تركيه
12/12/2004, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركنني ما قرأت
ليس كلّ ما يعرض عليك من دعاية وترويج أو وصفة شعبية هو مفيد للصحة وخالٍ من الأخطار، رغم ما يسوِقه المروِّج من مبررات أو براهين أو شواهد على نجاح المستحضر.
في اليابان أدى مستحضران عشبيان لتخفيف الوزن إلى إصابة الكبد لدى الذين تناولوا هذين المستحضرين، وهما تشاسو chaso وأونشيدو Onshido.
جاء ذلك في دراسة للدكتور "هيروماسا" من جامعة كيو Keio باليابان ونشرت في مجلة Annals of internal medicine في هذا الشهر، وقد ضمَّت الدراسة 12 شخصا أصيبوا بالتهاب الكبد الحاد، وارتفاع إنزيمات الكبد، من بينهم واحد قد احتاج إلى زراعة كبد وآخر قد توفي بسبب تناوله أحد هذه المستحضرات المشبوهة. وقد تبيَّن بعد فحص وتحليل المستحضرين العشبيين أنهما يحتويان على العقار "فينفلورامين" الذي مُنع في أمريكا بسبب آثاره الضارة على الصحة، أي أنهما مغشوشان، وأين؟ في اليابان!! ورغم تقدمه الصحي والثقافي اخترقه الذين لا يوقف جشعهم دين أو ضمير أو قانون!
لذا ننبه كل أخت طيبة القلب مصدقة، ونقول لها: إياك والوقوع في شرك الغشاشين الذين لا يردعهم دين أو ضمير أو قانون.
والحقيقة الثابتة حتى الآن
أن عملية تخفيف الوزن تكمن في تقليل كمية الأكل، مع زيادة الجهد البدني سواء بالعمل أو السعي أو الرياضة، ولا توجد طريقة صحية أخرى حتى الآن مهما سمعت أو شاهدت. ولنكن جادين..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاركنني ما قرأت
ليس كلّ ما يعرض عليك من دعاية وترويج أو وصفة شعبية هو مفيد للصحة وخالٍ من الأخطار، رغم ما يسوِقه المروِّج من مبررات أو براهين أو شواهد على نجاح المستحضر.
في اليابان أدى مستحضران عشبيان لتخفيف الوزن إلى إصابة الكبد لدى الذين تناولوا هذين المستحضرين، وهما تشاسو chaso وأونشيدو Onshido.
جاء ذلك في دراسة للدكتور "هيروماسا" من جامعة كيو Keio باليابان ونشرت في مجلة Annals of internal medicine في هذا الشهر، وقد ضمَّت الدراسة 12 شخصا أصيبوا بالتهاب الكبد الحاد، وارتفاع إنزيمات الكبد، من بينهم واحد قد احتاج إلى زراعة كبد وآخر قد توفي بسبب تناوله أحد هذه المستحضرات المشبوهة. وقد تبيَّن بعد فحص وتحليل المستحضرين العشبيين أنهما يحتويان على العقار "فينفلورامين" الذي مُنع في أمريكا بسبب آثاره الضارة على الصحة، أي أنهما مغشوشان، وأين؟ في اليابان!! ورغم تقدمه الصحي والثقافي اخترقه الذين لا يوقف جشعهم دين أو ضمير أو قانون!
لذا ننبه كل أخت طيبة القلب مصدقة، ونقول لها: إياك والوقوع في شرك الغشاشين الذين لا يردعهم دين أو ضمير أو قانون.
والحقيقة الثابتة حتى الآن
أن عملية تخفيف الوزن تكمن في تقليل كمية الأكل، مع زيادة الجهد البدني سواء بالعمل أو السعي أو الرياضة، ولا توجد طريقة صحية أخرى حتى الآن مهما سمعت أو شاهدت. ولنكن جادين..!