عذبـ الأحساس ـة
31/07/2005, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم ..
نمو الطفل
الغذاء غير المتوازن والأمراض المتكررة يؤديان إلى سوء التغذية لدى الأطفال ويعيقان نموهم الجسدي والعقلي.
يستطيع الآباء والأمهات توفير الغذاء اللازم والمتوازن لأطفالهم إذا علموا بالاحتياجات الخاصة بهؤلاء الأطفال .
الرسائل الصحية الرئيسية السبع التي اشتمل عليها هذا الفصل، تساعد الأسرة على منع معظم حالات سوء التغذية بين الأطفال، حتى في المجتمعات ذات الداخل المحدود.
يجب وزن الأطفال مرة كل شهر منذ الولادة وحتى السنةالخامسة من العمر، فإذا لم يزد وزن الطفل لمدة شهرين متتاليين أو إذا نقص وزنه، فإن هذا يعني أن هناك خللا ما، وأنه لابد من معالجته.
الزيادة الشهرية المنتظمة في وزن الطفل هي أهم مؤشر على صحته ونموه ، وإن زيادة وزن الطفل نفسه هو المهم، وليس مقارنته بوزن غيره من الأطفال.
لذلك، فمن المهم وزن الطفل الصغير مرة كل شهر وبانتظام. فإذا لم يزد وزن الطفل لمدة شهرين متتاليين أو اذا نقص وزنه، فعلى الآباء والأمهات والكوادر الصحية البحث عن سبب الخلل ومعالجته. وعادة ما يكون هذا الخلل ناجما عن مرض أو غذاء غير متوازن أو عن نقص في الاهتمام والرعاية. الفقرات التالية تتناول معظم الأسباب المحتملة لضعف النمو. وأهم التدخلات التي يستطيع الآباء والأمهات القيام بها لضمان نمو أطفالهم .
الرضاعة الطبيعية تساعد على حماية الطفل من الأمراض الشائعة وتضمن له نموا جيدا خلال الشهور الأربعة الأولى من عمره. واعطاء الطفل دورة كاملة من اللقاحات ضد الأمراض الفتاكة خلال السنة الأولى من العمر، يقيه من الأمراض التي تسبب نقص التغذية.
عندما تقدم للطفل أطعمة اضافية، تزداد مخاطر الإصابة بالمرض والتي قد تكون ناجمة عن طريقة التحضير. ولهذا فإن من الضروري التأكد من أن وزن الطفل يزداد بانتظام من شهر لآخر. فإذا لم يكسب الطفل ، أي زيادة في الوزن مع أنه يتناول غذاء جيدا، فإن هناك حاجة الى توجيه الأسئلة العشرة التالية.
هل يأكل الطفل مرات عديدة في اليوم؟ (يجب أن يأكل خمس أو ست مرات يوميا)
هل يحتوي غذاء الطفل على كمية قليلة جدا من مصادر الطاقة الغذائية ؟(يجب اضافة مقادير قليلة من الزيت أو الدهون الى الطعام الطفل).
هل يتكرر مرض الطفل ؟ ( إنه بحاجة إلى رعاية طبية).
هل كان الطفل يرفض تناول الطعام أثناء المرض ؟ ( يحتاج إلى اغراء وتشجيع لكي يأكل أثناء المرض، كما يجب إعطاؤه وجبات اضافية بعد المرض ليعوض عما فات ).
هل يحصل الطفل على كميات كافية من فيتامين (أ) ؟ ( يحتاج إلى خضراوات خضراء داكنة اللون وإلى فواكه وخضار برتقالية كل يوم).
هل يرضع الطفل بالزجاجة ؟ ( زجاجة الرضاعة والماء قد يكونا غير نظيفين).
هل تغسل الأم يديها بالماء والصابون قبل تحضير غذاء طفلها. ( إذا كان الجواب لا، فان الطفل غالبا ما يصاب بأمراض عند اطعامه بها).
هل يحفظ الغذاء والماء في أمكنة نظيفة ؟ ( إذا كان الأمر خلاف ذلك، فان الطفل غالبا ما يصاب بالمرض) .
هل توجد وسائل صحية للتخلص من الضلات الآدمية في المنزل ؟ ( إذا كان الجواب لا، فان الطفل غالبا يصاب بالمرض
هل يترك الطفل وحيدا لفترات طويلة ؟ ( يحتاج إلى مزيد من الحفز والتشجيع والانتباه) .
إن وزن الطفل شهريا ورصده في بطاقة صحة الطفل كل شهر ومراقبة نموه بتوصيل النقاط اللاحقة بحيث يشكل خطا بيانيا،، يمكن الأم من مراقبة نمو طفلها، فإذا ازداد وزن الطفل تدريجيا حسب الخط الصاعد فذلك يعني أن الطفل ينمو بشكل جيد. أما الخط المستقيم أفقيا فإنه يبعث على القلق. وأما الخط النازل فهو علامة أكيدة على أن الطفل ليس على ما يرام ولا يزيد وزنه.
إن الطفل الذي يرضع رضاع طبيعية فقط سينمو بشكل جيد خلال الشهور الأربعة الأولى من العمر، وان مشاهدة الأم لنمو طفلها المستمر على بطاقة مراقبة النمو يشجعها ويعزز الثقة لديها.
حليب الأم هو الغذاء الأفضل والأمثل للطفل خلال الشهور السته الأولى من عمره.
حليب الأم وحده هو الغذاء الأفضل للطفل خلال الشهور السته الأولى من عمره. فحليب الأم يلبي كافة احتاجات الطفل من الغذاء والشراب أثناء هذه المرحلة. وهو يساعد على حماية الطفل من الاسهال وأمراض شائعة أخرى، في فترة حرجة من عمره. وهو حتى في المناطق الحارة لا يحتاج إلى سوائل أخرى ( ماء أو عصير ) .
حليب الأم هو الغذاء الأفضل بلا منازع للطفل. ولهذا ينبغي الاستمرار في إرضاع الطفل حتى بلوغه السنة الثانية.
عندما يبدأ الطفل الشهر السادس من عمره، يصبح بحاجة إلى أغذية أخرى إضافة إلى حليب الأم.
عندما بداية الشهر السادس من العمر تقريبا، يحتاج الأطفال الرضع إلى أغذية أخرى، إضافة الى حليب الأم. أما الطفل الذي لا يكسب أي زيادة ملائمة في الوزن قبل الشهر الرابع من العمر، فإنه قد يحتاج إلى عدد أكبر من الرضعات .
يجب ارضاع الطفل من صدر أمه قبل تقديم أي أطعمة أخرى له، حتى ادرار حليب الثدي لفترة أطول .
يجب اضافة الخضراوات المسلوقة أو المقشورة إلى غذاء الطفل الرضيع، بعد الشهر السادس من عمره، مرة على الأقل كل يوم.
كلما تنوع طعام الطفل كلما كانت الفائدة أكبر.
يحتاج الطفل دون السنة الخامسة إلى خمس أو ست وجبات غذائية في اليوم.
معدة الطفل أصغر من معدة الكبير، ولهذا فان الطفل لا يستطيع أن يأكل مثلما يأكل الكبير. لكن احتياجاته من الطاقة أكبر نسبة لعمره. ومن أجل تأمين ذلك ينبغي اتباع ما يلي:
- اطعام الطفل عدة وجبات – خمس أو ست وجبات غذائية في اليوم.
اضافة الخضراوات المسحوقة وقليل من الزيت أو الدهن إلى طعام الطفل.
منقول للفائده
عذبة الأحساس ..
مرحبا بكم ..
نمو الطفل
الغذاء غير المتوازن والأمراض المتكررة يؤديان إلى سوء التغذية لدى الأطفال ويعيقان نموهم الجسدي والعقلي.
يستطيع الآباء والأمهات توفير الغذاء اللازم والمتوازن لأطفالهم إذا علموا بالاحتياجات الخاصة بهؤلاء الأطفال .
الرسائل الصحية الرئيسية السبع التي اشتمل عليها هذا الفصل، تساعد الأسرة على منع معظم حالات سوء التغذية بين الأطفال، حتى في المجتمعات ذات الداخل المحدود.
يجب وزن الأطفال مرة كل شهر منذ الولادة وحتى السنةالخامسة من العمر، فإذا لم يزد وزن الطفل لمدة شهرين متتاليين أو إذا نقص وزنه، فإن هذا يعني أن هناك خللا ما، وأنه لابد من معالجته.
الزيادة الشهرية المنتظمة في وزن الطفل هي أهم مؤشر على صحته ونموه ، وإن زيادة وزن الطفل نفسه هو المهم، وليس مقارنته بوزن غيره من الأطفال.
لذلك، فمن المهم وزن الطفل الصغير مرة كل شهر وبانتظام. فإذا لم يزد وزن الطفل لمدة شهرين متتاليين أو اذا نقص وزنه، فعلى الآباء والأمهات والكوادر الصحية البحث عن سبب الخلل ومعالجته. وعادة ما يكون هذا الخلل ناجما عن مرض أو غذاء غير متوازن أو عن نقص في الاهتمام والرعاية. الفقرات التالية تتناول معظم الأسباب المحتملة لضعف النمو. وأهم التدخلات التي يستطيع الآباء والأمهات القيام بها لضمان نمو أطفالهم .
الرضاعة الطبيعية تساعد على حماية الطفل من الأمراض الشائعة وتضمن له نموا جيدا خلال الشهور الأربعة الأولى من عمره. واعطاء الطفل دورة كاملة من اللقاحات ضد الأمراض الفتاكة خلال السنة الأولى من العمر، يقيه من الأمراض التي تسبب نقص التغذية.
عندما تقدم للطفل أطعمة اضافية، تزداد مخاطر الإصابة بالمرض والتي قد تكون ناجمة عن طريقة التحضير. ولهذا فإن من الضروري التأكد من أن وزن الطفل يزداد بانتظام من شهر لآخر. فإذا لم يكسب الطفل ، أي زيادة في الوزن مع أنه يتناول غذاء جيدا، فإن هناك حاجة الى توجيه الأسئلة العشرة التالية.
هل يأكل الطفل مرات عديدة في اليوم؟ (يجب أن يأكل خمس أو ست مرات يوميا)
هل يحتوي غذاء الطفل على كمية قليلة جدا من مصادر الطاقة الغذائية ؟(يجب اضافة مقادير قليلة من الزيت أو الدهون الى الطعام الطفل).
هل يتكرر مرض الطفل ؟ ( إنه بحاجة إلى رعاية طبية).
هل كان الطفل يرفض تناول الطعام أثناء المرض ؟ ( يحتاج إلى اغراء وتشجيع لكي يأكل أثناء المرض، كما يجب إعطاؤه وجبات اضافية بعد المرض ليعوض عما فات ).
هل يحصل الطفل على كميات كافية من فيتامين (أ) ؟ ( يحتاج إلى خضراوات خضراء داكنة اللون وإلى فواكه وخضار برتقالية كل يوم).
هل يرضع الطفل بالزجاجة ؟ ( زجاجة الرضاعة والماء قد يكونا غير نظيفين).
هل تغسل الأم يديها بالماء والصابون قبل تحضير غذاء طفلها. ( إذا كان الجواب لا، فان الطفل غالبا ما يصاب بأمراض عند اطعامه بها).
هل يحفظ الغذاء والماء في أمكنة نظيفة ؟ ( إذا كان الأمر خلاف ذلك، فان الطفل غالبا ما يصاب بالمرض) .
هل توجد وسائل صحية للتخلص من الضلات الآدمية في المنزل ؟ ( إذا كان الجواب لا، فان الطفل غالبا يصاب بالمرض
هل يترك الطفل وحيدا لفترات طويلة ؟ ( يحتاج إلى مزيد من الحفز والتشجيع والانتباه) .
إن وزن الطفل شهريا ورصده في بطاقة صحة الطفل كل شهر ومراقبة نموه بتوصيل النقاط اللاحقة بحيث يشكل خطا بيانيا،، يمكن الأم من مراقبة نمو طفلها، فإذا ازداد وزن الطفل تدريجيا حسب الخط الصاعد فذلك يعني أن الطفل ينمو بشكل جيد. أما الخط المستقيم أفقيا فإنه يبعث على القلق. وأما الخط النازل فهو علامة أكيدة على أن الطفل ليس على ما يرام ولا يزيد وزنه.
إن الطفل الذي يرضع رضاع طبيعية فقط سينمو بشكل جيد خلال الشهور الأربعة الأولى من العمر، وان مشاهدة الأم لنمو طفلها المستمر على بطاقة مراقبة النمو يشجعها ويعزز الثقة لديها.
حليب الأم هو الغذاء الأفضل والأمثل للطفل خلال الشهور السته الأولى من عمره.
حليب الأم وحده هو الغذاء الأفضل للطفل خلال الشهور السته الأولى من عمره. فحليب الأم يلبي كافة احتاجات الطفل من الغذاء والشراب أثناء هذه المرحلة. وهو يساعد على حماية الطفل من الاسهال وأمراض شائعة أخرى، في فترة حرجة من عمره. وهو حتى في المناطق الحارة لا يحتاج إلى سوائل أخرى ( ماء أو عصير ) .
حليب الأم هو الغذاء الأفضل بلا منازع للطفل. ولهذا ينبغي الاستمرار في إرضاع الطفل حتى بلوغه السنة الثانية.
عندما يبدأ الطفل الشهر السادس من عمره، يصبح بحاجة إلى أغذية أخرى إضافة إلى حليب الأم.
عندما بداية الشهر السادس من العمر تقريبا، يحتاج الأطفال الرضع إلى أغذية أخرى، إضافة الى حليب الأم. أما الطفل الذي لا يكسب أي زيادة ملائمة في الوزن قبل الشهر الرابع من العمر، فإنه قد يحتاج إلى عدد أكبر من الرضعات .
يجب ارضاع الطفل من صدر أمه قبل تقديم أي أطعمة أخرى له، حتى ادرار حليب الثدي لفترة أطول .
يجب اضافة الخضراوات المسلوقة أو المقشورة إلى غذاء الطفل الرضيع، بعد الشهر السادس من عمره، مرة على الأقل كل يوم.
كلما تنوع طعام الطفل كلما كانت الفائدة أكبر.
يحتاج الطفل دون السنة الخامسة إلى خمس أو ست وجبات غذائية في اليوم.
معدة الطفل أصغر من معدة الكبير، ولهذا فان الطفل لا يستطيع أن يأكل مثلما يأكل الكبير. لكن احتياجاته من الطاقة أكبر نسبة لعمره. ومن أجل تأمين ذلك ينبغي اتباع ما يلي:
- اطعام الطفل عدة وجبات – خمس أو ست وجبات غذائية في اليوم.
اضافة الخضراوات المسحوقة وقليل من الزيت أو الدهن إلى طعام الطفل.
منقول للفائده
عذبة الأحساس ..