مشمشه
25/01/2003, 04:00 PM
صويحبات الهمم العاليه
* ثلاث زميلات في الجامعه تعاهدن على حفظ القرآن كاملاً .. وكان بينهن إتصال مستمر مساء كل يوم لتسميع ماحفظن .. دقائق معدوده وفي نهاية الأسبوع يكون التسميع لبعض الآيات .. من أول السوره ووسطها وآخرها ليسترجعن ويتأكدن من حفظهن .. كانت النتيجه من هذا الخير في شهر ونصف حفظن سورة البقره . •
* فاجات مدرسة العلوم الشرعيه وهي قدوتها ومربيتها بسؤال عجيب.. ياأستاذتي الفاضله.. أين نصيب المستخدمات في المدرسه من الدروس وحفظ القرآن والمواعظ ؟ هيا لنبدأ معهن . قررت مع مدرستها أن تعلمهن قصار السور ويدعين لحضور المحاضرات المدرسيه.. وبحثن عن داعيه في المدرسه صاحبة صبر وجلد وسعة بال وقلن لها : هن نساء في منزلة أمهاتنا لمن نتركهن ؟ أنها فتاة الإسلام مباركه أينما كانت .. مباركه أينما حلت وارتحلت ..
* صدمت بمجتمع المدرسات وكثرة القيل والقال والغيبه والنميمه .. أما احاديث الأزواج فحدث ولاحرج .. كل يوم موديل من الملابس وقصه عن الأزواج .. قالت المدرسه الجديده .. ليس هنا إلا خيار واحد هو إنقاذهن من النار .. بدات مره واخرى والضحكات تتوالى والتعليقات تستمر .. ثم في النهايه فإذا بهن داعيات ومربيات ولكن ذلك اتى بجهاد ومشقه ..•
* منذو أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد بين الحين والآخر على مسامعها : رجال الحي لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد وقد نصحتهم فلم أرى إستجابه وقبولاً.. وعندما علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم ثلاثاء في جلسة فكاهه وأحاديث دنيويه .. قالت : هذا مدخل لنا .. ذهبت في الموعد ورحب بها الجميع وبعد جلستين فقط أشارت عليهن ان تتحول هذه الجلسات إلى جلسات مباركه يعلوها آية وحديث .. ودروس بينهما .. وافقن مع تردد البعض ولكن صاحبة الهمه سلكت الطريق السهل وبدأت تقرأ فتاوى عن الطهاره حتى فغر النساء أفواههن من الجهل .. شهور فإذا رجال الحي يشهدون الفجر .•
المصدر : مقتطفات من كتيب غرس السنابل لعبد الملك القاسم .
أخيتكن ام محمد
* ثلاث زميلات في الجامعه تعاهدن على حفظ القرآن كاملاً .. وكان بينهن إتصال مستمر مساء كل يوم لتسميع ماحفظن .. دقائق معدوده وفي نهاية الأسبوع يكون التسميع لبعض الآيات .. من أول السوره ووسطها وآخرها ليسترجعن ويتأكدن من حفظهن .. كانت النتيجه من هذا الخير في شهر ونصف حفظن سورة البقره . •
* فاجات مدرسة العلوم الشرعيه وهي قدوتها ومربيتها بسؤال عجيب.. ياأستاذتي الفاضله.. أين نصيب المستخدمات في المدرسه من الدروس وحفظ القرآن والمواعظ ؟ هيا لنبدأ معهن . قررت مع مدرستها أن تعلمهن قصار السور ويدعين لحضور المحاضرات المدرسيه.. وبحثن عن داعيه في المدرسه صاحبة صبر وجلد وسعة بال وقلن لها : هن نساء في منزلة أمهاتنا لمن نتركهن ؟ أنها فتاة الإسلام مباركه أينما كانت .. مباركه أينما حلت وارتحلت ..
* صدمت بمجتمع المدرسات وكثرة القيل والقال والغيبه والنميمه .. أما احاديث الأزواج فحدث ولاحرج .. كل يوم موديل من الملابس وقصه عن الأزواج .. قالت المدرسه الجديده .. ليس هنا إلا خيار واحد هو إنقاذهن من النار .. بدات مره واخرى والضحكات تتوالى والتعليقات تستمر .. ثم في النهايه فإذا بهن داعيات ومربيات ولكن ذلك اتى بجهاد ومشقه ..•
* منذو أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد بين الحين والآخر على مسامعها : رجال الحي لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد وقد نصحتهم فلم أرى إستجابه وقبولاً.. وعندما علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم ثلاثاء في جلسة فكاهه وأحاديث دنيويه .. قالت : هذا مدخل لنا .. ذهبت في الموعد ورحب بها الجميع وبعد جلستين فقط أشارت عليهن ان تتحول هذه الجلسات إلى جلسات مباركه يعلوها آية وحديث .. ودروس بينهما .. وافقن مع تردد البعض ولكن صاحبة الهمه سلكت الطريق السهل وبدأت تقرأ فتاوى عن الطهاره حتى فغر النساء أفواههن من الجهل .. شهور فإذا رجال الحي يشهدون الفجر .•
المصدر : مقتطفات من كتيب غرس السنابل لعبد الملك القاسم .
أخيتكن ام محمد