alina
24/04/2005, 10:11 AM
[CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دوخة وصداع ومتاعب في الدورة..........
لم تعد النحافة الشديدة مرضا يصعب العلاج منه طالما عرف تشخيص المشكلة واسبابها
فمنها ماهو مرتبط بالجهل الغذائي وسوء التغذية ومنها اسباب متعلقة بالغدد الصماء واضطراباتها
او ربما ترجع المشكلة لعوامل نفسية
اخطر مافي النحافة ان متاعبها كثيرة وخطيرة وربما تكون سببا في حدوث العقم عند الفتيات
المهم ان نبادر بالعلاج لتجنب مضاعفاتها
النحافة ترجع للعديد من الاسباب
فهناك النحافة الوراثية وتتدخل فيها العوامل الجينية فكثيرا مايرث الابناء صفات معينة كالسمنة او النحافة في حالة زواج الاقارب
وهناك مايسمى بالنحافة الخاصة بالعامل المرضي واول ما يخص هذا العامل هو الطرق المتبعة في الطعام او ما يسمى بالعامل الغذائي
ايضا فان العامل الغذائي قد تتدخل معه العوامل النفسية للمعاناة من النحافة وتفسير ذلك ان هناك مرض نفسي يسمى (انوريكسيا نرفوزا ) وقد اثبتت الاحصائيات ان هذا المرض يصيب الاناث بشكل اكبر من الذكور بنسبة 1:10 ونجد ان الاناث تصاب بهذا المرض في سن 12 -14 سنة
ولم يصل الطب حتى الان الى الاسباب الحقيقية لهذا المرض
ومن اعراض هذا المرض ( الضعف العام , سقوط الشعر , الام في الاسنان والمعدة ) ويتم معالجة هذا المرض نفسيا اولا ثم معالجته عضويا
ومن هنا نرى ان العوامل المرضية مرتبطة بالعوامل النفسية
فنجد دائما ان اول مايصيب الاعضاء تأثراً من العوامل النفسية هي المعدة مما يؤدي الى فقدان الشهية وهذا يسبب ما يسمى بقرحة المعدة ويؤدي بالمريض الى فقدان الرغبة لمجرد النظر الى الطعام
ويدخل ضمن الاسباب المرضية للنحافة وجود ديدان تصيب الانسان وهي ديدان الانكلستوما وديدان الاسكارس وديدان التنيا
وهذا النوع الاخير اكثر انتشارا حيث يوجد في لحم الخنزير واللحوم المصابة بالفيروسات اذا ما تناولها الانسان وتتغذى هذه الديدان على الطعام الذي يتناوله الانسان مما يؤدي الى المعاناة من الانيميا الحادة ونقص عنصر الحديد في الدم والهزال والنحافة المفرطة
والجدير بالذكر ان اضطراب افراز الغدد الصماء يعد سببا مباشرا للنحافة حيث تزداد افرازات الغدة الدرقية فيؤدي ذلك الى استهلاك كمية كبيرة من طاقة الانسان الاساسية والمختزنة ويصبح معدل الافادة من الطعام اقل بكثير من معدل الحرق لهذا الطعام
ونظرا لسوء التغذية عند النحيفات ونقص فيتامين ( ب ) المركب وفيتامين ( أ ) ونقص عنصر الحديد فإن معظمهن يعانين من شحوب البشرة والوجه
وللتغلب على هذا الشحوب ينصح بتناول الاغذية الغنية بفيتامين ( ب ) المركب والمتواجد في (( الكبدة , الكلاوي , العدس , الفواكه , الخضروات الطازجة , البليلة ))
والاغذية الغنية بفيتامين ( أ ) والمتواجد في (( زيت السمك , الطماطم , البطاطس , الجرجير , الملوخية , السبانخ , البقدونس ))
ولا نغفل الاطعمة الغنية بالحديد مثل (( العسل الاسود , الكبدة , القوانص , التمر )) مع تناول كبسولات تحتوي على فيتامين ( أ ) وفيتامين ( ب ) حتى يعود الوجه الى بريقه ولمعانه ويصبح لونه ورديا ...
ايضا يعاني النحفاء من سقوط الشعر وغالبا مايكون راجعا لمتاعب نفسية والتي تسببها حالات الاكتئاب والتوتر والقلق والارق نتيجة المعاناة من النحافة
وللتغلب على هذه الظاهرة يجب :
****************
- التخلص من التوتر والقلق عن طريق المهدئات البسيطة تحت إشراف الطبيب ونقص فيتامين أ و فيتامين ب المركب والحديد والزنك يسبب ايضا سقوط الشعر
والحل يكمن في تناول الاطعمة الغنية بهذه الفيتامينات والاملاح السابقة
اما زيادة افراز هرمون الغدة الدرقية عند النحفاء فالعلاج اما ان يكون دوائيا او قد يستلزم الامر التدخل اجراحي
وغالبا ما تعاني النحيفات من وجود هالات سوداء تحت العينين بسبب المعاناة النفسية
ويمكن التغلب عليها بعمل كمادات ماء بارد ودافيء بالتناوب في منطقة الهالات وعمل كمادات بقطع من الخيار او البطاطس فوق العين والهالات معا
وغالبا ما يشكو النحفاء من الصداع والدوخة وهذا نجد ان سببه الرئيسي يكمن في المتاعب النفسية او قد يكون سببا لنقص مستوى الجلوكوز في الدم
ومع ذلك يمكن التغلب على هذه الاعراض بتناول فيتامين أ وفيتامين ب وتناول النشويات والسكريات والبروتينات والدهون
التغذية السليمة :
********
التغذية السليمة والتي تتوازن فيها جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات ودهون وفيتامينات واملاح معدنية
هي خير سبيل لعلاج النحافة
كما ينصح باتباع نظام غذائي يساعد على زيادة الوزن بقدر المعقول حتى لا ينقلب الحال الى سمنة
- الفحص المستمر لاسباب النحافة مثل تحليل هرمونات الغدة الدرقية والفوق كلوية ونسبة السكر في الدم والحرص على تناول السلطات الخضراء بكميات معتدلة لفتح الشهية وامداد الجسم بالفيتامينات والاملاح الضرورية وعدم الافراط في تناولها مع الاقلاع عن تناول المياه قبل واثناء الطعام حيث ان ذلك يسبب فقدان الشهية ومن الافضل تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم والماغنيسيوم والتي تساعد على هدوء الاعصاب مثل (( الاسماك )) كما يمكن تناول المكسرات مثل الفول السوداني واللوز والجوز .....
النحافة والحمل :
*********
كثير من المراجع العلمية تتحدث عن العلاقة بين السمنة وانقطاع الطمث ولا شك ان اغلب السيدات اللائي يعانين من مرض تكيس المبايض من السيدات البدينات
فالعلاقة الوثيقة بين وزن السيدة وانقطاع الطمث يراها الطبيب مع نقص الوزن ولاشك ان العلاقة بين النحافة المفرطة المرضية ( الانوريكسيانرفوزا ) معلومة جدا علمية والعلاقة بين انقطاع الطمث وممارسة الرياضة العنيفة معلومة وموثوقة
وخلاصة القول انه لابد من وجود توافق بين كتلة الدهن والعضلات والتغييرات الناتجة عن النحافة الشديدة وعلاقتها بتوقف الطمث يرجع لظهور مادة الاندوبروفين في الدم
ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى ان متوسط زيادة وزن السيدة اثناء الحمل حوالي 12,5 كيلو جرام وتلك الزيادة نتيجة للجنين والمشيمة وايضا زيادة السوائل تحت الجلد كما ان كمية الدهون ايضا ثرية اثناء الحمل والتي تكون مخزون للطاقة لتوفي إحتياجات الرضاعة والزيادة في النصف الاول للحمل نتيجة لترسيب الدهون والزيادة في حجم الدورة الدموية
اما في النصف الثاني منالحمل فيزداد وزن السيدة نتيجة للجنين والمشيمة والسائل الامينوسي ولهذا تستطيع السيدة التي تعاني من النحافة الحمل والولادة دون اية مخاطر
كما ان النحافة كمرض او كظاهرة عند السيدة قد تؤدي الى عدم انتظام في الدورة التناسلية داخل المرأة فهذا يؤثر على الغدد التناسلية مما يؤدي الى التأثير على المبيض وبالتالي عدم انتظام التبويض ولخبطة وعدم انتظام في الدورة وفي بعض الاحيان الانقطاع المؤقت للدورة وهذا بالطبع يؤدي الى العقم عند السيدات
حتى بعمل الريجيم القاسي عند الفتيات والسيدات في متوسط العمر
فيحيط المبيض ويؤدي الى عدم انتظام التبويض ففي هذه الاحيان لابد من الحرص والحذر في عمل الريجيم بان يكون من اخصائي التغذية
واذا حصل حمل فان الجنين يتغذى من المخزون عند الام لذلك يجب التغذية الصحية للام الحامل حتى لايؤثر على صحة عظامها ودمها
لانه من الممكن اذا لم تحصل الام على التغذية الجيدة اثناء الحمل فانها بعد الولادة والرضاعة تصاب بفقر الدم او نقص الكالسيوم وامراض العظام .
**************************
منقووووووول
تمنياتي لكُن بالصحة والعافية
دوخة وصداع ومتاعب في الدورة..........
لم تعد النحافة الشديدة مرضا يصعب العلاج منه طالما عرف تشخيص المشكلة واسبابها
فمنها ماهو مرتبط بالجهل الغذائي وسوء التغذية ومنها اسباب متعلقة بالغدد الصماء واضطراباتها
او ربما ترجع المشكلة لعوامل نفسية
اخطر مافي النحافة ان متاعبها كثيرة وخطيرة وربما تكون سببا في حدوث العقم عند الفتيات
المهم ان نبادر بالعلاج لتجنب مضاعفاتها
النحافة ترجع للعديد من الاسباب
فهناك النحافة الوراثية وتتدخل فيها العوامل الجينية فكثيرا مايرث الابناء صفات معينة كالسمنة او النحافة في حالة زواج الاقارب
وهناك مايسمى بالنحافة الخاصة بالعامل المرضي واول ما يخص هذا العامل هو الطرق المتبعة في الطعام او ما يسمى بالعامل الغذائي
ايضا فان العامل الغذائي قد تتدخل معه العوامل النفسية للمعاناة من النحافة وتفسير ذلك ان هناك مرض نفسي يسمى (انوريكسيا نرفوزا ) وقد اثبتت الاحصائيات ان هذا المرض يصيب الاناث بشكل اكبر من الذكور بنسبة 1:10 ونجد ان الاناث تصاب بهذا المرض في سن 12 -14 سنة
ولم يصل الطب حتى الان الى الاسباب الحقيقية لهذا المرض
ومن اعراض هذا المرض ( الضعف العام , سقوط الشعر , الام في الاسنان والمعدة ) ويتم معالجة هذا المرض نفسيا اولا ثم معالجته عضويا
ومن هنا نرى ان العوامل المرضية مرتبطة بالعوامل النفسية
فنجد دائما ان اول مايصيب الاعضاء تأثراً من العوامل النفسية هي المعدة مما يؤدي الى فقدان الشهية وهذا يسبب ما يسمى بقرحة المعدة ويؤدي بالمريض الى فقدان الرغبة لمجرد النظر الى الطعام
ويدخل ضمن الاسباب المرضية للنحافة وجود ديدان تصيب الانسان وهي ديدان الانكلستوما وديدان الاسكارس وديدان التنيا
وهذا النوع الاخير اكثر انتشارا حيث يوجد في لحم الخنزير واللحوم المصابة بالفيروسات اذا ما تناولها الانسان وتتغذى هذه الديدان على الطعام الذي يتناوله الانسان مما يؤدي الى المعاناة من الانيميا الحادة ونقص عنصر الحديد في الدم والهزال والنحافة المفرطة
والجدير بالذكر ان اضطراب افراز الغدد الصماء يعد سببا مباشرا للنحافة حيث تزداد افرازات الغدة الدرقية فيؤدي ذلك الى استهلاك كمية كبيرة من طاقة الانسان الاساسية والمختزنة ويصبح معدل الافادة من الطعام اقل بكثير من معدل الحرق لهذا الطعام
ونظرا لسوء التغذية عند النحيفات ونقص فيتامين ( ب ) المركب وفيتامين ( أ ) ونقص عنصر الحديد فإن معظمهن يعانين من شحوب البشرة والوجه
وللتغلب على هذا الشحوب ينصح بتناول الاغذية الغنية بفيتامين ( ب ) المركب والمتواجد في (( الكبدة , الكلاوي , العدس , الفواكه , الخضروات الطازجة , البليلة ))
والاغذية الغنية بفيتامين ( أ ) والمتواجد في (( زيت السمك , الطماطم , البطاطس , الجرجير , الملوخية , السبانخ , البقدونس ))
ولا نغفل الاطعمة الغنية بالحديد مثل (( العسل الاسود , الكبدة , القوانص , التمر )) مع تناول كبسولات تحتوي على فيتامين ( أ ) وفيتامين ( ب ) حتى يعود الوجه الى بريقه ولمعانه ويصبح لونه ورديا ...
ايضا يعاني النحفاء من سقوط الشعر وغالبا مايكون راجعا لمتاعب نفسية والتي تسببها حالات الاكتئاب والتوتر والقلق والارق نتيجة المعاناة من النحافة
وللتغلب على هذه الظاهرة يجب :
****************
- التخلص من التوتر والقلق عن طريق المهدئات البسيطة تحت إشراف الطبيب ونقص فيتامين أ و فيتامين ب المركب والحديد والزنك يسبب ايضا سقوط الشعر
والحل يكمن في تناول الاطعمة الغنية بهذه الفيتامينات والاملاح السابقة
اما زيادة افراز هرمون الغدة الدرقية عند النحفاء فالعلاج اما ان يكون دوائيا او قد يستلزم الامر التدخل اجراحي
وغالبا ما تعاني النحيفات من وجود هالات سوداء تحت العينين بسبب المعاناة النفسية
ويمكن التغلب عليها بعمل كمادات ماء بارد ودافيء بالتناوب في منطقة الهالات وعمل كمادات بقطع من الخيار او البطاطس فوق العين والهالات معا
وغالبا ما يشكو النحفاء من الصداع والدوخة وهذا نجد ان سببه الرئيسي يكمن في المتاعب النفسية او قد يكون سببا لنقص مستوى الجلوكوز في الدم
ومع ذلك يمكن التغلب على هذه الاعراض بتناول فيتامين أ وفيتامين ب وتناول النشويات والسكريات والبروتينات والدهون
التغذية السليمة :
********
التغذية السليمة والتي تتوازن فيها جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات ودهون وفيتامينات واملاح معدنية
هي خير سبيل لعلاج النحافة
كما ينصح باتباع نظام غذائي يساعد على زيادة الوزن بقدر المعقول حتى لا ينقلب الحال الى سمنة
- الفحص المستمر لاسباب النحافة مثل تحليل هرمونات الغدة الدرقية والفوق كلوية ونسبة السكر في الدم والحرص على تناول السلطات الخضراء بكميات معتدلة لفتح الشهية وامداد الجسم بالفيتامينات والاملاح الضرورية وعدم الافراط في تناولها مع الاقلاع عن تناول المياه قبل واثناء الطعام حيث ان ذلك يسبب فقدان الشهية ومن الافضل تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم والماغنيسيوم والتي تساعد على هدوء الاعصاب مثل (( الاسماك )) كما يمكن تناول المكسرات مثل الفول السوداني واللوز والجوز .....
النحافة والحمل :
*********
كثير من المراجع العلمية تتحدث عن العلاقة بين السمنة وانقطاع الطمث ولا شك ان اغلب السيدات اللائي يعانين من مرض تكيس المبايض من السيدات البدينات
فالعلاقة الوثيقة بين وزن السيدة وانقطاع الطمث يراها الطبيب مع نقص الوزن ولاشك ان العلاقة بين النحافة المفرطة المرضية ( الانوريكسيانرفوزا ) معلومة جدا علمية والعلاقة بين انقطاع الطمث وممارسة الرياضة العنيفة معلومة وموثوقة
وخلاصة القول انه لابد من وجود توافق بين كتلة الدهن والعضلات والتغييرات الناتجة عن النحافة الشديدة وعلاقتها بتوقف الطمث يرجع لظهور مادة الاندوبروفين في الدم
ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى ان متوسط زيادة وزن السيدة اثناء الحمل حوالي 12,5 كيلو جرام وتلك الزيادة نتيجة للجنين والمشيمة وايضا زيادة السوائل تحت الجلد كما ان كمية الدهون ايضا ثرية اثناء الحمل والتي تكون مخزون للطاقة لتوفي إحتياجات الرضاعة والزيادة في النصف الاول للحمل نتيجة لترسيب الدهون والزيادة في حجم الدورة الدموية
اما في النصف الثاني منالحمل فيزداد وزن السيدة نتيجة للجنين والمشيمة والسائل الامينوسي ولهذا تستطيع السيدة التي تعاني من النحافة الحمل والولادة دون اية مخاطر
كما ان النحافة كمرض او كظاهرة عند السيدة قد تؤدي الى عدم انتظام في الدورة التناسلية داخل المرأة فهذا يؤثر على الغدد التناسلية مما يؤدي الى التأثير على المبيض وبالتالي عدم انتظام التبويض ولخبطة وعدم انتظام في الدورة وفي بعض الاحيان الانقطاع المؤقت للدورة وهذا بالطبع يؤدي الى العقم عند السيدات
حتى بعمل الريجيم القاسي عند الفتيات والسيدات في متوسط العمر
فيحيط المبيض ويؤدي الى عدم انتظام التبويض ففي هذه الاحيان لابد من الحرص والحذر في عمل الريجيم بان يكون من اخصائي التغذية
واذا حصل حمل فان الجنين يتغذى من المخزون عند الام لذلك يجب التغذية الصحية للام الحامل حتى لايؤثر على صحة عظامها ودمها
لانه من الممكن اذا لم تحصل الام على التغذية الجيدة اثناء الحمل فانها بعد الولادة والرضاعة تصاب بفقر الدم او نقص الكالسيوم وامراض العظام .
**************************
منقووووووول
تمنياتي لكُن بالصحة والعافية