من هو أحمد الرشيدي ويكيبيديا ، يبحث الكثرين عن من هو أحمد الرشيدي ويكيبيديا؛ حيث أن محركات البحث في الفترة الأخيرة ازدادت حول هذه الشخصية، وأصبح الجميع يرغب بالتعرف عليه، فهذه الشخصية تعد من الشخصيات التي تتمتع بمكانة كبيرة في المجتمع المصري، فدائما ما يكون متميزا بالأعمال التي يقوم بها حتى يتمكن من مساعدة الناس، ودائما ما يحاول الحفاظ على حياتهم، جعل حياته تقوم على خدمة أخوته والمصرين بوجه عام، دائما ما يعرف عن هذه الشخصية ما يتميز به من أخلاق حسنة وطيبة، وفيما يلي سنتعرف عن كل ما يخص هذه الشخصية ونجيب على هذا السؤال من هو أحمد الرشيدي ويكيبيديا .

من هو أحمد الرشيدي ويكيبيديا

أحمد الرشيدي من الشخصيات البارزة والمشهورة في مصر بصفة خاصة وفي الوطن العربي بصفة عامة، يعمل طبيب، وهو أحمد بن حسن بن علي الرشيدي، الذي ولد في عام 1817م، وذلك في عهد الدولة العثمانية أثناء حكم محمد علي، وولد في جمهورية مصر العربية، وتوفي في عهد إسماعيل باشا وذلك في عام 1865م، وتوفي عن عمر يناهز 48 عام.
تعلم أحمد الرشيدي تعليمه في جامع الأزهر، وبعد ذلك بدأ يكمل تعليمه في أبي زعبل، وبعد ذلك تم إرساله الى فرنسا من أجل استكماله لدراسته وطلب العلم بها، وفي عام 1838م انتهى من دراسته وعاد لوطنه، حياته المهنية بدأت عندما كان يدرس بمدرسة الطلب للعلوم الطبيعية، والتي أغلقت بعهد محمد على باشا، وبعد ذلك بدأ أحمد الرشيدي يكرس حياته للطب ومساعدة أبناء وطنه وتقديم الخدمات لهم .

ما هي مؤلفات أحمد الرشيدي

أحمد الرشيدي من الشخصيات التي عرفت بحبها الشديد للعلم وكرس حياته في كل من الاستكشاف والبحث لطلب العلم، وكان الطب من العلوم المفضلة لديه؛ ولهذا قام بتأليف الكثير من المؤلفات التي تخدم الطب، كما أن أبحاثه قد دونها بمؤلفات لكي يساعد غيره بها، ومن هذه المؤلفات ما يلي:
بهجة الرؤساء في أمراض النساء.
ونزهة الإقبال في مداواة الأطفال.
والروضة البهية في مداواة الأمراض الجلدية (مجلدان).
ونخبة الأماثل في علاج تشوهات المفاصل.
وعمدة المحتاج في علمي الأدوية والعلاج (أربعة أجزاء كبيرة).
وترجم عن الفرنسية الدراسة الأولية في الجغرافيا الطبيعية.
كما توجد له رسالة في تطعيم الجدري.
كما كان له الكثير من التراجم كان أحدهم مترجم عن اللغة الفرنسية.
وتعد رسالة تطعيم الجدري كانت من أبرز أعماله التي قام بها.

لماذا سجن أحمد الرشيدي؟

أحمد الرشيدي من الشخصيات التي لها مكانة مرموقة، وكان محبوب، كما كان يعرف عنه علمه الكبير، ومعاملته الطيبة، ومساعدته للجميع، وحبه للعلم وتأليف الكتب، وفي عام 1865م توفي أحمد الرشيدي وكان عمره في ذلك الحين 48 عاما، ونظرا لحب الجميع له وتعلقهم بهم قاموا بتكريمه عقب وفاته وقد سموا أحد الشوارع الواقعة في حي السيدة زينب والقصر العيني باسمه إكراما له وخدماته التي قام بها في حياته.
الى هنا وصلنا لنهاية المقال والذي تعرفنا فيه عن هذه الشخصية التي يبحث الكثيرين عنها وهي من هو أحمد الرشيدي، كما تعرفنا على المؤلفات التي ألفها في حياته.