-%-سحابة حب-%-
21/12/2004, 09:40 PM
[ALIGN=center]يكتمل نمو ثمار الرمان بنهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، الأمر الذي يعني اننا الأن في قمة موسم نضج الثمار، التي تفيد بذورها في التخفيف من حدة مرض النقرس وتفتت حصوات الكلى وتعالج النزلات المعوية سواء الزحار أو الاسهال.
وأكد الدكتور فوزي الشوبكي الباحث في التغذية بالمركز القومي للبحوث لـ«الشرق الاوسط» ان ثمار الرمان ذات قيمة غذائية عالية نظرا لاحتوائها على نسبة عالية من السكر قد تصل الى 16% ومعظمها سكر احادي، كما يوجد بها نسبة من البروتين تصل الى 1.5% وتتراوح نسبة الاحماض العضوية «ستريك» ما بين 0.5% الى 2.0% حسب الصنف، وهي تمثل النسبة المئوية للحمض في البذور بخلاف نسبة الماء والتي تصل الى 75% من وزن البذور والتي قد تصل بدورها الى 45% من وزن الثمرة ذاتها حسب صحيفة الشرق الأوسط.
ويذكر الباحث ان ثمار الرمان لها قيمة طبية عالية اذ اثبتت التجارب ان عصير الرمان يعتبر من العصائر الملينة والتي تدر البول، مما يساعد على تفتيت وازالة الحصوات خصوصا حصوات الكلى، كما انها تخفض الحموضة في الدم، موضحا ان عصير الرمان يساعد كذلك على تحسن حالة مرض النقرس لانه يعمل على تخفيف حدة المرض لديهم. ويؤكد ان قشرة ثمار الرمان لها ايضا فوائد طبية عديدة امكن رصدها بالتجارب اذ تلعب دورا مهما في وقف النزيف للرجال والسيدات لما لها من تأثير قابض للأوعية الدموية، كما انها تفيد بوضوح في علاج حالات النزلات المعوية المختلفة سواء دوسنتاريا أو اسهال.
وقد اكدت التجارب المختبرية ان الرمان يحوي معظم العناصر الغذائية الاساسية التي يحتاج اليها الانسان ومنها البوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم والحديد والزنك والنحاس بالاضافة الى البروتين والكربوهيدرات الامر الذي يجعل منه غذاء جيدا يمكن للانسان الاعتماد عليه من دون الحاجة الى اغذية اخرى مشيرا الى ان بشائر الرمان تظهر مع منتصف يوليو(تموز) الا ان قمة اكتمال نمو الثمار لا تتم الا بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام وان الزراع يسارعون في قطف الثمار في البداية للبيع بأسعار اعلى الا ان الجزء المأكول وهو البذور تظل بطعمها القابضالى ان يحل موسم اكتمال النمو فيظهر الطعم الجيد لها اذ ينبغي الا يتم قطف الثمار الا بعد الوصول الى مرحلة اكتمال النمو لانها ثمار عصيرية وان خصائصها الغذائية لا يحدث بها أي تحسن بعد القطف مثل بعض انواع الفاكهة الاخرى باستثناء زيادة خفيفة في نسبة المواد الصلبة الذاتية اثناء التخزين نتيجة لعقد جزء من الماء بها.
ومعروف ان زراعة الرمان تنتشر في مصر بمحافظتي اسيوط وسوهاج بالوجه القبلي ومنطقة النوبارية بالوجه البحري وتصل مساحة الرمان الى 4 الاف و500 فدان تعطي انتاجية تصل الى 25 الف طن يصدر منها جزء الى بعض الاسواق العربية والاوروبية. ويتبع الرمان العائلة الرمانية ويوجد منها نوعان فقط نوع ينتج الثمار التي نألكها والاخر لا يعطي ثمارا بل يعطي زهورا جميلة زاهية الالوان ويزرع للزينة فقط.
منقول
وأكد الدكتور فوزي الشوبكي الباحث في التغذية بالمركز القومي للبحوث لـ«الشرق الاوسط» ان ثمار الرمان ذات قيمة غذائية عالية نظرا لاحتوائها على نسبة عالية من السكر قد تصل الى 16% ومعظمها سكر احادي، كما يوجد بها نسبة من البروتين تصل الى 1.5% وتتراوح نسبة الاحماض العضوية «ستريك» ما بين 0.5% الى 2.0% حسب الصنف، وهي تمثل النسبة المئوية للحمض في البذور بخلاف نسبة الماء والتي تصل الى 75% من وزن البذور والتي قد تصل بدورها الى 45% من وزن الثمرة ذاتها حسب صحيفة الشرق الأوسط.
ويذكر الباحث ان ثمار الرمان لها قيمة طبية عالية اذ اثبتت التجارب ان عصير الرمان يعتبر من العصائر الملينة والتي تدر البول، مما يساعد على تفتيت وازالة الحصوات خصوصا حصوات الكلى، كما انها تخفض الحموضة في الدم، موضحا ان عصير الرمان يساعد كذلك على تحسن حالة مرض النقرس لانه يعمل على تخفيف حدة المرض لديهم. ويؤكد ان قشرة ثمار الرمان لها ايضا فوائد طبية عديدة امكن رصدها بالتجارب اذ تلعب دورا مهما في وقف النزيف للرجال والسيدات لما لها من تأثير قابض للأوعية الدموية، كما انها تفيد بوضوح في علاج حالات النزلات المعوية المختلفة سواء دوسنتاريا أو اسهال.
وقد اكدت التجارب المختبرية ان الرمان يحوي معظم العناصر الغذائية الاساسية التي يحتاج اليها الانسان ومنها البوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم والحديد والزنك والنحاس بالاضافة الى البروتين والكربوهيدرات الامر الذي يجعل منه غذاء جيدا يمكن للانسان الاعتماد عليه من دون الحاجة الى اغذية اخرى مشيرا الى ان بشائر الرمان تظهر مع منتصف يوليو(تموز) الا ان قمة اكتمال نمو الثمار لا تتم الا بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام وان الزراع يسارعون في قطف الثمار في البداية للبيع بأسعار اعلى الا ان الجزء المأكول وهو البذور تظل بطعمها القابضالى ان يحل موسم اكتمال النمو فيظهر الطعم الجيد لها اذ ينبغي الا يتم قطف الثمار الا بعد الوصول الى مرحلة اكتمال النمو لانها ثمار عصيرية وان خصائصها الغذائية لا يحدث بها أي تحسن بعد القطف مثل بعض انواع الفاكهة الاخرى باستثناء زيادة خفيفة في نسبة المواد الصلبة الذاتية اثناء التخزين نتيجة لعقد جزء من الماء بها.
ومعروف ان زراعة الرمان تنتشر في مصر بمحافظتي اسيوط وسوهاج بالوجه القبلي ومنطقة النوبارية بالوجه البحري وتصل مساحة الرمان الى 4 الاف و500 فدان تعطي انتاجية تصل الى 25 الف طن يصدر منها جزء الى بعض الاسواق العربية والاوروبية. ويتبع الرمان العائلة الرمانية ويوجد منها نوعان فقط نوع ينتج الثمار التي نألكها والاخر لا يعطي ثمارا بل يعطي زهورا جميلة زاهية الالوان ويزرع للزينة فقط.
منقول