مزعلة النسا
08/01/2003, 08:56 PM
لكي تمتلكي قلب زوجك وتجذبيه للمكوث في البيت في وقت فراغه لابد أن تتصرفي بحكمة وذكاء، فبحصول الوئام تتوفر السعادة، ويتهيأ الجو الهادئ والسعيد في البيت بعيدا عن صخب المنازعات والخلافات وتطاول كل واحد على الآخر، فلا شقاق ولا نزاع ولا إساءة، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". وسئل - صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره.
وقد ورد في الحديث: أربع من السعادة: المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء.
ومن الصفات الحسنة في الزوجة ما ذكرته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - عندما سئلت أي النساء أفضل؟ فقالت: "التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها".
وفي هذه العجالة نقدم لك عزيزتي الزوجة نصائح من زوجة مجربة، حاولي الاطلاع عليها واتباعها:
· المحافظة على حسن المنظر والأنوثة وعدم التشبه بالرجال لتبقي متصفة بخصائص المرأة ومميزاتها، ولتعلمي أن الزوج يحب أن تكون زوجته في داره كالشمس في سمائها، لا يحجبها من العبوسة والتجهم سحاب قاتم ولاسيما إذا دخل عليها عابس الوجه.
· أن تكون ملمة بآداب المحادثة فتسكت حين يحب السكوت، ولا تقاطعه إذا تواصل حديثه. ولا ترفع صوتها إذا حدثته، جاعلة الصدق رائدها في كل حال، لأن الصدق منج لها من ورطات الشك في محبتها وإخلاصها.
· إذا أنست من نفسها تفوقا وذكاء وسعة في العلم فلتكتم نصف ذكائها وعلمها، مستعيضة عنه بمظاهر الإخلاص والوفاء والعطف لتكسب ميله إليها وعطفه عليها واحترامه لها.
· لايطيق الزوج من زوجته أن تعامله بالفتور والتراخي وقلة الاكتراث، فلتواس زوجها بكلمة طيبة وحانية تكون على قلبه كالبلسم على الجرح.
· يجب على الزوجة أن تكون مدبرة ومقتصدة في أمور المنزل من ناحية المأكل والملبس بحيث لاينقص البيت شيء من حاجيات المعيشة.
· يسر الزوج أن يرى زوجته ذكية وتفهم مايحدثها به.
· البعد عن الوسوسة والغيرة .
· التزين للزوج وحده والدعابة بصوت عذب ورقيق، فصوت المرأة له تأثير ساحر، لذلك عليها أن تسخر نبرات صوتها لزوجها لتتمكن من تملك قلبه وإثارة شهوته نحوها.
· الابتعاد عن الشكوى والأنين بسبب أو بدون سبب في كل وقت.
· تعرف مالها فلا تتجاوزه وتتعداه، وتستجيب لزوجها فهو الذي له القوامة عليها.
· تعترف بجميله ولاتنكر أفضاله وعشرته الحسنة لها.
وجوهر الكلام إن أساس العلاقة الزوجية الصحبة والاقتران على الود والتآلف ليعم الهدوء والاستقرار النفسي في الحياة الزوجية
للفائده الموضوع
وقد ورد في الحديث: أربع من السعادة: المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء.
ومن الصفات الحسنة في الزوجة ما ذكرته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - عندما سئلت أي النساء أفضل؟ فقالت: "التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها".
وفي هذه العجالة نقدم لك عزيزتي الزوجة نصائح من زوجة مجربة، حاولي الاطلاع عليها واتباعها:
· المحافظة على حسن المنظر والأنوثة وعدم التشبه بالرجال لتبقي متصفة بخصائص المرأة ومميزاتها، ولتعلمي أن الزوج يحب أن تكون زوجته في داره كالشمس في سمائها، لا يحجبها من العبوسة والتجهم سحاب قاتم ولاسيما إذا دخل عليها عابس الوجه.
· أن تكون ملمة بآداب المحادثة فتسكت حين يحب السكوت، ولا تقاطعه إذا تواصل حديثه. ولا ترفع صوتها إذا حدثته، جاعلة الصدق رائدها في كل حال، لأن الصدق منج لها من ورطات الشك في محبتها وإخلاصها.
· إذا أنست من نفسها تفوقا وذكاء وسعة في العلم فلتكتم نصف ذكائها وعلمها، مستعيضة عنه بمظاهر الإخلاص والوفاء والعطف لتكسب ميله إليها وعطفه عليها واحترامه لها.
· لايطيق الزوج من زوجته أن تعامله بالفتور والتراخي وقلة الاكتراث، فلتواس زوجها بكلمة طيبة وحانية تكون على قلبه كالبلسم على الجرح.
· يجب على الزوجة أن تكون مدبرة ومقتصدة في أمور المنزل من ناحية المأكل والملبس بحيث لاينقص البيت شيء من حاجيات المعيشة.
· يسر الزوج أن يرى زوجته ذكية وتفهم مايحدثها به.
· البعد عن الوسوسة والغيرة .
· التزين للزوج وحده والدعابة بصوت عذب ورقيق، فصوت المرأة له تأثير ساحر، لذلك عليها أن تسخر نبرات صوتها لزوجها لتتمكن من تملك قلبه وإثارة شهوته نحوها.
· الابتعاد عن الشكوى والأنين بسبب أو بدون سبب في كل وقت.
· تعرف مالها فلا تتجاوزه وتتعداه، وتستجيب لزوجها فهو الذي له القوامة عليها.
· تعترف بجميله ولاتنكر أفضاله وعشرته الحسنة لها.
وجوهر الكلام إن أساس العلاقة الزوجية الصحبة والاقتران على الود والتآلف ليعم الهدوء والاستقرار النفسي في الحياة الزوجية
للفائده الموضوع