solaf
05/02/2005, 04:36 AM
[ALIGN=center]
قد يكون ما يقوله أستاذ الجراحة بكلية الطب د.حسين دشتي غريباً بعض الشيء... فكل أطباء الحمية يدعون من يريد أن يكون نحيفاً ويلغي أرطال الشحوم من جسمه بالابتعاد عن اللحوم والدهون .
لكن د.دشتي يفجر قنبلته الصحية بالسير ( عكس السير ) ويدعو من يريد أن يكون نحيفاً يأكل اللحوم والدهون وبالكميات التي يريد ... وحينها فقط سيصبح نحيفاً ؟!
بل أن د.دشتي يذهب أكثر من ذلك في طريقته فيؤكد على أن من يعانون الضغط والسكري سيرتاحون من هذا العناء بعد استخدامهم هذه الوصفة السحرية .
أنا عن نفسي لم أصدق في بادئ الأمر طريقة هذا الطبيب الكويتي واعتقدت أن الأمر لا يعدو مزحة من د.دشتي المعروف عنه خفة الدم .
لكن الأمر تحول جدياً حينما قررت أن أطبق تجربته على نفسي شخصياً قبل أن أعلنها للناس .
وبدأت التجربة ...عملت في البدء تحليلاً للدم ووقفت فوق الميزان فأشار بأن وزني 82 كجم ولأن طولي 176 سم فالأمر يتطلب إلغاء ما يقارب ستة كيلوات تقريباً.
وبدأت الوصفة التي أعلنها د.حسين دشتي بكل بساطة .لا سكريات ، لا نشويات لا كربوهيدرات ... وغنما لحوم ودهون وخضراوات .
بعد 10 أيام وقفت على الميزان وكانت المفاجأة وزني أصبح 77 كجم أي أني أنقصت في عشرة أيام 5 كيلوغرامات ؟!
ولمزيد من التأكد عدت إلى أكلي السابق الذي يتضمن بعض السكريات والنشويات والكربوهيدرات وفي خمسة أيام وصل وزني إلى 80 كيلوغرام أي أني زدت 3 كيلوغرامات .
بعدها تأكدت من صدق التجربة .. وأنا أعيد الآن برمجة نفسي عليها ...الأمر الآخر الذي أحسسته وأشار إليه أغلب من إلتقيتهم ممن جربوا وصفة د.دشتي السحرية أن الشعور بالطاقة والحيوية هو الشعور الملازم لمن يطبق تلك الوصفة ...كما حدثني بعض ممن إلتقيتهم ممن كانوا من ثقال الوزن أن نومهم وحيويتهم تحسنت كثيراً ...وأن طاقتهم بما فيها الطاقة لجنسية قد بدت أكثر نشاطاً وحيوية..وأما بعض من يعانون من داء السكري والضغط فقد انخفض عندهم معدله كثيراً بل وصل في حالة احدهم إلى إلغاء حبوب الضغط والسكر التي كان يتعاطاها بعد أن ثبت أن نسبته وصلت لديه إلى المعدل العادي .
عن تلك التجربة الغريبة التي قد تجد معارضة عند البعض وخاصة من الأطباء الذين يدعون إلى الامتناع نهائياً عن الدهون أو اللحوم أو التقليل منها ، كان هذا الحديث مع د.حسين دشتي.
كيف واتتك تلك الفكرة الغريبة ؟
في البداية الفكرة ليست فكرتي وإنما أنا فقط أخذت الفكرة وتعمقت في الأبحاث والمصادر والمراجع الطبية ، زمن ثم طبقت هذه الفكرة أولاً عليَ شخصياً تقريباً منذ شهرين فشعرت بتحسـن كبير جداً في صحتي ، وهذا لا يغني عن الطريقة الثانية وهي ( الكات )وفكرته أن يكتشف الحساسية لدى الإنسان لنوع معين من الطعام ، وبالتالي لو ابتعد الإنسان عن هذه الأطعمة وبنفس الوقت طبق هذا البرنامج يتحقق التكامل .
وهذا البرنامج لا يعد حمية غذائية ابداً وإنما هو نوع جديد وجيد أيضاً وأنا مستعد أن أتعاون مع المريض إلى أقصى درجة وهذه ليست دعاية شخصية أو فائدة مادية لأنني مادياً لن أستفيد اللهم بعض الفحوصات التي هيَ لصالح مركز الاستشارات الطبية فقط . ومن خلال هذا البرنامج سيلاحظ المريض تحسناً غريباً جداً ففي خلال أسبوع أو أسبوعين سيفقد ثلاثة كيلوات ، وسيستمر وزنه بانخفاض كل أسبوعين بمعدل ثلاثة كيلوات ، وبالتالي خلال أربع أشهر سينزل الوزن من 15-20 كيلو بدون أي تأثير على صحة المريض لأنه ستكون لديه قابلية لأكل جميع الأنواع من الأطعمة .
أما بالنسبة للبرنامج فهو يعتمد على نقطة معينة وهي أن هناك بعض الأطعمة لابد أن يبتعد عنها المريض وأنا هنا أتحدث عن المريض الذي لديه رغبة شديدة في أن يكون سليماً صحياً وبالتالي يزداد حيوية ونشاط ويتمتع بالراحة التامة سواء في العمل أو في وقت النوم كما يتمتع بحالة نفسية جيدة ، كل هذه الأمور تتحقق من جراء ابتعادنا عن بعض المواد الغذائية والتي أهمها السكريات ونعني هنا جميع المواد النشوية التي يحولها الجسم إلى سكريات والمواد النشوية هي طبعاً مثل الأرز – البطاطس – الخبز – المعكرونة – العسل – السكر – البيتزا والفواكه بأنواعها وسيكون هناك بديل للفواكه سأتحدث عنه لاحقاً .
بالنسبة لجميع هذه المواد التي ذكرتها سابقاً يجب أن يمتنع عنها المريض لمدة أسبوعين كاملين وأنا هنا أعني بالامتناع أن يكون امتناعا كلياً وممكن أسمح للمريض بعشرين جراماً فقط من الكربوهيدرات ( النشويات ) ويستطيع الحصول على هذه الكمية البسيطة من خلال السلطة مثلاً المهم في الموضوع أن الكمية لا تتعدى أكثر من عشرين جراماً . وطبعاً لا بد أن أشرح للمريض كيفية البدء في هذا البرنامج .
هذا بالنسبة لهم نقطة في هذا البرنامج أما بالنسبة للأمر الثاني فهو أنه يحق للمريض تناول أي نوع من البروتينات كما يشاء والبروتينات هيَ جميع أنواع اللحوم سواء كان لحم عجل أو غنم أو بقر أو دجاج أو أي نوع من أنواع الطيور وجميع أنواع السماك وجميع أنواع الأجبان والبيض بأنواع طهيه على أن يكون مطهياً وليس مسلوقاً لأن كل الدهون مسموح بها حتى من لديه كولسترول لأن خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع سينزل الكولسترول وسيتأكد المريض من ذلك بنفسه من خلال عمل تحليل قبل البرنامج وبعده . إذن في النهاية المريض مصرح له بأخذ جميع أنواع البروتينات والدهون(زبد-مايونيز-زيت زيتون-إلخ) ومسموح له أن يأخذ القدر الذي يريد إلى حد التشبع دون الخوف من أي عواقب ، بعد اليوم الرابع أو الخامس على ممارسة هذا البرنامج يشعر الإنسان بأنه إنسان آخر فكل شيء به قد تغير حيث سيصبح نشيطاً ، لديه طاقة عالية جداً ، إضافة لإحساس مباشر بخفة الوزن التي سينتج عنها إحساس بالراحة ، نومه سيكون متواصلاً ومريحاً .
قد يتقبل الناس هذه الفكرة الجديدة أو لا يتقبلها لكن أحب أن أوضح ان الآن أكثر من عشرين مليون شخص في العالم بدأ بتطبيق هذا البرنامج الذي هو باسم الدكتور (أتكن) وليس باسمي .
لم تنشر لغرابتها ؟!
منذ متى بدأ هذا البرنامج ؟
الفكرة بدأت في عام 1953 وطرحت أيضاً في عام 1960 ، والفكرة بدأت في مقال في مجلة (لانست) وهي مجلة طبية معروفة عالمياً ، والمقال تناول فكرة (علاج السمنة الزائدة بالدهون) .
بما إنها بدأت منذ سنوات عديدة لماذا لم تنتشر منذ ذلك الوقت ؟
لم تنتشر لأن ليس كل شخص يقتنع بها لغرابتها فأنت لو طرحت الفكرة على أي دكتور لن يقتنع بها فما بال الإنسان العادي ، السبب أنا أعلم بأنه موضوع مثير للنقاش والجدل لغرابته .
هذا هو تفسير السر ؟
لنبدأ بالخطوات التفصيلية لتفسر للناس ماهية هذا البرنامج ؟
قبل كل شيء هناك مصدران للطاقة في جسم الإنسان المصدر الأول الذي نستمد منه طاقتنا هو الكربوهيدرات أو النشويات ، أما المصدر الثاني فهو البروتينات (الدهون) وأفضل طاقة هي المستمدة من النشويات ، بمجرد أن يأخذ هذه النشويات تتحول في آخر المطاف إلى سكريات في الجسم والسكريات لها أضرار كبيرة جداً وبالتالي غدة البنكرياس تفرز هرموناً وهو هرمون الأنسولين ، والأنسولين في هذه الحالة يتجه للسكريات التي جاءت من النشويات ليقوم على تذويبها وكل ما يقضي على السكريات الإنسان يشعر بالجوع فيتجه لأكل الفواكه والحلويات وكل المواد الغذائية التي تحتوي على سكر حتى يقوم بتعويض ما افتقده عندها يشعر بالنشاط وهنا يقوم الأنسولين بنفس العملية مرة أخرى .
يسمى الأنسولين (هرمون السمنة) فله مضار كثيرة بالإضافة إلى منافعه الكثيرة ومن أضرار الأنسولين أنه يسبب تصلباً في الشرايين إضافة إلى أضراره الكبيرة على القلب وبالتالي هدفنا هو التقليل من كمية الأنسولين وتركه فقط للحاجة لن الأنسولين يؤدي إلى متاعب نفسية عندما يكثر استخدامه في الجسم وذلك عن طريق التذبذب الذي يحصل للجسم عندما تدخل السكريات ويذيبها الأنسولين وهكذا معدل السكر يصبح غير ثابت في الجسم وبالتالي يشعر الإنسان بالإرهاق والتعب .
مما سبق نعرف انه من الأفضل الابتعاد عن النشويات (الكربوهيدرات) واستخدام الطاقة البديلة التي تحدثنا عنها سابقاً وهي الدهون فعندما استغنى عن الكربوهيدرات لمدة أربعة أسابيع مثلاً يبدأ الجسم يعطي إشارة إلى حاجته للطاقة فيبدأ تلقائياً بالاتجاه إلى الدهون كمصدر آخر للطاقة فتبدأ عملية حرق الدهون التي كانت تقبع في أجسامنا سنوات ، إذن حرق الدهون بدلاً من حرق السكر .
أكبر خطأ أن نستمع لهذا الكلام ؟!
ولكنك تساعد على أخذ الدهون من خلال هذا النظام ؟
نعم لأن الدهون التي نأخذها بأي كمية كانت لن تترسب أبداً مع هذا البرنامج بل بالعكس ستكون دهوناً مفيدة للجسم وذلك من خلال الاستفادة من الكولسترول الذي له فائدة كبيرة حيث أن جميع الهرمونات في الجسم أساسها كولسترول وبالتالي الكولسترول مفيد جداً للجسم .
على فكرة هناك خطأ كبير جداً عندما نجد أن الناس تتهافت على كل مواد غذائية يكتب عليها قليلة الدسم ومعنى هذا هو كثرة النشويات والكربوهيدرات وبالتالي كثرة السكريات في الجسم ومن هنا نجد أن أغلب الناس المصابين بأمراض القلب هم الذين لا يتناولون دهوناً أكثر ممن يتناولون الدهون ، أكبر خطأ أن نستمع لهذا الكلام ونتهافت على المواد قليلة الدسم لأنها أكثر خطراً وهذا الأمر مثبت علمياً وأنا لا آتي به من عندي .
هنا نحن قد ضربنا عصفورين بحجر واحد ، أولا الدهون التي تتناولها تذوب حتى وأنت نائم تستمر في الذوبان وبالتالي تستمر الطاقة في الجسد ، إضافة إلى أن الجسم سيجعل نسبة السكر في الجسم متساوية وبالتالي ينتفي العامل الذي يعكر مزاج الإنسان . ودليلي هنا الحالات التي اتبعت هذا النظام فقد بدأت مع ثلاثين حالة والآن وصلوا إلى 41 حالة جميعهم استفادوا من البرنامج استفادة كاملة وتستطيع بنفسك أن تتأكد من المرضى (الحالات) أنفسهم . ستجد أن منهم من توقف عن تناول حبوب السكر وآخر توقف عن أخذ علاج الكوليسترول . إضافة كما ذكرنا إلى الحالة النفسية الجيدة من جراء هذا البرنامج أيضا سنلاحظ أن البرنامج سيعمل على فقدان الشهية لجميع المواد الغذائية الضارة كالنشويات .
أستطيع أن أقول لك من خلال تجربتي مع جميع هذه الحالات أن البرنامج الذي يؤكد على التقليل من الدهون وتناول الكربوهيدرات هذا برنامج بلا معنى وأنا مسئول عن كلامي .
متى كانت أول حالة ؟
منذ فترة بسيطة وقد كانت نتائجها جيدة فالمريض كان وزنه تقريباً 87 وفي غضون أسبوعين فقد أكثر من خمس كيلوات .
هل يصاحب هذا البرنامج نوع من أنواع الرياضة أم لا ؟
الرياضة لها علاقة ، ففي البداية لو يمارس المريض رياضة المشي لمدة عشرين دقيقة يومياً هذا يكفي لأني لا أفضل أن يجهد نفسه في بداية البرنامج .
لنفترض ان المريض إتبع هذا البرنامج ولكن دون ممارسة رياضة المشي ماذا يحدث ؟
لماذا لا يستطيع المشي لمدة عشرين دقيقة ؟ المدة بسيطة ومع ذلك يستطيع أن يستبدلها بالتمارين الرياضية التي لابد أن يزيد منها أكثر إضافة إلى أن الجسم ستكون لديه نوع من المقاومة وبالتالي يستطيع زيادة جرعة التمارين قليلاً . والرياضة بكل أحوالها مفيدة وذلك لأنها ستساعد على حرق الدهون أكثر .
السؤال الأهم هنا هل هذا الامتناع نهائياً ؟
ليس نهائياً ولكن بحدود معينة أقررها لك على حسب المدة يعني في أول إسبوعين أسمح لك بعشرين جراماً من النشويات وبعد ثلاثة أسابيع أزيد خمسة جرامات وهكذا وذلك كله ضمن حدود معينة على حسب الوزن الذي تحتاج لنقصه لأن لو أكمل معك البرنامج سيستمر الوزن بالنقصان ولكن المسألة ضمن إطار تحاليل معينة يقوم بها المريض على إثرها يتم تحيد الوزن الزائد والمدة المطلوبة لنقص هذا الوزن فالمريض الذي يكون تحت إشراف طبي سيلاقي نتيجة أفضل .
والجميل في هذا البرنامج انه يجعل المريض يتعايش معه ويحس به فهو ليس نظام ريجيم وإنما نظام غذائي للمريض بمجرد أن يعتاد عليه يبدأ بتطبيق ما يشعر به .
وبإمكاني تزويدك بجميع المراحل منذ عام 1953 التي تؤكد على ما أقول .
20مليون شخص يتبعونه ؟!
إذا كان هذا البرنامج بهذا النجاح لماذا لم يطبق في الدول العربية منذ زمن ؟
لا أعرف ولكني من خلال اتصالاتي وإطلاعي على ما يجري في العالم إطلاعاً مباشراً عرفت هذا البرنامج وعرفت أن عشرين مليون شخص في العالم يتبعون هذا البرنامج .
هل يعقل أنه لم يطلع أي دكتور عليه قبلك ؟
لم أعلم عن أي شخص تعرض لهذا الموضوع .
باعتقادك ما السبب ؟
قد يكون السبب في قلة الأطباء المتخصصين في التغذية ، في البداية كانت رغبتي في استخدام نظام (الكات) كونه برنامجاً جديداً يعتمد على حساسية الفرد تجاه الأغذية كما ذكرنا سابقاً وهو برنامج جيد حيث يتم معرفة المواد التي لا بد أن يبتعد عنها المريض .
وهل للحساسية علاقة بالوزن ؟
نعم ولكن العملية تطول ليست بهذه السرعة كما هي في هذا البرنامج فبرنامج (الكات) يمكن أن يعمل على إنقاص كيلو أو أثنين خلال شهر أما في هذا البرنامج أستطيع أن أؤكد لك فقدانك 4 كيلوات خلال أسبوع او أسبوعين دون أي تأثير في وظائف الجسم .
عملية حرق الدهون تسمى (كيتوس) أي الاستقصاء أو الحصول على الطاقة من الدهن المخزون في الجسم وهنا عندما يحدث إنقاص الوزن لا يحدث على حساب شيء آخر لأنك ستتناول بروتينات فأنا أؤكد على أكل اللحوم بجانب الدهون .
ألا تعتقد دكتور أن هناك خطورة في نقص الكربوهيدرات عندما كنا في المدرسة كانوا يؤكدون علينا أهمية الحصول على جميع المواد الغذائية في الوجبات دون إهمال أي منها ؟
للعلم هذا الهرم الغذائي هرم خاطئ والدليل أنه كثيراً من المرضى عندما يتبعون حمية غذائية مع أي أخصائي تجده طوال فترة الحمية جيداً وبمجرد تركه للحمية الأمور تعود كما كانت . هذا البرنامج إلى الأبد يستمر مع الإنسان يشعره بإحساس آخر لمدة عشرين سنة يشعر وكأنه مازال شاباً تصبح لديه طاقة رهيبة لا يتصورها .
عندما ينتهي المريض من هذا البرنامج بتخلصه من الوزن الزائد كم المعدل الذي يسمح له في الكربوهيدرات ؟
أن لا يتعدى 60 جراماً وطبعاً ذلك أيضاً على حسب التحليل والوزن الذي وصل إليه المريض لكن لابد أن لا يكون بصورة كبيرة حتى لا يعود الوزن مرة أخرى . لأن الإنسان يأخذ أحياناًُ من 400-600 جرام يومياً فالإفطار مثلاً(جبن-قيمر-خبز-شاي وحليب) الأجبان لا تحتوي على كربوهيدرات أما الخبز تقريباً ملعقتين سكر-الشاي نصف ملعقة سكر –الحليب ربع ملعقة-إضافة إلى الفواكه مثل الخوخ تقريباً فيه نصف ملعقة سكر-الموز ملعقة سكر-عصير برتقال مع حليب 2 ملعقة ونصف سكر والغداء الرز 4 ملاعق سكر-الفاصوليا ملعقتين سكر-الخبز ملعقتين سكر-والعشاء حلاوة طحينية ست ملاعق سكر...إلخ طبعاً إضافة للحلوى والآيس كريم .هذا معدل اليوم الواحد العادي أكثر من 26 ملعقة سكر يعني تقريباً نصف كيلو سكر فتخيل ان يأخذ الإنسان نصف كيلو سكر يومياً وتخيل أن الأنسولين يريد ان يذوب هذه الكمية يومياً. عملوا إحصائية في أمريكا وجدوا أن الإنسان يأخذ 150 باوند سكر سنوياً يعني تقريباً 65 كيلو من السكر والمسكين الأنسولين يحاول أن يذوب هذه الكمية إذن لابد من تقليص الكمية بدلاً من 26 ملعقة تصبح ملعقتين أو ثلاث أفضل .
عندما ثبت الوزن هل يستطيع الإنسان أن يعتمد على نفسه في تقنين هذه العملية وثباتها أم لا بد من العودة إليك ؟
سيعتاد على ذلك بالتأكيد ومع هذا سأقدم كتيباً بإذن الله أوضح فيه كل مادة غذائية كم تحتوي على الكربوهيدرات حتى يحدد كل إنسان حاجته بنفسه.
وماذا عن السوائل ؟
لابد من شرب كميات كبيرة من السوائل خاصة الماء أما المشروبات الغازية والعصائر لابد من تركها أبداً .
من المرسال.
قد يكون ما يقوله أستاذ الجراحة بكلية الطب د.حسين دشتي غريباً بعض الشيء... فكل أطباء الحمية يدعون من يريد أن يكون نحيفاً ويلغي أرطال الشحوم من جسمه بالابتعاد عن اللحوم والدهون .
لكن د.دشتي يفجر قنبلته الصحية بالسير ( عكس السير ) ويدعو من يريد أن يكون نحيفاً يأكل اللحوم والدهون وبالكميات التي يريد ... وحينها فقط سيصبح نحيفاً ؟!
بل أن د.دشتي يذهب أكثر من ذلك في طريقته فيؤكد على أن من يعانون الضغط والسكري سيرتاحون من هذا العناء بعد استخدامهم هذه الوصفة السحرية .
أنا عن نفسي لم أصدق في بادئ الأمر طريقة هذا الطبيب الكويتي واعتقدت أن الأمر لا يعدو مزحة من د.دشتي المعروف عنه خفة الدم .
لكن الأمر تحول جدياً حينما قررت أن أطبق تجربته على نفسي شخصياً قبل أن أعلنها للناس .
وبدأت التجربة ...عملت في البدء تحليلاً للدم ووقفت فوق الميزان فأشار بأن وزني 82 كجم ولأن طولي 176 سم فالأمر يتطلب إلغاء ما يقارب ستة كيلوات تقريباً.
وبدأت الوصفة التي أعلنها د.حسين دشتي بكل بساطة .لا سكريات ، لا نشويات لا كربوهيدرات ... وغنما لحوم ودهون وخضراوات .
بعد 10 أيام وقفت على الميزان وكانت المفاجأة وزني أصبح 77 كجم أي أني أنقصت في عشرة أيام 5 كيلوغرامات ؟!
ولمزيد من التأكد عدت إلى أكلي السابق الذي يتضمن بعض السكريات والنشويات والكربوهيدرات وفي خمسة أيام وصل وزني إلى 80 كيلوغرام أي أني زدت 3 كيلوغرامات .
بعدها تأكدت من صدق التجربة .. وأنا أعيد الآن برمجة نفسي عليها ...الأمر الآخر الذي أحسسته وأشار إليه أغلب من إلتقيتهم ممن جربوا وصفة د.دشتي السحرية أن الشعور بالطاقة والحيوية هو الشعور الملازم لمن يطبق تلك الوصفة ...كما حدثني بعض ممن إلتقيتهم ممن كانوا من ثقال الوزن أن نومهم وحيويتهم تحسنت كثيراً ...وأن طاقتهم بما فيها الطاقة لجنسية قد بدت أكثر نشاطاً وحيوية..وأما بعض من يعانون من داء السكري والضغط فقد انخفض عندهم معدله كثيراً بل وصل في حالة احدهم إلى إلغاء حبوب الضغط والسكر التي كان يتعاطاها بعد أن ثبت أن نسبته وصلت لديه إلى المعدل العادي .
عن تلك التجربة الغريبة التي قد تجد معارضة عند البعض وخاصة من الأطباء الذين يدعون إلى الامتناع نهائياً عن الدهون أو اللحوم أو التقليل منها ، كان هذا الحديث مع د.حسين دشتي.
كيف واتتك تلك الفكرة الغريبة ؟
في البداية الفكرة ليست فكرتي وإنما أنا فقط أخذت الفكرة وتعمقت في الأبحاث والمصادر والمراجع الطبية ، زمن ثم طبقت هذه الفكرة أولاً عليَ شخصياً تقريباً منذ شهرين فشعرت بتحسـن كبير جداً في صحتي ، وهذا لا يغني عن الطريقة الثانية وهي ( الكات )وفكرته أن يكتشف الحساسية لدى الإنسان لنوع معين من الطعام ، وبالتالي لو ابتعد الإنسان عن هذه الأطعمة وبنفس الوقت طبق هذا البرنامج يتحقق التكامل .
وهذا البرنامج لا يعد حمية غذائية ابداً وإنما هو نوع جديد وجيد أيضاً وأنا مستعد أن أتعاون مع المريض إلى أقصى درجة وهذه ليست دعاية شخصية أو فائدة مادية لأنني مادياً لن أستفيد اللهم بعض الفحوصات التي هيَ لصالح مركز الاستشارات الطبية فقط . ومن خلال هذا البرنامج سيلاحظ المريض تحسناً غريباً جداً ففي خلال أسبوع أو أسبوعين سيفقد ثلاثة كيلوات ، وسيستمر وزنه بانخفاض كل أسبوعين بمعدل ثلاثة كيلوات ، وبالتالي خلال أربع أشهر سينزل الوزن من 15-20 كيلو بدون أي تأثير على صحة المريض لأنه ستكون لديه قابلية لأكل جميع الأنواع من الأطعمة .
أما بالنسبة للبرنامج فهو يعتمد على نقطة معينة وهي أن هناك بعض الأطعمة لابد أن يبتعد عنها المريض وأنا هنا أتحدث عن المريض الذي لديه رغبة شديدة في أن يكون سليماً صحياً وبالتالي يزداد حيوية ونشاط ويتمتع بالراحة التامة سواء في العمل أو في وقت النوم كما يتمتع بحالة نفسية جيدة ، كل هذه الأمور تتحقق من جراء ابتعادنا عن بعض المواد الغذائية والتي أهمها السكريات ونعني هنا جميع المواد النشوية التي يحولها الجسم إلى سكريات والمواد النشوية هي طبعاً مثل الأرز – البطاطس – الخبز – المعكرونة – العسل – السكر – البيتزا والفواكه بأنواعها وسيكون هناك بديل للفواكه سأتحدث عنه لاحقاً .
بالنسبة لجميع هذه المواد التي ذكرتها سابقاً يجب أن يمتنع عنها المريض لمدة أسبوعين كاملين وأنا هنا أعني بالامتناع أن يكون امتناعا كلياً وممكن أسمح للمريض بعشرين جراماً فقط من الكربوهيدرات ( النشويات ) ويستطيع الحصول على هذه الكمية البسيطة من خلال السلطة مثلاً المهم في الموضوع أن الكمية لا تتعدى أكثر من عشرين جراماً . وطبعاً لا بد أن أشرح للمريض كيفية البدء في هذا البرنامج .
هذا بالنسبة لهم نقطة في هذا البرنامج أما بالنسبة للأمر الثاني فهو أنه يحق للمريض تناول أي نوع من البروتينات كما يشاء والبروتينات هيَ جميع أنواع اللحوم سواء كان لحم عجل أو غنم أو بقر أو دجاج أو أي نوع من أنواع الطيور وجميع أنواع السماك وجميع أنواع الأجبان والبيض بأنواع طهيه على أن يكون مطهياً وليس مسلوقاً لأن كل الدهون مسموح بها حتى من لديه كولسترول لأن خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع سينزل الكولسترول وسيتأكد المريض من ذلك بنفسه من خلال عمل تحليل قبل البرنامج وبعده . إذن في النهاية المريض مصرح له بأخذ جميع أنواع البروتينات والدهون(زبد-مايونيز-زيت زيتون-إلخ) ومسموح له أن يأخذ القدر الذي يريد إلى حد التشبع دون الخوف من أي عواقب ، بعد اليوم الرابع أو الخامس على ممارسة هذا البرنامج يشعر الإنسان بأنه إنسان آخر فكل شيء به قد تغير حيث سيصبح نشيطاً ، لديه طاقة عالية جداً ، إضافة لإحساس مباشر بخفة الوزن التي سينتج عنها إحساس بالراحة ، نومه سيكون متواصلاً ومريحاً .
قد يتقبل الناس هذه الفكرة الجديدة أو لا يتقبلها لكن أحب أن أوضح ان الآن أكثر من عشرين مليون شخص في العالم بدأ بتطبيق هذا البرنامج الذي هو باسم الدكتور (أتكن) وليس باسمي .
لم تنشر لغرابتها ؟!
منذ متى بدأ هذا البرنامج ؟
الفكرة بدأت في عام 1953 وطرحت أيضاً في عام 1960 ، والفكرة بدأت في مقال في مجلة (لانست) وهي مجلة طبية معروفة عالمياً ، والمقال تناول فكرة (علاج السمنة الزائدة بالدهون) .
بما إنها بدأت منذ سنوات عديدة لماذا لم تنتشر منذ ذلك الوقت ؟
لم تنتشر لأن ليس كل شخص يقتنع بها لغرابتها فأنت لو طرحت الفكرة على أي دكتور لن يقتنع بها فما بال الإنسان العادي ، السبب أنا أعلم بأنه موضوع مثير للنقاش والجدل لغرابته .
هذا هو تفسير السر ؟
لنبدأ بالخطوات التفصيلية لتفسر للناس ماهية هذا البرنامج ؟
قبل كل شيء هناك مصدران للطاقة في جسم الإنسان المصدر الأول الذي نستمد منه طاقتنا هو الكربوهيدرات أو النشويات ، أما المصدر الثاني فهو البروتينات (الدهون) وأفضل طاقة هي المستمدة من النشويات ، بمجرد أن يأخذ هذه النشويات تتحول في آخر المطاف إلى سكريات في الجسم والسكريات لها أضرار كبيرة جداً وبالتالي غدة البنكرياس تفرز هرموناً وهو هرمون الأنسولين ، والأنسولين في هذه الحالة يتجه للسكريات التي جاءت من النشويات ليقوم على تذويبها وكل ما يقضي على السكريات الإنسان يشعر بالجوع فيتجه لأكل الفواكه والحلويات وكل المواد الغذائية التي تحتوي على سكر حتى يقوم بتعويض ما افتقده عندها يشعر بالنشاط وهنا يقوم الأنسولين بنفس العملية مرة أخرى .
يسمى الأنسولين (هرمون السمنة) فله مضار كثيرة بالإضافة إلى منافعه الكثيرة ومن أضرار الأنسولين أنه يسبب تصلباً في الشرايين إضافة إلى أضراره الكبيرة على القلب وبالتالي هدفنا هو التقليل من كمية الأنسولين وتركه فقط للحاجة لن الأنسولين يؤدي إلى متاعب نفسية عندما يكثر استخدامه في الجسم وذلك عن طريق التذبذب الذي يحصل للجسم عندما تدخل السكريات ويذيبها الأنسولين وهكذا معدل السكر يصبح غير ثابت في الجسم وبالتالي يشعر الإنسان بالإرهاق والتعب .
مما سبق نعرف انه من الأفضل الابتعاد عن النشويات (الكربوهيدرات) واستخدام الطاقة البديلة التي تحدثنا عنها سابقاً وهي الدهون فعندما استغنى عن الكربوهيدرات لمدة أربعة أسابيع مثلاً يبدأ الجسم يعطي إشارة إلى حاجته للطاقة فيبدأ تلقائياً بالاتجاه إلى الدهون كمصدر آخر للطاقة فتبدأ عملية حرق الدهون التي كانت تقبع في أجسامنا سنوات ، إذن حرق الدهون بدلاً من حرق السكر .
أكبر خطأ أن نستمع لهذا الكلام ؟!
ولكنك تساعد على أخذ الدهون من خلال هذا النظام ؟
نعم لأن الدهون التي نأخذها بأي كمية كانت لن تترسب أبداً مع هذا البرنامج بل بالعكس ستكون دهوناً مفيدة للجسم وذلك من خلال الاستفادة من الكولسترول الذي له فائدة كبيرة حيث أن جميع الهرمونات في الجسم أساسها كولسترول وبالتالي الكولسترول مفيد جداً للجسم .
على فكرة هناك خطأ كبير جداً عندما نجد أن الناس تتهافت على كل مواد غذائية يكتب عليها قليلة الدسم ومعنى هذا هو كثرة النشويات والكربوهيدرات وبالتالي كثرة السكريات في الجسم ومن هنا نجد أن أغلب الناس المصابين بأمراض القلب هم الذين لا يتناولون دهوناً أكثر ممن يتناولون الدهون ، أكبر خطأ أن نستمع لهذا الكلام ونتهافت على المواد قليلة الدسم لأنها أكثر خطراً وهذا الأمر مثبت علمياً وأنا لا آتي به من عندي .
هنا نحن قد ضربنا عصفورين بحجر واحد ، أولا الدهون التي تتناولها تذوب حتى وأنت نائم تستمر في الذوبان وبالتالي تستمر الطاقة في الجسد ، إضافة إلى أن الجسم سيجعل نسبة السكر في الجسم متساوية وبالتالي ينتفي العامل الذي يعكر مزاج الإنسان . ودليلي هنا الحالات التي اتبعت هذا النظام فقد بدأت مع ثلاثين حالة والآن وصلوا إلى 41 حالة جميعهم استفادوا من البرنامج استفادة كاملة وتستطيع بنفسك أن تتأكد من المرضى (الحالات) أنفسهم . ستجد أن منهم من توقف عن تناول حبوب السكر وآخر توقف عن أخذ علاج الكوليسترول . إضافة كما ذكرنا إلى الحالة النفسية الجيدة من جراء هذا البرنامج أيضا سنلاحظ أن البرنامج سيعمل على فقدان الشهية لجميع المواد الغذائية الضارة كالنشويات .
أستطيع أن أقول لك من خلال تجربتي مع جميع هذه الحالات أن البرنامج الذي يؤكد على التقليل من الدهون وتناول الكربوهيدرات هذا برنامج بلا معنى وأنا مسئول عن كلامي .
متى كانت أول حالة ؟
منذ فترة بسيطة وقد كانت نتائجها جيدة فالمريض كان وزنه تقريباً 87 وفي غضون أسبوعين فقد أكثر من خمس كيلوات .
هل يصاحب هذا البرنامج نوع من أنواع الرياضة أم لا ؟
الرياضة لها علاقة ، ففي البداية لو يمارس المريض رياضة المشي لمدة عشرين دقيقة يومياً هذا يكفي لأني لا أفضل أن يجهد نفسه في بداية البرنامج .
لنفترض ان المريض إتبع هذا البرنامج ولكن دون ممارسة رياضة المشي ماذا يحدث ؟
لماذا لا يستطيع المشي لمدة عشرين دقيقة ؟ المدة بسيطة ومع ذلك يستطيع أن يستبدلها بالتمارين الرياضية التي لابد أن يزيد منها أكثر إضافة إلى أن الجسم ستكون لديه نوع من المقاومة وبالتالي يستطيع زيادة جرعة التمارين قليلاً . والرياضة بكل أحوالها مفيدة وذلك لأنها ستساعد على حرق الدهون أكثر .
السؤال الأهم هنا هل هذا الامتناع نهائياً ؟
ليس نهائياً ولكن بحدود معينة أقررها لك على حسب المدة يعني في أول إسبوعين أسمح لك بعشرين جراماً من النشويات وبعد ثلاثة أسابيع أزيد خمسة جرامات وهكذا وذلك كله ضمن حدود معينة على حسب الوزن الذي تحتاج لنقصه لأن لو أكمل معك البرنامج سيستمر الوزن بالنقصان ولكن المسألة ضمن إطار تحاليل معينة يقوم بها المريض على إثرها يتم تحيد الوزن الزائد والمدة المطلوبة لنقص هذا الوزن فالمريض الذي يكون تحت إشراف طبي سيلاقي نتيجة أفضل .
والجميل في هذا البرنامج انه يجعل المريض يتعايش معه ويحس به فهو ليس نظام ريجيم وإنما نظام غذائي للمريض بمجرد أن يعتاد عليه يبدأ بتطبيق ما يشعر به .
وبإمكاني تزويدك بجميع المراحل منذ عام 1953 التي تؤكد على ما أقول .
20مليون شخص يتبعونه ؟!
إذا كان هذا البرنامج بهذا النجاح لماذا لم يطبق في الدول العربية منذ زمن ؟
لا أعرف ولكني من خلال اتصالاتي وإطلاعي على ما يجري في العالم إطلاعاً مباشراً عرفت هذا البرنامج وعرفت أن عشرين مليون شخص في العالم يتبعون هذا البرنامج .
هل يعقل أنه لم يطلع أي دكتور عليه قبلك ؟
لم أعلم عن أي شخص تعرض لهذا الموضوع .
باعتقادك ما السبب ؟
قد يكون السبب في قلة الأطباء المتخصصين في التغذية ، في البداية كانت رغبتي في استخدام نظام (الكات) كونه برنامجاً جديداً يعتمد على حساسية الفرد تجاه الأغذية كما ذكرنا سابقاً وهو برنامج جيد حيث يتم معرفة المواد التي لا بد أن يبتعد عنها المريض .
وهل للحساسية علاقة بالوزن ؟
نعم ولكن العملية تطول ليست بهذه السرعة كما هي في هذا البرنامج فبرنامج (الكات) يمكن أن يعمل على إنقاص كيلو أو أثنين خلال شهر أما في هذا البرنامج أستطيع أن أؤكد لك فقدانك 4 كيلوات خلال أسبوع او أسبوعين دون أي تأثير في وظائف الجسم .
عملية حرق الدهون تسمى (كيتوس) أي الاستقصاء أو الحصول على الطاقة من الدهن المخزون في الجسم وهنا عندما يحدث إنقاص الوزن لا يحدث على حساب شيء آخر لأنك ستتناول بروتينات فأنا أؤكد على أكل اللحوم بجانب الدهون .
ألا تعتقد دكتور أن هناك خطورة في نقص الكربوهيدرات عندما كنا في المدرسة كانوا يؤكدون علينا أهمية الحصول على جميع المواد الغذائية في الوجبات دون إهمال أي منها ؟
للعلم هذا الهرم الغذائي هرم خاطئ والدليل أنه كثيراً من المرضى عندما يتبعون حمية غذائية مع أي أخصائي تجده طوال فترة الحمية جيداً وبمجرد تركه للحمية الأمور تعود كما كانت . هذا البرنامج إلى الأبد يستمر مع الإنسان يشعره بإحساس آخر لمدة عشرين سنة يشعر وكأنه مازال شاباً تصبح لديه طاقة رهيبة لا يتصورها .
عندما ينتهي المريض من هذا البرنامج بتخلصه من الوزن الزائد كم المعدل الذي يسمح له في الكربوهيدرات ؟
أن لا يتعدى 60 جراماً وطبعاً ذلك أيضاً على حسب التحليل والوزن الذي وصل إليه المريض لكن لابد أن لا يكون بصورة كبيرة حتى لا يعود الوزن مرة أخرى . لأن الإنسان يأخذ أحياناًُ من 400-600 جرام يومياً فالإفطار مثلاً(جبن-قيمر-خبز-شاي وحليب) الأجبان لا تحتوي على كربوهيدرات أما الخبز تقريباً ملعقتين سكر-الشاي نصف ملعقة سكر –الحليب ربع ملعقة-إضافة إلى الفواكه مثل الخوخ تقريباً فيه نصف ملعقة سكر-الموز ملعقة سكر-عصير برتقال مع حليب 2 ملعقة ونصف سكر والغداء الرز 4 ملاعق سكر-الفاصوليا ملعقتين سكر-الخبز ملعقتين سكر-والعشاء حلاوة طحينية ست ملاعق سكر...إلخ طبعاً إضافة للحلوى والآيس كريم .هذا معدل اليوم الواحد العادي أكثر من 26 ملعقة سكر يعني تقريباً نصف كيلو سكر فتخيل ان يأخذ الإنسان نصف كيلو سكر يومياً وتخيل أن الأنسولين يريد ان يذوب هذه الكمية يومياً. عملوا إحصائية في أمريكا وجدوا أن الإنسان يأخذ 150 باوند سكر سنوياً يعني تقريباً 65 كيلو من السكر والمسكين الأنسولين يحاول أن يذوب هذه الكمية إذن لابد من تقليص الكمية بدلاً من 26 ملعقة تصبح ملعقتين أو ثلاث أفضل .
عندما ثبت الوزن هل يستطيع الإنسان أن يعتمد على نفسه في تقنين هذه العملية وثباتها أم لا بد من العودة إليك ؟
سيعتاد على ذلك بالتأكيد ومع هذا سأقدم كتيباً بإذن الله أوضح فيه كل مادة غذائية كم تحتوي على الكربوهيدرات حتى يحدد كل إنسان حاجته بنفسه.
وماذا عن السوائل ؟
لابد من شرب كميات كبيرة من السوائل خاصة الماء أما المشروبات الغازية والعصائر لابد من تركها أبداً .
من المرسال.