bent_eboha
21/01/2003, 02:47 PM
غسيل يومي للعواطف الزوجيه ..
سلام من الله يغشاكم .....وعينه ترعاكم..... أحببت أن أطرح
عليكم هذا الموضوع للفائده ...وقد قمت بنقله بتصرف لطيف ......
غسيل يومي للعواطف الزوجيه***
*... لا أحد يستطيع ان يدعي ان الحياة الزوجية بامكانها ان تسير بشكل روتيني مناسب ومقبول، وبيت بلا مشكلة ربما لم يقم على هذه الأرض بعد! وعلماء النفس والاجتماع يتحدثون بصراحة عن ضرورة ان يكون هناك غسيل يومي للعواطف يحفظ الزواج من مشاكله الكبرى.
ويؤكدون انه لا قدرية او لا وجود لشيء اسمه (النصيب الحسن) او (النصيب السيء) في الحياة الزوجية بل لابد من جهود يومية مستمرة لتنظيف البيت من المشاكل بالضبط كما ننظفه من الأوساخ.
لقد قسم هؤلاء العلماء المشاكل الى محاورة تتحرك بشكل عام في اية حياة زوجية وشرحوا ابعادها وليكن انها مرتبة بهذا النسق.
* لو كنت تحبني لعرفت بماذا أفكر أو اشعر، او ماذا أريد؟
_ ان الطرف الآخر لا يستطيع ان يقرأ الافكار، وتوقع ذلك مثل انتظار الوقوع في مصيدة، قد يقع فيها من نصبها. ان من الافضل التصريح بما يريده الانسان من شريكه، بشكل واضح.
* إذا لم توافق فواحد منا سيكون على خطأ، ولن أكون بالذات!
_ مثل هذه القناعة التامة، تعني قضاء وقت طويل في لوم الطرف الاخر، دون التفكير بحل المشكلة، وعلى الانسان ان يتذكر ان عدم الموافقة امر مشروع، وان هذا لا يعني سوء احد الطرفين. وعليه ان يقبل حقيقة تقول ان الاستماع هو افضل تصرف في بعض الحالات، وان الاستماع يعني محاولة فهم وجهة نظر الطرف الآخر، دون اعتبار الاختلاف قضية شخصية.
* اذا أردت ان ابلغك كيف اشعر تجاه بعض الأمور فانك ستغضب ولأنني لا استطيع، فسأبقي فمي مغلقا.
_ يخشى الناس ان تتسبب أية ملاحظة سلبية يقولونها للطرف الآخر، في فقدان حبه، ولكن ذلك ليس صحيحا في حالة الزواج، فالذين لا يتحدثون من اجل ان يحافظوا على السلام في علاقاتهم الزوجية، سيدفعون ثمناً غالياً لهذا الصمت في المستقبل.
* لو كنت كما يجب ان أكون، فلن أكون ضعيفا او مرهقا او جبانا او خائفا.
_ يحب الرجال ان يكونوا مثاليين أمام زوجاتهم، وعندما يكتشفون انهم اظهروا بعض النواقص، فانهم يحاولون اخفاء مشاعرهم على أمل الا تكتشف النساء ذلك، وكلما زاد اخفاؤهم للمشاعر، زاد من غضبهم على زوجاتهم وزادت المسافة بينهم، بينما لا تعرف الزوجات ما الخطأ.
ومن الطبيعي جداً الا يكون الانسان كاملا، والطرف الآخر لن يتوقع الكمال ابدا، فلا ضرورة لمحاولة الظهور بمظهر الانسان المثالي لأن هذه المحاولة ستعطي نتائج عكسية على الزواج.
* اذا حدثتني عن مشكلة تتعرض لها، فانا ملزم بتقديم النصيحة.
_ في الغالب، عندما يطرح الانسان مشكلة امام شريكه، حول العمل او الاطفال او الاصدقاء، فان اقصى ما يحاول الحصول عليه، هو اذن متعاطفة، لكن معظم الناس، مع الأسف، يتصورون ان من واجبهم ان يقدموا الحكمة، لذلك يقاطعون ويصححون ويقدمون النصائح، مما يغضب الطرف الاخر، لأن ذلك يجعله يحس بأن شريكه يعتبره غير ذكي بما فيه الكفاية لحل مشاكله، ولذلك فانه سيقرر الا يتحدث في هذه المشاكل.
* اذا أردت ان تكون وحدك، فهذا يعني انك لا تحبني.
_ ان مجرد حاجة الانسان الى ان يكون وحده لفترة، لا يعني ابدا انه لا يحب شريكه. ان كل انسان بحاجة الى ان يكون وحده، وعلى الطرف الآخر ان يقبل ذلك، دون ان يأخذه على محمل شخصي، او يلوم شريكه على حاجته اليه.
* لا أستطيع ان افعل ما تريد، لانك ستمتعض.
_ عندما يفعل الانسان فقط ما يريده شريكه، فانه يفصح عن امتعاضه هو، لانه يكون غير سعيد، ومستاء من شريكه الذي جعله على هذا النحو، ان من واجب كل طرف ان يتحمل مسؤوليته في خلق السعادة لنفسه، دون ان يلوم الطرف الآخر على غيابها.
منقوووووووووول
سلام من الله يغشاكم .....وعينه ترعاكم..... أحببت أن أطرح
عليكم هذا الموضوع للفائده ...وقد قمت بنقله بتصرف لطيف ......
غسيل يومي للعواطف الزوجيه***
*... لا أحد يستطيع ان يدعي ان الحياة الزوجية بامكانها ان تسير بشكل روتيني مناسب ومقبول، وبيت بلا مشكلة ربما لم يقم على هذه الأرض بعد! وعلماء النفس والاجتماع يتحدثون بصراحة عن ضرورة ان يكون هناك غسيل يومي للعواطف يحفظ الزواج من مشاكله الكبرى.
ويؤكدون انه لا قدرية او لا وجود لشيء اسمه (النصيب الحسن) او (النصيب السيء) في الحياة الزوجية بل لابد من جهود يومية مستمرة لتنظيف البيت من المشاكل بالضبط كما ننظفه من الأوساخ.
لقد قسم هؤلاء العلماء المشاكل الى محاورة تتحرك بشكل عام في اية حياة زوجية وشرحوا ابعادها وليكن انها مرتبة بهذا النسق.
* لو كنت تحبني لعرفت بماذا أفكر أو اشعر، او ماذا أريد؟
_ ان الطرف الآخر لا يستطيع ان يقرأ الافكار، وتوقع ذلك مثل انتظار الوقوع في مصيدة، قد يقع فيها من نصبها. ان من الافضل التصريح بما يريده الانسان من شريكه، بشكل واضح.
* إذا لم توافق فواحد منا سيكون على خطأ، ولن أكون بالذات!
_ مثل هذه القناعة التامة، تعني قضاء وقت طويل في لوم الطرف الاخر، دون التفكير بحل المشكلة، وعلى الانسان ان يتذكر ان عدم الموافقة امر مشروع، وان هذا لا يعني سوء احد الطرفين. وعليه ان يقبل حقيقة تقول ان الاستماع هو افضل تصرف في بعض الحالات، وان الاستماع يعني محاولة فهم وجهة نظر الطرف الآخر، دون اعتبار الاختلاف قضية شخصية.
* اذا أردت ان ابلغك كيف اشعر تجاه بعض الأمور فانك ستغضب ولأنني لا استطيع، فسأبقي فمي مغلقا.
_ يخشى الناس ان تتسبب أية ملاحظة سلبية يقولونها للطرف الآخر، في فقدان حبه، ولكن ذلك ليس صحيحا في حالة الزواج، فالذين لا يتحدثون من اجل ان يحافظوا على السلام في علاقاتهم الزوجية، سيدفعون ثمناً غالياً لهذا الصمت في المستقبل.
* لو كنت كما يجب ان أكون، فلن أكون ضعيفا او مرهقا او جبانا او خائفا.
_ يحب الرجال ان يكونوا مثاليين أمام زوجاتهم، وعندما يكتشفون انهم اظهروا بعض النواقص، فانهم يحاولون اخفاء مشاعرهم على أمل الا تكتشف النساء ذلك، وكلما زاد اخفاؤهم للمشاعر، زاد من غضبهم على زوجاتهم وزادت المسافة بينهم، بينما لا تعرف الزوجات ما الخطأ.
ومن الطبيعي جداً الا يكون الانسان كاملا، والطرف الآخر لن يتوقع الكمال ابدا، فلا ضرورة لمحاولة الظهور بمظهر الانسان المثالي لأن هذه المحاولة ستعطي نتائج عكسية على الزواج.
* اذا حدثتني عن مشكلة تتعرض لها، فانا ملزم بتقديم النصيحة.
_ في الغالب، عندما يطرح الانسان مشكلة امام شريكه، حول العمل او الاطفال او الاصدقاء، فان اقصى ما يحاول الحصول عليه، هو اذن متعاطفة، لكن معظم الناس، مع الأسف، يتصورون ان من واجبهم ان يقدموا الحكمة، لذلك يقاطعون ويصححون ويقدمون النصائح، مما يغضب الطرف الاخر، لأن ذلك يجعله يحس بأن شريكه يعتبره غير ذكي بما فيه الكفاية لحل مشاكله، ولذلك فانه سيقرر الا يتحدث في هذه المشاكل.
* اذا أردت ان تكون وحدك، فهذا يعني انك لا تحبني.
_ ان مجرد حاجة الانسان الى ان يكون وحده لفترة، لا يعني ابدا انه لا يحب شريكه. ان كل انسان بحاجة الى ان يكون وحده، وعلى الطرف الآخر ان يقبل ذلك، دون ان يأخذه على محمل شخصي، او يلوم شريكه على حاجته اليه.
* لا أستطيع ان افعل ما تريد، لانك ستمتعض.
_ عندما يفعل الانسان فقط ما يريده شريكه، فانه يفصح عن امتعاضه هو، لانه يكون غير سعيد، ومستاء من شريكه الذي جعله على هذا النحو، ان من واجب كل طرف ان يتحمل مسؤوليته في خلق السعادة لنفسه، دون ان يلوم الطرف الآخر على غيابها.
منقوووووووووول