من هي زوجة غازي القصيبي ، يعد غازي القصيبي من الشعراء والأدباء بالمملكة العربية السعودية كان له الكثير من الأعمال الأدبية ،بالإضافة الي ذلك فقد استطاع غازي القصيبي أن يلتحق بالكثير من الوظائف الهامة منها تعينه وزيرا للصناعة والثروة المعدنية ، ونعيمه وزيرا للصحة ، وتعينه سفيرا للمملكة العربية السعودية بدولة البحرين ثم تعينه سفيرا للمملكة العربية السعودية بدولة بريطانيا وظل بها لمدة عشر سنوات بالإضافة إلى ذلك وجود العديد من أعماله الأدبية الرائعة فقد كان الغازي القصيبي من أهم الأدباء بالسعودية ، عروس يقدم لك ما تحتاج إلي معرفته عن غازي القصبيي ومن هي زوجته.

من هو غازي القصيبي ؟

غازي عبد الرحمن القصيبي وقد ولد في عام 1940 بمنطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية ، عاش غازي القصبي طفوله صعبة كان يصفها بطفولة كئيبة وذلك بسبب وفاة والدته وهو طفل رضيع ثم تولت رعايته جدته ، وبالرغم من هذه الظروف الصعبة التي تعرض لها غازي في بداية نشأته إلا أنها كان لها تأثير إيجابي كبير علي حياته فيينا بعد .
قضي الغازي مرحلة الإعدادية والثانوية في البحرين بالمنامة ، وبعد ذلك استطاع الغازي أن يحصل من جامعة القاهرة علي إجازة بالحقوق ، ثم حصل الغازي من الولايات المتحدة الأمريكية على درجة الماجستير بالعلاقات الدولية ، واستطاع الفتوى أن يحصل من جامعة لندن البريطانية علي درجة الدكتوراه .

الوظائف التي عمل بها غازي القصيبي:

  • في عام ١٩٦٤ عاد إلي جامعة الرياض وكان يرغب في الالتحاق بكلية التجارة تخصص إدارة الأعمال ، ولكن لم يحالفه الحظ في الالتحاق بها لأن الدراسة قد بدأت قبل أن يصل الي الرياض ، في السنه التالية طلب عميد الكلية من غازي أن يعمل بالتدريس وأسند إليه مادتين ليقوم بتدريسهما للطلاب وهما مبادئ القانون ومبادئ الإدارة العامة ، وفي تلك الأثناء قد تم ترشيح غازي كعضو بلجنة السلام السعودية ولم يكن يعلم بهذا الأمر من قبل ، قام الملك فيصل باعتماد أسماء الأعضاء فلم يكن لديه خيار سوى الموافقة على هذه العضوية ، وفي بداية عام ١٩٦٦تم انتهاء مهمة اللجنة لذلك قرر غازى أن يعود إلي مهمته الجامعية ويعمل بمهنة التدريس وعندما عاد قامت الجامعة بتكليفه بسبع مواد ، بعد ذلك قرر غازي السفر إلي لندن لكي يحصل علي درجة الدكتوراه وكانت رسالته تدور حول الحرب اليمنية ، وبحلول عام ١٩٧١كان غازي قد حصل علي الدكتوراه ثم قرر أن يعود الي الرياض ، ومن هنا كان بداية المشوار العلمي لغازي والذي أدى إلي وصوله إلي مجلس الوزراء في خلال أربع سنوات.


  • تعين غازي وزير الصناعة والثروة المعدنية .

حدث في عام ١٩٧٥ تشكيل وزاري وقد تم تعين غازي كوزير في وزارة الصناعة والثروة المعدنية ، وقد ظهرت كفاءة غازي في هذا المنصب حيث أن الكثير من المنازل بالسعودية قد دخلت بها الكهرباء في فترة قليلة بالإضافة إلى الكثير من الإنجازات التي قام بها ويذكر غازي أن الفضل يعود الي علاقته الجيدة مع القيادة السياسية فهي من ساعدته في القيام بهذه المهام .

  • تعين غازي وزيرا للصحة

كان غازي القصيبي علي علاقة جيدة مع الأمير فهد ، أصدر الأمير فهد في عام ١٩٨١ قرار بتعيين غازي القصيبي وزيراً للصحة وقد قال غازي بعد توليه هذا المنصب : «كانت ثقة الملك المطلقة التي عبر عنها شخصياً وفي أكثر من وسيلة ومناسبة هي سلاحي الأول والأخير في معارك وزارة الصحة.» بعد تولي الغازي هذا المنصب قام بأعمال إنسانية في هذا المجال كما قام بإنشاء (جمعية أصدقاء المرضى)، وحفز الناس علي التبرع بالدم ، كما قام بوضع آيات قرآنية في المستشفيات بالإضافة إلى المصاحف التي كان يقوم بتوزيعها للمرضي ، وعلي الرغم من كل ما قام به الغازي في وزارة الصحة فقد تم إصدار قرار بإعفائه عن منصبه .

  • تعين الغازي سفيراً

تم إصدار قرار يخص تعين الغازي القصيبي سفيراً للمملكة العربية السعودية علي دولة البحرين التي كان يرغب أن يتعين بها ، وقد ظل سفيرا بها لمدة ثماني سنوات ، بعد ذلك تم تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية في بريطانيا وقد بقي هناك لمدة عشر سنوات .

من أقوال غازي القصيبي :

  • "عندما قرر الصهاينة إنشاء دولة لهم كانت اللغة العبرية لغة ميتة بعثوها بعثاً من المعاجم و استخدموا مفرداتها حتى أصبحت لغة حية! أما نحن فقد ورثنا أكثر اللغات حياة فبذلنا أعظم جهد لقتلها".
  • "الكرامة البشرية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعقل البشري. إذا ذهب العقل ذهبت معه الكرامة".
  • "الفرق بين الشعر و الرواية: الشعر شفرة ، والرواية مذكرة. الشعر تلميح، والرواية تصريح. الشعر ومضة، والرواية نور كاشف. الشعر موسيقى، والرواية كلام. الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة".
  • "كنت أقول للطلبة في المحاضرة الأولى إن رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها".
  • "محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارًا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت".
  • "إن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر".

من هي زوجة غازي القصيبي ؟

كان غازي القصيبي متزوج من امرأه ألمانية ، ولم تصل المصادر إلي اسمها حتي الآن ، وقد كانت زوجته غير مسلمة ولكنها عندما عندما تزوجت غازي القصيبي وعاشرته اعتنقت الديانة الإسلامية ، وكانت زوجته علي دراية بسيطة بتحدث اللغة العربية ، فلم تكن تتحدثها بطلاقة ، وكانت زوجته زميلته بالدراسة وكان بينهما قصة حب والتي انتهت بزواجها واعتناقها للإسلام ، وعلي الرغم من أنها كانت تعيش بألمانيا إلا أنها استطاعت أن تعيش بالمنطقة العربية وتتأقلم بها .

ما قاله غازي القصيبي عن زوجته :

ذكر القصيبي في كتابه "حياة في الإدارة" قال عن زوجته : "استطاعت زوجتي، طيلة حياتي الوظيفية، التأقلم مع كل متطلباتها. عندما كنت طالباً استطاعت تدبير أمورنا بالموارد القليلة المتاحة، عندما انتقلت إلى عمل جديد وتقلبت الأوضاع كانت بلا شكوى. عندما أصبحت وزيراً وطالت ساعات العمل، وتعددت الرحلات، لم أرها أو أسمعها تتذمر قط"، ويتابع قائلا "تقبلت زوجتي الواجبات الاجتماعية المرهقة المتوقعة من زوجة السفير، كما كانت تتولى شؤون المنزل كلها، وشؤون العاملين فيه ومعظم شؤون الأولاد."
كما قال أيضاً في كتابه "أسمع قصصاً شبيهة بحكايات الرعب عن زوجات مشاغبات، لا يقنعهن شيء ولا تنتهي مطالبهن، لا يتحدثن إلا بالصراخ، ويحققن مع أزواجهن في كل دخول وخروج، ولا يعرفن شيئاً عن الأطفال، لا أدري ماذا كنت سأفعل لو تزوجت امرأة من هذا النوع، وإن كنت أرجّح أن الزواج كان سينتهي قبل انتهاء "شهر العسل"، ويضيف قائلا " كان حظي سعيداً مع الزواج، وإن كنت نجحت في بعض حياتي فقد كانت زوجتي الشريكة الحقيقية في هذا النجاح، المرأة المجهولة التي تقف، بحب وصمت وولاء، وراء رجلها ولولا زوجتي لما استطعت أن أنصرف، بكل جوارحي، إلى الخدمة العامة".