الجوهرة
11/01/2003, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هناك قصه حقيقيه اعجبتني فرغبت بأن اصيغ كتابتها لكم وان ارويها عليكم علكم تستمتعون بها وكذالك تقتدون بها حتى تكون تلك المرأة هيا شعارآ يقتدي فيه كل نسائنا وان يحذو حذوها فهيا مربية اجيال وصانعة الرجال وحتى لايلتفتوا لتلك الزوابع التي يدوسها لنا عبرالقنوات الفضائيه من حقوق للمرأة الخليجيه ومطالبتها بالحريه المزعومه وكل القصد من ذلك ان يدنسوا بخبثهم السم في اعماقنا بأسا ليبهم الملتويه الجديد الذي اعتدنا عليها في كل الاوقات وفي كل يوم يخرجون لنا بأبتكار مزدوج يريدون منه شق الطريق نحوا عقولنا انهم يمكرون لاكن الله سيكون بالمرصاد لهم ولكل من عاونهم علينا من كان مع الله كان الله معه فقد فاز فوزآ عضيمآ ومن كان عدو الله فقد خسر دنياه واخرته في الجحيم وبئس المصير فالويل ومن ثم الويله له والي من معه من الخونه والخائنين .
( اسمعوا القصه الحقيقيه التي حدثت في عهد الرسل عليهم الصلاة والسلام)
روى أبو قدامة الشامي ـ رحمه الله ـ قال :
كنت سائرا في طريقي يوماً من الأيام ، فإذا بامرأة تناديني
فالتفت ..
فقالت : ألست أبا قدامة ؟
قلت : بلى .
قالت : فخذ هذه الصـرّة .
فحملت الصرة و قلت : ما هذه ؟!
قالت لي : إني أردت أن انفق في سبيل الله فلم أجد مالا، فقطعت ظفيرتين من رأسي لأنفقها في سبيل الله ، فهذه هي بين يديك فاجـعلها حبلاً لفرسك قال أبو قدامة : فعجبت من أمرها و أخذت الظفيرتين وكمّلت بها رباط فرسي .
وانطلقت إلى المعركة وقاتلنا الصليبيين قتالا لم يشهد له التاريخ مثيلاً ، ورأيت في المعركة شابا صغيراً يتقدم في صفوف الأعداء ، فخفت عليه لصغر سنه وقلت له : رويدك يا غلام .
فقال الغلام : كان الأحرى بك أن تأمرني أن أتقدم !! ألم تقرأ قول الله تعالى: " انفروا خفافا و ثقالاً " ؟!
قال ابن قدامة : فزاد إعجابي بهذا الغلام و بقيت أرمقه من بعيد ، حتى نفذت سهامه .. فقال لي : أعطني ثلاثة أسهم .
فقلت له : بشرط .
قال الغلام :و ما شرطك ؟
قال ابو قدامة : أن أكون ممن تشفع له يوم القيامة إذا استشهدت ، لأن الشهيد يشفع لسبعين ممن استحقوا النار ... !!
قال الغلام : قبلت الشرط . فأعطاه أبو قدامة الثلاثة أسهم فقتل بها ثلاثة من الأعداء ، ثم قتل ...
قال أبو قدامة : فأدركته و هو في الرمق الأخير فقلت له : لا تنس الشرط الذي بيننا . فقال الغلام : لا لن أنساه . ثم قال : و لا تنس أنت أن تبلّغ أمي مني السلام وتحمل إليها متاعي .
قال ابن قدامة : ومن أمك ؟
قال الغلام : أمي صاحبة الظفير تين .
قال أبو قدامة : فدفناه ، فأخرجته الأرض من جوفها وهجم عليه طير كاسر من السماء فأخذه من بيننا !!
فعدت إلى أمه و أخبرتها أنه استشهد . فقالت : لا أصدّقك حتى تخبرني ماذا حدث له ؟ قال أبو قدامة : فأخبرتها بما حدث له .
فقالت : و الله لقد كان يدعو الله أن ببعثه من حواصل الطير ، الحمد لله الذي بلغ ولدي ما يريد .
…انتهى
منئول :D
اخواني واخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هناك قصه حقيقيه اعجبتني فرغبت بأن اصيغ كتابتها لكم وان ارويها عليكم علكم تستمتعون بها وكذالك تقتدون بها حتى تكون تلك المرأة هيا شعارآ يقتدي فيه كل نسائنا وان يحذو حذوها فهيا مربية اجيال وصانعة الرجال وحتى لايلتفتوا لتلك الزوابع التي يدوسها لنا عبرالقنوات الفضائيه من حقوق للمرأة الخليجيه ومطالبتها بالحريه المزعومه وكل القصد من ذلك ان يدنسوا بخبثهم السم في اعماقنا بأسا ليبهم الملتويه الجديد الذي اعتدنا عليها في كل الاوقات وفي كل يوم يخرجون لنا بأبتكار مزدوج يريدون منه شق الطريق نحوا عقولنا انهم يمكرون لاكن الله سيكون بالمرصاد لهم ولكل من عاونهم علينا من كان مع الله كان الله معه فقد فاز فوزآ عضيمآ ومن كان عدو الله فقد خسر دنياه واخرته في الجحيم وبئس المصير فالويل ومن ثم الويله له والي من معه من الخونه والخائنين .
( اسمعوا القصه الحقيقيه التي حدثت في عهد الرسل عليهم الصلاة والسلام)
روى أبو قدامة الشامي ـ رحمه الله ـ قال :
كنت سائرا في طريقي يوماً من الأيام ، فإذا بامرأة تناديني
فالتفت ..
فقالت : ألست أبا قدامة ؟
قلت : بلى .
قالت : فخذ هذه الصـرّة .
فحملت الصرة و قلت : ما هذه ؟!
قالت لي : إني أردت أن انفق في سبيل الله فلم أجد مالا، فقطعت ظفيرتين من رأسي لأنفقها في سبيل الله ، فهذه هي بين يديك فاجـعلها حبلاً لفرسك قال أبو قدامة : فعجبت من أمرها و أخذت الظفيرتين وكمّلت بها رباط فرسي .
وانطلقت إلى المعركة وقاتلنا الصليبيين قتالا لم يشهد له التاريخ مثيلاً ، ورأيت في المعركة شابا صغيراً يتقدم في صفوف الأعداء ، فخفت عليه لصغر سنه وقلت له : رويدك يا غلام .
فقال الغلام : كان الأحرى بك أن تأمرني أن أتقدم !! ألم تقرأ قول الله تعالى: " انفروا خفافا و ثقالاً " ؟!
قال ابن قدامة : فزاد إعجابي بهذا الغلام و بقيت أرمقه من بعيد ، حتى نفذت سهامه .. فقال لي : أعطني ثلاثة أسهم .
فقلت له : بشرط .
قال الغلام :و ما شرطك ؟
قال ابو قدامة : أن أكون ممن تشفع له يوم القيامة إذا استشهدت ، لأن الشهيد يشفع لسبعين ممن استحقوا النار ... !!
قال الغلام : قبلت الشرط . فأعطاه أبو قدامة الثلاثة أسهم فقتل بها ثلاثة من الأعداء ، ثم قتل ...
قال أبو قدامة : فأدركته و هو في الرمق الأخير فقلت له : لا تنس الشرط الذي بيننا . فقال الغلام : لا لن أنساه . ثم قال : و لا تنس أنت أن تبلّغ أمي مني السلام وتحمل إليها متاعي .
قال ابن قدامة : ومن أمك ؟
قال الغلام : أمي صاحبة الظفير تين .
قال أبو قدامة : فدفناه ، فأخرجته الأرض من جوفها وهجم عليه طير كاسر من السماء فأخذه من بيننا !!
فعدت إلى أمه و أخبرتها أنه استشهد . فقالت : لا أصدّقك حتى تخبرني ماذا حدث له ؟ قال أبو قدامة : فأخبرتها بما حدث له .
فقالت : و الله لقد كان يدعو الله أن ببعثه من حواصل الطير ، الحمد لله الذي بلغ ولدي ما يريد .
…انتهى
منئول :D