الصالحة في البيت، وهذا يجعل الشاب أو الشابة يقع في هذا الداء نتيجة الجهل أو التربية غير الصالحة، فعلى الأب والأم تبيين هذا الضرر ونتائجه لكي يكون الابن على علم ودراية بهذا الشيء. وفرق أيها الأحبة بين من تربى على المسجد والذهاب إليه، أو تربى على مائدة القران، وبين من تربى على المرقص والذهاب إليه، أو الدش، والمكوث عنده، فمن زرع خيرا حصد خيرا.
10. المعاملة السيئة في البيت، أو القسوة من الوالدين فهذا السبب يجعل الابن أحيانا يهرب من واقعه الذي يعيشه إلى واقع آخر ربما أن يجد فيه ما لا يجده في بيته وربما يقع الابن في المعاكسة وغيرها من الجرائم نتيجة قسوة الوالدين، وقد يقع أحد الأبناء في خطأ واضح ويعاقب الوالدان على هذا الخطأ ولكن دون مراعاة لعواقب الأمور ودون وضع العقاب في مكانه الصحيح.
11. الفراغ القاتل، فلو كان وقته مشغولا ومليئا بأمر دينه أو دنياه لم يجد وقتا يعبث فيه بالهاتف، فكم من معاكسة أولها كانت من الفراغ، ضرب الأرقام بطريقة عشوائية ثم وجد شريكة حياته صدفة، وكان هو فارس الأحلام.. تفكير جاهل، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ )) [رواه البخاري]. فكم من شخص يعيش فراغا كبيرا وآخر يتمنى أن يجد وقتا، فلو كان الوقت يباع لاشتراه قليل من الناس، ولابتاعه كثير من الناس لزهدهم بالوقت وأهميته، وما علموا أن الوقت هو الحياة.
12. تأخير الزواج: وتأخير الزواج بحد ذاته مشكلة لأنه مخالف للهدي النبوي، فهو أحد الأسباب للوقوع في هذه الجريمة، فقد يكون الابن هو المسؤول عن تأخير الزواج أو قد تكون الدراسة أو غيرها من الأسباب ا لأخرى.
13. المال: فالمال يستخدم في كثير من الجرائم بالإيقاع بالضحية، فهو وسيلة مؤثرة، فكل بيت له ظروفه المالية التي يعيشها وربما نقص المال وتقصير الولي في الإنفاق على أهله سبب من الأسباب للوقوع في المعاكسة، فحينما تجد المرأة المتزوجة المال عند غير زوجها وتوفر كل المتطلبات لها تجد أنها تقع في شراك المعاكس، وذلك بسبب المال.
14. عدم وجود الولي المسؤول في البيت، وهذا يتمثل غالبا في المطلقة أو اليتيمة أو المعلقة، فهو يجرئ مريض القلب على هؤلاء النسوة.
15. السهر: فخفافيش الليل لا تظهر إلا في الليل، فهي تبحث عن ضحاياها، فالسهر يعطي لهؤلاء فرصة خاصة إذا كان يسهر بمفرده.
16. فضول النظر سواء من الرجل أو المرأة، فهو سهم من سهام إبليس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((النظر سهم من سهام إبليس ))، ولو امتثل لأمر الله ما وقع الشخص في هذا الأمر.
17. الأطفال: فهؤلاء قد يستغلون من المعاكسين وذلك بسؤال الطفل عن اسمه واسم أخته وأمه واسم العائلة فيجيب الطفل بكل براءة بالحقيقة، فتكون فرصة ومدخلا لهذا المعاكس على هذا البيت ليبدأ مسلسل الإزعاج وأحيانا التهديد والتلفيق، وذلك عن طريق المعلومات التي تحصل عليها عن طريق الطفل.
18. التبرج والسفور: فإذا رأى الشاب المرأة المتبرجة يجعله في كثير من الأحيان يجزم بأنها لا تمانع من المعاكسة لأن سلوكها الداخلي جسده منظرها الخارجي.
19. الثقة العمياء: الإسلام أيها الأحبة لا إفراط فيه ولا تفريط، فالشك والوسواس منبوذ والثقة العمياء مرفوضة، فالمرء قد يضعف في وقت من الأوقات وفي ظروف معينة، فالبعض يترك الحبل على الغارب بحجة أنه يثق في أهله ويعرفهم فلا يهمه أن يكون الهاتف مشغولا باستمرار أو المرأة متبرجة، فأول من يجني ثمار هذا الشيء هو بنفسه.
20. وصف أحد الجنسين للآخر عند الأجانب وهذا يقع في كثير من الأحيان جهلا من أحد الطرفين فربما يصف الشاب أخته لزميله غير قاصد أو الشابة تصف أخوها لزميلتها، فإذا سمعت صوته أو سمع صوتها يرسم الشيطان صورتها في مخيلته فيستمر الشيطان ليواصل خطواته بعد هذه الخطوة الأولى.
21. الاختلاط بين الجنسين: وهذا معلوم بالضرورة.إن الاختلاط مجرة للهاوية وهذا يقع من البعض بسبب العادات أو التقاليد أو البعد عن الدين، أو ما يسمى-وللأسف- باسم الحضارة، فكل ذلك باطل، فكونه يحتج بأنه قد تكون عادة من عادات آبائه فهذه صفة من صفات المشركين احتجاجهم لآبائهم {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون}[الزخرف: 23 ]. وقوله تعالى: {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [الشعراء: 74].
22. الزواج من غير ثقة: فإذا كان الزوج صاحب علاقات غير شريفة والعياذ بالله، صاحب سفريات مستمرة لغرض سيئ، فإن الزوجة في الغالب تسير على نهجه وطريقته، لأنها عقوبة وهذا يقع في الأصل على أولياء الأمور الذين لا يجتهدون في إيجاد الزوج الصالح لبناتهم. فالمسألة أيها الأحبة قد تكون عند البعض بيع وشراء، أو بيع أثاث، وهذا خطأ فادح، فالمسألة ليست بالهينة، وإنما هي حياة إنسانة لها إحساس وشعور، فعلى الولي أن يتحرى الرجل صاحب الخلق والدين فيزوجه. قال الشعبي: ((من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها)).
23. الدش: وهذا يدخل أو قد يدخل في أحد الأسباب المتقدمة، وهو التقليد لما يسمع ويشهد، ولكن أخصه وأفرده بالذكر؛ لأن تأثيره سريع وعجيب، ومدمر في نفس الوقت، وهذا مما عمت به البلوى في هذا الزمان والله المستعان، ومن كيد الشيطان وحيله أن يدخل على صاحب الدش حيلا وأعذارا مرة من أجل لأخبار، ومرة من أجل متابعة الرياضة. أعذار أوهن من بيت العنكبوت، ولسنا بصدد الرد عليها، ولكن أقول نسي المسكين أنه قضى على دينه وأخلاق أولاده، فالدش جامع لأخلاق وعادات الكفر، فوا لله يا إخوة إنها مصيبة، وكم من جريمة وقعت، جرها الدش، وكم من جريمة قتل، علمها الدش،
ولابد ان نعرف ان اولادنا في اعناقنا لابد ان نحرص عليهم0 0000000000000 (منقول)