العربية
07/01/2003, 08:51 PM
كيف يوظف الوالدين الوقت في البيت ذلك التوظيف الذي يحقق بفضل الله خير الدنيا والآخرة ؟
هذا اقتراح قدمه الدكتور علي عبد الحليم محمود , وهذ الترتيب الذي اقترحه سهل وميسر إذ ما شاء الله على من رغب وعزم وهو بعيد عن الإهمال والتقصير , وإليكم هذا الترتيب , نفعنا الله به وإياكم :-
ترتيب عمل اليوم :-
- الاستيقاظ قبل صلاة الفجر وإيقاظ الأهل والأبناء للاستعداد للصلاة المكتوبة , ويا حبذا لو صليت ركعتان أو أكثر قبل الذهاب إلى المسجد وقبل أذان الفجر فإن في ذلك الخير كله .
- والتوجه للمسجد مع الأهل والقادرين على ذلك من الأبناء لأداء الفريضة .
- والعودة إلى البيت وقراءة الورد القرآني بمحضر من الأهل والأبناء وتعليمهم التلاوة وإشراكهم فيها وتذكيرهم بآدابها , وختام هذه التلاوة بالدعاء والاستغفار .
- ومن كان عليه عبء دراسي فهذا أنسب وقت للاستيعاب والتحصيل , وأهدأ وقت لذلك .
- ثم الاستعداد لعمل اليوم بتناول الطعام , ثم التوجه إلى العمل , مع النطق بدعاء الخروج من البيت ودعاء الركوب إن كان العمل يستدعي ركوب أحد وسائل النقل , وأداء فريضة الظهر في العمل أو المدرسة أو الجامعة في وقتها وفي المسجد إن كان ذلك ممكناَ .
وانصراف الأم - إن كانت لا تعمل خارج البيت - إلى أعمالها المنزلية المعتادة .
- وجمع أهل البيت قبيل غروب الشمس على الذكر والدعاء المأثور لأن الليل آية من آيات الله يحسن أن نستقبله بالذكر والدعاء .
- وأداء فريضة المغرب في المسجد مع القادرين من الأبناء , وبهذا يكون قد انتهى عمل اليوم .
ترتيب عمل الليلة :-
- فترة ما بين المغرب والعشاء قصيرة , ومن اجل ذلك ما ينبغي أن تضيع بغير عمل مفيد يرضى الله تبارك وتعالى , وجمع الأهل والأبناء على قراءة حديث نبوي أو جزء من سيرته -صلى الله عليه وسلم- من أحسن ما يقدمه المسلم لأهله وولده في ذلك الوقت المبارك من الليلة .
- والتوجه إلى المسجد لأداء فريضة العشاء وبصحبة الأهل والقادرين من الأبناء .
- ثم انصراف كل من في البيت بعد ذلك لأداء واجبه الذي لم يكمله في أثناءالنهار , إن كان طالب عالم أو مطالباَ بأي عمل يجب عليه أداؤه , بحيث يفرغ من أداء هذا العمل في وقت مبكر نسبياَ , وهو ساعتان بعد العشاء على الأكثر .
- ولو استطاع الأبوان أن يرتبا يوم العطلة الأسبوعية أو يوميها بحيث يتيحان للأولاد فرصة نزهة وترويح وزيارة الأقارب والأرحام لكان ذلك من حسن استثمار الوقت ومن أسباب رضا الله تبارك وتعالى .
- ولو استطاع الأبوان أن يختارا من كل أسبوع يوماَ أو يومين لقيام بعض الليل وإحيائه بالذكر والعبادة لكان في ذلك الخير كل الخير .
- ولو استطاعا اختيار ثلاثة أيام من كل شهر لصيامها نفلاَ على الوجه الذي سنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , أو صاما مع القادرين من أبنائهما يومين من كل أسبوع على الوجه الذي سنه النبي - صلى الله عليه وسلم - لكان في ذلك الخير االكثير .
هذا التوظيف لوقت المسلم في اليوم والليلة , لو وفق إليه الأبوان فسوف يجدان له أحسن الأثر في أبنائهما بإذن الله تبارك وتعالى .
هذا اقتراح قدمه الدكتور علي عبد الحليم محمود , وهذ الترتيب الذي اقترحه سهل وميسر إذ ما شاء الله على من رغب وعزم وهو بعيد عن الإهمال والتقصير , وإليكم هذا الترتيب , نفعنا الله به وإياكم :-
ترتيب عمل اليوم :-
- الاستيقاظ قبل صلاة الفجر وإيقاظ الأهل والأبناء للاستعداد للصلاة المكتوبة , ويا حبذا لو صليت ركعتان أو أكثر قبل الذهاب إلى المسجد وقبل أذان الفجر فإن في ذلك الخير كله .
- والتوجه للمسجد مع الأهل والقادرين على ذلك من الأبناء لأداء الفريضة .
- والعودة إلى البيت وقراءة الورد القرآني بمحضر من الأهل والأبناء وتعليمهم التلاوة وإشراكهم فيها وتذكيرهم بآدابها , وختام هذه التلاوة بالدعاء والاستغفار .
- ومن كان عليه عبء دراسي فهذا أنسب وقت للاستيعاب والتحصيل , وأهدأ وقت لذلك .
- ثم الاستعداد لعمل اليوم بتناول الطعام , ثم التوجه إلى العمل , مع النطق بدعاء الخروج من البيت ودعاء الركوب إن كان العمل يستدعي ركوب أحد وسائل النقل , وأداء فريضة الظهر في العمل أو المدرسة أو الجامعة في وقتها وفي المسجد إن كان ذلك ممكناَ .
وانصراف الأم - إن كانت لا تعمل خارج البيت - إلى أعمالها المنزلية المعتادة .
- وجمع أهل البيت قبيل غروب الشمس على الذكر والدعاء المأثور لأن الليل آية من آيات الله يحسن أن نستقبله بالذكر والدعاء .
- وأداء فريضة المغرب في المسجد مع القادرين من الأبناء , وبهذا يكون قد انتهى عمل اليوم .
ترتيب عمل الليلة :-
- فترة ما بين المغرب والعشاء قصيرة , ومن اجل ذلك ما ينبغي أن تضيع بغير عمل مفيد يرضى الله تبارك وتعالى , وجمع الأهل والأبناء على قراءة حديث نبوي أو جزء من سيرته -صلى الله عليه وسلم- من أحسن ما يقدمه المسلم لأهله وولده في ذلك الوقت المبارك من الليلة .
- والتوجه إلى المسجد لأداء فريضة العشاء وبصحبة الأهل والقادرين من الأبناء .
- ثم انصراف كل من في البيت بعد ذلك لأداء واجبه الذي لم يكمله في أثناءالنهار , إن كان طالب عالم أو مطالباَ بأي عمل يجب عليه أداؤه , بحيث يفرغ من أداء هذا العمل في وقت مبكر نسبياَ , وهو ساعتان بعد العشاء على الأكثر .
- ولو استطاع الأبوان أن يرتبا يوم العطلة الأسبوعية أو يوميها بحيث يتيحان للأولاد فرصة نزهة وترويح وزيارة الأقارب والأرحام لكان ذلك من حسن استثمار الوقت ومن أسباب رضا الله تبارك وتعالى .
- ولو استطاع الأبوان أن يختارا من كل أسبوع يوماَ أو يومين لقيام بعض الليل وإحيائه بالذكر والعبادة لكان في ذلك الخير كل الخير .
- ولو استطاعا اختيار ثلاثة أيام من كل شهر لصيامها نفلاَ على الوجه الذي سنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , أو صاما مع القادرين من أبنائهما يومين من كل أسبوع على الوجه الذي سنه النبي - صلى الله عليه وسلم - لكان في ذلك الخير االكثير .
هذا التوظيف لوقت المسلم في اليوم والليلة , لو وفق إليه الأبوان فسوف يجدان له أحسن الأثر في أبنائهما بإذن الله تبارك وتعالى .