فوائد البابونج ، يعتبر البابونج هو أحد أنواع النباتات الحولية التي تنتمي إلى فصيلة النجمية وهي عادة ما يتم إيجادها في الحدائق ما بين الصخور والاعشاب، حيث يحتوي على رائحة عطرية مميزة وفريدة، وسيقانه تأتي على شكل مستقيم تحتوي على الكثير من الأوراق والفروع المختلفة والتي تشبه إلى حد كبير الريش، والزهور المتمائلة، والذي لها رؤوس بيضاء وصفراء، حيث يأتي البابونج بالعديد من أشكال النباتات ومنها على هيئة شاي البابونج، والكبسولات، ومستخلصات البابونج السائلة، والصبغات، حيث يوجد منه نوعين من النباتات التي يتم استخلاص منها السابق وهم البابونج الروماني، حيث يتم استخدامه في بلدان معينة كإنجلترا، ويعتبر البابونج الألماني هو واحد من أكثر الأنواع انتشاراً حول العالم وهو الأكثر استخداماً للأغراض الطبية، كما أن هناك الكثير من الدراسات التي تتحدث عن فوائد البابونج، وعروس من خلال هذا المقال تساعد في معرفة كافة أنواع فوائد شراب البابونج.

فوائد البابونج

  • يساعد في تحسين جودة النوم

يحتوي شاي البابونج على الكثير من مضادات الأكسدة التي تسمي ابيغينين (Apigenin) حيث تساعد على العمل من أجل الارتباط بشكل مباشر مع مستقبل محدد والذي يتواجد في الدماغ، حيث يساعد ذلك فس شعور الشخص بالنعس، وتقليل من الشعور بحالات التوتر أو القلق الذي يشعر به الشخص، مما يساعد في الخلود للنوم بشكل سريع ويتمتع بجودة عالية ورائعة في النوم بشكل صحي، حيث يمكن تناول شاي البابونج قبل ساعات من النوم ، فهو يخلصك من حالات الأرق والنوم بشكل أفضل، يتم تجربة شاي البابونج قبل النوم لفترة من الوقت حتى تحصل على النتائج المرغوبة.

  • تحسين عملية الهضم

يعمل على تحسين عمليات هضم الطعام المختلفة، وتأتي من خلال تناول شاي البابونج حيث يقوم بحماية جهاز الهضمي من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تنعكس بشكل إيجابي على صحة عملية الهضم، حيث يقلل من إصابة الشخص بالأمراض التالية : الإسهال، وقرحة المعدة، وحموضة المعدة، وتعزيز عملية الهضم بشكل ملحوظ، إذا كنت مما يعاني من وجود تهيج بالمعدة، أو الإصابة بالغثيان أو وجود تراكم الغازات داخل البطن، حيث يساعد تناول شاي البابونج في التخلص من كل هذه المشاكل.

  • الحماية من بعض أنواع السرطان

يحتوي شاي البابونج على الكثير من أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة، حيث تحتوي هذه المادة على عوامل مساعدة للتقليل من خطر إصابة الشخص بأواع مختلفة من السرطان، فهناك العديد من الدراسات التي تؤكد أن هذه المادة تعمل على محاربة الخلايا السرطانية وخصوصًا سرطان الثدي، الجهاز الهضمي، الجلد، البروستاتا والرحم.

  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم

من أهم الفوائد الخاصة بالشاي البابونج أنه يساعد على التقليل من مستوي السكر في الدم، وأيضا يعمل على الحفاظ من مستويات الطبيعية والسليمة، حيث يساعد علي حماية الخلايا التي تتواجد في البنكرياس، وبالتالي عملية إفراز الأنسولين.

  • تعزيز صحة القلب

حيث يعتبر شاي البابونج على العديد من مضادات الأكسدة والتي تساعد على تعزيز تناولها للمساعدة في صحة القلب، من خلال المحافظة على مستويات خفض الدم المرتفع، وأيضا التقليل من مستويات الكوليسترول السيئة والمرتفعة، حيث يعتبر نوع من أنواع الحماية الخاصة بالقلب من الإصابة بالأمراض المختلفة.

فوائد شاي البابونج الأخرى

  • تقوية الجهاز المناعي
  • التقليل من أعراض القلق والاكتئاب
  • تحسين صحة الجلد والبشرة
  • حماية العظام وتقويتها.

فوائد شاي البابونج التي لا دليل على فعاليتها

  • تقليل نزلات البرد : هناك العديد من الدراسات التي تؤكد على فعاليتها فعلي الرغم من عدم التأكد من صحة هذه الدراسات إلا أنه يحتوي على نوع من الاستراتيجيات التي تقلل من وجود نزلات البرد أو التهاب الحلق، وهذا بحسب ما نشرته مجلة Molecular Medicine Reports عام 2010.
  • تقليل الأرق : بالرغم من أن الكثير أكد على قدرة الشاي في المساعدة على الحصول على النوم بشكل صحي، إلا أنَّ الدراسات التي جاءت حول ذلك ضعيفة ولا تفيد من بشكل كبير، فهي عبارة عن دراسة صغيرة تم نشرها من خلال مجلة Molecular Medicine Reports عام 2010 حيث أثبتت أن استهلاك 12 مصاباً بأمراض القلب من الخاضعين لجراحة قسطرة القلب لشاي البابونج عمل على رفع رفع من سرعة قدراتهم في الدخول بنوم عميق وهم فقط 10 أشخاص منهم، بالإضافة إلى العمل على التقليل بشكل بسيط من ارتفاع مستوى ضغط الشريان العضدي، كما أشارت دراسة مِخبرية من جامعة أوكاياما اليابانية ونشرت عام 2005 وأجريت على الفئران إلى أنَّ مستخلص البابونج يمكن أن يزيد القدرة على نوم القوارض المُصابة باضطرابات النوم، وذلك لامتلاكه تأثيراً مُشابهاً للبنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepine)، حيث يعتبر نوع من الأدوية التي يمكن أن تساعد في التقليل من مستويات القلق وتعزز القدرة على النوم بشكل صحيح.



  • وفي دراسة أخرى ظهرت مؤخرا من جامعة ميشيغان عام 2011 والتي تم إجرائها على ما يقارب من 34 شخصاً مصاباً بالأرق الأولي المزمن (بالإنجليزية: Chronic primary insomnia) ، حيث تمّ إعطاء 17 شخصاً منهم 270 مليغراماً من مستخلص البابونج مرتين يومياً خلال مدة 28 يوماً، وتعتبر هي كمية كبيرة لا يستطيع الشخص الحصول عليها إلا من خلال وجود مستخلص البابونج المُركز، ولكن لم يظهر أي نوع من أنواع الفروق الكبيرة التي تظهر علي الأشخاص وقت النوم، حيث يعتبر توع من الكفاءة والجودة، وعدد مرات الاستيقاظ وغيرها من لمقاييس الختصة التي تصيب الشخص بالأرق، ولكن لوحظ عليهم وجود نوع من التحسن البسيط في الوظائف اليومية الخاصة بهم.
  • يعمل على التقليل من بعض الأعراض المرافقة لقصور الانتباه وفرط الحركة بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) حيث يعتبر شاي الأعشاب الذي يحتوي على البابونج ومكونات أخرى من الخيارات الآمنة للأطفال والبالغين، وذلك بهدف تعزيز الشعور بالاسترخاء، وغالباً ما ينصح باستهلاكه قبل النوم كوسيلة للشعور بالراحة والنوم بشكل أفضل.
  • تخفيف الألم المصاحب للدورة الشهرية : هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن ساي البابونج يحمل الكثير من الفوائد المختلفة التي تنعكس على الآلام المصاحبة لنزول الدورة الشهرية والتي تحدث نتيجة تشنجات، وجاء ذلك بناء على دراسة من جامعة آزاد الاسلامية عام 2010 والتي تم إجارئها على 80 طالبة تمت شرب ما يقارب من كوبين من شاي البابونج يومياً قبل أسبوع من الدورة الشهرية وخلال أول خمسة أيام منها، وذلك لمدة ثلاث أشهر، حيث أكدت على التخفيف من آلام الناتجة عن عسر الدورة الشهرية، أو المشاكل النفسية والاجتماعية التي ترتبط بهذا النوع من المُرتبطة الآلم.
  • تخفيف اضطرابات المعدة : والتي تعمل على العديد من الإدعاءات الغير مثبتة بشكل علمي بأن هناك أثر علي شرب شتي البابونج الذي يقوم بتهدئة المعدة، والتخفيف من حدة الاضطرابات الهضمية التي يساعد على التخفيف من هذه الحدة، فهناك الكثير من الدراسات التي تدعم هذه الفائدة، حيث لا تزال هذه النوع من الدراسات التس لابد من المزيد من الدراسات حولها للتأكد من فاعلية دور البابونج علي عملية الهضم، حيث تمت تطبيق هذه الدراسة على مجموعة من الفئران في جامعة المنصورة في مصر، والتي تم نشرها عام 2014، حيث تم إعطائها محلول المائي للبابونج، وذل بسبب الانتفاج الذي يظهر على البطن، حيث أكدت هذه الدراسات الأولية أن شاي البابونج يقلل من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية أو يرفع من معدل التخفيف منها وذلك للتقليل من إفرا العصارة الهضمية ودرجة الحموضة.

فوائد أخرى لا يوجد أدلة كافية لإثباتها والتي هي كالاتي :

  • الألم العضلي الليفي (بالإنجليزيّة: Fibromyalgia).
  • حمى القش (بالإنجليزية: Hay fever).
  • دوار الحركة أو ما يسمّى بداء السفر (بالإنجليزية: Travel sickness).


فوائد البابونج للحامل

بالرغم من أنه يشتهر بأنه يحمل الكثير من الخصائص المهدئة التي يتكون منها، إلا أن الأطباء دائمًا ما ينصحوا الحوامل من الحذر عند تناول شاي البابونج حيث تأكد الدراسات أنه لا يوجد درجة عالية من الأمان والسلامة على استخدامه للحمل، وينصح الطبيب باستشارة الطبيب قبل تناوله والتأكد منه.

القيمة الغذائية لمغلي البابونج

  • يحتوى 100 غرامٍ من مغلي البابونج من المواد الغذائية:
  • العنصر الغذائي الكمية
  • الماء 99.7 مليلتراً
  • السعرات الحرارية 1 سعرة حرارية
  • الكربوهيدرات 0.2 غرام
  • الكالسيوم 2 مليغرام
  • الحديد 0.08 مليغرام
  • المغنيسيوم 1 مليغرام
  • البوتاسيوم 9 مليغرامات
  • الصوديوم 1 مليغرام
  • الزنك 0.04 مليغرام
  • النحاس 0.015 مليغرام
  • المنغنيز 0.044 مليغرام
  • فيتامين ب1 0.01 مليغرام
  • فيتامين ب2 0.004 مليغرام
  • فيتامين ب5 0.011 مليغرام
  • الفولات 1 ميكروغرام
  • فيتامين أ 20 وحدة دولية

أضرار البابونج

يعتبر البابونج الألماني آمن كثيرًا في استهلاكه بكميات كبيرة موجودة في الطعام، حيث يتحمل درجة أمانه عند تناوله بالكميات الدوائية من خلال الفم، ولكن من أجل سلامة شاي البابونج على المدي الطويل الغير المعروف حتي الآن، ولا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.

محاذير استخدام البابونج

  • الحامل والمرضع : لا توجد الكثير من الدراسات التي تؤكد حول ما إذا كان شاي البابونج أمن تمامًا للإستهلاك خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، والتي يتجنب استهلاكها من قبلهم خلال هذه الفترة.
  • الأطفال : لا يحتوي البابونج على الكثير من الدراسات حول درجة الأمان بالنسبة للأطفال والمراهقين على المدي القصير، حيث ظهرت العديد من الأبحاث الأولية التي لم تأكد درجة الأمان بالنسبة للأطفال الرضع، حيث يتم استهلاكه لمدة لا تتجاوز الأسبوع.
  • المصابون بحساسية نباتات الفصيلة النجمية : كعشبة الرجيد، والأقحوان، والمخملية، وغيرها من الأعشاب، فقد يسبب استهلاكهم للبابونج الألماني حدوث رد فعل تحسّسي لديهم.
  • المصابون بالحالات الحساسة للهرمونات : يمكن أن يكون تأثير البابونج الألماني مُشابهاً لتأثير هرمون الإستروجين في الجسم، والذي لا ينصح باستهلاكه بالنسبة للأشخاص المصابين بأي حالة صحية يمكن أن تتفاقم عند التعرض لهذا الهرمون، كسرطان الثدي، والرحم، والمبيض، وبطانة الرحم، والأروام الليفية الرحمية.
  • العمليات الجراحية: يمكن أن يتداخل البابونج الألماني مع عملية التخدير اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، ولذا لا ينصح باستهلاكه مدة أسبوعين قبل موعد الجرحة المقرّر