المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدانة الصغر.. قنبلة الكبر



alina
25/12/2004, 12:28 PM
تشير تقديرات منظمة الصحة الدولية ومراكز بحثية دولية اخرى الى ان 1,2 مليار انسان في العالم يعانون من زيادة الوزن في العالم بينهم 250 مليونا مصابون بالسمنة التي يزداد انتشارها بصورة منذرة بين الاطفال.
ونسبيا، فانه قبل جيل واحد فقط لم تكن البدانة مشكلة معروفة لقطاع الصحة. ولكن بحلول عام 1980 أصبح 7% من البشر بدناء. وقد بدأت المشكلة تتفاقم منذ ذلك الحين.
في مايو/ايار عام 2002 تم تكليف منظمة الصحة العالمية إعداد تقرير عن واقع “وباء” البدانة الذي يقلق خبراء الصحة في العالم.
ومن المقرر أن تتم مناقشة التقرير في اجتماع مجلس الصحة العالمية خلال شهر مايو/ايار الجاري بعد ان تم إصدار مسودة بعنوان “الاستراتيجية العالمية لمنظمة الصحة العالمي حول الغذاء والنشاط الفيزيائي والصحة” في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد ساهم خبراء عالميون مستقلون بالغذاء والنشاط الفيزيائي في إعداد التقرير الذي خلص إلى أن هناك “تغيرا كبيرا في توازن الأسباب الرئيسية للوفاة والمرض في معظم بلدان العالم، كما ازداد عبء الأمراض غير السارية بشكل سريع على مستوى العالم”.
ويشير التقرير إلى ان الأمراض السارية كانت وراء 60% من ال 56 مليون وفاة في عام 2001 وشكلت 47 % من “عبء المرض في العالم”.
وإلى جانب التدخين، ركز التقرير على ان “المستويات العالية للكوليسترول في الدم وقلة استهلاك الفاكهة والخضروات والوزن الزائد والخمول من العوامل الرئيسية في زيادة معدل الإصابة بالأمراض غير السارية”.
وأما الثمن الاجتماعي والإنساني الناجم عن مشكلة البدانة فهو كبير جدا. فمن الناحية المادية الصرف، تصل التكاليف الصحية للبدانة والأمراض العديدة المتعلقة بها ومنها السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، إلى حوالي 830 مليون دولار أمريكي سنويا في استراليا مثلا إضافة إلى 500 مليون دولار أمريكي يتم إنفاقها على برامج خفض الوزن. ولا تستطيع هذه الأرقام ان توضح تأثيرات البدانة في نوعية الحياة والوفيات المبكرة المرتبطة بالبدانة.
وتشير تقارير في مختلف المجلات الطبية إلى أن البدانة وصلت إلى مستويات مخيفة في استراليا والولايات المتحدة وبريطانيا وبلدان أوروبية أخرى، والى مستويات اصبحت مقلقة في دول اخرى نامية مثل دول الخليج العربي.
ووفقا لهذه التقديرات يعاني طفل من كل سبعة من وزن مفرط في فرنسا، وواحد من خمسة في ايطاليا. وفي المكسيك يعاني 58% من السكان عموما من زيادة الوزن و23% من السمنة.
ووفقا لمكتب الإحصاء الأسترالي، فإنه في عام 1999 كان أكثر من 63 % من الرجال و47% من النساء يعانون من زيادة في الوزن أو البدانة مقارنة ب 44% من الرجال و30% من النساء في عام ،1992 بينما تشير الدراسات القليلة التي أجريت على الأطفال الأستراليين إلى ان معدل البدانة قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة ووصل إلى ما بين 5،12 % و30%.
وفي الولايات المتحدة، كشفت نشرة “هيلث انترفيو سيرفي” أن أكثر من 50% من البالغين يعانون من الوزن الزائد وهي نسبة مشابهة للنتائج الأسترالية أي ان 3،62% من الرجال و6،46 من النساء كانوا يعانون من البدانة. وعلاوة على ذلك، فإن واحدا من كل خمسة بالغين كان يعاني من البدانة. والأخطر هو ان 40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات كانوا يعانون من البدانة بينما النسبة لم تكن تتجاوز 10% قبل سبع سنوات فقط.
وتقول الدكتورة سوزان جيب، رئيسة قسم أبحاث البدانة في مجلس الأبحاث الطبية البريطاني إن البدانة في بريطانيا وصلت إلى المستوى الذي وصلت إليه في الولايات المتحدة قبل 12 أو 15 سنة ولكن بريطانيا تلحق بأمريكا بسرعة كبيرة. وتتوقع الجمعية البريطانية للسكري انه خلال 10 سنوات سوف يتضاعف عدد المصابين بالسكري ليصل إلى مليونين والسبب الرئيسي هو البدانة.
وأشار المسح الأمريكي الذي اجري في عام 1997 إلى ان معدل البدانة أعلى بين أفراد الطبقة العاملة مقارنة بغيرهم.
وقد عزي انتشار الوزن الزائد والبدانة إلى مستوى التعليم وخصوصا بين النساء. فقد تبين ان 60 % من النساء اللواتي لم يكملن الدراسة الثانوية، تعانين من زيادة الوزن مقارنة ب 49% من اللواتي اكملن الدراسة الثانوية و29% من الخريجات الجامعيات.
وأما بالنسبة للرجال فقد كانت النسب مختلفة قليلا بينما انخفضت بشكل واضح بين الذين يحملون شهادات جامعية.
وكانت المعدلات أيضا عالية بين السود واللاتينيين الذين يعتبرون الأفقر عموما في الولايات المتحدة، حيث بلغت نسبة البدينات السود 5،64% واللاتينيات 8،56 % يلي ذلك النساء البيض بنسبة 43% ثم نساء جزر منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 2،25%. وأما نسبة البدانة بين الرجال فقد كانت متشابهة عند الفئات الرئيسية الثلاث.
وأكد عدد من الدراسات البريطانية وجود علاقة بين البدانة والحالة الاجتماعية والاقتصادية وخصوصا بين النساء.
وفي منطقة الخليج يستدل من دراسة وطنية أجريت مؤخرا في دولة الامارات العربية المتحدة على 6609 فردا في عمر 20 سنة فأكثر أن نسبة انتشار مرض السكري من النوع الثاني تبلغ 19،6%، كما يوجد 15،2% من أفراد المجتمع لديهم اعتلالات في استقلاب السكر... وهذا يؤكد ما أوضحته اللجنة الخليجية لمكافحة الداء السكري أن ما بين خمس وربع مواطني دول مجلس التعاون إما مصابون أو سيصابون بالسكر خلال السنوات القليلة القادمة.
واللافت في هذه الدراسة إن هذه المعدلات في تزايد مطرد نتيجة للزيادة في معدلات الإصابة بعوامل الخطورة، فالمجتمعات الخليجية مرت بتغير كبير في نمط معيشتها تمثل بارتفاع كبير في إجمالي السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد يوميا وخصوصا الدهون .
كما أن الميكنة الحديثة حدت من نشاط الفرد اليومي، حيث كانت النتيجة الطبيعية لهذا التغير ارتفاع معدلات السمنة في المجتمع الخليجي فوصلت النسبة في دولة البحرين والمملكة العربية السعودية إلى معدلات تجاوزت 30% للسمنة وأكثر من 20% لزيادة الوزن. وتوضح هذه المعدلات بصورة جلية أن أكثر من 50% من المجتمع الخليجي يعاني من ارتفاع معدلات الوزن بما يصاحبها من أمراض على رأسها داء السكري.
وتشير الدراسة الاماراتية الى أن نسبة السمنة إلى زيادة الوزن تزيد على الواحد وهذه تعتبر إشارة خطيرة لارتفاع مضاعفات الوزن على المجتمع والمتمثلة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون وبالتالي الاصابة أيضا بأمراض القلب الوعائية.
ويعتبر الانسان سمينا عندما يكون حاصل تقسيم وزنه محسوبا بالكيلوجرامات على مربع طوله (بالمتر) مساويا او اكبر من القيمة المطلقة 30.
ولكن يمكن كذلك قياس محيط الخصر لمعرفة ما اذا كان الشخص سمينا. وفي هذه الحال تعتبر المرأة سمينة اذا زاد محيط خصرها على 90 سنتيمترا، والرجل على 100 سنتيمتر.
وعلميا يُعرّف الوزن الزائد بأن تجاوز وزن الجسم للمعيار المحدد بالنسبة للطور والجنس، في حين ان البدانة هي زيادة في الشحوم ويعتبر الشخص بدينا عندما يزيد وزنه على الوزن القياسي بنسبة 20%. فيقال عن الشخص الذي يكون مؤشر كتلة جسمه (بي إم أي) 25 أو أكثر انه يعاني من الوزن الزائد في حين يعتبر بدينا إذا ما تجاوزت قيمة المؤشر 30 ومؤشر كتلة الجسم يساوي الوزن بالكيلوجرام مقسما على مربع طول الجسم بالمتر.
ويعتبر الجسم صحيا عندما يتراوح المؤشر بين 20 و،25 ولكن هناك مشاكل صحية رئيسية مرتبطة بالبدانة تشمل أمراض المثانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم والتهاب العظام.

اسباب البدانة
عندما يتعلق الأمر بتفسير اسباب البدانة عند الاطفال والكبار فإن بعض المقالات العلمية تشير باستخفاف إلى خليط من الأسباب يشمل الأغذية السريعة وارتفاع عدد مالكي السيارات ونمط الحياة الخامل والجلوس أمام التلفزيون والكمبيوتر.
ولكن مقالة في المجلة الطبية البريطانية بعنوان “البدانة في بريطانيا، شره أم كسل”، ركزت بالكامل على الإفراط في تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة فقط.
وتفيد التقارير الصحفية التي نشرتها اللجنة الاستشارية لمنظمة الصحة الدولية حول البدانة في جنيف عام ،1997 بأن “ الخبراء يقولون ان الأسباب الرئيسية لتسارع انتشار مشكلة البدانة عالميا هي الخمول والأغذية المتخمة بالشحوم”.
وتوصلت بعض الدراسات إلى ان شيوع البدانة بين الأطفال مرتبط مباشرة بالساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفزيون على سبيل المثال، بينما فشلت دراسات أخرى في التوصل إلى مثل هذه النتيجة.
وأظهرت دراسة جديدة أجريت في المركز الطبي بجامعة دوك الأمريكية أن إنجاب الكثير من الأطفال يزيد احتمالات إصابة الآباء والأمهات بالبدانة مستقبلا.
وكشفت التحليلات التي شملت 9046 رجلا وامرأة من المتزوجين تراوحت أعمارهم بين 40 - 70 عاما وتراوح عدد أطفالهم من واحد إلى 19 سواء من الأبناء البيولوجيين أو المتبنين، عن أن النساء واجهن خطرا أعلى للإصابة بالسمنة بنسبة 7 في المائة لكل طفل مقابل 4 في المائة بالنسبة للرجال.
وأرجع الباحثون هذه الزيادة في الوزن إلى نمط الحياة العصري المعقد والانشغال وكثرة الأعمال التي تتطلب تناول وجبات سريعة وتقلل الوقت المتاح لممارسة الرياضة مشيرين إلى أنه كلما كبرت العائلة في الحجم والعدد لابد أن يدرك الوالدان أهمية الرياضة والغذاء الصحي. ووجد العلماء أن عدد الأطفال يلعب دورا ملحوظا في إصابة كل من النساء والرجال بالبدانة مشيرين إلى أن البدانة المصاحبة لعدد الأطفال لا تنتج فقط عن التغيرات الفسيولوجية التي تصيب النساء في فترات الحمل ولكن هناك عوامل نفسية وثقافية واجتماعية تسبب زيادة الوزن وهو ما اتضح عند الرجال الذين تعرضوا لخطر أعلى للإصابة بالسمنة.
وفضلا عن ذلك، فإن مثل هذه الملاحظات لا تضع في الحسبان العوامل الاقتصادية الاجتماعية التي تكمن وراء التغيرات في التي تطرأ على الغذاء ونمط الحياة بما في ذلك المكاسب التي تجنيها صناعة الأغذية وصناعة التسلية- والضغوط الكبيرة بسبب زيادة ساعات العمل وانخفاض مستوى معيشة أغلبية العمال.
وهناك العديد من القضايا المتعلقة بالعمل. ففي معظم القطاعات الصناعية جرى تمديد فترة المناوبة من ثماني ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة إضافة إلى تبديل موعد المناوبات بين ليلية ونهارية واضطرار العامل إلى العمل بدوام جزئي. كل هذا أدى إلى تغيير مواعيد الوجبات النظامية وكذلك تغيير العادات الغذائية. وهذه العوامل تفرض ضغوطا نفسية على العمال مما قد يدفعهم إلى تناول كميات أكبر من الطعام.
وإضافة إلى ذلك، فإن أغلبية ربات البيوت في مجتمع اليوم، مضطرات إلى العمل في وظيفتين لتأمين متطلبات الحياة، الأمر الذي يحرمهن الوقت الكافي لإعداد الوجبات الغذائية بشكل جيد. وكذلك، فإن الأشخاص ذوي المداخيل المنخفضة، لا يستطيعون العيش في أماكن قريبة من مواقع عملهم وبالتالي فإنهم مجبرون على السفر لمسافات بعيدة تستهلك جزءاً آخر من وقتهم الذي لن يبقى منه ما يكفي لإعداد وجبات محترمة لأنفسهم وعائلاتهم وبالتالي تصبح وجبات المطاعم السريعة او الأطعمة الأخرى المناسبة لظروفهم هي الحل الشائع لهؤلاء. فالسوبرماركتات تعمل على مدار الساعة وتقدم الوجبات الجاهزة او نصف المطبوخة.
ومن جهة أخرى، فإن هذا النمط الحياتي يستهلك الوقت كله ولا يتيح للناس الفرصة للممارسة الرياضة، فضلا عن عدم توفر الصالات الرياضية في أماكن العمل. وفي العمل، ربما يضطر الموظف إلى الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر أو التلفون أو آلات أخرى. وأما في البيت، فإن الضغط النفسي والتعب ربما يقودان إلى نشاط أكثر خمولا وسلبية مثل مشاهدة التلفزيون بينما تشجع وسائل الإعلام والتسلية على مثل هذه السلوكيات.
ولاشك في أن التكنولوجيا قد خفضت مستوى النشاط في الحياة اليومية إذ لم يعد الناس مضطرين للمشي لمسافات بعيدة أو استهلاك الكثير من الطاقة في العمل على معدات ثقيلة تحتاج إلى بذل جهد كبير. ولكن في الوقت ذاته فإن هذه العمليات التي تقتصد في الجهد، تتيح فرصة لممارسة نشاطات استجمامية. وعليه، فإن المشكلة الحقيقة لا تكمن في التكنولوجيا بل في طريقة استخدامها لتحقيق مكاسب للشركات.
وأخيرا وليس آخرا، يأتي دور التأثير السيكولوجي للبدانة في الذين يعانون منها.

اسباب بدانة الاطفال في الخليج
وفي منطقة الخليج نجد في بحث اعدته الدكتورة فوزية الخلف ضمن البرنامج الوطني لوزارة الصحة الكويتية (نعم لصحة سليمة للأطفال) ان مسببات السمنة عند الاطفال غالبا ليست نتيجة اضطرابات هرمونية وانما هي عادة تكون ناتجة عن:
أولا: عدم توازن في الطاقة فالسمنة تحصل عندما يكون هناك افراط في الأكل فيتناول الطفل من السعرات الحرارية ما يفوق استهلاكها وفقدها مما يؤدي إلى تراكم هذه السعرات الحرارية الزائدة في الانسجة الدهنية وبالتالي زيادة كتلة الدهن وهذا عادة يكون ناتجا من انعدام الوعي الغذائي وزيادة كمية الطعام مع الاساءة في اختيار الاصناف الغذائية وقلة المجهود والحركة المبذولة فنرى الطفل يأكل أكثر مما يحتاج إليه جسمه ويتحرك قليلا حيث يجلس أمام التلفزيون وألعاب الكمبيوتر ساعات طويلة وبالتالي يحتجز الطاقة الناتجة من الطعام على هيئة شحوم متراكمة في اجزاء متفرقة من الجسم.
ثانيا: السمنة الناتجة عن الوراثة والقابلية للسمنة من الأهل.
ثالثا: السمنة الغددية وتكون ناتجة عن نقص في هرمون النمو واختلال في الغدة النخامية وقصور في الغدة الدرقية وقصور في الجاردفيه (الزائف النوع الثاني) وزيادة نشاط الغدة الكظرية/زيادة افراز الكروتوزل وتناذر تيرنر وتناذر برادرويلي.
وتشير الباحثة الى ان من ابرز الاسباب التي تساهم في انتشار السمنة في الوقت الحاضر هي:
الاكثار من وجبات المطاعم السريعة والمشروبات الغازية والعصائر المعلبة الغنية بالسعرات الحرارية والتي تساعد على تراكم الدهون.
عدم صرف السعرات الحرارية المستهلكة والناتجة عن قلة الحركة والجلوس ساعات طويلة امام شاشة التلفزيون واجهزة الكمبيوتر وعدم ممارسة أي نشاط رياضي.

مخاطر البدانة
اظهرت دراسة صحية جديدة نشرت نتائجها في ابريل/نيسان الماضي ان البدناء الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري ربما يموتون مبكرا قبل الموعد الافتراضي لهم.
وكشفت الدراسة التي قامت بها جامعتا “سيوري” و”لندن” بمشاركة مستشفى “رويال فري” عن 44،000 حالة تحمل النوع الثاني من مرض السكري وتعاني من السمنة انها ربما تفقد ثماني سنوات من عمرها الافتراضي.
واعربت الدراسة عن قلقها من انتشار النوع الثاني من مرض السكري في بريطانيا لاسيما الاطفال بعد ان كان هذا المرض يقتصر على البالغين.
وطالبت الدراسة الجهات المختصة باتخاذ الاجراءات الضرورية لمكافحة السمنة كما دعت المصابين بمرض السكري ويعانون من السمنة الى اتباع نظام حمية صحي لتخفيف اوزانهم وذلك لابعاد شبح الموت عنهم.
كما حذرت دراسة علمية مصرية من تأثير السمنة في صحة الأطفال لاسيما بالنسبة لاصابتهم بمرض ضغط الدم.
وأثبتت الدراسة التي اجراها فريق من الباحثين بالمركز القومي المصري للبحوث على نحو 1600 طفل تتراوح اعمارهم مابين 12 الى 16 عاما ان نسبة اصاباتهم بارتفاع ضغط الدم وصلت الى 13 في المائة في اطفال المدن بسبب الاصابة بالبدانة.
واظهرت الدراسة أن نسبة اصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم منخفضة في الريف حيث بلغت 8،7 في المائة فقط وذلك بسبب تناول هؤلاء الأطفال للخضراوات والفاكهة وقلة اصاباتهم بالبدانة ولانخفاص تعرضهم للضغوط الاجتماعية مقارنة باطفال المدن.
واشارت الدراسة الى ان هناك ارتفاع ضغط الدم الثانوي الذي ينتج عن الاصابة ببعض الامراض مثل القلب والكلى او حدوث تغيرات هرمونية او نتيجة تعاطي بعض العقاقير كما يوجد ايضا ضغط الدم الاولي الذي ينتج عن استعداد وراثي او هرموني كما يحدث ايضا بسبب الاصابة بالبدانة واتباع اسلوب غذائي خاطئ.
وحذرت الدراسة من المضاعفات الخطيرة لمرض ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال حيث إن هذا المرض يؤثر في الخلايا المبطنة للاوعية الدموية ويؤدي الى تصلب الشرايين واصابات الكلى المزمنة.
وقالت إنه ينبغي اجراء برنامج تعليمي بالمدارس يشمل ممارسة الرياضة للحفاظ على الجسم من اصابته بالسمنة كما ينبغي ايضا الاقلال من تناول الملح والدهون والوجبات الجاهزة السريعة .
ولا تقتصر مشكلة البدانة على كون الشخص ثقيل الوزن فقط، فمرض السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، هي من الأمراض الخطيرة، التي قد تنشأ نتيجة للمشاكل المرتبطة بالوزن.
وفي فرنسا كشفت دراسة جديدة عن ان زيادة الوزن تؤدي ايضا الى تعديل تركيبة الشرايين منذ الطفولة.
وقدمت الدراسة التي اعدها باحثون فرنسيون دليلا على الدور الذي تلعبه السمنة في الصغر في زيادة مخاطر الاصابة بامراض القلب والشرايين لدى البالغين.
وقدم الطبيب باتريك تونيان وزملاؤه من مستشفى ارمان تروسو الباريسي في مقال نشرته مجلة “ذي لانسيت البريطانية” الطبية المتخصصة مؤخرا تفسيرا لم يكن متوافرا وإن كان ملاحظا لدور السمنة لدى الاطفال على صحة قلوبهم وشرايينهم عندما يكبرون.
وقارن الاطباء 48 طفلا يعانون من سمنة مفرطة منذ تسع سنوات على الاقل بمجموعة من 27 طفلا بأوزان طبيعية.
ولاحظ الاطباء الذين استخدموا الموجات فوق الصوتية لفحص الشرايين الرئيسية في العنق المتفرعة من الشريان السباتي، ان هذه الشرايين كانت اكثر سماكة واقل مرونة واكثر تصلبا لدى الاطفال المصابين بالسمنة من غيرهم.
وحذر الاطباء من ان “زيادة انتشار السمنة لدى الاطفال سينعكس في زيادة الوفيات والامراض الناجمة عن امراض القلب والشرايين”.
ويزيد تناول وجبات غير صحية والوقت الذي يمضيه الاطفال امام التلفزيون او شاشة الكمبيوتر وعدم القيام بتمارين رياضية من مخاطر الاصابة بالسمنة.
ويحذر الاطباء من ان معدلات اصابة الاطفال بالسمنة تثير القلق وان هناك حاجة لاجراءات جذرية لكي لا يعانوا من مشاكل صحية خطيرة كبالغين.
وتقدر منظمة الصحة العالمية ان هناك 617 مليون طفل دون الخامسة يعانون من السمنة.
ويقول الاطباء ان تغيير النظام الغذائي وتراجع النشاط البدني ساهم في تزايد عدد الاطفال البدناء، وبدا مرض السكري من النوع الذي يصيب من هم في اواسط العمر يظهر على البعض منهم.
وقال د. تيم لوبشتاين من قوة العمل الدولية لمكافحة البدانة في حديث “رأينا تزايدا كبيرا في معدلات البدانة بين الاطفال في كل دولة في اوروبا من حوالي خمسة او عشرة في المائة في اواخر الثمانينات الى نحو 20 في المائة في اواخر التسعينات حين يدرك وزراء الصحة انهم يجلسون على قنبلة موقوتة ينبغي ان يتخذوا اجراء في هذا الشأن”.
ويصف لوبشتاين السمنة بانها مشكلة صحية خطيرة لن تحلها دروس معدودة في المدارس عن تناول كميات اقل من الدهون او ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة اضافية.
وقال الطبيب العام في الولايات المتحدة ان عدد الاطفال الأمريكيين الذين يعانون من السمنة تضاعف، بينما زاد عدد المراهقين الذين يعانون من السمنة ثلاث مرات منذ عام 1980.
ويقدر ان ما بين 40 و85 في المائة من المراهقين البدناء سيعانون من السمنة عند البلوغ وتتزايد احتمالات اصابتهم بمرض السكري وامراض القلب والسكتة ومشاكل تتعلق بالتنفس والعضلات وانواع معينة من السرطان ويعاني عدد كبير من الشباب البدين من مشاكل نفسية واجتماعية.

حمية آتكينز
ومن ضمن الحلول التي اعتمدها البعض لخفض الوزن الزائد ما عرف باسم “حمية آتكينز الغذائية”، لكن هذه الحمية ما زالت مثارا للجدل، فبعد أن صدرت تحذيرات حول تأثيراتها السلبية في القلب والكلى وغيرها ما لبثت أن صدرت تحذيرات أخرى حول تسببها في الإصابة بالكآبة والتقلبات المزاجية السيئة.
واكتشف باحثون مختصون أن هذه الحمية تعطل قدرة الدماغ على إنتاج المواد الكيميائية والعصبية المسؤولة عن الفرح والسعادة.
ويحذر الخبراء من أن اتباع مثل هذا النظام الذي يحظر تناول المواد الكربوهيدراتية ويعتمد على أغذية غنية بالبروتين وفقيرة بالكربوهيدرات يعرض الصحة العقلية والذهنية للخطر مثلما يعرض الصحة البدنية والعضوية لاضطرابات وإصابات خطيرة.
وأوضح العلماء في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا أن السر يكمن في مادة السيروتونين العصبية التي يفرزها الدماغ لإبقاء الإنسان في حالة استرخاء وإيجابية وسرور فقد تبين أن وجود مستويات عالية من الكربوهيدرات ومستويات منخفضة من البروتين يساعد على إنتاج كميات كافية من السيروتونين لتنظيم مزاج الإنسان وهو ما يتعارض مع حمية آتكينز الفقيرة بالكربوهيدرات.
وأفاد هؤلاء بأن مادة السيروتونين هي التي تحافظ على استقرار المزاج وتساعد على الاسترخاء والهدوء وتسمح بزيادة التركيز والانتباه مشيرين إلى أن الوجبات الغذائية الفقيرة بالكربوهيدرات تسبب العصبية والتهيج وحتى الكآبة وتتعاظم هذه المشكلات عند السيدات خاصة لوجود مستويات أقل من تلك المادة الطبيعية لديهن.
ولاحظ الباحثون عند دراسة مستويات السيروتونين في أدمغة 100 متطوع لمدة 12 أسبوع تم إعطاء بعضهم غذاء كربوهيدراتيا فيما أعطي الآخرون أطعمة غنية بالبروتين، أن الأشخاص الذين أكلوا المواد النشوية شهدوا مستويات عالية من السيروتونين وكانوا أكثر استرخاء وراحة من الآخرين.
وقال العلماء إن تناول قطعة من البطاطا مثلا أو طبقا من المعكرونة أو الأرز في حالة الغضب أو العصبية يساعد في تحسين المزاج والعودة إلى وضع الهدوء خلال 30 - 40 دقيقة.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن الكربوهيدرات تلعب دورا رئيسيا في ضبط الشهية فإذا ما تم إنتاج السيروتونين وأصبح نشطا في الدماغ فإنه سيؤثر في الشهية ويزيد الشعور بالامتلاء والشبع كما أنها تعوض عن المستويات المنخفضة من السيروتونين وهو ما يدفع ببعض الأشخاص إلى التهام كمية من البطاطا أو السكر عند شعورهم بالغضب.

ادوية معالجة البدانة وعقار زينيكال
وقد لوحظ في السنوات الاخيرة انتشار ما تسميه بعض الشركات وصناعات الادوية “ادوية للتخسيس” و”معالجة السمنة”، غير ان معظم هذه العقاقير باستثناء عقار “زينيكال” الذي تنتجه شركة روش السويسرية الشهيرة لصناعة الادوية تعمل على الدماغ لتخفيف الشهية على الطعام، وهي تدخل مجرى الدم لتصل إلى الدماغ، وبالتالي تحدث عوارض جانبية وتؤثر في الجهاز العصبي وعمل القلب والأوعية الدموية، ونظرا لأن هذه الأدوية تؤثر مباشرة في الشهية، فإن من السهل استعادة الوزن عند التوقف عن تناولها. غير ان عقار زينيكال على خلاف ذلك، لا يعمل على الدماغ ولا يدخل مجرى الدم ولا يحد القابلية للأكل، لكنه يمنع فقط امتصاص الدهن وينمي مراقبة وضبط كمية الدهن التي يستهلكها مستخدم العقار.
ويعمل عقار زينيكال على منع عمل انزيم اسمه (ليباس) في الجهاز الهضمي من تفتيت الدهون إلى أحماض دهنية يمكن امتصاصها، وهذا ما يساعد من يعانون السمنة في فقد ضعفي ما يمكن أن يفقدوه من وزن حال اعتمادهم على اتباع نظام غذائي فقط.
وبدلا من كبح شهية تناول الطعام يعمل عقار زينيكال على منع الجسم من امتصاص ثلث الدهون التي يتناولها الفرد حيث يتفتت الدهن المأكول إلى جزيئات صغيرة في الأمعاء ليمتصها الجسم فيما بعد ويستخدمها للطاقة. وتسمى الأنزيمات المسؤولة عن ذلك محللات الدهن. أما الدهن الفائض، فتختزنه خلايا الدهن في الجسم متسببة بالوزن الزائد.
ويرى الاطباء ان تناول زينيكال مع كل وجبة طعام رئيسة يمنع عمل جزء من محللات الدهن. ونتيجة لذلك تبقى كتلة الدهن كبيرة إلى درجة لا يستوعبها الجسم فتخرج مع الغائط. وبهذه الطريقة يحول زينيكال دون امتصاص 30% تقريبا من الدهنيات التي نتناولها، وبالتالي يحد عدد الوحدات الحرارية التي من المفروض أن نكسبها خلال الوجبة الواحدة.
وقال باحثون ألمان أجروا دراسة على العقار شملت أكثر من 15 ألف رجل وامرأة يعانون زيادة الوزن في ألمانيا إنه بعد علاج لمدة سبعة أسابيع فقد معظم الذين خضعوا للدراسة نحو 11% من وزنهم بما يعادل 11 كيلوجراما في المتوسط.
ويوصف زينيكال لكل شخص يتجاوز دليل كتلة الجسم عنده 30. كما يوصف للأشخاص الذين يتراوح الدليل عندهم بين 28-30 ويحملون أو هم معرضون لخطر الإصابة بأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم ومعدل الكولسترول وضغط الدم الزائد وغيرها من الأمراض التي لها علاقة بالوزن الزائد، ويمنع من استعماله كل شخص يعاني من مشاكل في الكبد أو مصاب بأعراض مزمنة لفقر الامتصاص كما تمنع عنه المرأة الحامل أو المرضع والأطفال.
ويحذر خبير صيدلاني في وزارة الصحة الكويتية من استعمال “ادوية التخسيس” و”معالجة السمنة”، و”العقاقير المدرة للبول” لما تسببه من مضاعفات كإرهاق القلب وضيق التنفس وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر والمفاصل.
وقال مساعد العطية رئيس قسم الصيدلية في مركز اسعد الحمد الصيدلاني ان استعمال عقاقير معالجة السمنة ظاهرة شائعة بين الكثيرين ربما بسبب حملات الدعاية والاعلانات التي تقوم بها الشركات المنتجة لهذه الادوية بالرغم من ان لها آثاراً سلبية تفوق كثيرا ايجابياتها.
واضاف ان مشكلة حبوب التخسيس قد لا تظهر الا بعد عدة سنوات مشيرا الى ان الدراسات تشير الى انها تسبب الاكتئاب والادمان وارتفاع ضغط الدم كما تؤثر في مرضى القلب او الجلاكوما او مفرطي افراز الغدة الدرقية.
وقال ان هذه الادوية تحتوي على مركبات كيميائية تؤثر في الجهاز العصبي بتأثيرها في الموصلات العصبية التي ينتج عن تعاطيها زيادة في افراز بعض المواد من خلايا المخ مما يؤدي الى التنبيه الزائد لمراكز المخ المختلفة مع زيادة ضربات القلب وارتفاع الضغط وتكون المحصلة التقليل من الشهية لتناول الطعام.
وذكر انها تساعد على تنشيط عملية تحلل الدهون وتكسيرها الى احماض دهنية حرة مما يزيد من معدلها في الدم وهذه بدورها تقلل من دخول الجلوكوز واحتراقه داخل الانسجة كما تشمل هذه الادوية زيادة مادة السيروتونين في خلايا مراكز المخ مما يعمل على تقليل الشهية للطعام.
وحول استخدام المسهلات كأدوية للرجيم أفاد الصيدلاني العطية بأنها مواد غير صحية وغير فعالة لانقاص الوزن كما انها قد تعمل على زيادة الوزن مع الاضرار بصحة الشخص الذي يتناولها .
وقال الصيدلاني العطية ان المسهلات القوية قد تضعف حركة عضلات جدار المعدة الطبيعي كما ان استعمالها بشكل مستمر يفقد القدرة على التخلص من البراز موضحا ان من اثارها الجانبية انتفاخ المعدة والمغص المعوي وجفاف وعدم توازن السوائل وعدم انتظام دقات القلب ومشاكل في الجهاز البولي.
وتحدث عن طريقة الرجيم بتناول بعض انواع الشاي المتداولة في الاسواق لانقاص الوزن مشيرا الى انها في اغلب الاحيان عبارة عن اعشاب ملينة ليست لها اي فعالية في التخلص من الوزن الزائد. واضاف ان الاستمرار في شرب الشاي لا يفقد الوزن عن طريق فقد الدهون المخزنة في الجسم وانما عن طريق فقد السوائل مما يعرض الفرد للجفاف او اعراض نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية الاخرى.
وحذر الصيدلاني العطية من استخدام (الحبوب الاسيوية الملونة) وهي حبوب غير معروفة المكونات مشيرا الى تحتوي على مادة الفينفلورامين وقد سحبت من الاسواق الامريكية في عام 1997 بعد ان دلت النتائج على تدميرها صمامات القلب عند تناولها مع ادوية تخسيس اخرى.
ونصح المستخدمين لادوية التخسيس بأن يراجعوا اطباءهم بشكل مباشر لأخذ المشورة مؤكدا ان تخفيض الوزن يتطلب عمل تغيير جذري في نمط الحياة واتباع عادات غذائية صحيحة بشكل دائم وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على المأكولات التي يرغب بها الشخص عن طريق استشارة اخصائي التغذية لتعديل النظام الغذائي لديه . واضاف ان النظام الغذائي يحافظ على الصحة طوال فترة اتباعه لانه يحتوي على جميع المغذيات الضرورية محذرا من اتباع نظام غذائي غريب لا يمكن ان يتعود عليه الشخص فترة طويلة.

منقوووووووول

تحيتي لكُن

عذبـ الأحساس ـة
25/12/2004, 02:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي

alina


موضوع رائع بالفعل البدانه ((القاتل الصامت )) هذا المرض الشائع

الذي يزداد يوما بعد يوما والمشكله الكبرى أنه يحتل مراحل عمريه

متقدمه ((كالأطفال)) ويعرض الكبار إلى الأصابة بجميع الأمراض الخطره


((تصور خاطئ))

بالفعل فكيف لي أن أنزل عشرات الكيلوجرامات في غضون شهر واحد

هل يعقل ذلك ؟؟؟ بالطبع لا لأن الوقت الزمني الذي لزم بناء هذه الشحوم

هو وقت ليس بالقصير فلا أدخل نفسي في أوهام الرجيمات القاسيه

والحرمان والمشاكل النفسيه

كل ماعلي هو تحديد خط سيري الغذائي والعزوف عن كل ماهو سبب

للبدانه حتى في طريقة تناولي وطهيي ترتيب بسيط سيظمن لي الصحه

مدى الحياة وللجيل القادم حياة هانئة


تحيتي لك

وجزاك الله خير

عذبة الأحساس ...

بوسه
26/12/2004, 08:44 AM
مشكوره والله يعطيك العافيه على الموضوع

alina
26/12/2004, 10:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي عذبـ الأحساس ـة

أشكرك على مرورك وتعقيبك الهامّ

بالفعل فكيف لي أن أنزل عشرات الكيلوجرامات في غضون شهر واحد

هل يعقل ذلك ؟؟؟ بالطبع لا لأن الوقت الزمني الذي لزم بناء هذه الشحوم

هو وقت ليس بالقصير فلا أدخل نفسي في أوهام الرجيمات القاسيه



هذا الحاصل بعد ان تكدست الدهون خلال شهور واعوام طويلة يريدون النحافة السريعة كيف ؟

يجب ان يكون تنزيل الوزن تحت اشراف اخصائي تغذية وبنظام غذائي صحي لينعم الفرد برشاقة وصحة وليست نحافة بمرض لاسمح الله

تسلم ايديك غاليتي وربي يسلمك ويبارك فيك

لك مني احلى تحية

بوسه
26/12/2004, 05:00 PM
:o :pain: :o :pain:


سقطت سهوا

أم عدول
27/12/2004, 12:59 AM
http://www.3roos.com/upload/811.gif
مشرفتنا alina

ألف شكر على المشاركة القيمة
بالفعل البدانة مرض يصيب العديد من الناس لكن القليل منهم فقط يستطيع التخلص منه .. وللأسف العديد منهم يلجأ للرجيم العشوائي والقاسي أو الطرق غير الصحيحة في الحمية ظنا منهم أنها الطريقة الصحيحة في المحافظة على الصحة ..
في نظري لا بديل للرياضة في مقاومة البدانة .. اضافة الى اتباع الغذاء الصحي السليم ... ربي يعطيك العافية على السطور الهامة ..
لا تحرمينا من جديدك

لكِ شكري وتقديري
http://www.3roos.com/upload/thumb_42.gif
ام عدول

alina
27/12/2004, 02:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الغالية بوسه

اشكرك على مرورك الكريم على الموضوع

ربي يسلمك ويبارك فيك

وانت غاليتي ما سقطتي سهوا بالعكس احب اشكر كل اخواتي اللي

بيردوا على مواضيعي

لك مني احلى تحية :smile:

بوسه
27/12/2004, 07:31 AM
:bigsmile: :bigsmile:

تسلمين حبيبتي كنت امزح ..,

ما شفنا منك الا الزين ...

لك مني عااااطر التحااايااا

alina
27/12/2004, 07:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشرفتنا الغالية ام عدول

اشكرك على مرورك الكريم

ربي يسلمك ويبارك فيك

ان شاء الله الموضوع يفيد الجميع

ويبدؤوا في تحسين عاداتهم الغذائية وممارسة التمارين الرياضية

تحيتي لك

حنين2005
16/05/2009, 01:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
سلمت يمناك وجزاك الله كل خير على هذا الطرح