حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من أربعة أشهر والحقوق المشتركة للزوجين ، يعتبر حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من أربعة أشهر والحقوق المشتركة للزوجين هو من أكثر أنواع الأسئلة التي يتم طرحها بكثرة بين الأزواج في وقتنا هذا، حيث يوجد الكثير من الزوجات من تشتكي من هجر أزواجهم لهم بأكثر من أربعة أشهر، حيث تطالب بالكثير من الحقوق الخاصة بها، حيث يبحث الكثير عن أسباب الهجرة وعن الحقوق المطلبة لكلًا منهم للأخر، عروس يقدم لك من خلال هذا المقال كل ما تحتاج معرفته عن حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من أربعة أشهر والحقوق المشتركة للزوجين.
حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من أربعة أشهر والحقوق المشتركة للزوجين
هجر الزوج للزوجة
- يوجد في الإسلام العديد من التشريعات المختلفة التي تخص الإنسان على الأرض، حيث ل يترك الله الإنسان بدون وضع مجموعة من الضوابط والأحكام التي من خلالها تعمل على نجاح حياته الشخصية والعملية، ومن أهم الحياة التي تظل ناجحة بفضل هذه الضوابط هي الحياة الزوجية.
- حيث يأتي في أصل الزواج هو الاستمرار به وعدم الوصول إلى مرحلة الأنفصال، حيث يكون بين الزوج والزوجة نوع من الرحمة والمودة، والتمسك كلًا منهم بالأخر لتستمر الحياة، ويقوم كلًا منهم بجميع إلتزاماته أتجاه الأخر
- فهذا ما يحثنا عليه الإسلام في كلا الطرفين بالعلاقة الزوجية وهو عدم التقصير في حقوق كلًا منهم للأخر، وهذا بالرغم من تشريع الطلاق إلا أنه من الأشياء الغير محببة حيث قال عنه الله تعالي وهو أبغض الحلال إلى الله عز وجل، وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن تحدث وتستمر طويلا وبها يلجأ كلًا من الزوج والزوجة إلى الطلاق.
- حيث جاءت الكثير من التشريعات في حكم هجر الزوج لزوجته، وحيث يمكن أن يجوز الهجر في العديد من الأسباب ومنها أن المرأة ناشز يمكن أن يهجرها في المضاجع ولا يقوم يمعاشرتها حتي تعود إلى صوابها من جديد.
سبب هجر الزوج لزوجته
- هناك سبب وحيد والذي من خلاله يمكن للزوج أن يقوم بهجر الزوجة هو أن تكون ناشز أي غير مطيعة له ولا تقوم بتأديه أي من حقوقه اتجاها، بل هذا هو السبب الوحيد الذي يمكن أن يهجر الرجل زوجته من أجلها، ولكن قبل أن يقوم بهجرها لابد أن يعلمها وينبهها على ما تفعه، ويعظها حتي يمكن أن تعدل من سلوكها قبل أن تهجره، ولكن إذا لم يحدث هنا يحق له أن يهجرها.
حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من أربعة أشهر
ولكن بالرغم من أن الله عز وجل أقر له حكم الهجر إلا أنه لا يستطيع أن يقوم بالهجر إلا أنه يوجد مجموعة من الضوابط التي تحكم هذا الهجر ومنها أنه لا يستطبع أن يهجر زوجته أكثر من أربعة أشهر، ولكن إذا استمرت في نشوزها وعدم إعطاءه حقوقه فهذا يعني أنه يحق له هجرها إلا عادت إلي صوابها وبدأت الرجوع عن نشوزها، أما في حالة إذا كانت المرأة غير ناشز لا يجوز هجرها إلا في الأسباب التالية :
- أولًا أن يقوم الزوج بما عليه من وجبات وذلك من خلال أن يعف زوجته أثناء عملية الجماع وعلى قدر كبير من حاجتها وقدراتها، حيث يعمل على عفتها من الوقوع في الحرام والابتعاد عنه.
- أما السبب الثاني فهو أن الزوج الذي يقوم بهجر زوجته الغير ناشز أكثر من أربعة أشهر حيث يكون في حكم المولى، حيث يتم أمر هذا الرجل أما بالطلاق أو بالوطء وفي حالة امتناعه سوف يقوم القاضي بطلاقه نيابة عنه، ويحق للزوجة ذلك.
حكم هجر الزوج لزوجته أكثر من أربعة أشهر وهو مسافر
- ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية مثل في حالة سفر الزوج وطول مدة السفر أكثر من 6 شهور، فهي يمكن أن ترضي بها الزوجة أو لم ترضى الزوجة، فيمكن أن ترفع أمرها إلى القاضي وتشتكي من هجر الزوج لها حيث يقوم القاضي يمراسلة الزوجة والعودة إليه، وفي حالة إذا لم يستجيب الزوج يحق لها تطلقيها.
- وسواء كان السفر بسبب احتياجهم للمال وعدم الحصول على أي نوع من الفرص بجانب بعضهم، أو عدم وجود فرصة أن تكون الزوجة معه في السفر، أو السفر بدون عذر فإن المرأة في كلا الحالتين يحق لها طلب الطلاب بسبب الضرر الواقع عليها من طول مدة الغياب الزوج.
- ولكن أيضا يمكن أن تراعي الزوجة سفر زوجها ولا تقدم أي نوع من أنواع الشكاوي وتعذره لإحتايجهم للمال وتوفيره بدل من عدم توفيره وهو بجانبها.
حقوق الزوج المسلم على زوجته
- عدم الإذن بالدخول لمن يكره الزوج
أولًا يجب أن تحرص المرأة المسلمة بألا تسمح له أن يكره الزوج تواجده في المنزل.
- عدم الخروج من المنزل إلا بإذن الزوج
وأيضا لا يسمح للمرأة بالخروج من بيتها إلا في حالة الحصول على أذن من زوجها، ويحق للزوج منع الزوجة من الخروج إذا كان الخروج لأمر ضروري فقط، وهذا يجب من خلالها أن تطيع زوجها.
- تمكين الزوج من الاستمتاع
لابد أن تراعي المرأة في أي وقت حاجة زوجها لممارسة الجماع في أي وقت يريده، ولا ترفض هذا أو تمتنع عنه، وأن منعت نفسها عن زوجها فهذا يعتبر آثم كبير إلا إذا كانت تعاني من مانع شرعي مثل أن تكون حائض أو صائمة صيام فرض.
- تأديب الزوجة
حيث يحق للزوج أن يقوم بمعاقبة زوجته إذا لم تقم بتأدية دورها كزوجة وإذا قامت بمخالفته وعصيانه، ويكون هذا التأديب عبارة عن نصح والوعظ وإذا لم تستمع يمكن الهجر في المضاجع، وأخيرًا الضرب.
- خدمة الزوج
وهنا يجب على المرأة المسلمة أن تقوم بكافة خدمات زوجها على قدر المستطاع منها.
- حفظ أسرار الزوج
يجب على المرأة المسلمة أن تحفظ كافة اسرار زوجها، وإلا تكثر من الشكوي الخاصة منه سواء كانوا إلى أهلها أو إلى اهله.
حقوق الزوجة على زوجها
- ومن أهم الحقوق الزوجة على زوجها أن تحصل منه على المهر جيد سواء قبل ان يتم الزواج أو بعد الزواج وهذا يتم على حسب الاتفاق بينهم.
- وأيضا لابد أن يوفر الزوج لزوجته كل ما تحتاجه من لبس أو أكل وبيت، وأن يتكفل بكافة نفقاتها من علاج واحتياجات أخري لها.
- أن يقوم الزوج بمعاملة زوجته بأحسن الطرق، وأن يصبر على كل ما يصدر منها من أفعال وأن يعاملها كما يجب أن يكون الشخص رفيق بها لإن تختلف كثيرًا عن تربيتها أو اسلوبها في حياتها فيجب أن يصبر عليها.
- أيضا هناك الكثير من الحقوق الخاصة بالزوجة المسلمة على زوجها وهو أن يقوم بعفها من خلال الجماع وأن يبعها عن الحرام.
- حيث يجب على الزوجة المسلمة أن تعامل زوجها كما قال الله عز وجل، حيث يطلب منها أي شيء محرم مثل الجماع بطريقة خطأ أو في نهار رمضان.
- أيضا من أهم حقوق الزوجة أن يقوم الوج براعيتها وإلا تحتاج إلى شيء أخر من أحد غيره فقط، حيث يجب على الزوج القيام بكل ما يعمل من أمن واستقرار وتوفير حياة زوجية سعيدة وهنيئة.
- ويجب أن يعين المسلم الزوجة على الطاعة ويقوم بتجسعها على العبادة.
الحقوق المشتركة بين الزوجين
- حسن المعاشرة
يجب على كلًا من الزوجين أن يقوم بحسن المعاشرة وأن يعامل كلًا منهم الأخر بالحسنة وعدم الإساءة اللفظية أو الفعلية أو سوء الطرف بينهم.
- النصح بين الزوجين
إذا لا توجد أي شيء أسمه المعروف بينهم بل يجب أن يعينوا بعضهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل مستمر، وتقبل النصحية بينهم سواء من الزوج أو من الزوجة.
- وجود الشورى
وجود المشاورة بينهم سواء من الزوج أو الزوج، في جميع أمور حياتهم في المنزل وشئون التربية الأولاد، لا يجب أن يأخذ برأي الزوج فقط أو الزوجة فقط بل يجب النصح والإرشاد فيما بينهم في أمور تخص حياتهم والوصول إلى أفضل الحلول سويًا.
- حق الميراث
حيث من حق الزوجة أن ترث الزوج أن مات وأن يرث الزوج زوجته أن ماتت حتي وأن حدث الموت قبل أن تتم الداخلة، فقط يكون هناك عقد قرآن.
- ثبوت نسب الطفل
يتم نسب الطفل إلى والده.
أسس بناء العلاقة الزوجية الناجحة
إذا أراد كلًا من الزوج أو الزوجة أن تتم اكتمال الحياة الزوجية بينهم في سعادة ونجاح، فلابد من وضع مجموعة من الأسس ومنها :
- ففي البداية لابد أن هناك مجموعة من الشروط والأركان التي لابد من توافرها في الحياة الزوجية، وعدم وجود أي موانع تمنع عمليات الجماع، مع توافر الإيجاب والفبول بينهم.
- لابد أن يختار المسلم الزوجة تكون مناسبة له ومكافئة له في عدة نواحي مختلفة، وخصوصًا من الناحية الدينية.
- حيث يجب أن تتم العلاقة الزوجية بين الطرفين على كلًا من المحبة لله تعالى وطاعته المستمرة.
- لابد أن يقوم كلًا من الزوجين بمعاشرة بعضهم بالمعروف والحسنة وأن يتبادلوا فيما بينهم الاحترام والتقدير.
- أن يكون كل طرف منهم بتحمل مسؤليته كلملة وأن يقوم بكل ما ليه من واجبات وأيضا يعطي ما عليه من حقوق.
- لابد أن يكون بينهم مجموعة من الأسرار التي لا تخر برا منزلهم، والتي يحتفظ بها كلًا منهم مع مراعاة خصوصية زواجهم وخصوصية الحياة الزوجية.
- المصارحة والإخلاص هم من أهم الأسس التي تتم على أساس بناء علاقة قائمة على تبادل الإحترام حتي تنجح العلاقة بينهم سواء من خلال الكذب أو الخداع والتي تعمل على هدم البيت.
- يجب أن يذكر كل طرف الطرف الآخر بكل خير أمام جميع من حوله سواء كان الطرف الأخر في العلاقة موجود أو غائب في هذه اللحظة.
- يجب أن يتحمل كلًا منهم طرف الأخر، وأن يتحمل قدر من المسؤولية وألا يلقيها على الطرف الآخر بالكامل.
رد مع اقتباس