قصةتزوير أحمد الفهد ، أصبحت قصةتزوير أحمد الفهد من أكثر الموضوعات المتصدرة على محركات البحث للتعرف على هذهالقصة وحقيقتها؛ حيث أن هذا الاتهام أدى الى إدانته عقب أن كان يقوم بالتخطيط حتىيستهدف دولة الكويت عن طريق أحد القضايا التي قام برفعها على المحاكم السويسرية،وفيما يلي سنتعرف على أحمد الفهد، وقصة التزوير التي تم تداولها والوقوف علىتفاصيلها.



قصةتزوير أحمد الفهد



فييوم الجمعة الموافق 08/11/2021 قامت المحكمة الجنائية في سويسرا بتوجيه إدانةللشيخ أحمد الفهد، والذي يعد واحدا من الشخصيات الهامة والدولية في الساحةالرياضية، كما يعتبر من الشخصيات التي لديها نفوذ قوي، وقد تم اتهامه في التزويربمحكمة خاصة ويرغبون بإثبات إن كان الشيخ أحمد الفهد قد قام بمؤامرة انقلاب وهميةبالكويت لكي يتمكن من نيل المكاسب الذي يرغب بالحصول عليها من منافسيه علىالمستويات السياسية.



تفاصيلقضية تزوير احمد الفهد في سويسرا



قامالشيخ أحمد الفهد بنفيه لكافة الاتهامات التي قد وجهت له بهذه القضية، والتي قداتهم فيها أحمد الفهد بتزويره أحد الفيديوهات التي كان ظاهرا فيه كل من رئيسالوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، بالإضافة الى جاسم الخرافي رئيس البرلمانالأسبق، وهم يتحدثان عن خطة يرغبون فيها بالانقلاب في هذا الوقت على أمير الكويت.
وقدنتج عن ذلك وفقا للأخبار التي وردت حدوث انقسامات في الأسرة الحاكمة بدولة الكويت،والتي قد أدت الى انسحاب الشيخ أحمد الى الانسحاب من الأدوار التي كان يتسلمها والتيكانت واقعة ضمن النفوذ بالمستويات الرياضية بالإضافة الى عضويته للجنة الأولمبيةالدولية.
ونتيجةلكل ذلك ذكر الشيخ أحمد الفهد بقيامه بالطعن في إدانته للمحكمة، كما قام مكتبهبإصدار أحد البيانات بقراره بالتنحي عن الدور الذي كان يقوم به كرئيس في المجلسالأولمبي الآسيوي، وكان نصه : “الشيخ أحمد قرر التنحي مؤقتًا عن منصبه رئيسًاللمجلس الأولمبي الآسيوي لحين الطعن بنجاح على حكم اليوم”.



الحكمعلى أحمد الفهد



الشيخأحمد الفهد البالغ من العمر 58 عامًا، قد قام بالاستماع لمترجمه الذي قد ترجم لهالحكم الصادر من المحكمة ضده، وهذا الحكم قد صدر بسجنه لمدة ثلاثين شهر وعليه أنيقوم بقضاء نصف هذه المدة داخل السجن، وعندما خرج الشيخ أحمد الفهد من المحكمة بدأالصحافيين يتهافتون عليه لسماع أقواله، وقد ذكر لهم: “أؤمن ببراءتي، أنا متأكد مئةفي المئة بأنني سأكسب الطعن”، وكما صرح جاء بيان مكتبه ليؤكد هذا الخبر، كما علقباسكال اورير الموكل عن أحد المدعين :”نشعر بالارتياح معظم قرارات المحكمة فيصالحنا”.

المؤامرةمزعومة للشيخ أحمد الفهد في جنيف



تماتهام أحد الشخصيات الهامة والبارزة بالتزوير وهو الشيخ أحمد الفهد، وقد أتهم بأنهقام باستغلال أحد مؤامرات الانقلابات الوهمية في دولة الكويت حتى يتمكن من تحقيقهللمكاسب العديدة على منافسيه من السياسيين.
وعقبالحكم بتنحيه بصورة مؤقتة عن منصب في رئاسة المجلس الأولمبي الأسيوي قائلا:"إلى حين الطعن بنجاح على حكم اليوم"، كما قام بالانسحاب من الأدوار الرياضيةالتي كان يقوم بأدائها عضويته للجنة الأولمبية الدولية.
وقدذكر أحمد الفهد بأن هذا الحكم "سيطعن في إدانته"، معلقا "أؤمنببراءتي"، والقضية قد تم رفعها بدولة سويسرا؛ والسبب في ذلك لأن أحد المتهمينكان محامي موكل عنه وعمله كان في جنيف.
وقدأوضح أحد المحاميين باسكال ماورير الذي كان موكلا عن أحد المدعين: "نشعربالارتياح. معظم قرارات المحكمة في صالحنا".
وكانتهذه القضية تدور حول مقاطع الفيديو التي كان بها تخطيط من أجل الإطاحة بأمير دولةالكويت في هذا الوقت، وقد ذكر الشيخ أحمد للمحكمة بتقديمه لهذه المقاطع من الفيديوللسلطات بدولة الكويت؛ لأنه يعتقد أن تكون هذه الفيديوهات صحيحة.



المناصبالرياضية والنقابية التي تولاها الشيخ أحمد الفهد



نائبالشيخ أحمد الفهد رئاسة النادي العربي الكويتي في هذه الفترة من عام 1987 إلى1988.
تولىرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم في هذه الفترة من عام 1991 وحتى عام 2004.
كانيعمل عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية.
عملأيضا رئيس في المجلس الأولمبي الآسيوي.
كماتولى كنائب لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية.
تولىنيابة رئيس اللجنة ومهمته تنسيق الألعاب الأفرو الآسيوية.
يعملفي رئاسة مجلس الإدارة بالإضافة لرئاسة اللجنة الأولمبية في الكويت.
تولىرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد.
وتولىأيضا نائب لرئاسة الاتحاد الدولي الخاص بكرة اليد .
تولىعضوية اللجنة الرياضية الدولية للرياضة.
تولىرئيسا في مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، وكان المدير العام لهم منيوم 24 سبتمبر 2000 وحتى تاريخ 14 فبراير 2001 .
وتولىأيضا في رئاسة اللجنة الانتقالية الخاصة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، بدءا من 3يناير 2009 إلى 4 يونيو 2009 .
الىهنا تعرفنا على القضية التي تم اتهام فيها الشيخ أحمد الفهد وقد توقفنا علىتفاصيلها، وفي النهاية تعرفنا أيضا على المناصب التي قد تولاها أحمد الفهد .